اقتباس:  الطير المهاجر   كتب/كتبت  
 
ارتعشي ...
همهمي ... حشرجي ... اصرخي ... تأوهي ...
واثأري لكل بنات جنسك ِ
اثأري ...
انشبي مخالبكِ في ذراعيّ  
واستحوذي بأنوثتكِ  عليّ ...
ذكوري الهوى والجنس أنا
فاثأري مني لكل امرأة
لم تبلغ النشوة يوما .. اثأري ...
لا ذنب لي سوى ذكورتي  
أعلم ذلك ...
ولكن اثأري لبنات جنسكِ ...
الآن اثأري ...
ها أنا أضخُ الحب  
فيك ضخا ..
فطوّقي جسدي بساقيكِ ...
عضّي الوسائد ...
مزّقي الشراشف ...
واخلعي عنك ِ
جلد أمكِ  وجدتك ...
ذوبي فيّ
ارفعي عينيكِ
وأنت تحتضرين في الحب
وانظري في عينيّ ....
براكين حب وشهوة
تثور ، تثور .. ولا تهدأ ...
قد غمستُ ريشتي في مدادك ِ
علّي أملأ الدنيا شعرا...
وخربشتُ على جسدكِ
بعضا من كلماتي ...
نفذ جسدك ِ..
ونفذ مدادكِ ..
وما نفذت بعدُ كلماتي ...
هذا أنا في العشق  
ما من امرأة في الكون  
ترويني ...
10 / 10 / 2004

للطير المهاجر(f)

ولكل من شارك... أ وشاركت... في هذه القصيدة سلام

بداية أقول للكاتب
لم أجد فيما كتبت شعرا. الشعر عاطفة ومشاعر ورؤية وأحاسيس إضافة للوزن والايقاع والموسيقى.

والشعر إذا خلا مما سبق أصبح نظما..

صففت الكلمات ...
لعبت على موسيقى بعض الكلمات والعبارات في القصيدة...

سردْت معاناة تعانيها، بعبارات غير شاعرية. وصفت وصفا جيّدا ومؤثّرا مستعملا الأسلوب السردي المباشر.
لهذا فإنّ ما كتبت يا صديقي هو للنثر اٌقرب منه للشعر.

للصديق تموز المديني(f)

لا أدري كيف رأيت في هذه القصيدة أسلوب الشاعر نزار
فهل كلما عزف أحدهم على وتر الحب والشعر الإباحي نصنفه بأنه نزاري؟
لن نخوض هنا بخصوصيات شعر نزار وأسلوبه، ولكن لابد من الإشارة إلى الشاعرية في شعر نزار

أما ما يخص المضمون العام للعمل الأدبي فلا يجب أن نسقطه على صاحب العمل، فهذا يضعف من قيمته . بل يجب النظر إليه كعمل خاص تمّ تعميمه.
وأعتقد أن الزميل ( الطير المهاجر ) لم يرد كما ظنّ البعض أن يظهر شيئا من الغرور بل هو يتكلم بلسان الرجل الشرقي الذي ينظر للمرأة نظرة غير عادلة. وللمرأة الشرقية التي تريد من الرجل أن يظهر رجولته.
وهذا رأيٌ خاصٌّ بالكاتب.

بالمحصّلة يبقى العمل يحمل صفة العمل الأدبي مع ما فيه من سلاسة في اللغة وجمال في الوصف حيث يلهث القارئ وراءه نَهِمًا، مما يعطي الانطباع بأن الكاتب لديه ملكة السرد والقدرة على شدّ القارئ وجذبه.

محبتي ومودتي(f)
محمد الدرة