الذكرى الأولى لاغتيال ملهم إنتفاضة الإستقلال سمير قصير
في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال ملهم إنتفاضة الإستقلال سمير قصير، تقام يوم الجمعة في 2 حزيران 2006 النشاطات التالية:
- إعتصام أمام زيتونة سمير قصير في الأشرفية الساعة 10،45 صباحاً.
- إفتتاح سمير سمير قصير بالقرب مبنى جريدة النهار الساعة 7 مساء.
الجميع مدعوون للمشاركة.
وقد دعت مؤسسة سمير قصير الى افتتاح ساحة سمير قصير قرب مبنى جريدة "النهار" ورفع الستار عن تمثاله، في السابعة مساء الجمعة في 2 حزيران 2006.
في برنامج الحفل:
كلمة رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة
كلمة السفير الفرنسي برنار ايمييه.
كلمة النهار غسان تويني.
كلمة اليسار الديموقراطي إلياس عطا الله.
كلمة جيزيل خوري.
يختتم الحفل بعزف على البيانو للمؤلف الموسيقي زاد الملتقى.
"حركة اليسار الديموقراطي" : دعوة الى المشاركة في احياء الذكرى السنوية للشهيد سمير قصير
في الذكرى السنوية الاولى لاغتيال الرفيق سمير قصير، تدعو حركة اليسار الديموقراطي اللبنانيات واللبنانيين، الى التأمل في معنى الذكرى ودلالاتها، موجهين تحية حب واكبار، الى مثقف وصحافي ومناضل يساري، كتب الحقيقة بقلمه، وجعل دمه علامة انتفاضة الاستقلال اللبنانية.
سمير قصير، العضو المؤسس في حركة اليسار الديموقراطي، وعضو مكتبها التنفيذي، الصحافي اللامع في جريدة "النهار"، مؤرخ بيروت الذي دعا الى مقاومة شقاء العرب بالحرية والحداثة والنضال، صانع "شعارات انتفاضة الاستقلال، وكاتب حلم التغيير، سقط في الثاني من حزيران 2005 بمتفجرة الغدر التي حاول من خلالها النظام الامني اللبناني – السوري قتل الاستقلال عبر اغتيال احد رموزه.
في الذكرى الاولى لاغتياله، يقف سمير قصير شامخا وساخرا من قاتليه، معلنا ان الكلمة اقوى من السيف، وداعيا رفاقه في الانتفاضة الاستقلالية الى انتفاضة في الانتفاضة، من اجل متابعة المسيرة نحو وطن ديموقراطي عربي.
لقد جسّد رفيقنا الحبيب، في نضاله وكتاباته أنبل ما في حركة النهضة العربية، واقام مصالحة كبرى بين الثقافة والسياسة. الثقافة رؤية للمستقبل والمثقف يقاوم السلطة ولا يستمع الا الى صوت ضميره، يؤرخ كي يغيّر، ويكتب كي يصنع الحاضر والمستقبل، اما السياسي فمتحرر من الولاءات العشائرية والطائفية، ينظر الى النضال الديموقراطي الاستقلالي في وصفه طريق الشعب الى الحرية. صانع ربيع بيروت وملهمه، ناضل ايضا من اجل ربيع ديموقراطي في دمشق، ومن اجل تحرير فلسطين وتحرر شعبها، فكان في ذلك نموذج المناضل، الذي يدعو الى تجديد الفكرة العربية. انضم الرفيق سمير قصير الى قافلة الاحرار والشهداء التي صنعت معنى لبنان والعروبة، وكتب اسمه الى جانب فرج الله الحلو وحسين مروة ومهدي عامل، وصار وهجاً أضاء لبنان مع رفاقه شهداء انتفاضة الاستقلال: رفيق الحريري وباسل فليحان وجورج حاوي وجبران تويني.
ان حركة اليسار الديموقراطي التي خسرت باغتيال المناضل والمثقف النبيل سمير قصير احد ابرز قادتها، تدعو اللبنانيات واللبنانيين الى احياء الذكرى السنوية للشهيد عبر المشاركة في الاعتصام الذي سيقام يوم الجمعة 2 حزيران في العاشرة و45 دقيقة امام زيتونة سمير قصير في الاشرفية، كما تدعو الى المشاركة في الحفل المسائي في السابعة من مساء اليوم نفسه، حيث سيرفع الستار عن تمثال الشهيد، في حديقة سمير قصير، قرب مبنى جريدة "النهار".
في الذكرى السنوية الاولى لاستشهاده، نعلن اننا باقون على عهد الحرية، لأن الفجر آت مهما حاولت العتمة قتل الضو.