مع احترامي للدكتورة القديرة مضاوي
فالمقال مليء بالمبالغات و المخالطات و الاستشهادات في غير محلها
أضف الى ذلك الكره الذي تحمله الدكتورة للنظام أثر على طرحها
أولاً:
اقتباس:مقاومة لا تستمد فكرها من ايديولوجيات فقدت مصداقيتها بعدما رفعتها الانظمة الثورية في الخمسينيات والستينيات وما زالت تحتفظ بشعاراتها بعض هذه الانظمة.
بل تستمد فكرها من مليشيات العمالة في العراق ... و من الجثث المقطوعة ... و المدن التي سويت بالأرض ... و من العمالة التي غرقت فيها في العراق
اقتباس:حزب الله ليس فقط مؤسسة سياسية عسكرية بل هو مجتمع وثقافة ودين ونمط حياة يصعب تفكيكها من قبل النظام السعودي ومثقفيه. حزب الله لا ينشغل بعدو بعيد يشتت صوابه. هو يعرف من هو العدو الحقيقي. كذلك حزب الله ليس خلية ارهابية يؤسسها نظام ويصدرها الي الخارج ويجندها ويسلحها من اجل مشروع امريكي بحت ومن ثم تنقلب عليه وتخرجه من الاسلام وتكفره وتصوب سهامها باتجاهه لان حزب الله لا يمكن وضعه في هذا القالب المعروف جدا من قبل النظام السعودي لذلك سيبقي معادلة صعبة وسيبقي العداء لغة قائمة يبثها النظام السعودي من خلال اعلامه.
حزب الله لم و لن يكون كذلك
حزب الله شكل من أشكال تصدير الثورة الفارسية الخمينية الى العالم العربي .... لا يملك أي مشروع سياسي وطني ... مجرد تبعية استعمارية بغيضة بعيدة المدى
و بإمكان السعودية نعته بالفارسية و أنه شكل من الاستعمار ليس الا .... و هذا يقلب عليه الطاولة كما يقال
اقتباس:ثانيا: يخاف النظام السعودي تكرار تجربة حزب الله علي ارضه هو خاصة وان الاقلية الشيعية السعودية تتواجد علي ارض النفط فرغم ان النظام السعودي نجح في استقطاب المعارضة الشيعية منذ 1993 وامتص رجال الدين الشيعة في المنطقة الشرقية بالاضافة الي مثقفي الشيعة وكتابهم الذين لوحوا بشعار الوطنية متبنين بذلك الدور الذي يريد النظام السعودي منهم ان يلعبوه الا وهو تجنيدهم كمفكرين لضرب تيار القاعدة الجهادي علهم بذلك يحصلون علي بعض المكاسب والتي اتضح انها سطحية ولم توصلهم الي مبتغاهم ومطالبهم المسبقة.
فبعد ان جردهم النظام السعودي من عروبتهم اذ انهم دوما متهمون بأنهم ذوو اصول ايرانية او عراقية واخرجهم من حيز الاسلام عاد وتقبلهم بشروطه هو.
هنا يتضح الجهل المطبق
و إن كانت للشيعة وجود في الشرقية فلا يصلون الى 50% من السكان ... و النظام لم يبدأ بمصالحتهم الا بعد 2000 تقريباً بعد تصاعد النفوذ الايراني ... و بعد فعل الشيعة في العراق
و اما تقبله له فالنظام السعودي لم يكن يوماً من الأيام نظاماً اسلاميا ...و ان تلبس بهذا اللباس
لذلك فهو يلعب على أكثر من حبل - كما يقال - فتارة تجده يناصر اللبراليين و تارة المتشددين السنة و تارة الشيعة و تارة الوسطيين كالعبيكان .... لذلك هو يناصر الكل ضد الكل ..و كل ذلك حسب مصلحته الشخصية و لإرضاء كل الأطراف .
و لن يخاف منهم فالغرب لا يريد لهذه المنطقة من العالم سوى الهدوء لأنها مورد النفط ... فلو تحرك الشيعة شبر .... لقمعهم بالدبابات ( كما حصل سابقاً )... وسط تعتيم اعلامي ...و موافقة الغرب - رعاة حقوق الإنسان :lol:
اقتباس:رغم تطورات المصالحة الشيعية ـ السعودية يظل شبح حزب الله اللبناني يراود النظام السعودي خاصة بعد ان أطل ما يسمي بحزب الله الحجاز برأسه واصدر بيانا يشجب فيه التصريحات السعودية التي تدين الضحية اللبنانية بدلا من الجلاد الاسرائيلي.
حزب قديم شأنه شأن معارضي لندن ... لم يسمع به الا الآن بعد معارضته للبيان ...و لا له بينات رسميه موثقة
اقتباس:• ثالثا: لا يهز النظام السعودي شيئا كما يهزه التقارب بين حزب الله وحركة حماس ولا بد ان نعترف ان هذا التقارب فرضه العدو المشترك علي خلفية ربما مذهبية مختلفة للمجموعتين، عندما يطعن النظام السعودي بحزب الله فهو يلعب علي حزازيات واختلافات مذهبية قديمة استطاعت حماس وحزب الله تجاوزها وكذلك تجاوزتها ايران عندما وضعت ثقلها خلف المقاومة الفلسطينية وزعامتها في دمشق وغزة. يغضب النظام السعودي من اي تقارب يوحد حركات المقاومة الشعبية لان النظام السعودي يعتاش علي تغذية النعرات الطائفية رغم كل خطاباته الدعائية. يخطيء من يعتقد ان هوية النظام سنية وانه ينصر هذه الفئة. هوية هذا النظام سعودية فقط لا غير
أوافقها تماماً :9:
[QUOTE]ان يعتمد حزب الله علي الدعم المعنوي والسياسي والمادي الايراني خاصة بعد ان تخلي النظام السعودي عن مفهوم مقاومة الاحتلال هو اعتماد مشروع. علي الاقل تلقي حزب الله المساعدات والاستعانة من دولة اسلامية وليس من دولة تضرب مصالح المسلمين كالولايات المتحدة والتي لا زال النظام السعودي يدور في فلكها له مشروعية اسلامية. اسلحة حزب الله الايرانية موجهة لعدو روع مواطنين عربا واستنزف موارد عربية كبيرة اما استعانة النظام السعودي بالامبراطورية الامريكية كانت دوما موجهة للطعن في العرب ومواردهم، من العراق مرورا بحربه علي ايران والتمويل السعودي لهذه الحرب خلال عقد كامل.
خلط غير منطقي على الإطلاق
اقتباس:• خامسا: رغم كل اصوات التقريع واللوم الموجهة الي حزب الله من السعودية اثبت هذا الحزب ان شعبيته تجاوزت الطائفة الشيعية ليس فقط في لبنان بل تعدتها الي سنة السعودية ذاتها خاصة تلك الاقلية التي تجاوزت النعرات الطائفية التي غذاها النظام السعودي في المناهج وعلي منابر وعاظ السلاطين.
مع احترامي ... كلام غير واقعي
هم يتعاطفون مع الضحايا ... و يفرحون لضرب الكيان الغاصب .. لكن لا يهمهم كثيراً مصيرا حزب الله
اقتباس:ونذكر علي سبيل المثال تقييم الحركة الاسلامية للاصلاح الموجودة في لندن لانجازات حزب الله رغم ان الناطق باسمها الدكتور سعد الفقيه كان دوماً يذكر مستمعيه بأنه ينطلق من الموضوعية رغم ان هناك اختلافات عقدية مع حزب الله. احدي حلقات اذاعة الفقيه غازلت حزب الله علي استحياء واستعرضت انجازه خلال عقدين وذكرت المستمعين السعوديين بوجوب تجاوز فكر المؤامرة الذي يتفشي عند الشعوب المهزومة المغيبة عن صنع القرار تماما كالشعب السعودي.
مع احترامي و تقديري للدكتور سعد
و لكن فكره هو مناقضة النظام في أي شيء ... و لأي شيء ... لذلك تجده يفتقد للمصداقية و الواقعية أحياناً
و لذلك أجد د.المسعري أكثر واقعية من الدكتور سعد
اقتباس:نمط حزب الله المحارب سعوديا يشكل خطرا اكبر من خطر نموذج القاعدة لاسباب عدة. حزب الله ليس حزبا فقط بل هو مجتمع وبنية تحتية وخدمات ومؤسسات وليس خلايا مطاردة شتتت جهدها علي ثغور نيويورك وبالي بعد ان فشلت فشلا ذريعا في تغيير نظام حكم عربي واحد. كذلك استطاع حزب الله ان يتجاوز الكثير من العقد التي لا تزال الحركات الاسلامية وخاصة السلفية تعاني منها. فمثلا تجاوز حزب الله عقدة المسلم وعلاقته مع غير المسلم والتعامل معه كذلك تجاوز عقدة المرأة ودورها ونظر اعلامه لمفهوم الوطنية والمذهبية بطريقة انبهر فيها ليس اتباع حزب الله فقط بل اعداءه والحق هو دوما ما شهدت به العدا. الدراسات الغربية التي اشادت بانجازات حزب الله كثيرة ولا مجال لتعدادها هنا. لكن هناك شبه اجماع علي انه نجح في الكثير من الامور الجوهرية رغم ان له بعض الزلات الاستراتيجية.
حزب الله ... لايمكن مقارنته بالقاعدة على الاطلاق
حزب الله له دولة داخل دولة لا يقدر أحد أن يتدخل فيها
حزب الله له موارده غير المحدودة و ترعاه دولة ذات سيادة و دولة ثورة كإيران
حزب الله قديم نسبياً و غير محارب سابقاً و قياداته غير مستهدفة شخصياً على الإطلاق
هل يمكن مقارنته بالقاعدة مثلاً ؟؟؟
حزب الله لا يختلف عن حماس - كنموذج سني - فحماس تجاوزت كل هذه العقبات التي ذكرت و لها مؤسساتها الخاصة مدنية كانت أو عسكرية .
اقتباس:ما فعله العراق في ذلك الحين وهو أمر كان له دواعي أمنية خصوصا بين بلدين في حالة حرب وقد ثبت الآن وبالدليل العملي أي دور تخريبي وأي ولاء يحمله هؤلاء بعد أن وضعهم بوش حكاما (إن صح التعبير على العراق) .
أوافقك على هذا :9: