بيان من مجلس شورى المجاهدين في العراق حول مغالطات الإعلام الصليبي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين... وبعد:
نتحدث عن الإعلام الصليبي الناشر لأكاذيبه الكاتم لخسرانه العاطل عن الحق المملوء بالباطل،
وكأن منطق هؤلاء الكفار كمنطق فرعون لما قال" وما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد" , ذلك أن الإعلام سلاح فعال قد يقضي على عروش و يدمر الجيوش ، ، فخافوا تدمير جيوشهم بكتم الحق ونشر الباطل , فتأملوا يا إخوتي في إدعاء الصليبيين من أنهم إعتقلوا ستينَ مجاهداً في منطقة عرب جبور جنوب بغداد , وقتلوا اكثر من ستٍ وعشرينَ مجاهداً في مدينة الرمادي أعزها الله بالجهاد , وما أعتقلوا ألا من العوام والعُزل من اهل السنة , والمجاهدون هناك بفضل الله يتنعمون بنعم الله وحِفظه في ساحات الوغى , وتأملوا
من جهة أُخرى ما حدث من تكتيمٍ إعلامي عما يجري في منطقة الدورة وغيرها من تدميرٍ وتخريبٍِ لمساكن الآمنين وإعتقالاتٍ بالجملة طالت الُعزل من اهل السنة .
وكل هذا يجري أمام أعين مايسمى ب" جبهة التخاذل " الذين طبّلوا وزمّروا لقدوم الصليبيين الى بغداد ليخلصوا اهل السنة – كما يزعمون – من انياب الميليشيات الرافضية التي باتت تنهش في اهل السنة قتلاً وإختطافاً وتهجيرا , وهم ماضون في آلاعيبهم وحيلهم " السياسية " للإلتفاف على المجاهدين من خلال تزيينِهم لعوام اهل السنة الدخول في الأجهزة الأمنية الكفرية بحِجة حماية مناطِقهم كما يزعمون , وأفواههم تسكت عن جرائم إخوانِهم وُرفقاِئهم في موائد الكفر والعُهر ، واصبح بعضهم- ممن كان يُسمع لةُ صوتٌ في السابق- كالنعامة يتوارى من الناس بعد ان دعى علناً اهل السنة الى " إلقاء السلاح " والإنخراط في " العملية الإستسلامية " ألا خابَ وخسِر , أما الصليبيون وأذنابهم فالملاحم مستمرة معهم بفضل الله ووالله يا إخوتي لا تمر ساعة إلا وأنوف أمريكا تمرغ في التراب ، فقد كتب الله عليهم الذل والصغار في العراق بحمد الله وفضله.
فالغزواتُ تتوالى في الأنبار والموصل وغيرِها , ومعارك الكرْ والفَرْ مستمرة بفضل الله , والعمليات الإستشهادية متواصلة , كانت آخرها وليس أخيرها عملية الصقلاوية الإستشهادية التي مزّقت ارتال الصليبيين وأحالتهم الى رمادٍ بفضل الله , فكانت حصيلة العمليات المباركة لمجلس شورى المجاهدين في العراق للإسبوعين الماضيين فقط تدميراو إعطاب اكثر من مائة آلية صليبية , وتنفيذ اكثر من عشرِ عملياتٍ إستشهادية أقّضت مضاجع العدو, ورغم كل هذه الانتصارات وامتداد ساحات الغزوات ، وارتفاع الأصوات الداميات بالتكبيرات ، تراى الإعلام الصليبي يقزم أخبار المجاهدين وغزواتهم وانتصاراتهم , ولاحظوا يا إخوتي إظهار أعداد القتلى من الحرس الوثني والشرطة العميلة ، وكتم أخبار الملاحم مع الصليبيين وعدد قتلاهم .
فيا أمة الإسلام الحمد لله أن وهبك رجال لا يبخلون بأنفُسهم في سبيل الله تعالى ، يذودون عن حمى الدين ويقاتلون فيَقتلون ويُقتلون ، ويرجون من الله مالا يرجوا أعداء الله تعالى ، ووالله الذي لا إله إلا هو لن نترك رايه الجهاد في سبيل الله تعالى ولن نترك محاربة الكفار حتى يأتي الله بأمره فلا سلم مع اليهود والنصارى وأعوانهم ، ولا حوار معهم إلا حوار القذائف والقنابل ، ونسأل الله تعالى القبول والسداد

الهيئة الاعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق

المصدر: (مركز الفجر للإعلام).

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ )