جقل
عضو متقدم
   
المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
|
فطبوليات..
تحية...
أهلا باسل...سأكمل شبيب حتما..عطيني يوم ولا تنين فقط لا غير أهلا بك و شكرا لمتابعتك..
ميند..ما أعرفة أن الفريق المغربي فريق متطور و يماشي بل و يتفوق على الفرق الأفريقية المجاورة و ترتيبه العالمي لا بأس به فدعنا لانقسو على من يظهر علامات متفوقه...و أرحب بك مجددا..
أتابع...
يبدأ الفريق بداية "جيدة" في العام 1993 و يراوح في المراكز بين "78و82", و بعودة الى مبارايات تلك الأيام نجد أن الفريق قد لعب ثماني مباريات فاز في أربعة و تعادل في ثلاثة و خسر واحدة و سجل ستة عشر هدفا و دخل مرماه سبعة أهداف ,بتمحيص في أسماء الفرق التي لعب المنتخب معها نجد أنه واجه منتخب تايوان "صاحب المركز 160" في تصفيات أمم أسيا , و غلبه مرتين أحدها ثمانية الى واحد,أما في عام 1996 و هي أسوأ السنوات العجاف ,فقد لعب خمس عشر مرة فاز في خمسه و خسر ثمانية و تعادل مرتين سجل سبعة عشر هدفا و دخل مرماه ثلاثة و عشرين,و أنتهى في مركز مذل هو المركز 133,يتبين لنا أن المنتخب كلما لعب مبارايات أكثر ظهر على حقيقته أكثر, و لنأخذ عام ألفين, لعب المنتخب سبعة عشر مباراة فاز في ثمانية و خسر ستة و تعادل في ثلاثة سجل ثمانية عشر هدفا و دخل مرماه ثلاثة عشر, من تلك المباريات لعب اثنتين مع فريق ضعيف هو المالديف و فاز المباراتين بنتيجة أثنان الى صفر و سته الى صفر على التوالي,و أنتهى الفريق في ذلك العام الى المركز 101,أما آخر سنة و هي 2005 فقد لعب المنتخب ستة مباريات فاز في واحدة و خسر أربعة و تعادل في واحدة سجل سبعة و قبل مرمانا أحد عشر هدفا.
تظهر هذه العينة أن المنتخب يستقبل أهدافا كثيرة, أحيانا أكثر من هدف واحد في المباراة الواحدة,لا تدل هذه النتيجة على ضعف المدافعين و الحارس بل تدل على ضعف الفريق كله بإعتبار أن التصدي للهجوم يبدأ من الخطوط الدفاعية للخضم,ثم هناك التفاوت الكبير في عدد المباريات التي يلعبها الفريق من موسم الى آخر,ستة مباريات في عام و سبعة عشر في عام آخر, علما بأن وسطي المباريات يجب أن لا يقل عن خمس و عشرين مباراة في الموسم الواحد ليتم تحقيق الإنسجام للفريق,و يأتي العامل الآخر و هو ضعف التسجيل,و هذا عامل آخر من عوامل هزال الفريق كله أيضا, يظهر السجل أن المنتخب لم يلعب إلا مع فرق مجاورة من نفس الوسط الجغرافي و الإجتماعي و رغم ذلك لم يحقق نتائج مقبولة ,و الحالة الوحيدة التي يبرز فيها الفريق هي عند مقابلته منتخبات من بيئات مختلفة جدا و ذات ثقافات بعيدة عن كرة القدم كتايوان و المالديف.مما يعني أن المنتخب السوري متخلف كثيرا عن الوسط المحيط به.
مر على سورية حراس مرمى لا بأس, و لكنهم لم يكونوا كذلك في كل الأوقات فبعضهم قد يتلقة أهدافا تثير السخرية, كالهدف الذي تلقاه مالك شكوحي مع قطر في كأس اسيا 94 و الأهداف الثلاثة التي تلقاها أحمد عيد خلال خمس دقائق مع الصين في العام 96 في كأس أسيا,و الأهداف المضحكة الكثيرة التي قبلها وليد اسلام عن طيب خاطر,و إذا أردنا أن نعتصر الذاكرة لننصب حارس مرمى مميز, ربما يكون شاهر سيف أفضلهم على الإطلاق, أما الدفاع فقد عانى على الدوام من ضعف مقيم,لعدم فهم الوظيفة الدفاعية على الوجه الأكمل, فقد أعتقد مدافعونا أن الدفاع هو إلحاق الأذى بالمهاجم,و هذا ضعف تدريبي واضح,المدافعون الذين لعبوا كرة قدم حقيقية في المنتخب السوري قليلون جدا أذكر منهم عبد النافع حموية, عمار حبيب,و لم تعرف سورية أي لاعب على مستوى عال من المدافعين الذين يلعبون على الأطراف و يشاركون بالهجوم مما يعني ضعف هجومي مضاعف.
المنتخب السوري محظوظ بلاعبي الوسط فهم كثيرون جدا و متميزون أيضا, و لكن الحلو ما يكملش, و لا بد أن تجد في كل لاعب نقيصة ما تخفف من فعاليته الكروية,لعل أهم لاعب وسط مر على سورية هو لاعب حطين كيفورك مردكيان, من سوء حظه ظهر في وقت لم يكن فيه من يساعدة فلعب وحيدا و أنطفأ وحيدا,و جاء بعده مجموعة لاعبي وسط لا بأس بهم كردغلي, محروس,جورج خوري, و لعل كردغلي أشهرهم, و هو لا عب مراوغ و دقيق و متعاون و لكنه بطىء جدا, يتفوق عليه نزار محروس بالسرعة و يتفوق عليه جورج خوري بالقوه البدنيه, اللاعب الرائع و الذي لم يكن له حظ كبير مع المنتخب هو لاعب الفتوه محمد خلف, لاعب بمواصفات بلاتيني يرى الملعب كله, و يضبط ايقاعات اللعب يسرع و يبطىء, تحبة الكرة تذهب الى حيث يكون, همزة وصل و جسر بين الدفاع و الهجوم, شاهدت له مباراة و كانت بين سورية و السعودية في دمشق في تصفيات كأس العالم 1990 و تعادل المنتخب يومها, كان خلف رائعا محلقا وضع كردغلي على الرف و بكل اسف أختفى ذلك اللاعب فجأه بدون سبب واضح,
مهاجمي المنتخب السوري علة العلل و مشكلة المشاكل,من يحسن اللعب بقدمية لا يحسن اللعب برأسة, من يحسن المراوغة لا يحسن التهديف , و هناك ثقيل الحركة ,و االمتقاعس الذي يقع في التسلل دائما, و قد مر على خط الهجوم السوري عاهات كروية ساهمت في ضعضعة مستواه , مثل وليد الناصر,حسام زينو , و قد عرف المنتخب لاعبا محضوظا جدا هو مروان مدراتي , قد شاهدت له ثلاثة أهداف كأنها مشاهد ضاحكة من مسرحيات عادل إمام,اللاعب المهاجم الجيد و قد لعب أحيانا في الدفاع و كان مميزا أيضا هو علي الشيخ ديب, لاعب فلته "أخو أخته", و لكنه كان نزقا سريع الغضب , عندما تثور أعضابة "يرفس الكرة", و لا يلعب بها, و هذه كلها أخطاء تدريبية يمكن تجاوزها مع مدرب محنك خبير و لكن من أين...؟؟!!
