اقتباس:  حارث   كتب/كتبت  

اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
خذوا من الذميين كل شىء .. خذوا منهم القمح والدواء والآلآت وتعالجوا عندهم ، وتعلموا عندهم ، ثم سبوهم وإلعنوهم وإضطهدوهم وإقتلوهم فتدخلون الجنة

بل خذوا من المسلمين كل شىء البترول والخامات احتكروها ثم بيعوها لهم والعقول لتتسلحوا بها وتحرموا منها أهلها والأرض لتحرقوها على أصحابها ودمروا كيانهم واستبيحوا حرماتهم تلجوا ملكوت السموات وتكونوا مع المسيح ذلك أفضل جدا .

لا علاقة للأمر بالمسلمين؛ كل الشعوب الضعيفة التي يمكن التنسيق مع كل طاغية يحكمها باستغلال خاماتها مقابل مردود غير ربحي يدخل كله في جيب الطاغية تعاني نفس هذه الأشياء.

بمناسبة النفط، أمِريكا تأخذ ما تحتاج إليه من فنزويلا و بحر الشمال و كندا لأسباب ترتبط بالجودة و المسافة، و من كم يوم أعلنوا ’ثبوت رؤية‘ بحر من البترول المقدس تحت جبال روكي يساوي ضعف احتياطي السعودية النفطي. يعني راح على العرب خلاص حكي ’سلاح النفط الاستراتيجي‘ و ابتزاز العالم لمجرد أن هناك حيوانات أكثر ماتت عندنا من كم ألف سنة.

المشتري المعتاد لنفط السعودية و الدول العربية هو اليابان و أوروبا، و الحقيقة أشفق على الأولى بشكل خاص لأنها مضطرة للدخول في مشاكل لا ناقة لها فيها و لا جمل لمجرد أنها تحتاج النفط. الدول العربية تبتز اليابان بطريقة سخيفة جداً، مع أن لها الكثير من المواقف الجيدة معنا. على فكرة، طائرة عرفات ـ الميّت ـ الخاصة المجهزة بوحدة معلوماتية و مكتب معدّ ليدير أعماله و دولته كان "منحة" ـ و ضع مليون خط تحت هذه الكلمة ـ من اليابان.

الآن ستتحول اليابان لنفط جبال روكي الأقرب إليها جغرافياً و البعيد عن براكين الشرق الأوسط، و كذلك ستفعل أوروبا و ربما روسيا ـ لو احتاجت ـ، و تخفت أخبار المنطقة في نشرات الأخبار تمهيداً لاختفائها نهائياً و اقتصارها على إسرائيل. سنصبح مثلنا مثل جزر موراشيوس أو غينيا بيساو!

سيكون درساً كاسحاً كي نتعلم كيف نختار أعداءنا.

العلماني .(f)
سارتر كان يعيش في فرنسا رغم هذا كان يقول أن الجحيم هو الآخرون .
و نحن نعيش مع 75 مليون و ايه
مؤمنون طاهرون كلهم بتوع ربنا مسلمين و مسيحيين
يبقى بذمتك سارتر ده مش كذاب
لأن لو كان الفرنسيين هم الجحيم .. أمال حبايبنا الحلوين دول يبقوا ايه ؟.
المسلمون تحجبوا و تنقبوا و اكفهروا و يحدثون كائنات خرافية طول اليوم ( الملائكة ما شاء الله ) و صاروا مثل المتسولين
و المسيحيون مصابون بالكساح بسبب الصيام المتصل حتى تجد شابا عمره 30 سنة و الناس بتسنده عشان يمشي
و يقولي جحيم ؟!.
يجوا يشوفوا الجحيم الأصلي

اقتباس:  بهجت   كتب/كتبت  
قطقط  
و الله انت عاجبني :9:
رغم بساطتك المفرطة التي تتحدث بها أحيانا:baby: فأنت تملك منطقا :devil:
هذا هو المهم  
عرض كل وجهات النظر ،  هدف رائع في حد ذاته .
فعلا هذه حقيقة و لست أسخر ، نحن نفتقد سماع الرأي الآخر .
ثروة المسيحيين في مصر ؟.
موضوع يستحق المناقشة الموضوعية ، و لكننا سنفتقد البيانات كأ ي موضوع آخر .
استمر..  وفقك الله و المسيح ناصرك و وبوذا في يمينك و كارل ماركس فوق الجميع شاهد و حاضر ( لا تنس انه رب الإقتصاد رغم كسر تمثاله ) .
عموما تناكح و تناسل براحتك  
ربنا يستر .:nocomment:

بهجت
(f)
شكراً لتشجيعك
موضوع عدم وجود بيانات ( عن أى موضوع ) هو هدف مهم لحكم المسلمين علشان الناس تبقى عايشة فى ظلام ولاتعرف حقيقة الوضع الذى نعيش فيه ، وبالتالى يسهل الكذب على الناس وتوجيههم لأى ناحية مطلوبة

بالنسبة لموضوع الثروة القبطية .. فيه قصة : وهى أن البابا كيرلس عندما أراد بناء الكاتدرائية لم يملك مال لذلك ، وارسل لجمال عبد الناصر وقاله : الأقباط الأغنياء إتصادروا ، وكل الموجود ناس على قد حالهم وموظفين ولايملكوا مال كثير للتبرع للكاتدرائية ، وكانت النتيجة إن الدولة هى التى ينت الكاتدرائية

اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
بالنسبة لموضوع الثروة القبطية .. فيه قصة : وهى أن البابا كيرلس عندما أراد بناء الكاتدرائية لم يملك مال لذلك ، وارسل لجمال عبد الناصر وقاله : الأقباط الأغنياء إتصادروا ، وكل الموجود ناس على قد حالهم وموظفين ولايملكوا مال كثير للتبرع للكاتدرائية ، وكانت النتيجة إن الدولة هى التى ينت الكاتدرائية

يعني حيرتنا معك...
شوية الثورة وعبدالناصر صادروا اموال الكنسية..وشوية عبدالناصر بنى الكاتدرائية على نفقة الدولة..!!!!
يعني ما دام عبدالناصر بيضطهد الأقباط فلماذا يبني لهم كاتدرائية على نفقة الدولة...؟
ثم اول مرة اعرف ان الثورة صادرت ممتلكات الأقباط فقط...!!
يعني الثورة لم تصادر اراضي مسلمين مثلا..؟

المحترم قطقط .
كان لي كثير من الزملاء و الأصدقاء من القيادات المسيحية الشابة – وقتها – حتى غادرت مصر عام 1988 فانقطعت حتى عودتي لمصر منذ سنوات ، كنت دائم النقد للمسيحيين بسبب ترددهم في التعبير عن مشاكلهم ومواقفهم السياسية خارج الخطاب التقليدي الرسمي للكنيسة ، هذا التردد أعطى فرصة للإسلاميين الأصوليين لنسج أسطورة سخيفة هي أن المسيحيين يباركون حكما دينيا لمصر و يطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية فورا !!، يبدوا هذا تهريجا رخيصا و لكنه كان بالفعل خطابا منتشرا بين الإسلاميين و ما يزال ، لهذا سأكون آخر من يقلل او ينكر مشاكل الأقباط المصريين ، و لكني أيضا كعلماني وطتي ضد المبالغة و الطرح العقيدي لمشكلة أراها في حقيقتها جزءا من مشكلة المصريين كلهم .. الحداثة و التنوير .لا أجد ما يعبر عن هذه المشكلة مثل هذه الفقرة التي أنقلها عن الكاتب الليبرالي القبطي كامل غبريال من مقال له بعنوان مصريون ضد الكراهية .
..................
المشكلة الأولى سببها بعض الأقباط الذين انضموا إلى جماعة ضد التمييز الديني، لتحقيق مكاسب للأقباط من وجهة نظرهم، دون أن يتصفوا في سعيهم بالتسامح والسماحية forgiveness & tolerance، وهي الروح التي تتكفل سيادتها في شعب بالقضاء على جميع مظاهر التعصب والكراهية، لكن هذه النوعية –محدودة العدد- من الأقباط تمارس سعيها للعدالة بروح المجابهة والعداء للآخر الذي تتشكى من تعصبه، ورغم أن هذه النوعية من الأقباط متواجدة بين الأقباط في أرض الوطن، إلا أنها غالباً لا تفصح عن نفسها بوضوح إلا في حالة هجرتها للخارج، هنا نجد منها المبالغات في تصوير تردي الأوضاع الطائفية في مصر، ونجد حكايات عن جرائم لا وجود لها إلا في خيالهم الخصب، ترتكب في حق الأقباط، حتى ليخال منصف يتابع كتاباتهم عبر الشبكة الإلكترونية أنهم لابد ويتحدثون عن مصر أخرى غير التي نعيش فيها، وعن ممارسات مسلمين آخرين غير الذين نعيش معهم وتربطنا بهم أواصر الود والمحبة، وتفرقنا عنهم القليل أو الكثير من الاختلافات والخلافات، التي تبثها الأفكار والميول العنصرية العدائية، تلك التي باتت تهدد الجميع والأقباط في مقدمتهم، لكن هذا كله محصور في نطاق ما يمكن أن نطلق عيه "التمييز الديني"discrimination، ومن الصعب – إلا فيما ندر- أن يدخل في تصنيف "اضطهاد ديني"oppression. هذه النوعية من الناس تطالب الآخر بالمحبة، وهي لا تضمر له غير الكراهية، تطالب بالتسامح وهي شديدة التعصب، وهي بهذا لا يمكن أن تخدم القضية التي تسعى لكسبها، وبالتالي لا يؤدي انضمامها إلى جماعة مثل جماعة "مصريون ضد التمييز الديني" إلا إلى استفزاز الشخصيات السوية المتسامحة بحق، سواء من المسلمين أو الأقباط، وبالتالي إجهاض العمل قبل نقطة البداية، وهنا تظهر إشكالية تثقل كاهل المجموعة والقائمين على إدارتها، إذ ماذا يفعلون حيال هؤلاء؟ هل يتركونهم يخربون الجماعة؟ أو يلجأون لأسلوب استئصالي، فيه يقيم البعض نفسه حكماً ومقيماً لأراء الآخرين، وهو الأمر الخطير المؤدي إلى الفاشية والهلاك المادي والأدبي، مهما كانت النوايا الأولية حسنة؟ .
..............................
ما رأيك ؟.
أما عن تأميمات عبد الناصر فقد شملت الجميع على قدم المساواة ، ما بدا تميزا ضد المسيحيين سببان :
1- تأميم ثروات الأجانب و كانوا جميعا مسيحيين تقريبا ، فلم تكن الثروات البترولية الخليجية قد تراكمت بعد و اكتسحت السوق المصري .
2- اتجاه النخب المسيحية للمجال الإقتصادي بعد أن تقلص دورها السياسي بانتهاء ثورة 1919 التي كانوا أبطالها ووقودها ، و برز هنا حدثان كبيران موحيان ، خروج مكرم عبيد من الوفد ،و ظهور حركة الإخوان المسلمن ، و بالتالي كان من الطبيعي أن تتأثر بالتأميمات أكثر من غيرها .

:wr:

بهجت

خيبة أملك فى السلوك السياسى للأقباط ليست فى محلها

نحن نتعامل مع التنين الإسلامى .. وشوفنا فى العراق عدة آلاف من اتباع التنين دوخوا أمريكا بكل سلاحها واموالها ونفوذها .. فماذا سنفعل نحن مع هذا الاتنين ؟

التنين يقدر عليه ربنا ، ودورنا إننا نشهد لإلهنا وندعو الناس لتبعيته ، وهو سيتصرف فى الوقت المناسب

رغم ان كل ماعملته الثورة قالت إنه فى مجال الوطنية والإشتراكية ، لكن لو تأملت ما حدث لوجدت إنه عملية قضاء على النفوذ المسيحى ( الغربى والمحلى ) وإستفراد المسلمين بكل شىء ، وتسخير كل شىء للجهاد الإسلامى ( سموه : قومية عربية ) ، والعمل على إعادة الخلافة ( سموها : وحدة عربية )

التأميمات حصلت للمسلمين والمسيحيين لكن من سيطروا على الأمور بعد ذلك هم المسلمون وحدهم

لماذا لم يأخذ أى مسيحى فقير قطعة أرض من الإصلاح ؟ ( حسبما قالوا ) إذا كان الموضوع ليس تعصب إسلامى ؟

سياسات الثورة أدت للقضاء على الإقتصاد وعلى قيم إقتصادية صحية كثيرة ، وفى نفس الوقت أدت للقضاء على الإنتماء القبطى بعد إبتلاع الأقباط عن طريق التعليم العربى ، والتشغيل الحكومى الوهمى وإجبارهم على الحياة كمسلمين ( أى يخصصوا حياتهم لكراهية وعداء أهل الذمة الغربيين )

قطقط .:97:
يا أخي لم لا تختار اسما كبيرا شوية ، يعني القط المفترس أو أبو القطاقط مثلا ؟.:lol:
شوف يا أخي .
ما أسهل أن أعطيك محاضرة عن عدم التعصب و لكني لن أفعل بل أحاول أن أفهم منطقك ، و هناك ما يمكن أن أتفهمه و هناك ما هو بعيد عن المنطق ، القومية العربية أو الوحدة العربية مثلا ليست منتجا إسلاميا و إنما هي أفكار نشأت أساسا في دوائر المثقفين المسيحيين العرب في الشام و لاقت نجاحا كبيرا ،وهي فكرة يعارضها الإسلاميون ، أنت أيضا لا ترى سوى البعد الديني ،وهو بعد هامشي في العالم المعاصر فالإقتصاد هو أساس العلاقات اليوم ، أين البعد الطبقي و الإجتماعي و أين البعد الثقافي ؟، عندما فكر بوش في شريك لأعماله اختار بندر بن سلطان و عائلة بن لادن و لم يخترك أنت ولا حتى بابا روما ، الصين يا قطقط هي الشريك الإقتصادي الأهم لأمريكا و ليست غانا ولا كينيا المسيحية ، حتى لو نظرت لنظام العولمة ستجده يعمل لصالح المركز على حساب الأطراف حيث تتدفق فوائض القيمة و التبعية السياسية من الأطراف ( حيث تقبع المجتمعات المسلمة ) إلى المركز حيث أمريكا و شركائها و كلهم باستثناء اليابان دول تدين بالمسيحية ، بينما تتدفق السلع المكلفة و الهيمنة في الإتجاه الآخر ، أنت تتحدث عن العراق ، هناك مليون مسلم قتلوا مقابل 2500 أمريكي ، يالقطع القبطي المصري ليس طرفا في التحالف الغربي للثقافات الأقوى و لكنه طرف في منظومة شرق أوسطية متخلفة و غبية و فقيرة و متعصبة ،و على القبطي أن يدرك ذلك و أن يكون نشطا و أن يتحالف مع قوى التنوير و التغيير و الحرية و العلمانية ، أن تكون سلبيا و لا تفعل شيئا سوى التوسل للمسيح ، ستغضبنا و لن ترضي المسيح ، فقط سيرضى ذلك الأصوليون الذي يريدون تكبيل كل شيء متحرك ..

بهجت
رؤيتى أن الدين والروحانية هم من يسيطروا على كل شىء ، ولايمكن مواجهة الروحانية الإسلامية إلا بالروحانية المسيحية

منظومة الشرق الأوسط ليست كلها فقيرة .. ففيها دول بترولية كثيرة غنية

فقر كثير من دول المنظومة هو نتيجة الحكم الإسلامى والسياسات الحربية الإسلامية

تخيل الثورة تأخذ نصف الشعب ليجلس على مكاتب الحكومة بلا عمل حقيقى ولا إنتاج .. أليس ذلك مدخل الفقر

وتضييق الخناق على المنتجين بالضرائب والمصادرة والتسعير الجبرى أليس هذا مدخلاً للفقر

وإلزام أصحاب روؤس المال بالتأمينات ( حتى على العمالة المتدربة ) وإعطاء حقوق ثقيلة للعمال مما يؤدى لقتل هذه المنشآت أليس هذا مدخلاً للغفر

وبيع ذهب مصر أليس هذا مدخلاً للفقر

عموماً خطايا الثورة مغفورة طالما تحارب إسرائيل ومن وراء إسرائيل ( أهل الذمة )

طظ فى مصر واللى فى مصر ويحيا الجهاد الإسلامى