{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
من اخبار العرب
Relative غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 256
الانضمام: Jan 2006
مشاركة: #31
من اخبار العرب
حكى عن جعفر الصادق ان غلاما له وقف يصب الماء على يديه فوقع الابريق في الطست فطار الرشاش في وجهه فنظر اليه الجعفر نظرة غضب
فقال الغلام : الكاظمين الغيض .
قال جعفر : كظمت
قال : والعافين عن الناس
قال : عفوت
قال : والله يحب المحسنين
قال الصادق : اذهب فانت حر .....كانت بلاغتك سببا في اكرامك وعتقك



محمد بن إسماعيل الخزرجي ، المتوفى سنة 763 ، استولى مدة قصيرة على السلطنة بالأندلس ، كان لئيم الخلق ، سيئ السيرة .

ومن عجائب ما يحكى عنه وهو سلطان أن امرأة رفعت إليه أن دارها سرقت ، فقال : إن كان ذلك ليلاً بعد ما قفل باب الحمراء عليّ وعلى حاشيتي فهي والله كاذبة إذ لم يبق هناك سارق .

المختار المصون من أعلام القرون
05-13-2006, 04:29 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #32
من اخبار العرب
سألت أعرابية: ما تقولين في العلك؟

أجابت: تعب الأضراس وخيبة الحنجرة!!!

***

سأل أعرابي: لماذا سمي الغراب غرابا؟

قال: لأنه نأى واغترب

***

تحياتي للزميل ريلاتيف على الموضوع الجميل

:97:
05-13-2006, 04:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Relative غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 256
الانضمام: Jan 2006
مشاركة: #33
من اخبار العرب
هذه لن تعجب الملحدين

دخل أبو شاكر الديصاني , وكان ملحدا, على أبي عبد الله الأمام جعفر الصادق ، وقال : يا جعفر بن محمد دلّني على معبودي !

فقال أبو عبد الله: إجلس ! فإذا غلام صغير في كفّه بيضة يلعب بها ، فقال أبو عبد الله : ناولْني يا غلام البيضة ! فناوله إياها ،

فقال أبو عبد الله : يا ديصاني ! هذا حصن مكنون ، له جلد غليظ ، وتحت الجلد الغليظ جلد رقيق ، وتحت الجلد الرقيق ذهب مايعة ، وفضة ذائبة ، فلا الذهبة المائعة تختلط بالفضة الذائبة ، ولا الفضة الذائبة تختلط بالذهبة المايعة ، فهي على حالها ، لا يخرج منها خارج مصلح فيخبر عن إصلاحها ، ولا يدخل إليها داخل مفسد فيخبر عن إفسادها ، لا يُدْرَى للذكر خُلِقت أم للأنثى ، تنفلق عن مثل ألوان الطواويس ، أترى له مدبّراً ؟

فأطرق الديصاني مليّاً ، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، وإنك إمام وحجّة من الله على خلقه ، وأنا تائب مما كنت فيه .

من كتاب أصول الكافي



بيـت لا فـرش فيه

‎ قال ابن درّاج الطُّفَيلي: ‏ ‏ مرّت بي جنازة ومعي ابني، ومع الجنازة امرأة تبكي الميت وتقول:‏ ‏ بك يذهبون إلى بيت لا فرش فيه ولا وِطاء، ولا ضيافة ولا غطاء، ولا خبز فيه ولا ماء.‏ ‏ فقال لي ابني:‏ ‏ يا أبة، إلى بيتنا والله يذهبون بهذه الجنازة! ‏ ‏ ‏

‏ من كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني. ‏
05-16-2006, 04:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Relative غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 256
الانضمام: Jan 2006
مشاركة: #34
من اخبار العرب
مـا معنـا أحـد

كان الخليفة الوليد بن يزيد يلعب الشطرنج مع عبد الله بن معاوية. فاستأذن عليه رجلٌ من ثقيف. ‏ ‏ فخشي الخليفة أن يستنقصه الضيفُ إذ يراه يلعب، فستر رقعة الشطرنج برداء، ثم أذن له بالدخول.‏ ‏ فلما استقر بالضيف المجلس سأله الخليفة عن حاله، وقال له:‏ ‏ أقرأت القرآن؟‏ ‏ قال: لا والله يا أمير المؤمنين، قد شغلتني عنه أمور.‏ ‏ قال الوليد: أفتعرف الفقه؟‏ ‏ قال: لا والله.‏ ‏ قال: أتروي من الشعر شيئاً؟‏ ‏ قال: ولا هذا.‏ ‏ فكشف الوليد عن الشطرنج وقال لعبد الله بن معاوية:‏ ‏ دَوْرُك!‏ ‏ فتردد عبد الله ونظر إلى الخليفة كالمتسائل، فقال الوليد:‏ ‏ لا بأس علينا، فما معنا أحد! ‏

من كتاب "ربيع الأبرار ونصوص الأخبار" للزمخشري. ‏



مثـل هــذا

كان الجاحظ قصير القامة دميم الوجه وله أخبار ظريفة كثيرة ونثر طائل ونظم ضعيف فمن أخباره ونوادره، قال:‏ ‏ ما أخجلني أحد مثل امرأتين، رأيت إحداهما في سامراء وكانت طويلة القامة وكنت على طعام فأردت أن أمازحها فقلت ـ انزلي كلي معنا!‏ ‏ فقالت:‏ ‏ اصعد أنت حتى ترى الدنيا!‏ ‏ وأما الأخرى فإنها أتتني وأنا على باب داري، فقالت:‏ ‏ لي إليك حاجة وأريد أن تمشي معي، فقمت معها إلى أن أتت بي إلى صائغ يهودي، فقالت له:‏ ‏ مثل هذا، وانصرفت!‏ ‏ فسألت الصائغ عن قولها، فقال:‏ ‏ إنها أتت إلي بفصّ، وأمرتني أنقش لها عليه صورة شيطان فقلت لها يا ستي، ما رأيت الشيطان فأتت بك وقالت ما سمعت! ‏

من كتاب شرح رسالة "ابن زيدون" لابن نُباته. ‏


05-21-2006, 11:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Relative غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 256
الانضمام: Jan 2006
مشاركة: #35
من اخبار العرب
أنا الذي غلطت !

أحرم الشيخ علي بن سالم المارد يني ، نور الدين ، بصلاة المغرب ، فأحرم معه بالصلاة رجل من العوام ، فأطال جداً ، ثم لما سلم قال له : هل غلطت في الصلاة ؟ فقال له العامي : أنا الذي غلطت بصلاتي معك .

المختار المصون من أعلام القرون



قصـة عجـيبـة في الأمانة !
حكا ابن عقيل عن نفسه :

حججت فالتقطت عقد لؤلؤ في خيط أحمر ، فإذا شيخ ينشده ، ويبذل لملتقطه مائة دينار، فرددته عليه ، فقال : خذ الدنانير ، فامتنعت وخرجت إلى الشام ، وزرت القدس ، وقصدت بغداد فأويت بحلب إلى مسجد وأنا بردان جائع ، فقدموني ، صليت بهم ، فأطعموني ، وكان أول رمضان ، فقالوا : إمامنا توفي فصل بنا هذا الشهر ، ففعلت ، فقالوا : لإمامنا بنت فزوجت بها ، فأقمت معها سنة ، وأولدتها ولداً بكراً ، فمرضت في نفاسها ، فتأملتها يوماً فإذا في عنقها العقد بعينه بخيطه الأحمر ، فقلت لها : لهذا قصة ، وحكيت لها ، فبكت وقالت : أنت هو والله ، لقد كان أبي يبكي ، ويقول : اللهم ارزق بنتي مثل الذي رد العقد عليّ ، وقد استجاب الله منه ، ثم ماتت ، فأخذت العقد والميراث ، وعدت إلى بغداد .

وقال ابن المبارك : استعرت قلماً بأرض الشام ، فذهبت على أن أرده ، فلما قدمت مرو نظرت فإذا هو معي ، فرجعت إلى الشام حتى رددته على صاحبه .

من كتاب منجد الخطيب
05-28-2006, 08:19 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Relative غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 256
الانضمام: Jan 2006
مشاركة: #36
من اخبار العرب
فما جوابك إلا السكـوت

‏ قال أبو الحسن المدائني:‏ ‏ دخل محمد بن واسع على قُتيبة بن مسلم والي خُراسان في مِدْرعَةِ صوف، فقال له:‏ ‏ ما يَدْعُوك إلى لباس هذه؟‏ ‏ فسكت، فقال له قتيبة:‏ ‏ أُكلِّمُك فلا تُجيبني؟‏ ‏ قال: ‏ ‏ أكرهُ أن أقول زُهْداً فأزكِّيَ نفسي، أو أقول فقراً فأشكو ربي، فما جوابك إلا السكوت.


