{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
حزب الله: المعادلة الصعبة في حسابات النظام السعودي
رحمة العاملي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,790
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #1
حزب الله: المعادلة الصعبة في حسابات النظام السعودي
الموقف السعودي من العدوان الاسرائيلي علي لبنان لخصه البيان الرسمي وبيان مجلس الوزراء السعودي. وفي هذه البيانات ادانة صريحة لحزب الله الذي حملته هذه البيانات مسؤولية تدمير لبنان من قبل الفاشية الاسرائيلية المتسلحة بالدعم الامريكي والسعودي. اتفق المحور السعودي ـ الصهيوني ـ الامريكي علي هدف واحد وهو تصفية حزب الله وان ادي ذلك الي ابادة القري الشيعية الجنوبية ومنطقة الضاحية التي تقطنها عوائل المهاجرين الاوائل والذين تركوا قراهم في الجنوب اللبناني خلال الاجتياح الاسرائيلي الاول او تدمير لبنان كليا.
تطرح هذه المرحلة الحرجة موضوع موقف السعودية الرسمي من حزب الله اللبناني والذي اتسم بالعداء المكشوف حاليا المبطن سابقا. اثبت حزب الله انه المعادلة الصعبة في حسابات النظام السعودي والتي استطاعت ان تعريه منذ عام 1982 لاسباب متعددة اهمها ما يلي:
• اولا: يعادي النظام السعودي حزب الله لانه يمثل نمطا معينا من الحراك السياسي العربي الاسلامي. حزب الله حزب لا يرفع شعارات اممية فارغة فعدوه معروف وارض المعركة ليست الشيشان او الصومال بل جنوب لبنان والان كل لبنان. مقاومة لا تستمد فكرها من ايديولوجيات فقدت مصداقيتها بعدما رفعتها الانظمة الثورية في الخمسينيات والستينيات وما زالت تحتفظ بشعاراتها بعض هذه الانظمة.
لا يستطيع مثقفو السلطة في السعودية ان يتهموا حزب الله بالقومجية كما يحلو لهم ان ينعتوا من يتضامن مع اي قضية عربية كذلك لا يقدر هؤلاء ان يلصقوا صفة الاسلاموية علي مثل هذا الحزب بسهولة لان هذا المصطلح اعتادوا علي اسقاطه علي الحركات الاسلامية السنية. لذلك يصعب علي النظام السعودي ان يطعن بحزب الله بطريقته البدائية المعروفة والتي تطل علينا علي صفحات اعلامه المحلي والعربي.
حزب الله ليس فقط مؤسسة سياسية عسكرية بل هو مجتمع وثقافة ودين ونمط حياة يصعب تفكيكها من قبل النظام السعودي ومثقفيه. حزب الله لا ينشغل بعدو بعيد يشتت صوابه. هو يعرف من هو العدو الحقيقي. كذلك حزب الله ليس خلية ارهابية يؤسسها نظام ويصدرها الي الخارج ويجندها ويسلحها من اجل مشروع امريكي بحت ومن ثم تنقلب عليه وتخرجه من الاسلام وتكفره وتصوب سهامها باتجاهه لان حزب الله لا يمكن وضعه في هذا القالب المعروف جدا من قبل النظام السعودي لذلك سيبقي معادلة صعبة وسيبقي العداء لغة قائمة يبثها النظام السعودي من خلال اعلامه.
• ثانيا: يخاف النظام السعودي تكرار تجربة حزب الله علي ارضه هو خاصة وان الاقلية الشيعية السعودية تتواجد علي ارض النفط فرغم ان النظام السعودي نجح في استقطاب المعارضة الشيعية منذ 1993 وامتص رجال الدين الشيعة في المنطقة الشرقية بالاضافة الي مثقفي الشيعة وكتابهم الذين لوحوا بشعار الوطنية متبنين بذلك الدور الذي يريد النظام السعودي منهم ان يلعبوه الا وهو تجنيدهم كمفكرين لضرب تيار القاعدة الجهادي علهم بذلك يحصلون علي بعض المكاسب والتي اتضح انها سطحية ولم توصلهم الي مبتغاهم ومطالبهم المسبقة.
فبعد ان جردهم النظام السعودي من عروبتهم اذ انهم دوما متهمون بأنهم ذوو اصول ايرانية او عراقية واخرجهم من حيز الاسلام عاد وتقبلهم بشروطه هو.
رغم تطورات المصالحة الشيعية ـ السعودية يظل شبح حزب الله اللبناني يراود النظام السعودي خاصة بعد ان أطل ما يسمي بحزب الله الحجاز برأسه واصدر بيانا يشجب فيه التصريحات السعودية التي تدين الضحية اللبنانية بدلا من الجلاد الاسرائيلي.
• ثالثا: لا يهز النظام السعودي شيئا كما يهزه التقارب بين حزب الله وحركة حماس ولا بد ان نعترف ان هذا التقارب فرضه العدو المشترك علي خلفية ربما مذهبية مختلفة للمجموعتين، عندما يطعن النظام السعودي بحزب الله فهو يلعب علي حزازيات واختلافات مذهبية قديمة استطاعت حماس وحزب الله تجاوزها وكذلك تجاوزتها ايران عندما وضعت ثقلها خلف المقاومة الفلسطينية وزعامتها في دمشق وغزة. يغضب النظام السعودي من اي تقارب يوحد حركات المقاومة الشعبية لان النظام السعودي يعتاش علي تغذية النعرات الطائفية رغم كل خطاباته الدعائية. يخطيء من يعتقد ان هوية النظام سنية وانه ينصر هذه الفئة. هوية هذا النظام سعودية فقط لا غير. وعلي الرغم من حرب النظام السعودي علي الارهاب الا انه ضمنيا لا يغضب لاي قتل طائفي تقوم به مجموعات كان في الماضي من مناصريها ومؤيديها.
• رابعا: انزعاج النظام السعودي من الهيمنة الايرانية علي العراق وتكرار هذه الهيمنة في لبنان عن طريق حزب الله يعكس رغبته القديمة في تجريد الشيعة العرب من جذورهم العربية. الخطاب الذي يربط بين التشيع الناطق بلغة الضاد ونظيره الايراني هو خطاب تم استهلاكه في السابق من قبل النظام العراقي عندما شرد هذا النظام الاف من العوائل الشيعية العراقية تحت تهمة التبعية الايرانية الي ايران وها هو العراق يدفع الثمن الباهظ لهذه السياسة التهجيرية السابقة والتي مورست خلال السبعينات والثمانينات وربما نجد ان الكثير من العائدين الي العراق اليوم يتصرفون بطريقة ثأرية تجاه من يعتبرونه مسؤولا عن تشريدهم وتهجيرهم.
ان يعتمد حزب الله علي الدعم المعنوي والسياسي والمادي الايراني خاصة بعد ان تخلي النظام السعودي عن مفهوم مقاومة الاحتلال هو اعتماد مشروع. علي الاقل تلقي حزب الله المساعدات والاستعانة من دولة اسلامية وليس من دولة تضرب مصالح المسلمين كالولايات المتحدة والتي لا زال النظام السعودي يدور في فلكها له مشروعية اسلامية. اسلحة حزب الله الايرانية موجهة لعدو روع مواطنين عربا واستنزف موارد عربية كبيرة اما استعانة النظام السعودي بالامبراطورية الامريكية كانت دوما موجهة للطعن في العرب ومواردهم، من العراق مرورا بحربه علي ايران والتمويل السعودي لهذه الحرب خلال عقد كامل.
• خامسا: رغم كل اصوات التقريع واللوم الموجهة الي حزب الله من السعودية اثبت هذا الحزب ان شعبيته تجاوزت الطائفة الشيعية ليس فقط في لبنان بل تعدتها الي سنة السعودية ذاتها خاصة تلك الاقلية التي تجاوزت النعرات الطائفية التي غذاها النظام السعودي في المناهج وعلي منابر وعاظ السلاطين.

ونذكر علي سبيل المثال تقييم الحركة الاسلامية للاصلاح الموجودة في لندن لانجازات حزب الله رغم ان الناطق باسمها الدكتور سعد الفقيه كان دوماً يذكر مستمعيه بأنه ينطلق من الموضوعية رغم ان هناك اختلافات عقدية مع حزب الله. احدي حلقات اذاعة الفقيه غازلت حزب الله علي استحياء واستعرضت انجازه خلال عقدين وذكرت المستمعين السعوديين بوجوب تجاوز فكر المؤامرة الذي يتفشي عند الشعوب المهزومة المغيبة عن صنع القرار تماما كالشعب السعودي.
يخاف النظام السعودي من شعبية حزب الله لذلك هو يفضل تدمير لبنان تدميرا كليا علي ان ينتصر نصر الله وخياره الذي لم يعد خيارا شيعيا او لبنانيا بل اصبح خيارا عربيا بعد تبلور محور ثالوث الشر المرتبط بالمشروع الامريكي. اثنان من زوايا هذا الثالوث خرجا عن اجماع شعبهما والثالث في طريقه الي تنصيب نفسه زعيم خوارج العصر ـ مصطلح عودنا النظام السعودي ان يطلقه علي خلايا القاعدة المجاهدة علي ارضه ـ في لبنان خرج النظام السعودي عن اجماع شعبه.

نمط حزب الله المحارب سعوديا يشكل خطرا اكبر من خطر نموذج القاعدة لاسباب عدة. حزب الله ليس حزبا فقط بل هو مجتمع وبنية تحتية وخدمات ومؤسسات وليس خلايا مطاردة شتتت جهدها علي ثغور نيويورك وبالي بعد ان فشلت فشلا ذريعا في تغيير نظام حكم عربي واحد. كذلك استطاع حزب الله ان يتجاوز الكثير من العقد التي لا تزال الحركات الاسلامية وخاصة السلفية تعاني منها. فمثلا تجاوز حزب الله عقدة المسلم وعلاقته مع غير المسلم والتعامل معه كذلك تجاوز عقدة المرأة ودورها ونظر اعلامه لمفهوم الوطنية والمذهبية بطريقة انبهر فيها ليس اتباع حزب الله فقط بل اعداءه والحق هو دوما ما شهدت به العدا. الدراسات الغربية التي اشادت بانجازات حزب الله كثيرة ولا مجال لتعدادها هنا. لكن هناك شبه اجماع علي انه نجح في الكثير من الامور الجوهرية رغم ان له بعض الزلات الاستراتيجية.
نمط الحزب الاسلامي الذي يمثل حزب الله سيظل تجربة هي وليدة الاجتياح الاسرائيلي الاول للبنان. استطاع حزب الله ان يحول جيشا شيعيا لبنانيا من كونه جيش المستضعفين والمحرومين الي جيش مقاومة شعبية تستمد الهامها من شهادة الحسين وليس من ايديولوجيات مستوردة.
احدث حزب الله انقلابا اجتماعيا في شرائح اجتماعية لبنانية وهذا ما يخافه النظام السعودي والذي طبل لدولة طالبان ودعمها واعترف بها دبلوماسيا ليس لسبب سوي كونها تمثل النمط الاكثر تخلفا لمفهوم الدولة الاسلامية. فبعد ان دعم النظام السعودي هذا النمط لا يتوقف سفيره في واشنطن عن ترديد اتهامات ضد كل الحركات الاسلامية من منطلق كونها تريد طلبنة السعودية. لا يقبل النظام السعودي بأي نمط اسلامي الا اذا كان اكثر تخلفا منه هو حتي يري الجميع مدي تقدميته. كذلك يعادي النظام السعودي الحركات الاسلامية المحلية ذات الاهداف المحددة المرتبطة بمجتمع محلي فهو شجع في الماضي التيارات الاممية التي تشتت جهدها وفكرها خارج حدود الوطن حتي يسلم النظام من سهامها.
عداء النظام السعودي لحزب الله ينطلق من كون هذا الاخير قد عري النظام السعودي وكشف زيفه خاصة علي الساحة اللبنانية وكان عقبة صعبة التجاوز في المشروع السعودي الكبير لسعودة لبنان. بسبب العوامل السابقة الذكر تكالبت السعودية والولايات المتحدة واسرائيل علي تصفية حزب الله التجربة الجديدة علي الساحة العربية.

الدكتورة مضاوي الرشيد
كاتبة ومحاضرة سعودية في الأنثروبولوجيا الاجتماعية
بكلية كينغز، جامعة لندن
08-08-2006, 11:01 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الكندي غير متصل
ليس التلاسن مع الرعاع فكر ولا حرية
*****

المشاركات: 1,739
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #2
حزب الله: المعادلة الصعبة في حسابات النظام السعودي
مقال ممتاز ويحمل الكثير من الموضوعية ولو انه معروض من وجهة نظر شيعية.
08-08-2006, 11:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #3
حزب الله: المعادلة الصعبة في حسابات النظام السعودي
رغم أني أبغض نظام الملالي الفارسي و نظام آل سعود الوهابي في وقت واحد لكني أرى المقال يخلط السم بالعسل و يحتوي على تحليلات سياسية صائبة في آن معا

لكن أخطر ما في المقال هو انحيازه السافر للعدو الإيراني وتبنى نظرته السياسية بالكامل إلى المنطقة إن لم نقل أجندته السياسية.

الأمور لا تأخذ بهذا الشكل التبسيطي المخل حيث المسألة من وجهة نظر الكاتبة صراع الخير والشر تمثل فيه إيران وحزب الله يمثلان جانب الخير وتمثل السعودية جانب الشر.

المقال يغفل دوافع الهيمنة الاستعمارية وطموحات الجانب الإيراني في العراق و المنطقة ككل والدور الاستعماري الذي تؤديه إيران في العراق و الدور الذي لعبه حزب الله في هذا الاتجاه وتواطؤها هي وحزب الله مع المشروع الأمريكي.

المقال أيضا فيه مغالطة تاريخية كبرى تتبنى أيضا النظرة الفارسية للتاريخ المعاصر حيث تدعى كاتبة المقال العراق للعائلات الشيعية في ان التهجير كان للعائلات الايرانية لأن تهجير العائلات الشيعية كان سيعني ترحيل نصف العراق تقريبا وهذا محال بل وهراء ايضا

ما فعله العراق في ذلك الحين وهو أمر كان له دواعي أمنية خصوصا بين بلدين في حالة حرب وقد ثبت الآن وبالدليل العملي أي دور تخريبي وأي ولاء يحمله هؤلاء بعد أن وضعهم بوش حكاما (إن صح التعبير على العراق) .

08-09-2006, 12:00 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ماركيز غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,222
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #4
حزب الله: المعادلة الصعبة في حسابات النظام السعودي
مع احترامي للدكتورة القديرة مضاوي

فالمقال مليء بالمبالغات و المخالطات و الاستشهادات في غير محلها

أضف الى ذلك الكره الذي تحمله الدكتورة للنظام أثر على طرحها

أولاً:

اقتباس:مقاومة لا تستمد فكرها من ايديولوجيات فقدت مصداقيتها بعدما رفعتها الانظمة الثورية في الخمسينيات والستينيات وما زالت تحتفظ بشعاراتها بعض هذه الانظمة.

بل تستمد فكرها من مليشيات العمالة في العراق ... و من الجثث المقطوعة ... و المدن التي سويت بالأرض ... و من العمالة التي غرقت فيها في العراق

اقتباس:حزب الله ليس فقط مؤسسة سياسية عسكرية بل هو مجتمع وثقافة ودين ونمط حياة يصعب تفكيكها من قبل النظام السعودي ومثقفيه. حزب الله لا ينشغل بعدو بعيد يشتت صوابه. هو يعرف من هو العدو الحقيقي. كذلك حزب الله ليس خلية ارهابية يؤسسها نظام ويصدرها الي الخارج ويجندها ويسلحها من اجل مشروع امريكي بحت ومن ثم تنقلب عليه وتخرجه من الاسلام وتكفره وتصوب سهامها باتجاهه لان حزب الله لا يمكن وضعه في هذا القالب المعروف جدا من قبل النظام السعودي لذلك سيبقي معادلة صعبة وسيبقي العداء لغة قائمة يبثها النظام السعودي من خلال اعلامه.

حزب الله لم و لن يكون كذلك

حزب الله شكل من أشكال تصدير الثورة الفارسية الخمينية الى العالم العربي .... لا يملك أي مشروع سياسي وطني ... مجرد تبعية استعمارية بغيضة بعيدة المدى
و بإمكان السعودية نعته بالفارسية و أنه شكل من الاستعمار ليس الا .... و هذا يقلب عليه الطاولة كما يقال


اقتباس:ثانيا: يخاف النظام السعودي تكرار تجربة حزب الله علي ارضه هو خاصة وان الاقلية الشيعية السعودية تتواجد علي ارض النفط فرغم ان النظام السعودي نجح في استقطاب المعارضة الشيعية منذ 1993 وامتص رجال الدين الشيعة في المنطقة الشرقية بالاضافة الي مثقفي الشيعة وكتابهم الذين لوحوا بشعار الوطنية متبنين بذلك الدور الذي يريد النظام السعودي منهم ان يلعبوه الا وهو تجنيدهم كمفكرين لضرب تيار القاعدة الجهادي علهم بذلك يحصلون علي بعض المكاسب والتي اتضح انها سطحية ولم توصلهم الي مبتغاهم ومطالبهم المسبقة.
فبعد ان جردهم النظام السعودي من عروبتهم اذ انهم دوما متهمون بأنهم ذوو اصول ايرانية او عراقية واخرجهم من حيز الاسلام عاد وتقبلهم بشروطه هو.

هنا يتضح الجهل المطبق

و إن كانت للشيعة وجود في الشرقية فلا يصلون الى 50% من السكان ... و النظام لم يبدأ بمصالحتهم الا بعد 2000 تقريباً بعد تصاعد النفوذ الايراني ... و بعد فعل الشيعة في العراق

و اما تقبله له فالنظام السعودي لم يكن يوماً من الأيام نظاماً اسلاميا ...و ان تلبس بهذا اللباس

لذلك فهو يلعب على أكثر من حبل - كما يقال - فتارة تجده يناصر اللبراليين و تارة المتشددين السنة و تارة الشيعة و تارة الوسطيين كالعبيكان .... لذلك هو يناصر الكل ضد الكل ..و كل ذلك حسب مصلحته الشخصية و لإرضاء كل الأطراف .

و لن يخاف منهم فالغرب لا يريد لهذه المنطقة من العالم سوى الهدوء لأنها مورد النفط ... فلو تحرك الشيعة شبر .... لقمعهم بالدبابات ( كما حصل سابقاً )... وسط تعتيم اعلامي ...و موافقة الغرب - رعاة حقوق الإنسان :lol:

اقتباس:رغم تطورات المصالحة الشيعية ـ السعودية يظل شبح حزب الله اللبناني يراود النظام السعودي خاصة بعد ان أطل ما يسمي بحزب الله الحجاز برأسه واصدر بيانا يشجب فيه التصريحات السعودية التي تدين الضحية اللبنانية بدلا من الجلاد الاسرائيلي.

حزب قديم شأنه شأن معارضي لندن ... لم يسمع به الا الآن بعد معارضته للبيان ...و لا له بينات رسميه موثقة


اقتباس:• ثالثا: لا يهز النظام السعودي شيئا كما يهزه التقارب بين حزب الله وحركة حماس ولا بد ان نعترف ان هذا التقارب فرضه العدو المشترك علي خلفية ربما مذهبية مختلفة للمجموعتين، عندما يطعن النظام السعودي بحزب الله فهو يلعب علي حزازيات واختلافات مذهبية قديمة استطاعت حماس وحزب الله تجاوزها وكذلك تجاوزتها ايران عندما وضعت ثقلها خلف المقاومة الفلسطينية وزعامتها في دمشق وغزة. يغضب النظام السعودي من اي تقارب يوحد حركات المقاومة الشعبية لان النظام السعودي يعتاش علي تغذية النعرات الطائفية رغم كل خطاباته الدعائية. يخطيء من يعتقد ان هوية النظام سنية وانه ينصر هذه الفئة. هوية هذا النظام سعودية فقط لا غير

أوافقها تماماً :9:

[QUOTE]ان يعتمد حزب الله علي الدعم المعنوي والسياسي والمادي الايراني خاصة بعد ان تخلي النظام السعودي عن مفهوم مقاومة الاحتلال هو اعتماد مشروع. علي الاقل تلقي حزب الله المساعدات والاستعانة من دولة اسلامية وليس من دولة تضرب مصالح المسلمين كالولايات المتحدة والتي لا زال النظام السعودي يدور في فلكها له مشروعية اسلامية. اسلحة حزب الله الايرانية موجهة لعدو روع مواطنين عربا واستنزف موارد عربية كبيرة اما استعانة النظام السعودي بالامبراطورية الامريكية كانت دوما موجهة للطعن في العرب ومواردهم، من العراق مرورا بحربه علي ايران والتمويل السعودي لهذه الحرب خلال عقد كامل.

خلط غير منطقي على الإطلاق

اقتباس:• خامسا: رغم كل اصوات التقريع واللوم الموجهة الي حزب الله من السعودية اثبت هذا الحزب ان شعبيته تجاوزت الطائفة الشيعية ليس فقط في لبنان بل تعدتها الي سنة السعودية ذاتها خاصة تلك الاقلية التي تجاوزت النعرات الطائفية التي غذاها النظام السعودي في المناهج وعلي منابر وعاظ السلاطين.

مع احترامي ... كلام غير واقعي

هم يتعاطفون مع الضحايا ... و يفرحون لضرب الكيان الغاصب .. لكن لا يهمهم كثيراً مصيرا حزب الله

اقتباس:ونذكر علي سبيل المثال تقييم الحركة الاسلامية للاصلاح الموجودة في لندن لانجازات حزب الله رغم ان الناطق باسمها الدكتور سعد الفقيه كان دوماً يذكر مستمعيه بأنه ينطلق من الموضوعية رغم ان هناك اختلافات عقدية مع حزب الله. احدي حلقات اذاعة الفقيه غازلت حزب الله علي استحياء واستعرضت انجازه خلال عقدين وذكرت المستمعين السعوديين بوجوب تجاوز فكر المؤامرة الذي يتفشي عند الشعوب المهزومة المغيبة عن صنع القرار تماما كالشعب السعودي.

مع احترامي و تقديري للدكتور سعد

و لكن فكره هو مناقضة النظام في أي شيء ... و لأي شيء ... لذلك تجده يفتقد للمصداقية و الواقعية أحياناً

و لذلك أجد د.المسعري أكثر واقعية من الدكتور سعد

اقتباس:نمط حزب الله المحارب سعوديا يشكل خطرا اكبر من خطر نموذج القاعدة لاسباب عدة. حزب الله ليس حزبا فقط بل هو مجتمع وبنية تحتية وخدمات ومؤسسات وليس خلايا مطاردة شتتت جهدها علي ثغور نيويورك وبالي بعد ان فشلت فشلا ذريعا في تغيير نظام حكم عربي واحد. كذلك استطاع حزب الله ان يتجاوز الكثير من العقد التي لا تزال الحركات الاسلامية وخاصة السلفية تعاني منها. فمثلا تجاوز حزب الله عقدة المسلم وعلاقته مع غير المسلم والتعامل معه كذلك تجاوز عقدة المرأة ودورها ونظر اعلامه لمفهوم الوطنية والمذهبية بطريقة انبهر فيها ليس اتباع حزب الله فقط بل اعداءه والحق هو دوما ما شهدت به العدا. الدراسات الغربية التي اشادت بانجازات حزب الله كثيرة ولا مجال لتعدادها هنا. لكن هناك شبه اجماع علي انه نجح في الكثير من الامور الجوهرية رغم ان له بعض الزلات الاستراتيجية.

حزب الله ... لايمكن مقارنته بالقاعدة على الاطلاق

حزب الله له دولة داخل دولة لا يقدر أحد أن يتدخل فيها

حزب الله له موارده غير المحدودة و ترعاه دولة ذات سيادة و دولة ثورة كإيران

حزب الله قديم نسبياً و غير محارب سابقاً و قياداته غير مستهدفة شخصياً على الإطلاق

هل يمكن مقارنته بالقاعدة مثلاً ؟؟؟

حزب الله لا يختلف عن حماس - كنموذج سني - فحماس تجاوزت كل هذه العقبات التي ذكرت و لها مؤسساتها الخاصة مدنية كانت أو عسكرية .


اقتباس:ما فعله العراق في ذلك الحين وهو أمر كان له دواعي أمنية خصوصا بين بلدين في حالة حرب وقد ثبت الآن وبالدليل العملي أي دور تخريبي وأي ولاء يحمله هؤلاء بعد أن وضعهم بوش حكاما (إن صح التعبير على العراق) .

أوافقك على هذا :9:
08-09-2006, 02:49 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هل من حق حماس أن تخون النظام السوري ؟ لواء الدعوة 5 1,975 02-01-2012, 12:29 AM
آخر رد: خليل خليل
  الحرب الأهلية السورية قبل سقوط النظام أم بعد سقوط النظام فارس اللواء 0 825 01-27-2012, 09:10 PM
آخر رد: فارس اللواء
  مصطلحات أبواق النظام NigHtMaRE 2 1,358 08-28-2011, 06:59 AM
آخر رد: The.Rebel
  must see - عينة من مؤيدي النظام .. the special one 2 1,323 08-09-2011, 10:15 PM
آخر رد: حائر حر
  وماذا بعد أن يسقط النظام مسلم 4 1,650 07-08-2011, 05:17 PM
آخر رد: نوار الربيع

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS