اقتباس:  journalist   كتب/كتبت  
وطالما هي في حالة حرب فما المانع ان يكون هناك حلف سري بين ايران واسرائيل لاجل الهيمنة على العالم العربي

في هذه أخي الكريم ما أصبت، فالهيمنة يسعى لها كل أحد من هؤلاء، فإيران تبغي الهيمنة وأمريكا تبغي الهيمنة وفرنسا وروسيا والصين، بل وكوريا حتى الشمالية تبغي الهيمنة على هذه البلاد التي لا حول لها ولا قوة، والتي ابتليت بحكام خزي وعار، وأعجب ما أعجبني ما قاله الدكتور خالد حسين أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية ورئيس مصلحة الدراسات في مجلس النواب اللبناني: "إن أطرف توصيف يمكن أن يطلق على العلاقات الإيرانية الأمريكية تشبيهها بطرفي المقص،فعلى الرغم من أنهما مرتبطان ومتقاطعان على مصلحة قص ما يعترض سبيلهما ،فإن مجرد التقائها سيكون مناسبة لافتراقها،وهنا تكمن قوة المقص وفعاليته،فهل إن مصلحة الدولتين تكمن في التقائها وافتراقها الدائم على تقاطع المصالح الإقليمية في المنطقة؟ّسؤال يحتاج للكثير من التفكر قبل الإجابة عليه".

http://www.middle-east-online.com/?id=39438

والآن وقد ظهرت إيران كقوة إقليمية على إثر المساعدة الأمريكية الإسرائيلية، فقد وجب أن تقوم أمريكا بخنقها كما خنقت غيرها، والمخنوق على فراش الموت يحاول التشبث ولو بخيط للحياة، وهذا ما تفعله الآن إيران، إذ أطلقت لحسن نصر -المسكين الغافل عما يدور- العنان لضرب إسرائيل عل الهجمة تتوقف عليها ببتر أحد الأطراف، والنتيجة دمار لبنان.

والآن يحاول صاحبنا وزير خارجية إيران إدخال سورية في اللعبة، لتأجيل الضربة الحاسمة عليها، وإن كنت أظن بشار أذكى من هذا وأفطن، ولا أظنه يقع في هذا الفخ أبدا.

الابن سر أبيه