لا حاجة للحديث عن المدربين فلا يوجد في سورية مدرب واحد عليه العين و جميعهم يعتمدون الخطة الشهيرة "عليهم يا عرب", و نتائج هذه الخطط لا تقل مأساوية عن نتائج خمسة حزيران, فخلينا ساكتين.أما أتحاد كرة القدم, فقد حاولت جاهدا أن أصل الى موقع له على الأنترنت لكي أحصل على نتائج و تاريخ المنتخب و لكن عبثا, عدت الى موقع الأتحاد الدولي الفيفا, فوجدت كل شيء عن المنتخب و اسجل هنا شكري لهذا الموقع "الجامع المانع",و فوق ذلك وجدت عنوان الأتحاد السوري لكرة القدم و عندما حاولت "الولوج فيه",لم أفلح ابدا.و من موقع الفيفيا حصلت على البيانات التالية :
تأسس الأتحاد السوري عام 1936 و أنتسب الى الفيفا في عام 1937,رئيس الإتحاد الدكتور أحمد جبان, عنوانه دمشق سورية, شارع ميسلون صندوق بريد 22296 هاتف 3335866 11 00963 رقم الفاكس 3331511 المضحك أن البريد الإلكتروني هو على الهوت ميل و لمن يريد المراسلة:
toufiksarhan@hotmail.com
موقع الإتحاد على الأنترنت :أرجو ممن أفلح في الدخول الى الموقع أن يعلمني للأهمية. http://www.syrian-soccer.com/
ووجدت هذه المعلومة الطريفة عن أول مباراة للمنتخب:
لعبت سورية مع تركيا بتاريخ20/11/1949 و خسرت سبعة صفر و هي أول مباراة مسجلة في أرشيف الأتحاد الدولي لسورية.
سنتابع بعيدا عن كرة القدم السورية...
|
|
06-06-2006, 09:08 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
جقل
عضو متقدم
   
المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
|
فطبوليات..
أتابع.....
أنطلق الأتحاد الدولي لكرة القدم بمعزل عن عصبة الأمم و عن هيئة الأمم المتحدة,و نجح نجاحا منقطع النظير,ثم بلغت أوج تألقها في عهد سكرتيرها العام السابق جو هافيلانج الذي كان يتحرك كزعماء الدول و كبار السياسيين,و يضع يده على ميزانية تفوق الأربعة مليارات دولار, و لم يترك منصبة قبل أن يمهد "لوريثه" و ربيبه جوزف بلاتر, و قد كان فاورق بوظو و القطري محمد بن همام من أنشط الذين قادوا حملته الإنتخابيه, و يعد كأس العالم لكرة القادم التي يقيمها الأتحاد الدولي, من أنجح المسابقات الرياضية التي تقام على سطح المعمورة, و تتسابق الدول للمشاركة في مبارياتها التمهيدية و تبذل الكثير من المال و الجد لبلوغ النهائيات.و حتى تاريخة بلغ عدد الدول المنضوية تحت لوائه 205 خمس دول "بعيون الشيطان".
عدد الدول المتأهلة الى البطولة 32 فريقا,ما يشكل نسبة 15.6 بالمائة من الدول الأعضاء, و فيما إذا طبق نظام المداورة "لا قدر الله",سيمر سبع بطولات عالمية قبل أن يتكرر ظهور فريق محدد, و لكن نظام التأهل لا يخضع لمجلس الأمن و لا لمستوى دخل الفرد و لا حتى لعدد السكان,و إنما يخضع لمقدار المهارة بممارسة كرة القدم,و من العجيب أن نصادف دولة تضم ربع سكان العالم كالصين و لا تكاد "تفك الخط" في مجال كرة القدم, فيما نجد دولا لا تتعدى سكانها الثلاثة ملايين نسمه تصل الى كأس العالم و تنافس بقوه كالدانمارك,و لكن هناك دولا دمغت كأس العالم بخاتمها و نقشت بصماتها بإقتدار على الكأس و في مقدمتها البرازيل,ثم ايطاليا و الأرجنتين و ألمانيا, و هذه الدول بالذات في مقدمة الدول المرشحة لنيل كأس هذا العام.
مصر أول دولة عربية تسجل حضورا في كأس العالم و كانت في بطولة 1934, و الطريف أنها تأهلت بعد أن خاضت مباراة وحيدة في التصفيات ضد منتخب فلسطين,الدولة الثانية كانت المغرب و شاركت في بطولة 1970, ثم تلتها تونس في العام 1978,و كادت أن تصل الى الدور الثاني بفضل لاعب فذ يدعى طارق ذياب, ثم توالى حضور المنتخبات العربية فشارك في بطولة 1982 الكويت و الجزائر, كان حضور الكويت أول حضور خليجي في المونديال بفضل راعي كرة القدم الكويتية الشيخ فهد الأحمد الصباح , و قد راقب العالم كله هذا الرجل في مناسبتين الأولى عندما كانت الكويت تلعب ضد فرنسا في مونديال82 و سجلت فرنسا هدفا فدخل الى أرض الملعب و هو يرتدي لباسة التقليدي و همس في أذن الحكم و خرج من الملعب, فألغى الحكم الهدف مباشرة,و يومها خسر الكويت 4-1 فخرجت إحدى الصحف الفرنسية بعنوان عريض يقول فرنسا أربعة الكويت واحد الحكم صفر,و المناسبة الثانية عندما راقبه العالم يسقط قتيلا و هو يدافع عن قصر أخيه أمير الكويت في ليلة غزو القوات العراقيه. توالى تواجد المنتخبات العربية, العراق,و المغرب و السعودية و الإمارات, و قد حققت بعضها نتائج طيبة و حضور لافت.
وصلت ثماني دول عربية ,من مجموع عشرين, الى كأس العالم بنسبة أربعين بالمائة و هي نسبة جيدة, و لكن التوزيع الجغرافي لم يكن عادلا,وصل من دول الجزيرة العربية و العراق أربعة من أصل ثمانية فرق, و من دول وادي النيل دولة من أثنتين و من دول المغرب ثلاثة من خمسة,أما دول بلاد الشام فلم يصل اي منها على الإطلاق,و هذه الدول بالذات تحتل ذيل الترتيب في التصنيف الدولي من بين الدول العربية,و ليس هناك أمل في القريب العاجل و حتى الآجل بوصول اي منها الى النهائيات,و سنكتفي في هذه البطولة بمراقبة السعودية و تونس و تشجيعهما بشكل إنعكاسي دون أن ندري سببا لذلك إلا بقايا من دروس المحفوظات و الوطنية التي درسناها في الإعدادية.
عن نفسي لن أشجع اللعبة الحلوة, لأنني ساشجع ألمانيا, بوصفها البلد المضيف أولا, و بوصفها البلد الذي أنتج باكنباور ثانيا و هذا الرجل أعظم عقلية كروية أنتجتها الإنسانية, لأنه نجح لاعبا بنيله كأس العالم, و خطف الأبصار, رغم مركزه الدفاعي المتأخر و أحرز كأس العالم مدربا بعد أن "نحت" فريقا من صلصال يضاحي منحوتات ميكيل أنجلو ,لعب ذلك الفريق باسلوب فريد لم يبرز لاعبا بعينه بل برز الفريق كله قطعة واحدة, و قد كان يتحرك مثل ألعاب الفيديو بتنسيق و تنظيم عاليين و كانهم كتيبة في جيش الفوهرر, همها الطاعة و هدفها النظام ,و نجح ايضا في كسب تأييد العالم في معركة تنظم كأس العالم ,و أن نجحت ألمانيا بنيل الكأس هذا العام "و أظنها ستفعل", يجب أن يوضع تمثال بكنباور الى جانب تماثيل بسمارك و كانط سواء بسواء.
|
|
06-07-2006, 03:01 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
جقل
عضو متقدم
   
المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
|
فطبوليات..
أتابع.....
اليوم الخميس الواقع في 8/6/2006 و هو اليوم الذي يسبق إنطلاق كأس العالم, و دعونا نقول أنه يوم "الوقفه", يعني بكره العيد, هناك فرح خفي يغمرني, لأني سأستسلم لمدة شهر كامل مع عالم واحد لن أتشاغل بشيء آخر كرة القدم فقط, أحب أن أغرق في حسابات "بلهاء" عن إحتمالات التأهل و إمكانات الفوز و الخسارة,و من هذه اللحظة لن أتعاطف مع الفرق الضعيفة ,و لا مع الفرق الأفريقية,و لتذهب كوستا ريكا و ترينيداد و توباغو الى الجحيم, و ساشجع ألمانيا حتى أخر رمق في حنجرتي,لن تجد مني فرق أمريكا اللاتينية إلا الإحتقار,و لتذهب أيران كذلك الى حيث شاءت فأنا لست موافق على بلوغها الدور الثاني و لا على تخصيبها اليورانيوم , لأني لا أحب لاعبهم علي دائي صاحب الطول الفارع و الذراعين القصيرتين.و لا أحب رئيسهم صاحب السحنة المنكسرة و الجسد النحيل كالمصابين بسوء التغذية.
الفرق الأوربية تجذبني و أتوقع نهائيا جميلا بين "ألمانيا و إنكلترا" و لعل لإيطاليا حظ في أن تكون أحد الأربعة,و كذلك البرازيل,لا أعتقد أن البرازيل ستلعب كمجوعة و كل لاعب في الفريق يعتقد نفسه فريقا لوحدة,و قد وصل البرازيليون الى مرحلة الترف بعد أن بلغ مجموع أسعار لاعبي الفريق الثلاثة و العشرين حدود النصف مليار دولار عدا و نقدا,هذا البنك المتنقل لن يكون قادرا على اللعب وصولا الى كأس العالم, و كل لاعب أصبح يملك نفسية مليونير, بالمقابل سيكون هناك حافزا قويا لدى ألمانيا التي تلعب فوق أرضها و لعل هذه البطولة ستوقظ أحلام الأمة الألمانية العظيمة و سنشاهد جمهورا ألمانيا حليق الروؤس,و بالإضافة الى القيصر الذي يقف ورائها, ناهيك عن الفريق الماكينة الذي يشبه ماكينة "جز" الحشائش و ما عليك ألا أن تدير المحرك لترى روؤس الفرق قد تهاوت,أنكلترا و مدربها العبقري إيركسون و هذه ستكون البطولة الأخيرة له مع المنتخب الإنكليزي و ستشكل هذه الوضعية حافزا للمدرب في الدرجة الأولى و بعض المدربين قادرين على أجتراح المعجزات و إيركسون أحدهم, و لعلنا سنرى فريقه يلعب في النهائي و إن خسر فلن تكون الطامة الكبرى.
من بين البطولات التي حضرتها كانت بطولة 1986 أستثناء و قد سميت بطولة مارادونا, و كانت بطولته بحق,لا نكاد نذكر تلك البطولة إلا و نستحضر الهدفين الأسطوريين الذين سجلهما في مرمى إنكلترا, الأول بعد أن ساق الكرة من منتصف الملعب و ركض بها و لم يتركها إلا و هي في المرمى الإنكليزي, و الهدف الثاني عندما ضحك على الحكم العربي علي بن ناصر و تحول الى لاعب كرة يد و سجل هدفا "بيد الله", و لم يتوقف زحف مارادونا في تلك البطولة الى أن وصل الى منصة التتويج, كان الرجل ساحرا و جميلا,و استحق أن يكون أفضل لاعب في العالم على مر العصور,إذا أستثنينا سوء الخلق,و مقارنته ببيلية ظالمة له, و بيلية لم يكن أكثر من لاعب بارز في فريق جيد, وقد ساعده رفاقه على رسم صورته الجميلة , بينما مارادونا برز و سحب معه الفريق الى المرتبة الأولى.
الجذب الجماعي الذي تحققة بطولات كأس العالم جعلت إسرائيل تستغل هذه النقطة بشكل ذكي و فعال,في بطولة 1982 في أسبانيا شنت هجوما على لبنان للقضاء على المنظمات الفلسطينة التي كانت تستخدم الجنوب اللبناني قاعدة لإنطلاق هجماتها على إسرائيل بعد أن تم "طرد" هذه المنظمات من الأردن,أختارت إسرائيل توقيت الهجوم بتاريخ الرابع من حزيران و كان العالم كله مشغولا بإنتظار بداية البطولة في الثالث عشر منه , فلم يحظ الإجتياح بمساحة إعلامية كافية لا في الوسائل العالمية و لا حتى في الوسائل العربية,و قد حققت إسرائيل أهدافها من الهجوم كاملة, و لكنها خلقت بدون أن تقصد تنظيمات مقاومة تختلف عن الميليشيا قليلا.
المعضلة الثانية التي رافقت بطولة 1982 كانت حرب المالوين,بين الأرجنين و إنكلترا و خشي العالم أن تقع مواجهة كروية بين الفريقين و كانت مواجهة عسكرية قد بدأت بينهما قبل بدء البطولة بجوالي الشهرين,طبعا حسمت تاتشر المعركة العسكرية لصالحها, و تنفست أجواء البطولة في أسبانيا الصعداء لأن المواجهة لم تحدث, و لكن بقي الطابع الخاص لمباريات الفريقين و أخرها كان في بطولة 2002, و لم تستطع أنكلترا الفوز إلا بفضل مدربها صاحب العقل الراجح أيريكسون, و قد أطاحت تلك المباراة بهداف من أرجنتيني من طراز رفيع هو باتيستوتا لأنه بعد تلك المباراة أعلن إعتزال اللعب دوليا و قد فعل حسنا.و لكن علينا أن نفكر مثلا في تأهل السعودية و إسرائيل هل ستلعب السعودية مع إسرائيل أم أنها سترفض اللعب أم ستلعب و تحول المباراة الى مجابهة من نوع خاص كتلك التي حصلت بين إيران و الولايات المتحدة في بطولة 1998.؟؟!!هل تذكرون تلك المباراة؟؟!!
|
|
06-08-2006, 10:32 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Wiz_Man
عضو مشارك
 
المشاركات: 12
الانضمام: May 2005
|
فطبوليات..
اقتباس: جقل كتب/كتبت
ساشجع ألمانيا حتى أخر رمق في حنجرتي,
مرحبن جقل
شوف شو لقيت بالموقع يللي مافتح معك
54% من الألمان يرشحون رقصة السامبا
أكد استطلاع للرأي أن غالبية الالمان يرشحون البرازيل للفوز بكأس العالم وأن شخصا واحدا من كل 10 أشخاص شملهم الاستطلاع توقع فوز ألمانيا باللقب·وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شبكة ''أيه آر دي'' التلفزيوينة أن 54 في المئة من الذين شاركوا فيه رشحوا الفريق الجنوب أميركي للاحتفاظ بلقبه·وتوقع 10 في المئة أن تفوز ألمانيا بالكأس في حين أن 4 في المئة رشحوا إيطاليا ومثلهم رشحوا الارجنتين·
وتوقع 21 في المئة وصول ألمانيا إلى المباراة النهائية في حين أن 14 في المئة توقعوا خروجها من الدور الاول
يعني اذا الألمان ذات نفسون مو متفائلين
أنت شو وضعك ؟!!
.syrian-soccer
|
|
06-08-2006, 05:09 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
جقل
عضو متقدم
   
المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
|
فطبوليات..
تحية..
ويز مان أهلا بك...
طوال أسبوع كامل و قبل أن أبدأ هذه السلسلة و أنا أحاول الدخول الى ذلك الموقع الذي يدعي أنه موقع أتحاد كرة القدم السوري و لكن عبث,بعد ساعتين فقط من كتابة موضوعي السابق الذي ذكرت فيه أسم الموقع أشتغل متل "الصلاة عالنبي"...ليش لهلق ما بعرف..المهم طالما عم يتوقع هيك توقعات و يورد هيك إحصائيات يا ريتو ضل مسكر.
ما دخلني بأي إحصائية و ليس لي علاقة بتوجهات الألمان ساشجع ألمانيا و لو بقيت وحدي..بعدين ما سمعت بالملكي أكثر من الملك...؟؟!!
مودتي و اشكر أهتمامك..
أتابع...
الجمعة الواقع في 9/6/2006 ,بعد سويعات, قليلة أو بالعربي الفصيح "عضة كوساية", و نبدأ,سأتابع حفل الإفتتاح ليس حبا بالإحتفالات و لكنها فرصة لنشاهد كما كبيرا من الألوان في مشهد واحد,و كما كبيرا من الحسان, في مكان واحد, و هي فرصة "لطق الحنك" حول مباراة الإفتتاح, و المتعارف علية أن مبارايات الإفتتاح تكون مملة و تنتهي بالتعادل, و لكن لدي إحساس بأن هذا الإفتتاح سيكون مختلف, نظرا لفارق المستوى الحضاري و الكروي بين طرفي مباراة الإفتتاح , و لكن كل شيء وارد فقد خسرت الأرجنتين في إفتتاح مونديال 94 أمام فريق من أكلة لحوم "اللاعبين".
نعرف الكثير عن ألمانيا و بولندا,أما كوستاريكا و الإكوادور ,فهي مناطق بعيدة و أسمائها ذات وقع غريب على الأذن فلا نعرف شيئا كثيرا عنها و لعلها من أقاليم الموز,فتحت محرك البحث العظيم لأجد اشياء حول كوستا ريكا فوجئت بكمية الضفادع الملونة التي تعيش هناك,بصراحة بلد فيه كل هذه الضفادع لن يكون له حظ في إجتياز الدور الأول المهم تبين أن كوستا ريكا تختبىء في البحر الكاريبي في أمريكا الوسطى, و تغفو بين نيكاراغوا و بنما مساحتها ثلث مساحة سوريا و رئيسها يدعى "أوسكار أرياس سانشيز", و هناك معلومة مهمة تقول أن ستة بالألف من سكانها يحملون فيروس الإيدز.أما الإيكوادور فمساحتها ضعفي مساحة سورية تقريبا و يحيط بها كل من كولومبيا و البيرو و المحيط ,أفضل معلومة يمكن نقلها عن الإكوادور أن فيها ثلاثة و نصف مليون خط هاتف خلوي موزعين على ثلاثة عشر مليون و نصف مواطن أيكوادوري.أما طموحها الحالي فهو الفوز على بولونيا.
في مينوخ عاصمة بافاريا حيث جبال الألب,المكان الذي تأتينا منه سيارات بي أم دليو و المركز الرئيسي لشركة سيمنز العملاقة الرائدة في الصناعات الكهربائية, ستقام المباراة الإفتتاحية ,إشارة غير مقصودة الى تحول كرة القدم الى صناعة مثلها مثل صناعة السيارات,و هي فعلا هكذا الهدف يصنع صناعة و المباراة كلها أنتاج اقدام اللاعبين و كرة قطرها 23 سم و ضغط الهواء داخلها يساوي 0.7 بار أي ما يعادل الضغط المتشكل من عمود من الماء أرتفاعة سعة أمتار وو زنها أقل من نصف كغ بقليل, أما اقادام اللاعبين فتحركها روؤسهم و الملايين التي تقف ورائها لتجعل من كرة القدم صناعة و أستشمار حقيقي قد يفوق أحيانا صناعة السيارات.
و الآن ليصمت كل شيء ,تدحرجي يا حبيبتي على العشب و أستسلمي بمرونة جسدك الى الى الأقدام التي تهفو أليك, طيري على أرتفاعات منخفضة و تجاوزي المدافعين القساة و الحراس المهرة و اصدمي الشباك بما تحملينه من قوة و أندفاع,قلوبنا تطير معك و تحط معك,أكبري بهذه الأرجل العاشقة التي تدفعك بعيدا لتقترب منك, لا تتحيزي و لا تميزي بين قدم و أخرى كوني كما عهدناك "عمياء" لا ترين إلا من يخلص لك الهجوم, لا تتوقفي في مكان واحد و حاولي أن تبقي أطول وقت ممكن داخل المستطيل الأخضر لنشاهدك بكل جارحة.عيوننا ستتعلق بجسدك الكروي الذي يكره تضاريس الجغرافيا فتذكري مليلرات الأحداق و تخلصي من الجاذبية لنغمض مآقينا عليك...نحبك..نحبك
بس خلصنا...
النتائج التي أتمناها
ألمانيا – كوستا ريكا 2-0
بولونيا – أيكوادور 1-0
النتائج التي أتوقعها
ألمانيا – كوستاريكا 1-0
بولونيا – أيكوادور 0-0
أطيب تمنياتي بمونديال ممتع و هذه قبلاتي.
|
|
06-09-2006, 10:39 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|