منذ اعتلت حماس السلطة على حمار برنامج " شرفها"، وهي تهيئ الامر للحرب، حرب الفقير مع الغني، الضعيف مع القوي. وهي لاتخفي ان " الموت" لايهمها، وان تربي ابناءها على حب الاستشهاد والتضحية..
وحماس، التي لاتقيم للحياة اي قيمة، بالمقارنة مع ايديولوجيتها التي يهمها التحضير للحياة الخالدة، لم تتوانى عن قتل ابناء فتح وترك الجرحى منهم بدون عناية، ومع ذلك لم يحتج احد.. وهي تحمل في ضميرها مسؤولية موت العديد من الفلسطينيين على مذبح تفردها بالسلطة والاحتفاظ بها ورفض الاحتكام للانتخابات..

وحماس لاتخفي انها اجبرت على الهدنة ( المؤقتة) مع اسرائيل من اجل تهدئة الوضع الداخلي في غزة وانهاء فتح واتمام سيطرتها .. وكانت قد قدمت في السابق اقتراح سخي بهدنة لمدة عشرة سنوات اعتقدتها انها كافية لبناء قوة تهدد اسرائيل،ـ

وتقدم حماس بكل (ذكاء) اقتراحاتها لوقف القتال، الذي اشلعته صواريخها، وتضمن اقتراحاتها " الذكية" على هدنة مؤقتة لاتتجاوز السنة الواحد، مع شروط اخرى.. وهي التي رفضت وترفض اي هدنة تهدف لحقن الدماء فقط. فمن المسؤول عن مجزرة غزة؟

ترغب حماس ان نتضامن مع شعب غزة، وهو امر لاخلاف عليه، بل واجب كبير، فشعب غزة لايجوز ان يدفع ثمن رغبة حماس بالسلطة وفرض ايديولوجيته وفرض مشروعه الذي يحتاج الى انتصار من نمط انتصار حزب الله ، يقتع الغوغاء ويحصل على التصفيق وهو امر يسهل اخضاع الجماهير ويشتري صمتها. ان شعب غزة هو رهينة رغبات حماس، والثمن الذي ترغب ان تدفع منه لتحقيق غرورها.

واليوم تتراكض الامهات محتضنين اطفالهم يبحثون عن مكان يخبئون فيه، ولامكان. في حين ان اعلان حماس عن انتصارها قد اصبح مكتوبا وجاهزا للاذاعة والصحف.. على الرغم من ان حواريخ حماس لم تتوقف وعلى الرغم من ان اقتراحات حماس، بالرغم تراجع حدودها بخجل لازالت تحاول كسب مكسب يحفظ لها ماء الوجه ويبعدها عن مطالبة شعب غزة بدفع الحساب.

في حسابات حماس لامكان لنساء واطفال غزة، إذ جميعهم يمكن التضحية بهم على صخرة الصمود والكرامة، هذه الاسطوانة المشروخة التي جرى ويجري التهيئة لاخضاعنا وابتزازنا بها، والتي جرى استغلالها على مدى عصور من العهر.. ولكن حماس لاتتفضل وتقول لنا ماهو تصورها عن حل نهائي؟ لماذا سنة واحدة او عشرة سنوات من الهدنة، وماذا بعد؟

في حوار بين الفلسطيين ويهود في التلفزيون السويدي، اعلن الفلسطنيين ان اسرائيل هي المجرمة، لانها قتلت 1000 شخص مقابل بضعة اشخاص، فسأله المذيع: وكم شخص كان يجب عليها ان تقتل مقابل اشخاصها؟ عندها صمت الفلسطيني لربما فهم المهزلة التي وضع نفسه بها.

وفي تصريح مشابه يقول ان اسرائيل استغلت ضرب حماس لصواريخ ضعيفة تافهة من اجل ان تهجم على العزل، فسأله المذيع: وكيف كان عليها ان تحمي مواطنيها؟ هل هناك طريقة اخرى لمنع حماس من اطلاق الصواريخ على المدنيين الاسرائيليين؟ ومن يجب ان يحمي المدنيين الاسرائيليين من صواريخ حماس؟

حتى حماس لاتريد الاجابة على هذه التساؤلات، وبالتالي فسيبقى من الصعب ترويض الثور الاسرائيلي. ولكن من الذي سيدفع ثمن ضحايا غزة؟

لا يا محجوب ،(f)

هيك ورطت نفسك في مشكلة مع جماعات الممانعة و الصمود ، و الانتصار الحماسي .

بعد قليل ياتيك احد الممانعين ، و بجملة واحدة يسفه كل كلامك . فما عليه الا ان يكتب في مداخلته عبارة و احدة ، كالعادة، مثل :

"امة متخاذلة ، و مقبلي البسطار الامريكي "

و بذلك يرتاح نفسيا ، و يشعر بسعادة ترضي عواطفه المضطربة ، متجاهلا ان لديه عقل، عليه ان يستعمله، ولو مرة في حياته .

تحياتي .


:Asmurf:

Array
لا يا محجوب ،(f)

هيك ورطت نفسك في مشكلة مع جماعات الممانعة و الصمود ، و الانتصار الحماسي .

بعد قليل ياتيك احد الممانعين ، و بجملة واحدة يسفه كل كلامك . فما عليه الا ان يكتب في مداخلته عبارة و احدة ، كالعادة، مثل :

"امة متخاذلة ، و مقبلي البسطار الامريكي "

و بذلك يرتاح نفسيا ، و يشعر بسعادة ترضي عواطفه المضطربة ، متجاهلا ان لديه عقل، عليه ان يستعمله، ولو مرة في حياته .

تحياتي .
:Asmurf:
[/quote]

القضية هي لماذا تحتاج حماس الى تضامن العالم معها طالما انها لاتحتاج الى وقف اطلاق نار دائم وانما مؤقت، بشروطها؟ ماهو مشروعها للانسان الاعزل في غزة، طالما انها ترفض ليس السلام وحده وانما ايضا وقف اطلاق النار الذي بدأته؟ لماذا تختبئ خلف المدنيين؟

Array
لماذا تختبئ خلف المدنيين؟
[/quote]
هذا هو سحر عمل حرب الغوار يا صاحبي .فحرب الغوار ، او حرب العصابات ، هو الاسلوب الذي اتبعه الفيتناميون ضد القوات الامريكية في الفيتنام . و اعتمدت هذه الحرب على امرين :
اولا ، امداد السلا المستمر من روسيا و الصين .
ثانيا، التلطي خلف المدنيين ، و التباكي على عدد القتلى الذين تسقطعهم القوات الامريكية ، لاستثارة العالم ضد امريكا . فالفييتنامي لم تكن له اية قيمة بنظر الشموليين الشيوعيين الذين حكموا الفيتنام ، تماما كالعربي في فلسطين او سوريا او اية بقعة اخرى في هذا الوطن .

اولم ينتصر حزب الله، في لبنان ، بان رجاله كانوا يختبئون بينما كانت اسرائيل تقتل المدنيين بقصف المواقع التي بين البيوت المدنية . و اخيرا سقطت اعدادا القتلى بالآلاف في لبنان ، ثم في فلسطين ، و ارتفعت اسهم حزب الله اللبناني في الاعلام السوري و الايراني . و هذا ما سيحدث تماما لحماس . فقد بدات سوريا و ايران و قناتي الجزيرة و المنار، تستحضر الخبراء العسكريين العرب من مؤيدي الفكر القومجي ، و الذين يتحدثون عن انتصار مدو لحماس ، و عن ان اسرائيل لم تحقق اهدافها في غزة بعد . و يكفي ان مقاتلي حماس لم ينقرضوا تماما ، ليعني بانهم قد انتصروا .

تحياتي .


:Asmurf:

Array
هذا هو سحر عمل حرب الغوار يا صاحبي .فحرب الغوار ، او حرب العصابات ، هو الاسلوب الذي اتبعه الفيتناميون ضد القوات الامريكية في الفيتنام . و اعتمدت هذه الحرب على امرين :
اولا ، امداد السلا المستمر من روسيا و الصين .
ثانيا، التلطي خلف المدنيين ، و التباكي على عدد القتلى الذين تسقطعهم القوات الامريكية ، لاستثارة العالم ضد امريكا . فالفييتنامي لم تكن له اية قيمة بنظر الشموليين الشيوعيين الذين حكموا الفيتنام ، تماما كالعربي في فلسطين او سوريا او اية بقعة اخرى في هذا الوطن .

اولم ينتصر حزب الله، في لبنان ، بان رجاله كانوا يختبئون بينما كانت اسرائيل تقتل المدنيين بقصف المواقع التي بين البيوت المدنية . و اخيرا سقطت اعدادا القتلى بالآلاف في لبنان ، ثم في فلسطين ، و ارتفعت اسهم حزب الله اللبناني في الاعلام السوري و الايراني . و هذا ما سيحدث تماما لحماس . فقد بدات سوريا و ايران و قناتي الجزيرة و المنار، تستحضر الخبراء العسكريين العرب من مؤيدي الفكر القومجي ، و الذين يتحدثون عن انتصار مدو لحماس ، و عن ان اسرائيل لم تحقق اهدافها في غزة بعد . و يكفي ان مقاتلي حماس لم ينقرضوا تماما ، ليعني بانهم قد انتصروا .

تحياتي . [/size]
:Asmurf:
[/quote]

ومع كل ذلك، فالامر ليس نفسه تماما. إن غزة صغيرة وليس لها عمق استراتيجي، كما انها لاتملك خد امدادات، وبالتالي فهي مراهنة على عامل المدنيين وحده. بمعنى اخر ان حماس ليس لها سلاح اخر غير سلاح التجارة بدم النساء والاطفال والعزل، لتخرج بعدها بكل غطرسة مدعية بحقها بالتفاوض بإسم ضحاياها.

وإذا كان هذا هو سلاح حماس، فلماذا تتباكى على المدنيين وهي التي وضعتهم طعاما للماكينة العسكرية الاسرائيلية بإعتبارهم سلاحها الوحيد؟ ماذا تتوقع وهي التي تطلق صواريخها البائسة من بيوت العزل؟ ولماذا تطلب منا المشاركة بالضغط على اسرائيل من اجل اجبارها على القبول بوقف اطلاق النار، طالما انها تعلن على الدوام انها لن تحترمه؟

