الجزائر تريد احكام سيطرتها علي مسجد باريس: اسلامنا احسن من اسلام المشرق
2006/06/26
باريس ـ القدس العربي ـ من شوقي أمين:
لأكثر من أربعة عقود، كانت الجزائر البلد الوحيد المسلم الذي يوفد أئمته الي فرنسا بشكل رسمي ضمن اتفاقية تجمع بين البلدين، وكان مسجد باريس هو الهيئة المشرفة علي توزيع الأئمة عبر التراب الفرنسي، الي أن جاء الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) عندها اضطرت فرنسا الي مواكبة السياق الدولي وما طرأ عليه من تغيرات عميقة في التعاطي مع الدين الاسلامي، وبدأت تفكر في تنظيم دين كان لوقت قريب دينا هادئا وأصبح ينظر اليه كدين دخيل يجب التعامل معه بحذر.
وأول ثورة في هذا السياق قام بها وزير الداخلية نيكولا ساركوزي وتمثلت بانشاء المجلس التمثيلي للدين الاسلامي الذي ضم كل التوجهات الاسلامية، مصرية ومغربية وجزائرية وتركية وغيرها. ولكنه كان مجلسا لا روح فيه مشحونا بالتشرذم والتشتت، ومسكونا بالمناورة ولا يعكس بشكل من الأشكال تطلعات الجالية لاسلامية التي باتت تلاحقها تهم الارهاب والصور السلبية والمهنية.
وكان مسجد باريس أول من عارض انشاء المجلس لأنه سيغطي بشكل حتمي علي نشاط ووجود ومكانة المسجد ورئيسه الدكتور دليل ابو بكر، الجزائري الأصل، الذي كان يعلم ويعلن أن ثمة خلية نحل اسمها الحساسيات الاسلامية مختلفة عما عُرف به الاسلام في فرنسا. ولم يكن ابو بكر يمتنع من القول أن تيار الاخوان المسلمين وبعض الأصوليين خطر علي اسلام فرنسا المالكي الهادئ الذي صدّرته الجزائر لفرنسا سنوات طويلة.
وهنا يجب التذكير بأن مسجد باريس الذي رأسه الراحل الشيخ عباس الجزائري وخلفه فيما بعد دليل ابو بكر، يعتبر قلعة جزائرية تحاول بعض الجمعيات والتنظيمات الدينية الخارجة عن الدائرة الجزائرية الامساك بها وازاحة النفوذ الجزائري.
وفي خطوة هي الأولي من نوعها التقي وزير الشؤون الدينية الجزائري عبد الله غلام الله يوم الجمعة، في المعهد الاسلامي التابع لمسجد باريس بحوالي 400 مندوب عن المسجد يمثلون كافة المناطق الفرنسية. وهدف اللقاء لاعادة بحث الروح في عمل الفيدراليات الجهوية الثماني التي تعمل تحت جناح مسجد باريس وتكييف خطة من شأنها أن تعزز من جديد العلاقات الفرنسية ـ الجزائرية عن طريق الدين الاسلامي، والتأسيس لفيدرالية وطنية لمسجد باريس الكبير.
في هذا المنحي أكد الدكتور دليل بو ابكر في افتتاح هذه الجلسات بأن الجالية الجزائرية المسلمة هي أقدم وأكبر جالية في فرنسا، وأكثرها قدرة علي الاندماج في المجتمع من بين 5 ملايين مسلم الموجودين ، مشددا علي ان الغرض من انشاء فيدرالية وطنية هو ايجاد تمثيل أحسن للمكونة الجزائرية في المجلس التمثيلي للديانة الاسلامية، وضمان السير الحسن للمؤسسات الدينية الاسلامية .
ولم يغفل ابو بكر التذكير بأهمية العلاقات الفرنسية ـ الجزائرية التي يعرف خباياها ومكنوناتها جيدا. وقال ان الصداقة الجزائرية الفرنسية ستمكن فرنسا من الحصول علي أئمة جزائريين جيدين ومرشدين يتماشون مع روح العصر ومتطلباته .
ويقول العارفون بنشاط مسجد باريس ان هذا التحرك الجزائري مصدره التخوف من أن تولي فرنسا وجهها قبلة جامع الأزهر الذي شهد زيارات مسؤولين فرنسيين كبار مثل وزير الخارجية فيليب دوست بلازي، ووزير الداخلية نفسه نيكولا ساركوزي الذي حظي بتأييد الشيخ الشعراوي في قلب الأزمة التي هزت فرنسا بشأن الحجاب الاسلامي في المدارس.
من جهته أوضح عبد الله زكري، رئيس المجلس الاقليمي لمنطقة جنوب غرب فرنسا، ان انشاء فيدرالية وطنية سيعزز من وجود الجزائريين في الميدان من أجل نشر اسلام سلام وتسامح وحوار فيما بين الديانات، أي اسلام الآباء والأجداد في اشارة الي اسلام تقليدي وفق تعاليم المذهب المالكي الموصوف بالوسطية والاعتدال.
ولم يخف المتحدث تحفظه علي عمل المجلس التمثيلي للديانة الاسلامية معربا عن أمله بأن يعاد النظر في نظامه الداخلي من أجل أن يكون للجزائر ومسجد باريس دور فعال ومكانة لائقة بتاريخهما .
وما لم يقله زكري، هو أن مسجد باريس يريد أيضا أن يكون بديلا لتنظيم الصداقة الجزائرية في فرنسا الذي اندثر لأسباب مالية وسياسية مجهولة. وكان التنظيم الذي أنشئ لمرافقة جبهة التحرير الوطني في نضالها ضد الاحتلال الفرنسي في الجزائر الجهة الوحيدة التي كانت تشرف علي تسيير شؤون الجالية الجزائرية في فرنسا.
وعلاوة علي ذلك، يريد مسجد باريس استعادة اشعاعه السابق وكسب ثقة الجالية الجزائرية التي فقدها وباقي مسلمي فرنسا في انتظار انتخابات المجلس التمثيلي للديانة الاسلامية في 2008 التي يتوقع أن تحسم دور مسجد باريس والجزائر في تسييرهما لاسلام فرنسا.

هناك ايضا نزاع على المركز الإسلامي في لندن . أرض المجلس كانت هدية من التاج البريطاني للملك الراحل فاروق الأول والأخير .

وتم انشاء المجلس واصبح جزء من املاك الازهر خارج البلاد

ولكن هناك عصابة وهابية (سعودية) استولت عليه في الفترة الاخيرة وقامت بطرد وتكسير ضلوع شيخ المركز (الوسطي) لان افكاره المعتدلة لا تروق لـ اتباع ابن تيمية وابن عثيمين

وحاليا الازهر في ورطة من امرة :lol:

أحد الأمثلة عن الأئمة في فرنسا كان ما يدعى مفتي مرسيليا : الشيخ عبد الهادي... :rolleyes:

رأيته مرة واحدة في أحد المساجد، وقدمني إليه صديق : " من سوريا !!! الله ! " وأخذني عبد الهادي بالأحضان ومجقني بضع قبلات بلحيته التي بلغت نصف متر...

بعد أن بقي سنوات يفتي ويقرر في شؤون المسلمين، نشرت صحيفة فرنسية صورته وهو سهران مع فتاتين شبه عاريتين في نادٍ ليلي...
:angry:

وانتهت حياته المهنية كمفتٍ...
:what:

أبو ابراهيم
طب وحياتك
هل رأيت حرص أبو بكر واستماته
على تغطية صلعته ويأخذ شوية الشعيرات المتبيقة
وارغامها على تغطية الصلعة من الشمال الى اليمين ...
الله يفرسهم ...
فرنسا وغيرها
يحرصون على اتحافنا بهذه النماذج الكاريكاتورية
حتي يشبعوا هم ضحكا
ونحن قهرا ...ونتواري خجلا ...أيضا ...:emb: