اقتباس: الزّوبعـــــهْ كتب
علق الزميل اسماعيل على قولي "بشئ" من السخرية و ب "سجع" ممجوج من ناحية تذوقه أدبياً و لكن لابأس ...
ينسى الدكتور الفاضل أن مشاركته الابتدائية لم تحو أصلا غير السخرية!
أم أن التنابز بالألقاب من عينة تسمية دولة الرئيس السنيورة باسم: (السنفورة) تخرج عن إطار السخرية الممجوجة حد القرف!
أنا وظفت المجاجة في سياق رديف، فكان أن أبصرتك وجه ما تكتب في مرآتي، فرأيت ما تنعته الآن بالسخرية المجوجة، ولولا أنني بصرتك كلامك وأعدته لك ما أبصرته...
لن يخسر كثير من الأصدقاء شيئا حين يفحصوا ألسنتهم وما يند عنها قبل أن يزكموا أنوفنا بنتن الزحلقات والهمز واللمز!!
اقتباس: الزّوبعـــــهْ كتب
كيف يعلق بالسخرية على كلامي و هو يجيب في إجابة أخرى "وهل هناك اتفاقية دفاع بين أخوان سوريا و حزب الله أو هل طلب حسن نصر الله ذلك ابتداء ؟
لم آت على ذكر اتفاقية دفاع مشتركة في كلامي! هذا بعضا من فهمك الخاص تقحمه في كلامي ولست معنيا في الدفاع عن فهمك!
أنا تكلمت عن لسان حال المقاومة، وهو لسان المقال لدى المقاومين الحضاريين، فهم لا يحتاجون لأن أنزل أنا إلى جنوبهم أو فلسطينهم، وما طلبوا مرة أن ينزل آحاد الناس للمقاومة في أرضهم...
هم يطلبون دعما ماديا ومعنويا ودعاء ومؤازرة ودفاع عن قضاياهم العادلة...
حين يزاود علي أحدهم بطلب الاصطفاف مع المقاومة في خندقها لا بد أن أسكته بأن هذا شأن المقاومة لا شأن البطالين القاعدين مثلي ومثلك...
فهل طلبت حماس أو حزب الله إمدادهم بالرجال؟!
أنا سوري لي قضيتي السورية قبل أي شيئ آخر، فهل أترك قضيتي لأنشغل بقضايا آخرين لم يطلبوا مني ذلك؟ وليت انشغالي يخدمهم ويعزز قدراتهم إذن لكان تفويتي فرض العين في حمل قضيتي معوض ولو جزئيا بتعزيز قضية عادلة أخرى، أما أن يكون الحال كما رأينا في العراق وغيرها بأن المقاومين من خارج الحدود يخربون أكثر مما يصلحون، فهم أبعد عن فهم جغرافية البلد وواقعها الاجتماعي وإشكالاتها الحقيقية الداخلية!
قضيتي التي أخرجت من دياري بسببها منذ ثلث قرن أول همي، والذب عن قضايا الأمة الكبرى دائرة أوسع من دوائر اهتمامي دون تناقض
اقتباس: الزّوبعـــــهْ كتب
"العادة السرية" التي تكلم عنها صديقنا اسماعيل يبدو أنها تحولت ل"استمناء انبطاحي علني" عند صاحبنا البيانوني و حليفه ذو الشعبية الهادرة في الداخل السوري عبد الحليم خدام..!
بدون متاجرات ومزاودات سألقمك الآتي علك تهذب عباراتك التي لا تليق بمكانتك وعملك!
كانت جماعتي وكنت أهاجم خدام بشراسة يوم كان الزحفطونيين أمثالك يدافعون عنه!
فرق ما بيننا وبينك أننا هاجمنا خدام يوم كان ضالا يشارك النظام في فساده، ويرتع في حقوق شعبه بلا ضمير...
وفي ذلك الحين كنتم تصفقون له!