أيسر محفوظاته كتاب الأغاني

حدّث الوزير الأندلسي أبو بكر محمد ابن الوزير أبي مروان عبد الملك ابن زهر، قال:‏ ‏ بينما أنا قاعد في دهليز دارنا وعندي رجل ناسخ أمرته أن يكتب لي "كتاب الأغاني" لأبي الفرج الإصفهاني، إذ جاء الناسخ بالكراريس التي كتبها، فقلت له:‏ ‏ أين الأصل الذي كتبتَ منه لأُقابل معك به؟‏ ‏ قال: ما أتيت به معي.‏ ‏ فبينا أنا معه في ذلك إذ دخل الدهليز علينا رجل بذُّ الهيئة، عليه ثياب غليظة أكثرُها صوف، وعلى رأسه عمامة قد لاثها من غير إتقان لها. فحسبته لما رأيته من بعض أهل البادية.‏ ‏ فسلـَّم وقعد، وقال لي:‏ ‏ يا بنيّ، استأذن لي على الوزير أبي مروان.‏ ‏ فقلت له: هو نائم. هذا بعد أن تكلـّفتُ جوابه غاية التكلـّف؛ حملني على ذلك نزوةُ الصبا، وما رأيتُ من خشونة هيئة الرجل.‏ ‏ ثم سكت عني ساعة وقال:‏ ‏ ما هذا الكتاب الذي بأيديكما؟‏ ‏ فقلت له: ما سؤالك عنه؟‏ ‏ فقال:‏ ‏ أحب أن أعرف اسمه، فإني كنت أعرف أسماء الكتب!‏ ‏ فقلت: هو كتاب الأغاني.‏ ‏ فقال: إلى أين بلغ الكاتب منه؟‏ ‏ قلت: بلغ موضع كذا.‏ ‏ وجعلت أتحدث معه على طريق السخرية به. فقال:‏ ‏ وما لكاتبك لا يكتب؟‏ ‏ قلت:‏ ‏ طلبتُ منه الأصل الذي يكتب منه لأُعارض به هذه الأوراق، فقال:‏ ‏ لم أجئ به معي.‏ ‏ قال: يا بنيّ، خُذ كراريسك وعارض.‏ ‏ قلت: بماذا؟ وأين الأصل؟‏ ‏ قال: كنت أحفظ هذا الكتاب في مدة صباي.‏ ‏ فتبسـَّمتُ من قوله، فلما رأى تبسـُّمي قال:‏ ‏ يا بنيّ، أمسك عليّ.‏ ‏ فأمسكت عليه، وجعل يقرأ، فواللّه إن أخطأ واوًا ولا فاءً، قرأ هكذا نحواً من كراستين، ثم أخذت له في وسط السـِّفر وآخره، فرأيت حفظه في ذلك كله سواء.‏ ‏ فاشتدَّ عجبي، وقمت مسرعاً حتى دخلت على أبي فأخبرته بالخبر، ووصفت له الرجل، فقام كما هو من فـَوْره، وكان ملتفـّا برداء ليس عليه قميص، وخرج حاسر الرأس، حافي القدمين، لا يرفـُقُ على نفسه، وأنا بين يديه، وهو يـُوسعني لومـاً، حتى ترامى على الرجل وعانقه، وجعل يقبـّل رأسه ويديه ويقول:‏ ‏ يا مولاي اعذرني، فواللّه ما أعلمني هذا الجـِلـْفُ إلا الساعة.‏ ‏ وجعل يسبـّني، والرجل يُخَفِّض عليه ويقول: ما عرفني. وأبي يقول: هـَبْه ما عرفك، فما عـُذره في حسن الأدب؟‏ ‏ ثم أدخله الدار وأكرم مجلسه، وخلا به فتحدّثا طويلاً. ثم خرج الرجل وأبي بين يديه حافياً حتى بلغ الباب. وأمر بدابته التي يركبها فأُسـْرِجتْ، وحلف عليه لَيَرْكـَبَنَّها ثم لا ترجع إليه أبداً.‏ ‏ فلما انفصل قلت لأبي:‏ ‏ من هذا الرجل الذي عظَّمته هذا التعظيم؟‏ ‏ قال لي:‏ ‏ اسكت ويحك! هذا أديب الأندلس وإمامها وسيّدها في علم الآداب. هذا ابن عبدون، أيسرُ محفوظاته كتاب الأغاني! ‏

من كتاب "المعجب في تلخيص أخبار المغرب" لعبد الواحد المراكشي. ‏

08-28-2006, 11:04 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Relative غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 256
الانضمام: Jan 2006
مشاركة: #37
من اخبار العرب
يفزعـون إلـى الأميــر

‏ قيل إن بعض وفود العرب قدموا على أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، وكان فيهم شاب.‏ ‏ فقام وقال:‏ ‏ يا أمير المؤمنين أصابتنا سنون عجاف، سنة أذابت الشحم، وسنة أكلت اللحم، وسنة دقت العظم. وفي أيديكم فضول أموال، فإن كانت لنا فعلام تمنعونها عنا، وإن كانت لله ففرقوها على عباد الله، وإن كانت لكم فتصدقوا بها علينا إن الله يجزي المتصدقين.‏ ‏ فقال عمر بن عبد العزيز:‏ ‏ ما ترك الأعرابي لنا عذراً في واحدة.

مـَن يكـون معــي؟
‏ قال عبد الملك بن مروان لابن رأس جالوت:‏ ‏ ما عندكم من الفراسة في الصبيان.‏ ‏ نراقبهم، فإن سمعنا منهم من يقول أثناء لعبهم:‏ ‏ من يكون معي؟ رأيناه ذا همّة.‏ ‏ وإن سمعناه يقول:‏ ‏ مع من أكون؟ عرفناه مفتقراً إلى الهمة.‏ ‏ ‏‏

من كتاب "أخبار الأذكياء" لابن الجوزي. ‏


استـمرُّوا!
‏ ضاع لرجلٍ ولدُ، فجاءوا بالنوائح ولطموا عليه، وبقوا على ذلك أياماً.‏ ‏ فصعد أبوه يوماً غرفةً بسطح البيت فرأى ولده جالساً في زاوية من زواياها. فصاح به:‏ ‏ ولدي؟! أنت بالحياةِ! ماذا تصنع هنا؟ أما ترى ما نحن فيه؟!‏ ‏ قال الغلام:‏ ‏ قد علمتُ وسمعت. ولكن هاهنا بيض قد قعدتُ مثلَ الدجاجة عليه، وما يمكنني أن أتركه حتى يفقس، فأنا أريد فُرَيخاتٍ لأني أحبّها!‏ ‏ فأشرف أبوه من السطح على النوائح وصاح بهم:‏ ‏ قد وجدتُ ابني حياً، ولكن لا تقطعوا اللّطمَ عليه. أُلطُموا كما كنتم!

‏ من كتاب "أخبار الحمقى والمغفلين" لابن الجوزي. ‏

08-28-2006, 11:12 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Relative غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 256
الانضمام: Jan 2006
مشاركة: #38
من اخبار العرب
ابـن الهيـثم
‏ لما صنـّف ابن الهيثم كتابه الذي بيـّن فيه حيلـَة إجراء نيل مصر عند نـُقصانه في المزارع، قصد القاهرة حاملاً كتابه، فنزل في خان، فلما ألقى عصاه قيل له إن صاحب مصر الملقب بالحاكم بأمر اللّه على الباب يطلبك. فخرج ابن الهيثم ومعه كتابه، وكان ابن الهيثم قصير القامة، فصعد على دكـّة عند باب الخان ودفع الكتاب إلى الحاكم، والحاكم راكب حمارًا مصريـًا. فلما نظر في الكتاب قال له: ‏ ‏ أخطأت! إن مؤنة هذه الحيلة أكثر من منافع الزرع! ‏ ‏ ومضى! ‏ ‏ ورحل ابن الهيثم إلى الشام، وأقام عند أمير من أمرائها. وإذ أجرى ذلك الأمير عليه أموالاً كثيرة، قال له ابن الهيثم: ‏ ‏ يكفيني قوتُ يومي. فما زاد على قوت يومي إنْ أمسكتـُه كنتُ خازنـَك، وإن أنفقتـُه كنتُ وكيلـَك، وإذا اشتغلت بهذين الأمرين فمن ذا الذي يشتغل بعلمي؟! ‏ ‏ وقد قصده أمير من أمراء سـِمنان يطلب عنده العلم. فقال له ابن الهيثم: ‏ ‏ أَطلبُ منك للتعليم أجرة، وهي مائة دينار في كل شهر. ‏ ‏ فقبـِل الأمير، وأقام عنده ثلاث سنين. فلما عزم الأمير على الانصراف قال ابن الهيثم: ‏ ‏ خـُذْ أموالك بأسرها فلا حاجة لي فيها. وإنما قد جـَرَّبـْتـُك بهذه الأجرة، فلما رأيتك قابلاً لبذل الأموال الجمـّة في طلب العلم، بذلتُ مجهودي في تعليمك وإرشادك. ‏

من كتاب "تاريخ حكماء الإسلام" لظهير الدين البيهقي.


أيّهما أفْضَـل؟
تنازع اثنان في أيّ الخَلْق أفضل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أحدهما: عليّ بن أبي طالب، وقال الآخر: أبو بكر الصديق. ثم تراضيا أن يحتكما إلى أوّل مَن يطلع عليهما. فطلع عليهما الشاعر الشيعي المشهور السيد الحِمْيَري. ‏ ‏ فقال له القائل بفضل عليّ:‏ ‏ قد تنَافَرتُ أنا وهذا إليك في أفضل الخلق بعد رسول الله، فقلت أنا: عليّ بن أبي طالب.‏ ‏ فقال السيد الحميري: ‏ ‏ وما قال ابن الكلب هذا؟‏ ‏ فقال الثاني:‏ ‏ لم أقل شيئاً! ‏
من كتاب "فوات الوفيات" لابن شاكر الكتبي.

08-28-2006, 11:17 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS