بين جيش المهدي وحزب الله ، ومقتدى الصدر ونصر الله


الكتابة بعيدا عن اللحظة الزمنية في غاية الصعوبة، كون الكاتب في بعض أحيانها يسبح ضد التيار ـ كما في حالتي اليوم ـ سيما إن كان تياراً جارفا، شعاره، لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، أو لا صوت يعلو فوق صوت حزب الله، وشعاراته، أدرك أنني من ضمن هذه الفئة الشاذة في الأمة، وأدرك مدى الهزء الذي قد يثيره بعض المثقفين وتحديدا الإسلاميين منهم، وخاصة بعض أصدقائي الذين طالما لاموني وعاتبوني على هذه الأفكار الشاذة في عالمهم، ولكن ليكن كلامي شاذا، ألم يسجل تدوين الفقه الإسلامي أراءً ومواقف شاذة لعلماء، وفقهاء كبار، فحسبي أن أكون واحداً هؤلاء.
أعود إلى صلب الموضوع لأقول، على رسل كل من يرفع شعار المقاومة إلى جانب حزب الله اللبناني، فعلى هؤلاء جميعا أن يتذكروا جملة حقائق في زحمة هذه الأحداث، التي لها ما بعدها في عالمنا العربي والإسلامي، وألا يكونوا أبواقا للآخرين، وألا يكونوا وللأسف أتباع كل ناعق، كما قال الإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه، فالمسألة جد خطيرة، إذ بحجة البحث عن التغيير قد نقع فيما نحن أسوء فيه، أليس المثال العراقي صارخاً أمامنا، أليس بحجة وقوف البعض إلى جانب قوى الاحتلال الأميركي للإطاحة بمستبد مثل صدام حسين أوردنا المهالك التي نعيشها الآن .
عودة ثانية على الحقائق التي تحدثت عنها قبل قليل، الحقائق المرتبطة بحزب الله اللبناني فأقول :
1- ألم يمنع حزب الله منذ نشأته عام 1982 وحتى الآن أي مقاوم سني من الاقتراب من الجنوب اللبناني، وألم يمنع حليفته حركة المقاومة الإسلامية" حماس " من تنفيذ عمياتها بشكل منفصل عنه طوال الفترة الماضية، باستثناء مشاركات فردية تحت شعاره، وبعد تمرير المقاومين كما يقولون تحت المصحف الشيعي،بحسب تعبير العارفين بالأمر، لا أدري إن كان يختلف عن المصحف المعهود، ومن أراد أن يتحقق فليسأل قادة حماس الذين يثق ويثقون به ليفاتحوه ويصارحوه بالأمر .
2- لنتذكر كيف تمكن النظام الطائفي في سوريا من جمع السلاح من كل المقاومين في لبنان تحت ذريعة جمع السلاح، وكان الهدف الأساس من وراء عملية الجمع الجماعة الإسلامية اللبنانية السنية، والتي سلمت سلاحها ظنا منها أن الجميع مشمول في الأمر ، وبالمناسبة فإن سلاحها كان أضعاف ما كان يملكه الحزب حينها، ولإكمال المسرحية سلم الحزب ما معه من سلاح، وما هي إلا أيام حتى أعاد النظام الطائفي السوري سلاح حزب الله، وتكشفت المؤامرة على الجماعة الإسلامية اللبنانية، التي رمت إلى تجريدها من سلاحها، أو بالأصح تجريد كل مقاوم سني من سلاحه.
3- ألا نسأل أنفسنا لماذا لم يدن حزب الله وزعيمه نصر الله الاحتلال الأميركي للعراق، فهل الاحتلالات تتجزأ ، ولماذ لم يدن الاحتلال الأميركي لأفغانستان، أم أن هذين الاحتلالين تمّا ضمن صفقة إيرانيةـ أميركية، أو شيعية أميركية بالأصح وللأسف، وبالتالي فمثل هذا الاحتلال مرغوب ومسموح به كونه يخدم أهدافهم ومصالحهم ، وهو ما تحدث عنه بوضوح زعيم الحزب الإسلامي قلب الدين حكمتيار في أحد أشرطته الصوتية أخيرا، حيث قال لولا الشيعة في كابول وبغداد لما احتلت العاصمتين، وكان قادة إيران من أمثال رافسنجاني، وأبطحي وغيرهما تحدثا عن ذلك بوضوح، بأنه لولا التعاون الإيراني مع الأميركيين لما تمكنوا من احتلال العاصمتين بغداد وكابول .
4- حزب الله بالمناسبة، هو المليشيات المسلحة الوحيدة في العالم المسموح لها بعرض عضلاتها، وتملك أسلحة وصواريخ وعلاقات دولية ، وموازنة تقدر بمائتي مليون دولار ، وكل مؤهلات الدولة، في حين غير مسموح لوجود مثل هذه المليشيات في أية دولة على سطح كوكبنا، وحين تتهم أية مقاومة سنية أو مقاوم سني بشبهة يتم على الفور قتله أو توجيه صواريخ كروز إلى موقعه كما حصل في بغداد وخوست الأفغانية والخرطوم وغيرها.
5- يطالب الكثيرون الشعوب العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب حزب الله والسؤال المطروح هل يسمح حزب الله لأحد أن يقاتل الكيان الصهيوني من جنوب لبنان ، أنا شخصيا أتحدى أن يعلن ويسمح حزب الله للقوى السنية والوطنية لتقاتل لوحدها وتحت راياتها المنفصلة عن راياته ، وثانيا هل أعلن حزب الله عن مشروعه للقوى المتحالفة معه فضلا أن يعلنه للملأ من وراء هذا التصعيد المفاجئ وغير المسبوق، وكيف لي أو للقوى المتحالفة معه أن أثق وأمشي في مشروع لا أعرف بداياته فضلا عن نهاياته، وهل هو مشروع إسلامي، أو عربي ، أم أنه مشروع إيراني، وربما مشروع نظام اقليمي يهيئ إلى المنطقة، فلا أستطيع أن أقتنع بأن ما يحصل يجابه بهذا الشكل السلس والهين من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية، وللتذكير فإن حزب الله مشارك في البرلمان ومشارك في الحكومة، ومع هذا تجاوز الحكومة والبرلمان ونفذ عملياته الأخيرة دون التشاور مع أحد فمن باب أولى ألا يتشاور مع غير حكومته، فهل سمعتم هذا من قبل في السياسة الدولية، حزب له مليشيات، ومشارك في البرلمان والحكومة، ويفرض أجندته العسكرية، ويعلن حرب على كيان صهيوني مدعوم أميركيا ودوليا، دون إطلاع حلفائه في الحكومة اللبنانية .
6- لنتذكر أخيرا أن مقتدى الصدر حين أعلن هبته المعروفة العام الماضي كسب تأييدا من قبل الكثير من القوى الوطنية والإسلامية ، ثم رأينا مواقفه في تأييد الاحتلال وتأييد الحكومات التي جلبها الاحتلال، والتي اذاقت الشعب العراقي سوء العذاب ، وهو نفس الصدر الذي يغتصب الآن مساجد أهل السنة في بغداد والبصرة ، وهو نفس الصدر الذي يهيئ لجيش من مليون شخص لإعادة إعمار المرقدين في سامراء وتطهيرها من أهل السنة، فما أخشاه أن يتكرر ذلك في لبنان، سيما وبدأنا نسمع عن اغتصاب بعض مساجد أهل السنة في الجنوب اللبناني .
أخشى ما أخشاه أن يغطي ما يحصل في لبنان على الجرائم الصهيونية في فلسطين، ويرغم بذلك المشروع الإيراني ـ السوري مع حزب الله وبالتعاون مع الحكم في العراق، يرغم الجميع على التعامل مع نظام اقليمي جديد، تكون حماس وغير حماس تابعة لمشروع وليست قائدة لمشروع يخصها بشكل مباشر ، ولعل تصريحات وزيري خارجية كل من السعودية والكويت بأن أحلام وزير الخارجية السوري أحلام شيطانية أو وردية تؤشر إلى أن وراء الأكمة ما وراءها، راجيا من كل قلبي أن أكون أنا الذي أحلم أحلاما شيطانية أو وردية وليس الوزير السوري .

أحمد موفق زيدان

تنبهوا يا عرب ....:hmm:

[CENTER]up[/CENTER]

المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين:no2:

وأمة ما يسمى بالعرب ولا أقول الإسلام قد لدغت مرات ومرات ولا زالت تنخدع بالتقارب الغبي بين المسلمين وأحفاد أبي لؤلؤة وأشياعه.

فعلام يدل هذا برأيكم:what:

لي عودة إن شاء الله تعالى للتعليق والتعضيد:D

يبدو ان أحمد موفق زيدان يعيش على المريخ و لكن فى الحقيقة يعيش تحت الارض مع الشياطين .

اولا :
يقول هذا المغفل :
.............
1- ألم يمنع حزب الله منذ نشأته عام 1982 وحتى الآن أي مقاوم سني من الاقتراب من الجنوب اللبناني، وألم يمنع حليفته حركة المقاومة الإسلامية" حماس " من تنفيذ عمياتها بشكل منفصل عنه طوال الفترة الماضية، باستثناء مشاركات فردية تحت شعاره، وبعد تمرير المقاومين كما يقولون تحت المصحف الشيعي،بحسب تعبير العارفين بالأمر، لا أدري إن كان يختلف عن المصحف المعهود، ومن أراد أن يتحقق فليسأل قادة حماس الذين يثق ويثقون به ليفاتحوه ويصارحوه بالأمر .
.............
الجواب:
هذا المغفل لا يعلم ان جماعة فتحى يكن السنية فى مدينة صيدا هم اكثر من ثلاثين الف مقاتل و اسلحتهم تضاهى اسلحة حزب الله و لا يطلقون رصاصة واحدة على الصهاينة و الصهاينة لا يطلقون عليهم رصاصة واحدة (اتفاق جنتلمن).

ثانيا:
يقول المغفل :
..............
- لنتذكر كيف تمكن النظام الطائفي في سوريا من جمع السلاح من كل المقاومين في لبنان تحت ذريعة جمع السلاح، وكان الهدف الأساس من وراء عملية الجمع الجماعة الإسلامية اللبنانية السنية، والتي سلمت سلاحها ظنا منها أن الجميع مشمول في الأمر ، وبالمناسبة فإن سلاحها كان أضعاف ما كان يملكه الحزب حينها، ولإكمال المسرحية سلم الحزب ما معه من سلاح، وما هي إلا أيام حتى أعاد النظام الطائفي السوري سلاح حزب الله، وتكشفت المؤامرة على الجماعة الإسلامية اللبنانية، التي رمت إلى تجريدها من سلاحها، أو بالأصح تجريد كل مقاوم سني من سلاحه.
............
الجواب:
السنة لم يسلموا سلاحهم بل قاتلوا و دافعوا عن انفسهم امام جيش جبار تمكن من نزع سلاحهم فى الشمال بعد مجازر اجرامية بشعة و لكن الجنوب لا يستطيع السوريون الاقتراب منه لان الصهاينة كانوا يسيطرون عليه
يعنى الاحتلال على الشيعى و السنى و الفلسطينى
و كل واحد يفرجينا عضلاته

ثالثا:
يقول المغفل ان احسنا به ظنا :
.........
- ألا نسأل أنفسنا لماذا لم يدن حزب الله وزعيمه نصر الله الاحتلال الأميركي للعراق، فهل الاحتلالات تتجزأ ، ولماذ لم يدن الاحتلال الأميركي لأفغانستان، أم أن هذين الاحتلالين تمّا ضمن صفقة إيرانيةـ أميركية، أو شيعية أميركية بالأصح وللأسف، وبالتالي فمثل هذا الاحتلال مرغوب ومسموح به كونه يخدم أهدافهم ومصالحهم ، وهو ما تحدث عنه بوضوح زعيم الحزب الإسلامي قلب الدين حكمتيار في أحد أشرطته الصوتية أخيرا، حيث قال لولا الشيعة في كابول وبغداد لما احتلت العاصمتين، وكان قادة إيران من أمثال رافسنجاني، وأبطحي وغيرهما تحدثا عن ذلك بوضوح، بأنه لولا التعاون الإيراني مع الأميركيين لما تمكنوا من احتلال العاصمتين بغداد وكابول .
.........
الجواب:
حزب الله و بالاخص السيد حسن نصر الله ناشد المعارضة الشيعية عدم الاجتماع بالامريكيين قبل سقوط الحكومة العراقية .
كما ان حزب الله ندد بالاحتلال بل شارك فى المقاومة مع جيش المهدى و كل المراجع الشيعية اعتبرت الوجود الامريكى احتلال لابد من التخلص منه بالاسلوب المناسب .

اما التعاون الايرانى مع الامريكيين فهو تخلى ايران عن مساندة طالبان و صدام ضد الامريكيين و لو كانوا حلفاء لايران لتغيرت المعادلة تماما .
و لكن ما السبب ان ايران تخلت عنهما ؟؟؟؟
صدام و مجازره ضد الشيعة معروفة و حربه لايران ثمانى سنوات كما انه لا يمكن الوثوق بمن غزا الكويت التى ايدت صدام و كانت اكثر الدول الداعمة له .
طالبان امارة الضلال و الشياطين اعتدت على الدبلوماسيين الايرانيين و قتلتهم بعد ان اعلن وزير خارجية طالبان انهم بخير
كما حاولت طالبان اقتحام الحدود الايرانية فقام حرس الثورة بطردهم بل بكشهم كالذباب .
و لو الحرص على العلاقات مع السنة لاقتحمت ايران افغانستان بنفسها و مسحت الارض بامارة الضلال و لكنها تعلم ان النواصب سيتخذون من ذلك دعاية ضخمة لادعاء اضطهاد ايران للسنة .
فتركت ايران امريكا تتصرف مع عبيدها الذين زرعتهم فى المنطقة كصدام و طالبان

رابعا :
يقول المغفل :
...........
- حزب الله بالمناسبة، هو المليشيات المسلحة الوحيدة في العالم المسموح لها بعرض عضلاتها، وتملك أسلحة وصواريخ وعلاقات دولية ، وموازنة تقدر بمائتي مليون دولار ، وكل مؤهلات الدولة، في حين غير مسموح لوجود مثل هذه المليشيات في أية دولة على سطح كوكبنا، وحين تتهم أية مقاومة سنية أو مقاوم سني بشبهة يتم على الفور قتله أو توجيه صواريخ كروز إلى موقعه كما حصل في بغداد وخوست الأفغانية والخرطوم وغيرها.
.........
الجواب:
حزب الله لا يستعرض عضلاته و هو الحزب الوحيد فى العالم المسلح الذى لا ينشر ميليشياته المسلحة لتتحرش بالمدنيين و تضيق عليهم حياتهم .
حزب الله مثل حماس خدم الناس فانتخبه الناس .
اما قوله بان الصواريخ لا توجه لموقع حزب الله فهذا يدل على ان هذا مغفل عن جدارة و لا يسمع الاخبار .
و هذا المغفل لا يعلم ان حزب الله قاده قبل نصر الله حفظه الله اثنان هما راغب حرب رحمه الله و عباس الموسوى رحمه الله
و كلاهما نالا الشهادة اغتيالا و السيد عباس رحمه الله استشهدت معه زوجه و ابنه .
و الدعاء فى توقيعى هو للسيد عباس الموسوى رحمه الله .


خامسا :
يقول هذا الاهبل :
...........
يطالب الكثيرون الشعوب العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب حزب الله والسؤال المطروح هل يسمح حزب الله لأحد أن يقاتل الكيان الصهيوني من جنوب لبنان ، أنا شخصيا أتحدى أن يعلن ويسمح حزب الله للقوى السنية والوطنية لتقاتل لوحدها وتحت راياتها المنفصلة عن راياته ، وثانيا هل أعلن حزب الله عن مشروعه للقوى المتحالفة معه فضلا أن يعلنه للملأ من وراء هذا التصعيد المفاجئ وغير المسبوق، وكيف لي أو للقوى المتحالفة معه أن أثق وأمشي في مشروع لا أعرف بداياته فضلا عن نهاياته، وهل هو مشروع إسلامي، أو عربي ، أم أنه مشروع إيراني، وربما مشروع نظام اقليمي يهيئ إلى المنطقة، فلا أستطيع أن أقتنع بأن ما يحصل يجابه بهذا الشكل السلس والهين من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية، وللتذكير فإن حزب الله مشارك في البرلمان ومشارك في الحكومة، ومع هذا تجاوز الحكومة والبرلمان ونفذ عملياته الأخيرة دون التشاور مع أحد فمن باب أولى ألا يتشاور مع غير حكومته، فهل سمعتم هذا من قبل في السياسة الدولية، حزب له مليشيات، ومشارك في البرلمان والحكومة، ويفرض أجندته العسكرية، ويعلن حرب على كيان صهيوني مدعوم أميركيا ودوليا، دون إطلاع حلفائه في الحكومة اللبنانية .
...........
الجواب:
لو سمح حزب الله لمن هب و دب ان يقاتل فى صفوفه لامتلات صفوفه بالعملاء و الجواسيس .
لا و الانكى من ذلك يطلب ان يقاتل السنة برايات منفصلة
يعنى يطلب ان يسمح حزب الله بتمزيق الصفوف
و انا اقول لك
بان من تتحدث عنهم لو جاؤوا الى الجنوب فان الصهاينة سينسحبون من الجنوب لانه لم يعد هناك حاجة اليهم فبوصول طلائع القاعدة فان ذبح الاطفال و الابرياء مهمة ستكون بايدى امينة تنفذ الخطة الصهيونية باحتراف لا يقدر عليه الصهاينة .


سادسا :
يقول المغفل :
............
لنتذكر أخيرا أن مقتدى الصدر حين أعلن هبته المعروفة العام الماضي كسب تأييدا من قبل الكثير من القوى الوطنية والإسلامية ، ثم رأينا مواقفه في تأييد الاحتلال وتأييد الحكومات التي جلبها الاحتلال، والتي اذاقت الشعب العراقي سوء العذاب ، وهو نفس الصدر الذي يغتصب الآن مساجد أهل السنة في بغداد والبصرة ، وهو نفس الصدر الذي يهيئ لجيش من مليون شخص لإعادة إعمار المرقدين في سامراء وتطهيرها من أهل السنة، فما أخشاه أن يتكرر ذلك في لبنان، سيما وبدأنا نسمع عن اغتصاب بعض مساجد أهل السنة في الجنوب اللبناني .
أخشى ما أخشاه أن يغطي ما يحصل في لبنان على الجرائم الصهيونية في فلسطين، ويرغم بذلك المشروع الإيراني ـ السوري مع حزب الله وبالتعاون مع الحكم في العراق، يرغم الجميع على التعامل مع نظام اقليمي جديد، تكون حماس وغير حماس تابعة لمشروع وليست قائدة لمشروع يخصها بشكل مباشر ، ولعل تصريحات وزيري خارجية كل من السعودية والكويت بأن أحلام وزير الخارجية السوري أحلام شيطانية أو وردية تؤشر إلى أن وراء الأكمة ما وراءها، راجيا من كل قلبي أن أكون أنا الذي أحلم أحلاما شيطانية أو وردية وليس الوزير السوري .
...............
الجواب:
لا يا زيدان
تحقق رجاءك فانت من يحلم احلام شيطانية بل انت من الشياطين الوهابيين النواصب
لان الصدر مازال عدوا للامريكيين و لكنه فهم ان استمرار العنف يؤصر الاحتلال و يعطيه مبررات و لو ان الامريكى واصل تواجده دون وجود فوضى فى العراق فان الميليشيات الشيعية ستبدا بالحركة المسلحة ضده و لكن الفوضى تجعل الشيعة مضطرين للتصدى الى خطر الارهابيين النواصب .
اما اغتصاب مساجد السنة ففى جنوب لبنان فقد اضحت الثكالى يا مغفل .
اما ان يجمع الصدر الناس للاعمار و ليس لطرد السنة و لكن السؤال :
الستم تحرمون البناء على القبور
طيب ما حاجتكم بمسجد مبنى على مقام الامام الشيعى الحسن العسكرى ؟؟؟؟
دعوه للشيعة
على كل حال
لا نمانع ان يبقى فى منطقة سنية لان اهالى سامراء السنة وقفوا موقفا مشرفا فهم ليسوا وهابيين نواصب بل سنة يعنى اخواننا و هم محبون لاهل البيت
و لكن الصدر يجمع الناس لاعمار المقام الذى سيحرص الوهابيون النواصب على تعطيل الاعمار و لذلك بحاجة لقوة تحمى الاعمار .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اقتباس:ولعل تصريحات وزيري خارجية كل من السعودية والكويت بأن أحلام وزير الخارجية السوري أحلام شيطانية أو وردية تؤشر إلى أن وراء الأكمة ما وراءها، راجيا من كل قلبي أن أكون أنا الذي أحلم أحلاما شيطانية أو وردية وليس الوزير السوري

فعلاً أحلام الوزير السوري أحلام شيطانية...
لأنه حلم بالوحدة العربية.....

ولكن اطمئن فأحلامك شيطانية وهابية...

الله يكون بعون الشيطان اللي راح يجتمع بأحلامك الوهابية شو راح يكون تعيس ...

نشرت ( صحيفة الديار) هذا اليوم رواية مقاوم 2 للأهمية وجدت حركة القوميين العرب ضرورة إعادة نشرها.

من عيون الشمس يطلعون... من وجه القمر... انهم جنوبيون... اللبنانيون كلهم اليوم ‏جنوبيون، يسمعون ويقرؤون ويشاهدون الملاحم الجهادية التي يكتبها «رجال الله» في جبل عامل، ‏في سجل لبنان. رجال يتحدثون بسواعدهم وبقلوبهم التي تحمي درع الوطن... من المؤكد أن ‏العدو الصهيوني وداعميه ومن يغطي عدوانه، لم يكونوا على علم بمن يقاتلون.. أهم ‏‏«ملائكة»... أم «أشباح»؟ لا والله يقولها مقاوم شموس، نحن رجال وفتية آمنوا وصدقوا ما ‏عاهدوا.‏
جبال جبل عامل باتت اكثر شموخاً أخالها تفاخر الشمس والشمس تتواضع أمام قبضات أولئك ‏‏«الفتية»... يرفض أبو حسن وهو يحمل بندقيته ويضعها على ركبتيه كل الأوصاف ليختصر ‏الحديث بابتسامة مقاوم شامخ «مسيرتنا امتداد لكربلاء نستشهد فيها في سبيل الله والوطن ‏والعرض والكرامة».‏
ويضيف «أبو حسن» «نهاجم الصهاينة كالخراف والمطلوب اليوم إيقاع اكبر وافدح الخسائر في ‏صفوفهم وفي آلياتهم». كنا في السابق، يتدخل «جهاد»، نخرج للصيد في البراري لنصطاد الطيور، ‏اليوم يمكن لك أن تسمينا «صائدو الدبابات» بل اذكرها «صائدو الميركافا»، هذا هو عملنا، ‏فأنا والحمد لله يقول جهاد اصطدت حتى اليوم ست دبابات وجرافة عسكرية وأرديت العديد من ‏جنود النخبة المحاربين والهاربين.‏
يسألني أحد المقاومين عن أخبار الأهل والمهجرين ومن تبقى من شهداء تحت الأنقاض ويردد «إنا ‏لله وإنا إليه راجعون»، في الحقيقة عندما رددها تذكرت أن الإمام الحسين في كربلاء عندما كان ‏يواجه آباء هؤلاء الصهاينة كان يردد «إنا لله وإنا إليه راجعون»، وهذا المقاوم هو ابن ‏الحسين...‏
الثلاثاء والأربعاء يومان إضافيان من أيام «رجال الله» فالعدو المحبط في معنويات جنوده ‏وتحديداً النخبة بينهم فتح العديد من المحاور في محاولة لتشتيت القوة.. هكذا ظن أودى آدم ‏قائد المنطقة الشمالية ولكن كانت رميش تنتظر تلك الوحدة الصهيونية لتحرق دبابتين ‏وتوقع جنودها بين قتلى وجرحى... هنا ذكّرني أحد المقاومين بقول الأمام علي «لا تجهزوا على ‏جريح ولا تلحقوا بفار، فأجابه مقاوم آخر وهو يمازحه نحن لا نلحق بالفارين بل نطلق عليهم ‏الرصاص».‏
ميس الجبل، حولا، بنت جبيل، عيترون، مارون الراس، الطيبة، عديسة وكفركلا كلها محاور شهدت أول من أمس وأمس مواجهات ضارية وعنيفة، شاهد فيها المواطنون كيف يجري إحراق الدبابات ‏الكبيرة والصغيرة إضافة «لجيبات الهامر» والجرافات.‏
والله، يقسم أحد المقاومين إنني شاهدت جندياً صهيونياً يختبئ بجثة رفيقه ولما أصيب خلع نعليه أو «الرنجر العسكري» وفرّ هارباً وراء صخرة انتظر أن تأتي قوة المساندة لتنتشله وظل ‏ساعات تحت مرمى «رجال الله»... وهكذا في عيتا الشعب التي تبعد كيلومتراً عن مستوطنة شتولا ‏الصهيونية لم تستطع الوحدات الميكانيكية والمساندة للعدو من سحب أكثر من ثلاثين قتيلاً ‏وجريحاً من وسط المعركة في المنطقة اللبنانية الفاصلة بين تلة الراهب وعيتا الشعب، رغم ‏التحليق المروحي والقصف الحربي وظلت صواريخ المقاومين تفجر الدبابات وتحرقها ولو أُتيح ‏للإعلام أن يصوّر لرأى عشرات الدبابات المحترقة
أحب المقاومون بعد دراسة وتخطيط أن يهاجموا وحدة قتالية من لواء غولاني خلف الخطوط ‏فتشكلت مجموعة أحب الرجال أن يطلقوا عليها تسمية مجموعة «نصرالله» واشترطوا على بعضهم أن ‏القتال سيكون حتى الموت «ممنوع أن يقع بيننا أسير أو جريح لا يمكن إعادته»، فقرأ الشباب ‏آية قرآنية، وعبروا الطريق الذي فتحته الدبابات الإسرائيلية و«بنداء يا عباس» أطلقوا ‏صواريخهم المضادة للدبابات فأحرق كل مقاوم دبابة ثم أمطروا الجنود بقذائف الهاون من عيار ‏‏(60 ملم) واشتبكوا معهم... الحقيقة إن المجموعة تشكلت من أربعة مقاومين لا أكثر. الجنود ‏الصهاينة احتموا بالدبابات الأخرى أو انبطحوا أرضاً ولم يطلق أي واحد منهم رصاصة واحدة ‏إلا بعد انسحاب المجموعة... مجموعة «نصرالله» تحت تغطية من وحدة الإسناد الناري
لا أعرف ماذا أروي عن «الفتية» الرجال.. وأنا أعلم أن الجبال تتواضع لأقدامهم والمجد يخضع ‏لعنفوانهم... لكنني على يقين أن الإمام الحسين يستقبل شهداءهم والعباس يلقي التحية عليهم ‏بكفّيه...‏
‏«الديار» - خط المواجهة


حركة القوميين العرب
"Raouf-b@mail.sy “ E-mail
تلفون جوال 93042463 00963

الحمد لله... فلقد لبّى <الأخوة العرب> نداءنا فطمّنونا عن أحوالهم بأكثر ممّا طلبنا! ولأن سوء الظن في حكّامنا هو من حسن الفطن، فإن مبالغتهم في طمأنتنا قد زادت من ارتيابنا في <نواياهم> وفي <أفكار المشاريع> التي جاؤوا للترويج لها... بل إنها أكدت لنا أنهم <ليسوا معنا تماماً>، وإنما هم في منزلة بين المنزلتين، بيننا وبين <العدو> الإسرائيلي الذي صالحوه. ثم إنهم ليسوا معنا جميعاً، إذ إنهم شطبوا من حسابهم عنوان عزتنا (عزتهم) ومجدنا (مجدهم) وفخارنا (فخارهم) المقاومة المجاهدة التي أنجزت ما لم تنجز بعضه الجيوش العربية في حروبها جميعاً (أيام زمان) ضد إسرائيل... أو إذا شئنا الدقة في الحروب التي شنتها إسرائيل على جيوشهم متفرقة أو مؤتلفة (موقتاً)، والتي دفع ويدفع شعب فلسطين بعض أكلافها الباهظة، ودفع ويدفع شعب لبنان البعض الآخر من هذه الأكلاف.
من حسن الفطن أيضاً الافتراض أنها لم تكن مصادفة أن يجيء وزيرا خارجية الدولتين العربيتين اللتين أنجزت أولاهما أول اختراق للمحرّمات بمعاهدة الصلح المنفرد مع <العدو> الإسرائيلي في كمب ديفيد، في حين انتظرت الثانية انزلاق القيادة الفلسطينية إلى <اتفاق أوسلو> الذي لم يقدم لها غير خيار القتل أو الانتحار، كي تُقدِم بدورها على توقيع معاهدة الصلح (غير المنفرد الآن!!) في وادي عربة..
ومع الشكر لقدومهما، قفزا من فوق معاهدات الصلح، إلا أن البداهة تفرض أن نذكر بأن سفيري الدولتين المعنيتين ما زالا في القدس المحتلة، كما أن السفيرين الإسرائيليين في كل من القاهرة وعمّان مقيمان فيهما بعد، يتمتعان بحصانة لا تخرقها إلا هتافات الجماهير الغاضبة التي تختلس دقائق للتجمع والتعبير عن وجعها القومي قبل أن تدهمها قوات النظام لتوجع المشاركين فيها ضرباً ورفساً واقتياداً إلى أقبية التحقيق كونها قد أساءت إلى العلاقات مع <دول صديقة>، بل هددت السلامة العامة والمصالح العليا للدولة العلية.
علينا، إذاً، أن نسلِّم بأن هذين الوزيرين قد اختيرا بقصد مقصود ولمهمة جليلة واحدة: غواية السلطة في لبنان والتزيين لها بفوائد التساهل في <شروط> وقف إطلاق النار، وفي <مواصفات> القوات الدولية القادرة على تنفيذ القرار 1559 (بالقراءة الإسرائيلية)، بما يسهّل تحقيق الأمنية الغالية: تجريد <حزب الله> من سلاحه (الذي تبيّن أنه أقوى وأفعل وأغزر من أي تقدير) تمهيداً للإنجاز الأعظم المتمثل في بسط سلطة الشرعية على كامل الأرض اللبنانية.
وبمعزل عن أن الوزيرين الباسلين قد تحمّلا مخاطرة القدوم إلى لبنان (علماً بأنهما جاءا بمهمة أميركية تحظى بموافقة إسرائيلية)، فإن تصريحاتهما المتعددة قد خلت من أي ذكر للمقاومة الباسلة التي تقاتل دفاعاً عن لبنان (وكرامة الأمة جميعاً، بمن فيها شعبا مصر والأردن) وتواجه بكفاءة نادرة المثال <خامس أقوى جيش في العالم>، وتصد هجماته على المدن والبلدات والقرى الحدودية، ترد وتقصف لأول مرة!! مدنه ومستعمراته ومواقعه العسكرية.
ومع أن المقارنة محرجة بعض الشيء لكن الأمانة تقضي بأن نذكر لوزير خارجية إسبانيا، الذي تزامن قدومه مع زيارتهما (المنسقة قطعاً)، والذي شاركهما الغداء إلى مائدة الرئيس فؤاد السنيورة، أنه تحدث عن <حزب الله> كطرف أساسي لا بد من أخذه بالاعتبار ومراعاة ما أنجزه على الأرض في أي حديث عن وقف إطلاق النار، واستطراداً عن الشروط التي توفر السلامة للبنان، كوطن، وتضمن له حدوده في وجه الأطماع والاعتداءات الإسرائيلية التي لما تتوقف منذ 1972 وحتى اليوم (مع الاحترام لذكرى اتفاق الهدنة..)..
هل من الضروري التنويه بأن مجاهدي المقاومة هم الذين واجهوا ويواجهون بأرواحهم ودمائهم هذا الخطر الإسرائيلي المفتوح، وبأنهم بتضحياتهم (ومعها التضحيات العظيمة التي يتحمّلها شعب لبنان ودولته) قد طردوا الاحتلال الإسرائيلي من معظم الأرض الوطنية التي كان يحتلها قبل ست سنوات، وأنهم وفروا بصمودهم الأسطوري الآن الفرصة لأن ينتزع لبنان شروط الأمان لأهله في قراهم ومدنهم بل وكل الوطن، بعد استعادة ما تبقى منها محتلاً (مزارع شبعا وتلال كفرشوبا) فضلاً عن أسراه؟
الوزير العربي الثالث الذي زرع مزيداً من الطمأنينة في نفوسنا هو السعودي الذي <بشّرنا> بأن عقد قمة عربية من أجل لبنان أمر غير وارد، وأن اجتماعاً لوزراء الخارجية العرب دونه صعوبات جمة (بشهادة ما حدث في الاجتماع الأخير في قلب جامعة الدول العربية في القاهرة)، وأن الإدارة الأميركية لما تستجب لمطلب وقف إطلاق النار (من دون أن يكشف السبب وهو أنهم في واشنطن يعطون الحكومة الإسرائيلية المزيد من الوقت لتحقيق انتصار يغطي الهزيمة أمام <حزب الله> وصمود شعب لبنان من خلف مقاومته ومطالبه المحقة)..
إن وقف إطلاق النار الآن من شأنه أن يطيح حكومة إيهود أولمرت... ولا بد له من وقت إضافي لعله يستعيد بعض هيبة الجيش الذي لا يقهر، وبعدها وليس قبل ذلك يمكن الحديث عن لبنان وما أصابه، في شعبه وفي بنيته التحتية ومرافقه الحيوية التي تم تدميرها، وفي اقتصاده، قبل الحديث عن المليون مهجر وعن الألف شهيد والآلاف الخمسة من الجرحى، هذا غير الربح الفائت كموسم الاصطياف... إلخ.
... وها أن هذا الجيش الذي لا يقهر قد حقق نصراً أسطورياً في بعلبك، ليل أمس، يجدد له ثقته بنفسه، ويعيده إلى أمجاد عمليته في عينتبي: فبضربة واحدة، جاء رجال النخبة في الكوماندوس فاقتادوا السيد حسن نصر الله أسيراً بغير مقاومة.
.. أما وقد تبيّن أن حسن نصر الله مجرد مواطن بسيط في المدينة التي يذكرها التاريخ كثيراً ولا يتذكرها المسؤولون في وطنها إلا قليلاً، فمن المؤكد أن جيش الدفاع يحتاج الى مزيد من الوقت...
.. وكذلك الوزراء الذين يتصدون للمهمة المستحيلة: وهي سلب لبنان ما حققه رجال المقاومة بدمائهم، وما حققه مواطنوه كافة، وهيئاته الرسمية والروحية والمدنية جميعاً، من صمود وتضامن وتوحّد خلف أهدافهم الوطنية المشروعة.
المهم ألا تأتينا النار من حيث نفترض أنها مصادر للدعم والمساندة والخير، باعتبارنا أخوة/أشقاء وشركاء في المصير... حتى مَن نسي هذه البديهيات منا.
لذلك نقول ثانية: أيها الأخوة العرب.. نحن بخير، طمنونا عنكم!

لم أجد فيما ذكر أعلاه تحقيقا، بل خلطا عجيبا بين غث وسمين، وحق وباطل، وشبهة ويقين!

وجاء الأخ علي نور ليكحلها فعماها زاعما أن فتحي يكن يملك 30 ألف مقاتل! وأن لديه اتتفاقية جنتلمان مع الصهاينة!!


حذار يا أستاذ علي أن تسمي ما ترد به على زيدان بالتحقيق أيضا!!!!


ولا يستفزنك الذين يجهلون، فتجهل فوق جهل الجاهلينا!! :23:

البينة على كل منكما فيما زعم

أو الحد في ظهريكما...

وسأبدأ بظهر زيدان الإدلبي تيمنا

قبل أن أذرع بالسوط علي الرافضي:lol:

عموما(ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا)

ما سمعنا من حماس يوما أنها فكرت بتحرير الأرض من خارجها، لأنهم عقلاء يعرفون طبيعة المعادلة وإشكالاتها الدولية...

أما أن نهج إثارة الفتنة بين حماس وحزب الله بمثل هذه الدعاوى غير المحايدة، فلا أقل من أن نقول لأصحابها: (فإن لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون)


مع خالص الاحترام(f)