اقتباس: neutral كتب/كتبت
إزيك يابيوتيفل مايند(f)
هذا البرنامج بالذات يختلف عن كل التوك شو علي الراديو ...
أنا أري أن تلك الحرب بالفعل منعطف خطير في تاريخ الشرق الأوسط وسيتحدد علي أساسها وجود سلام من عدمه في العقود القادمة فلو حققت إسرائيل ماتريد بسحق حزب الله لن توجد قوة علي الأرض ترغمها علي الجلوس علي مائدة المفاوضات وحل القضايا العالقة مرة واحدة وللأبد حتي نستطيع أن نتفرغ لمشاكلنا لكن لو صمد حزب الله وهو الحال حتي اليوم فستجد إسرائيل نفسها مرغمة علي التفاوض في حين أن حزب الله ليس قوة عظمي وليس له أطماع إقليمية وإنتصاره لايعني أنه سيدخل تل أبيب ولكن سيجبر إسرائيل علي التفاوض
أنا لا أقول نظريات من فراغ ولكن هزيمة 67 لم تجلب سوي لاءات عبد الناصر الثلاثة ثم حرب الإستنزاف وأكتوبر في حين نصف النصر ونصف الهزيمة في حرب 73 مكن السادات من عقد معاهدة كامب ديفيد ولو هزمت مصر في حرب 73 بشكل كامل لكنا لليوم في حالة حرب مع إسرائيل
بداية .. شكرا على وردتك يا ذوق :97:
على فكرة أنا لا أعرف هذا التوك شو الذي تتكلم عنه ..
أستقي معلوماتي من الجزيرة و المواقع الإخبارية على النت .. و مازاد على ذلك فهو من الشرير.
و لكن مادمت تقول انه برنامج مختلف و موثوق به إذن فهو كذلك ..
عموما يسهل علي جدا ان أصدق تعاون الملك الأردني مع حكومات إسرائيل ..
هذا هو النظام الطبيعي ..
دول جوار إسرائيل إم محتلة أو مهددة أو عميلة أو مصر (الراقصة على السلم) ..
و ملك الأردن الحالي و السابق معروفين ..
المشكلة هي أنني أستكثر على الشعوب العربية أن تتحرك لأي سبب ..
و أستكثر على حزب الله أن يكون هو السبب لو إفترضنا تحركها المزعوم.
هذا هو مأخذي على كلامك .. شعرت أنك تعطي حزب الله حجما أكبر من حجمه.
طبعا علي أن أفسر لماذا قال عبد الله أن حزب الله يمثل تهديدا مادمت أقول أنني أصدق البرنامج عنك (عنك .. زي الأحاديث الشريفة) ..
لا أعرف .. بضعة مظاهرات في الأردن لن تقنعني بقوة حزب الله حتى لو قال ملكها عكس ذلك.
ربما يكون المحلل قد بالغ في كلامه عن عبد الله الذي بالغ في كلامه و في النهاية بدا و كأن مللك الأردن يخشى من حزب الله على ملكه.
لا يهمني التفسير .. عقلي يرفض أن يكون لحزب الله نفوذ ما على الشعوب العربية.
أختلف معك مرة أخرى بخصوص أن الحرب الحالية هي منعطف مهم أو غيره ..
لا أعتقد أن لإسرائيل أطماع في لبنان ..
و لبنان أصلا وضعها مختلف عن سوريا و إسرائيل ..
و أعتقد أننا نعيش الايام الأخيرة لحزب الله ..
سيتم تفكيكه بيد اللبنانيين من أجل سلامة و سيادة لبنان.
إسرائيل ستقوم بكل ما هو مستطاع من اجل أن تنهي تهديد حزب الله مرة واحدة و إلي الأبد.
كل هذا الضرب الذي تضربه إسرائيل كان من أجل إيلام و إوجاع لبنان وجعا يضطرها إضطرارا لتنفيذ سياسات من شأنها إشعار اليهود بالأمان.
و في النهاية سيحصل الإسرائيليون على ما يريدونه ..
و بعد ان إرتاحت لبنان من الإحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان ..
و بعد أن إرتاحت من الإحتلال السوري ..
سترتاح من حزب الله لتتوازن قوى النفوذ الأجنبي في لبنان ..
النفوذ السوري-الإيراني من جهة و النفوذ الفرنسي و الأمريكي من جهة أخرى.
و أعتقد أن لبنان وقتها لن تتدخل في صراعات مع إسرائيل ثانية ..
لن يورطها فلسطينيون و لا سوريون و لا إيرانيون ..
مشكلة لبنان أنها تسمح لغيرها بتوريطها في مشاكل لا تخصها ..
و أن يتورط المرء في مشاكل مع قوة غاشمة كإسرائيل لهو حماقة كبرى.
و إسرائيل من الذكاء بحيث أنها تعرف كيف تتصرف ..
لا أتصور أن لإسرائيل أطماع في لبنان بعكس أطماعها الطبيعية في الجولان السورية و فلسطين كلها بطبيعة الحال.
لذا فكل ما تريده إسرائيل هو إيلام اللبنانيون لدرجة أن يتركوا القضية تماما .. لدرجة ألا يشعر اليهود باي تهديد من جانبها.
و أذكى ما تفعله لبنان هو أن تعلن الحياد التام ..
و أقسم أنه لو إلتزمت لبنان بالحياد في كل الصراعات التي تحوطها انها ستصبح في المنطقة كسويسرا وقت الحرب العظمى و ما بعدها.
لا أعتقد أنه لو تمكن اليهود من كسر حزب الله ان يتمسكوا بأذاهم للبنان ..
و أنا بصراحة أتمنى للبنان الألم الشافي من التهور .. و الحياد في النهاية.
لا يستحق اللبنانيون كل هذا الدمار طوال بضعة عقود ..
ما بين حرب أهلية و إجتياحات و عناقيد غضب ..
كل هذا يجب أن يتوقف الآن ..
و لو إنتزعوا معاهدة سلام جيدة سيكونون قد حصلوا على تصريح بالحياة و النمو.
و تحياتي يا عزيزي.