أما أنتم فتهاجمون خدام يوم أن أعلن بأن كل عهد الفساد الذي كان هو جزء منه إنما هو عهد فساد واستبداد
ولما كانت الأيام دول، فقد تدبر خدام عاقبة من حوله من الخدم فرأى أنهم يمضون في واحد من ثلاث مآلات:
إما ينحرون كما نحر الزعبي
أو يحاكمون بتهمة الفساد بعد انتهاء صلاحية استخدامهم كما جرى مع جملة من وزراء الرئيس الراحل...
أو يحملون أوزارهم وأوزار من مكنهم من الفساد ودلهم وسبقهم إليه!
وكان الدرس العراقي يلوح للرجل فعقله ولم يعقله كثيرون!
فماذا يفعل؟
استغل فرصة عرضتها على رجالات النظام المريض جماعتنا في نداء الإنقاذ الوطني، كما عرضها إعلان دمشق حين وجه خطابه لأهل النظام -كما ورد في الإعلان- وقفز الرجل من السفينة قبل أن تغرق، وأعلن بكل وضوح إدانته لكل الوضع السابق ولم يدافع عنه مع أنه كان أحد المستخدمين في صناعته!
لم نصدر له صك براءة، ولا نملك له ولا لغيره ذلك...
ولم نعلن صواب سياساته في مرحلة الاستخدام لأننا قرأنا في نقده الذاتي لها عنوانا أعرض من كل المطالبات بالتراجع...
ولم نرفض تجاوبه مع ندائنا ومع نداء المعارضة في الداخل والخارج...
طلب الرجل أن يصطف معنا في جبهة معارضة وفق المنطلقات التي توافقنا عليها في إعلان دمشق...
فالتقينا معه في قواسم مشتركةأكثر مما كنا نتصور...
لم يتخل الرجل عن قوميته التي تربى عليها، ولم نتخل عن ذرة من أطروحاتنا...
كل هذه الانبطاحية التي تزعمها أننا قبلنا العمل المشترك في هدف محدد...
لم يصبح خدام إخوانيا بهذا ولا أصبحنا بعثيين، ولكننا تعاملنا معه كما تعاملنا مع آخرين انفرطوا عن البعث من قبله كأحمد أبو صالح وأمين الحافظ وأكرم الحوراني وآخرين...
إذن نحن نهاجم خدام حال فساده، بينما أنتم أصبحتم تهاجمونه حال تبريه من ذلك الفساد
بدليل أن كل الفساد الذي تنسبونه له إنما كان في العهد الذي كان خدام لدى نظامكم قوي مكين!
فهل لهذا معنى غير أنكم تدافعون عن الفساد نفسه بغض النظر عن كل متاجراتكم الصوتية الأخرى!!
غير أنني لن أستغرب بعد كلامك الأول كيف أنك ترى السخرية في قول غيرك ولا تراها في قولك، فها أنت تعيد الكرة وترى ما تزعمه انبطاحية لدى غيرك بينما أكثر أهل النادي جعلوك عنوانا للانبطاحية، وربما جعلوا اسمك في المنتديات رديفا للزحفطون!:lol:
اقتباس: الزّوبعـــــهْ كتب
بدء الأخوان في سوريا بعملية "استئصال العدو الداخلي" و نار حرب 73 و حرب الاستنزاف لم تبرد بعد....
فرصاص الغدر أتى من الخلف وقتها دون أي مبالاة بالفعل؟
لو غير الـ73 قلت!
وهل ترى في تلك الحرب التحريكية أكثر من هروب عن قضايا الوطن بجعجعات خارجية خسرتنا بضع وعشرين قرية إضافية، ثم لا يستحي نظامنا من تسميتها بحرب التحرير، كما سمى بائع الجولان ببطل الجولان قبلا!!
في الـ73 المذكورة وضع النظام دستورا بعثيا يجعل الرئيس فوق السلطات الثلاث ومتحكما بها، وجعل البعث وصيا على الدولة والمجتمع، وشكل جوقة رديفة سماها بالجبهة الوطنية التقدمية لم تستح أن تنص في دستورها بأنه محظور عليها العمل في قطاعي الطلاب والجيش لأنهما حكر لنفاذ البعث وحده!
