Arrayالقاهرة ـ قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن على العرب ان يتفادوا استخدام لغة غير متوازنة تكتفي بتوجيه اللوم إلي اسرائيل عن الهجمات على غزة إذا كانوا يريدون من مجلس الامن التابع للامم المتحدة ان يتخذ إجراء لانهاء العنف[/quote]

كنت قد سمعت في ما مضى عن حكاية الجندي المغولي في بغداد الذي أمر أكثر من مئة مواطن بغدادي بالإنتظار ريثما يذهب ليحضر سيفه لكي يعدمهم فيه. و لما عاد وجدهم لخوفهم ينتظرون قدومه لينحرهم دونما حراك أو مقاومة.
و كنت أعتقد أن هذه القصة من الخرافات التي أضيفت لما كان عليه الحال إبان الإحتلال المغولي لبغداد لإضافة حالة الرعب عند البغداديين على البأس والبطش الشديدين الذي كان يتصف به الجيش المغولي.
ولكني عندما سمعت التصريحات الأخيرة أعلاه لأبي الغيط ايقنت بأننا نسير في هذا الإتجاه وأنه ولا بد أن بغداد في ذلك العصر كان فيها أمثال أبي الغيط ممن يريدوننا أن نموت دون حراك و دون أدنى مقاومة. وكأن الإخوة في مصر بصدد المطالبة بقرار من هيئة الأمم يقول "عيب عليكو يا وحشين ما تعملوش كده تاني.