حماس: خياركم: نجاد أو أردوغان

العفيف الأخضر

قادة حماس، راجعوا ما كتبته عنكم وإليكم منذ 10 سنوات. الفكرة المركزية فيه هي محاولة افهامكم ضرورة صناعة قرار واقعي لا يستهدي بالأحكام الفقهية والآيات والأحاديث بل بعلم السياسة. مثل هذا القرار كان ولا زال كفيلا باقناعكم بالتخلي عن متابعة أهداف غير واقعية كانت وظيفتها الوحيدة حتى الآن هي إهداء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، الصانع الحقيقي لقرار إسرائيل الفلسطيني، الحوض الذي تجيد السباحة فيه لتجنيد الرأي العام الإسرائيلي والعالمي وراءها: دولة اليهود تواجه خطرا وجوديا: تحرير فلسطين حتى آخر ذرة تراب، وعندما تخليتم ضمنيا عنه الى الخيار الواقعي، دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة في حرب 67، فخَّخه خالد مشعل بشرط مستحيل التحقيق "بالكفاح المسلح"! ففرَرتم من القطرة الى المزراب؛ كما حاولت افهامكم ضرورة الانتقال من الإتّكال الهاذي على التدخل الربّاني في التاريخ، إن تنصروا الله ينصركم، إلى الاعتماد الكلي، في صنع قراركم، على قراءة موازين القوى على الأرض. فهي "أصْدق أنباء من الكُتب".
ماذا تعني الواقعية السياسية التي دعوتكم ولا زلت ادعوكم إلى تبنّيها؟ تعني: التخلي النهائي عن الكفاح المسلح والعمليات الانتحارية والانتفاضة الثالثة في فلسطين و"الانتفاضة العربية الشاملة" من أجل... تحرير فلسطين. إنها أحلام يقظة لن تستيقظوا منها إلا على كابوس؛ انها في الواقع وصفة للتفريط في ما تبقى من فلسطين إلى الابد، كما فرط أسلافكم في نصفها سنة 48 عندما فضلوا الكفاح المسلح على قرار التقسيم الواقعي. القرار الواقعي هو القابل للتحقيق في المستقبل المنظور. أما المستقبل غير المنظور فمجاله قراءة الكف. التخلي عن الكفاح المسلح هو اليوم مطلب شعب غزة الذي يرفض 80 % منه اطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية، كما صرح بذلك الاقتصادي الغزاوي، عمر شابان المنتمي لمجموعة PAL THNIK الخيرية في غزة. إذن شعبكم والواقعية السياسية يتطلبان منكم نزع صواريخكم بانفسكم عملا بالمثل العربي الواقعي "بيدي لا بيد عمرو". السلاح اليوم لم يعد "زينة الرجال" كما يقول المثل البدوي بل غدا سبب هزيمتهم. وهذا ما بَدا أن حماس قد ادركته عندما أنهت من طرف واحد جميع عملياتها العسكرية منذ انتخابها في تشريعات 2006، فلم تقم بعملية واحدة ضد إسرائيل، بل كانت تقتل أعضاء الجهاد الإسلامي كلما حاولوا اطلاق الصواريخ على إسرائيل؛ لكن في إحدى النوبات المزاجية التي لا يعرف سرها إلا قادة حماس. هذه الأخيرة أمرت، غداة نهاية الهدنة، باطلاق الصواريخ على سدروت! ونعرف بقية المأساة الدامية التي لم تَتِمَّ فصولا. المطلوب من حماس أن تكون منطقية مع قرارها الضمني بالتخلي عن العمل المسلح منذ يناير 2006، إذن فلتعلن منذ الآن تحولها الى حزب سياسي مثلما فعلت فتح غداة أوسلو ومثلما قد يفعل حزب الله غدا إذا تحلى بالواقعية.
البشائر الأولى لتقدم حماس إلى الواقعية، السياسية، لاحت منذ قبولها بمرابطة جنود اتراك على حدود غزة مع مصر لمنع تهريب السلاح الإيراني إلى غزة، عبر طريق فيلاديلفيا الذي كان اغلاقه الهدف الأول للحرب، وخاصة منذ قبولها بالمبادرة المصرية لايقاف اطلاق النار التي تتضمن أيضا عودة الحرس الرئاسي الفلسطيني الى غزة ودخول حماس مع فتح، وباقي الفصائل، في وحدة وطنية لا بديل لها الا استمرار المذابح الفلسطينية وتلاشي مشروع الدولة الفلسطينية باعادة الضفة الى الأردن وغزة الى مصر وابقاء القدس الشرقية تحت السيادة الإسرائيلية! بالأمس القريب كانت حماس ترفض كل رقابة على حدود غزة مع مصر، وكل عودة لقوات السلطة الفلسطينية اليها، وحتى مجرد الحديث عن الوحدة الوطنية مع فتح "الخائن" محمود عباس! وكان اعلامها يطلق النار على المبادرة المصرية "المسمومة" والحال انه اتضح انها خشبة الانقاذ الوحيدة التي مُدّّت اليكم والى شعب غزة لايقاف المذبحة بينما انصار استمرار مذبحة غزة، وتوسيعها الى مصر وسورية والأردن ولبنان، يساعدونكم بالصراخ العقيم. إذا ما تأكدت بشائر اهتداء حماس الى الواقعية فسيكون ذلك حدثا له قبْل وبعْد، وسيكون خيرا وبركة على شعب كابد، منذ قرن، العذاب ألوانا أساسا بسبب حزازات النفوس العشائرية التي حالت منذ عشرينات القرن الماضي دون وحدته الوطنية العسكرية والسياسية فأضاعت حقوقه الوطنية. هل تكون هذه البشائر أمارة على ميلاد حماس واقعية جديدة متحررة من أوهامها عن نفسها وعن العالم الذي تعيش فيه الذي لا تجدي معه شعارات مثل "الوقت يعمل لصالحنا" فالأزمة الاقتصادية ستسقط الانظمة العربية بانتفاضة شاملة تعيد الخلافة الإسلامية لـ... تحرير فلسطين الخ. وإذا تأكد أن قيادة حماس في الداخل، بقيادة هنية، قد جنحت الى الواقعية بينما ما زالت قيادة الخارج، بقيادة مشعل، على أوهامها، فسيكون ذلك خبرا سعيدا قد يؤدي الى فرز ضروري بين الواقعيين والمتطرفين.
لتكن لكم "أُسوة" حسنة، ليس في نجاد الذي يكتب قراره تحت إملاء هلاوسه السمعية – البصرية عن الامام الغائب منذ 10 قرون، بل في أردوغان الذي يصنع قراره في المؤسسات العلمية، ومنها قراره التاريخي مصالحة إسرائيل مع سورية التي فوضته للتفاوض باسمها مع الدولة اليهودية لاسترداد الجولان. قال لي دبلوماسي عربي: "اتفاقيات السلام السوري – الإسرائيلي لاتحتاج إلا لحفل توقيع". وزيادة على ذلك، فاردوغان على استعداد لتقديم 3 مليار متر مكعب من مياه نهر جان لكل من سورية والأردن وفلسطين وإسرائيل لازدهار زراعتهم وإعطاء السلام قاعدة مادية تحميه. واكثر بكثير من ذلك مشروع اردوغان، كما كشفه المؤرخ والمعلق الفرنسي Alexandre Adler، يتجاوز مصالحة إسرائيل مع جوارها العربي الى مصالحتها مع الشرق الأوسط كله: تركيا - أردوغان تعمل، بمساعدة امريكا - اوباما، على مصالحة إسرائيل مع لبنان والعراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية. فلماذا تحرم حماس نفسها من الدخول في هذه الحلقة الفاضلة؟ هل لسواد عيون أحمدي نجاد الذي يبدو أن تحالف رافسنجاني – خاتمي مصمم على منعه من العودة لحكم إيران في رئاسيات حزيران - يونيو القادم؟
قادة حماس، لقد دقت ساعة الخيار: إما أن تكونوا أحمدي نجاد أو أردوغان الذي تحبونه كثيرا. فاختاروا.

:Asmurf:

مصر التي أغلقت المعبر وشنت أعنف حرب سياسية وإعلامية ومخابراتية ونفسية على القطاع بمن فيه وجوعت مع إسرائيل الأطفال في غزة قبل أن تسكت عن قتلهم وهي مشاركة في القتل في معنى من معاني الإجرام،
مصر حسني مبارك وعمر سليمان ..

من يدمر الشعب الفلسطيني هو من يلعب دور الشرطي بفرح ويرسل قوات الأقصى وفتح لضرب المتظاهرين بدلا من إرسالهم للقتال والمقاومة.
أبو مازن وفريقه المتخاذل هو من تسبب بالمجزرة في غزة لأنه بديل المقاومة الجاهز للتنصيب في موقع خدمة التحالف الإسرائيلي العربي المعتدل، أبو مازن هو من يدمر الشعب الفلسطيني لأنه لو كان مناضلا ومقاتلا ومقاوما لم إستفردت إسرائيل بمئات الأطفال وقتلتهم