حينذاك رفضنا استبداده، وتفصيله لدستور على مقاسه ومقاس عائلته وحزبه، وهو هو ذات الدستور الذي لما ضاق عن ولده بعد وفاته عدلوه بربع ساعة!
المهم عارضنا ورفضنا تلك التمثيليات السامجة، فكانت أحداث الدستور في ذكرى المولد النبوي...
ولأننا تنظيم سياسي ودعوي فقد كانت قياداتنا مكشوفة، استطاع النظام تجميع خمسمائة رجل منهم في ليلة واحدة وأودعهم السجون ولم يطلق سراحهم إلا أواخر السبعينات...
ومع هذا لم يستح منظري البعث من أن يزعموا بأن طعنة نجلاء أصابتهم من الخلف بينما كانوا على أهبة التحرير!!
والله احترنا مع هؤلاء!
يحرموننا من دخول الجيش بكل السبل، فمحال أن يرقى ضابط منا فوق رتبة رائد ثم يسرح، وبعد هذا يلوموننا أننا لم نشارك في المعركة!
يذبحون المقاومة الفلسطينية أمام ناظرينا في تل الزعتر والبداوي وبيروت، ثم يقولون: لماذا لم تقاوموا وحدكم بدون الجيش؟!
يرموننا في المعتقلات ثم يزعمون أنهم هزموا لأن رصاصنا أصابهم من الخلف!!
عموما دروس التثقيف الحزبي ناشطة في ذاكرتك بعد أن زبلها أكثر الشعب السوري، وبين يديك أن تربط الأحداث كما ربطوا باتفاقية السادات، وحرب 82 في لبنان، مثلما تفتقت عبقرية منظركم البعثي اليوم عن ربط ما بين مشروعنا السياسي وسقوط بغداد!!
مؤامرة يا شيخ رضا
مؤامرة كبيرة:lol:
ونحن العقدة فيها دوما...
غير أن الشعب برغم كل ما تقولونه ينفض عنكم ويقبل إلينا، برغم كل التخويفات والإرهاب الذي تمارسونه على مجرد قراءة بيان للبيانوني الذي أصبح كابوسا ينغص على نظامكم استقراره الذي كان يفاخر به أبان وفاة الرئيس الراحل...
اقتباس: الزّوبعـــــهْ كتب
3[COLOR=Red]- هل ما زال إخوان سوريا يحلمون بدخولها على متن دبابة أمريكية ؟
وهل لهذا السبب بدؤوا يحثون سوريا وشعبها على دخول حرب لا قدرة لها عليها ضد أمريكا وإسرائيل ؟[/OLOR]
حتى لو كان على دبابة إسرائيلية
و اسألوا البيانوني:nocomment:
ولماذا يسألون البيانوني؟
لم لايسألون كتساف الذي صافحه (بشورة) -على وزن سنفورة- فكاتساف سيخبر الجميع أن بقاء النظام السوري هو الأمن الأفضل لجبهة الجولان التي لم تنطلق منها رصاصة ولو خاطئة منذ ثلاثين سنة بفضل ممانعة الأسد وصموده وتصديه لكل المقاومين من سوريين وفلسطينيين؟!
الدبابة الإسرائيلية الأمريكية لن تدافع عن غير بشار حين يحيس الحيس، واسأل أولبرايت التي باركت للمرشح بشار تدشينه للجملوكية قبل أن يواري أباه الثرى!
اسأل الصهاينة الذين كرموه من وزير للدفاع إلى رئيس للجمهورية بعد أن أعلن سقوط الجولان قبل سقوطها الفعلي بثمانية وأربعين ساعة...
أما البيانوني فليس باطنيا يقول بلسانه ما لا يفعل، ولا تاجرا يبيع في مؤتمرات القمة وطنياته ويوزعها هنا وهناك، ثم حين يحين الجد يكون أكثر التزاما بالسلام مع الصهاينة من الأنظمة التي وقعت بالفعل!!
الكلاب التي تنبح نادرا ما تعض يا دكتور رضا...
وكلبكم النباح في كل المؤتمرات هو الضمانة المثلى لأمن إسرائيل وبقاء الجولان في كنف الاحتلال
واسلموا لود واحترام(f)