في لاهوت الاسلامي فكرة تقول :ان الله يعلم كل شي وقدر كل شي ونحن يجب ان نتقبل القضاء ..كل قادم وكل ما انصرف من زمن يعلمة الله وكل شي يحيطه الله بعلمة ..في البخاري يوجد حديث يقول "كتب على جبهة الانسان شقي ام سعيد ".. لا مجال اذا كتب الله عليك النار انت لها ولو صليت وصمت الدهر كله..والعكس صحيح لو كنت زاني وفاجر ومكتوب عليك الجنة سوف تردها وتعيش بها ؟؟.

لا توجد مرونة الالهية هنا ..مصطلح مرونة ..شبه مفقود ..مع محاولة الفقهاء تمطيط مصطلحين القضاء والقدر ..وحديث البخاري الانف الذكر ..الذي يختم على قلبك وعقلك انك مسلوب الارادة لا مجال للهرب من قدرك ..

ولكن يقفز مصطلح مهمش في القران ..على شكل شذرات في بعض السور ..مصطلح "البداء" مفهوم المصطلح هذا هو : يوجد شي اسمة لوح المحو والاثبات .. تتغير فيه الاقدار حسب اعمالك ؟؟.


من درس البرمجة الخطية المعتادة مثل بيسك وفجيول بيسك والجافا يدرك ويفهم مصطلح (if.......then......) ما معناة ..لو تحقق الشرط سوف يتغير مسار البرنامج حسب تحقق الشرط المحكوم بهذين الموضوعين ( صح /خطاُ) وسوف يقفز البرنامج الى برنامج فرعي ثاني لا يمت بصلة بعض المرات بالبرنامج الاصلي ..مع امكانية وجود عدة شروط داخل الشرط الاساسي ..وعليه سوف تحصل تراكمات دراماتكية في برنامج ويتغير مساره بشكل كلي ..في حالة تحقق الشرط .

المرونة الالهية ..تتطلب معرفة سابقة بها ..من اجل تحقيق شروط هذة المرونة ..في حالة معرفة ان وجود موضوع عند الله اسمة (البداء) وما يقدم من فرص ان تكون انت نفسك وتحقق نفسك ..شي جميل ..ولكن مصطلح شبه غائب لا اعرف من فكر الاسلامي ..قليلة هي المصادر التي تتكلم عنة ..اصلا لان الموضوع شائك بشكل ..

لم اجد غير وريقات للسيد الخوئي ..ورسالة صغيرة لسيد كلندر ..مع شذارت من قبل الطبطبائي عنها في ميزانة ..

محارب النور

(f)

الانسان لا يعرف ما قد كتبه الله عليه بسابق علمه ولذلك لا حجة لمن يقول انني مسلوب الارادة

طالما انني كانسان لا اعرف ما الذي كتبه الله علي اذن علي ان
اعمل وفقا لمنهاجه لتجنب العواقب الوخيمة

اما من يقول انه مسلوب الارادة فهذه حجة لتمرير الشهوات والاتفلت من منهاج الله سبحانه بحجة التسيير والقهر الالهي

لماذا لا يقول اصحاب هذا الراي اننا ان شاء الله من اصحاب الجنة والرحمة ويحسنون الظن بالله سبحانه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