النصوص التي أتحدث عنها هي القرآن دون شك فهي الوحيدة الثابتة قطعا ودون شك من أي مسلم..

أما الأحاديث في المقصودة عندي بالفهم
وإن كان بعضها وصل في سنده وصحته إلى درجة القطع

إلا أنه قطع غير ثابت..
يمكن أن ينفيه العقل..

أما النص القرآني (وليس الفهم الاسلامي للنص القرآني) فلا يمكن دحضه وتكذيبه حتى لو تجاوز العقل.. ولكن الفهم لا..
يجوز نفيه..
ومراجعته..

وفد تحدثنا تحديدا عن هذه النقطة عند مناقشة موضوع الزميل الكندي في ساحة الفكر الحر
وتحديدا في موضوع "لحظة معاوية"

التاريخ الإسلامي تعرض للتسييس في مراحل كثيرة..وفي بعض هذه المراحل كان التسييس يمس أيضا المؤسسات الدينية

باختصار أنا لا اسوق التبريرات لأي اتهام

لكن اريدك أن تفهم دائما..
ان النص الإسلامي القاطع لا يمكن إدانته واتحداك في ذلك وهذا ما قلته واعيده

أما الفهم للنص فلا يمكن الاعتماد عليه في الإدانة..


نعم التاريخ الإسلامي يحوي الكثير من المشكلات والأخطاء فالمسؤولين عنه بشر يخطئون ويطمعون في الدنيا..

أما الرسالة فهي نابعة من خالق هذا الكون والذي لاشك يستطيع أن يفهم (دون أن يرغم على إفهامنا نحن مخلوقاته) لم نحن نحتاج للموت والقتل والإيمان والشك والزواج والطلاق والرغبة والعجز

وإذا لم يكن لديك مانع ممكن تطلعني على الدراسات العلمية التي تثبت المضار الصحية للزواج المبكر والتي لم تذكر منها شيء بل أن المضار التي تتحدث عنها هي الاجتماعية وهي معاصرة..
أما قولك أن الرسول لم ينهى عن الزواج المبكر فأقول نعم إلا أنه لم يحث عليه وذلك يعني أنه خاضع للأوضاع العامة..