اقتباس:  neutral   كتب/كتبت  

اقتباس:أنها حرب صليبية .............................ثم ...........................
تراجع .............................

الزميلة نسمة عطرة:97:

ساعات - هو مش ساعات ولكن كثيرا -ما أشعر أن مداخلاتك تشطح في أماكن بعيدة لمحاولة كشف أسرار غامضة ومبهمة و-------- ولابلاش أحسن تزعلي

ماعلينا

كلمة حرب صليبية التي لايمل ترديدها المسلمون للدلالة علي البعد الديني للأحداث الجارية حاليا بالفعل وبأمانة شئ في منتهي السخافة والتخلف فالكلمة فقدت دلالتها الدينية والتاريخية المستمدة من وقائع القرون والوسطي وأصبحت تعني في الخطاب الأمريكي المعاصر واليومي - حملة قوية ومنظمة ومستمرة - بدون أي دلالة دينية ولو راجعتي خطابات الساسة الأمريكيين ستجدي أن واحد زي ريجان أستخدم كثيرا تعبير crusade against drugs بمعني الحرب علي المخدرات وكثيرا ما يستخدمه الساسة عند قيامهم بحملة من أجل غرض ما ولكن طبعا المسلمين تلقفوا الكلمة بدون أي فهم وأخذوا في ترديدها كالبغبغاوات لأنها توافق فكرة مسبقة ملتصقة بتلافيف مخهم مستمدة غالبا من فيلم الناصر صلاح الدين

أنا ذاهب الأن إلي أورشليم لمقابلة عمر الحريري ملك فرنسا وصديقه الكونت محمود المليجي لأن في مصلحة بنخلصها سوا ولي عودة(f)

...........................

الزميل نيوترال
سأتجاوز حرفك للموضوع بقافية و ( مسخرة ) عهدتها لتخفيف حدة الحوار
اسمح لي قبل أقل من دقائق كانت بيدي مجلة فرنسية تتحدث
باسهاب عن
الطائفية والنزاع الديني بالعالم وبدأت بصورة كبيرة للسيد المسيح خلف
( المهدي المنتظر ) المدعو بوش ...
وخلصت من القراءة أن ما صدح به هذا ( المهدي ) هي ليست ذلة لسان
وأن تراجعة لم يأتي الا لأمور أخرى وضغوطات ....
كل التقارير والندوات والصحف والمجلات بالذات الأوروبية تتناول هذه ( الزلة ) .....
ربما أصبح اعلامكم بأمريكا الآن كما نسمع تنافس الحالة التي كانت ابان
( الحاج صفوت أبو الشرف ) ....

ولقد كانت هذه الفكرة المتسلطة على مجموعة معينة اسمهم المحافظون الجدد منذ ريجان المغيب دينيا وشريكة حياته المشعوذة بالطالع والبخت ....
لماذا غفلت عن وعده ( المقدس ) بتمكين اليهود بأن تصبح فلسطين
خالصة للدم اليهود ( النقي ) ؟؟؟؟؟!!!!!
هذه الزلة لم يتراجع ولم يتنازل عنها ....
على فكرة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي ...
هناك من كان يتوقع وبشبه مؤكد أن الراديكاليون بالعالم سيشتد عودهم
ويفرضون وجهة نظرهم ...حتى لا يصبح العالم
في فراغ ...هذه هي طبيعة الأمور ...
ملحوظة حينما يكون متاح أمامك الاضطلاع على أكثر من مصادر اعلامية عالمية
وبأكثر من لغة تستطيع التقييم ...بدرجة .... ربما .... افضل ...
لك تحية عطرة :97:

ملاحظة
سمعنا أيضا أن هناك بأمريكا مجموعة من المسيحيين الشرقيين ينظمون أنفسهم للمطالبة بأحقيتهم بفلسطين التاريخية ....
يعني الحكاية حتولع ..... بزيادة ...حبتين ...

زميلنا تروتسكي بيقول :

[QUOTE] لم ألمس منك رفضاً واستنكاراً للسلوك الهمجي

اولا نحن لسنا في مسابقه للندب و اللطم و شق الثياب .. استنكار واستهجان وهذه الكلمات أراها ضخمه جدا لوصف حادثه تافهه كالحادثه المذكوره و الشعوب التافهه -كالعاده- لا تحركها الا التفاهات بينما عظام الامور و اخطرها علي الاطلاق (كقانون الطوارئ) و (تهجير المسلمين للسعوديه) تعتبر في مؤخره اهتمامها و ربما هي التفاهات .

ثانيا الحادثه تلك مدبره و هدفها هو ابتزاز المسلمين في حلقه متصله من مسلسل الابتزازات الذي لا ينتهي .. لا اكثر ولا اقل .

و المجتمع الامريكي كشف فيه القضاء علي عده حوادث مفبركه بنفس الطريقه (قتل شرطي ابيض لزنجي) (فصل تلميذ ابيض من مدرس زنجي) و و ألخ وغالبا ما تقوم الدنيا وتقعد و يبقي الحال علي ماهو عليه و اللي في النفوس في النفوس .

اقتباس: Vangelis كتب/كتبت
زميلنا تروتسكي بيقول :

[QUOTE] لم ألمس منك رفضاً واستنكاراً للسلوك الهمجي

اولا نحن لسنا في مسابقه للندب و اللطم و شق الثياب .. استنكار واستهجان وهذه الكلمات أراها ضخمه جدا لوصف حادثه تافهه كالحادثه المذكوره و الشعوب التافهه -كالعاده- لا تحركها الا التفاهات بينما عظام الامور و اخطرها علي الاطلاق (كقانون الطوارئ) و (تهجير المسلمين للسعوديه) تعتبر في مؤخره اهتمامها و ربما هي التفاهات .

ثانيا الحادثه تلك مدبره و هدفها هو ابتزاز المسلمين في حلقه متصله من مسلسل الابتزازات الذي لا ينتهي .. لا اكثر ولا اقل .

و المجتمع الامريكي كشف فيه القضاء علي عده حوادث مفبركه بنفس الطريقه (قتل شرطي ابيض لزنجي) (فصل تلميذ ابيض من مدرس زنجي) و و ألخ وغالبا ما تقوم الدنيا وتقعد و يبقي الحال علي ماهو عليه و اللي في النفوس في النفوس .

الزميل المحترم

تستكثر التضامن ضد الاعتداءات والقتل الذي حدث مؤخراً على مجموعة من الناس ذاهبة لكي تصلي، باعتبار التضامن "ترف" لا معنى له بمقابل حالة الطوارئ المفروضة في البلد، بل تزيد على ذلك بمهاجمة المتضامنين بوصفهم بمجموعة من النادبين، وتكرس الهروب إلى الأمام باختلاق "خزعبلات" عن تهجير مسلمي مصر إلى السعودية وهو مجرد ادعاء لم يثبت في أحسن تقدير.

هذا الموضوع مخصص للتضامن مع الأقباط بعد الأحداث الأخيرة، والمناداة بتكريس التعامل معهم كمواطنين كاملي الحقوق في الدولة المصرية وهو ما لم يتحقق حتى الآن، في حال استكثرت على نفسك أن تتضامن معهم كمضطهدين فهذا شأنك، ولكن لا داعٍ للاستماته لحرف الموضوع عن هدفه.

اقتباس:  Vangelis   كتب/كتبت  
 
اه معلش .. اسف نسيت اداب النقاش هنا .. لازم اسب المسلمين الاول والعن اللي جابوهم .. بعدها قد يأتي النقاش والذي غالبا سيصل الي لا شئ .


طيب متشكرين .. الف مبروك , لما تبقي الايام تثبتها ابقي قولنا ونبقي نيجي نتناقش فيها , وحتي وقتها .............

ردي على قولك بأن رأيي هو شتائم
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=2&tid=39857




موضوع الحقوق القبطية
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=2&tid=39823


تحياتي (f)

اقتباس: Vangelis كتب/كتبت
زميلنا تروتسكي بيقول :

[QUOTE] لم ألمس منك رفضاً واستنكاراً للسلوك الهمجي

اولا نحن لسنا في مسابقه للندب و اللطم و شق الثياب .. استنكار واستهجان وهذه الكلمات أراها ضخمه جدا لوصف حادثه تافهه كالحادثه المذكوره و الشعوب التافهه -كالعاده- لا تحركها الا التفاهات بينما عظام الامور و اخطرها علي الاطلاق (كقانون الطوارئ) و (تهجير المسلمين للسعوديه) تعتبر في مؤخره اهتمامها و ربما هي التفاهات .

ثانيا الحادثه تلك مدبره و هدفها هو ابتزاز المسلمين في حلقه متصله من مسلسل الابتزازات الذي لا ينتهي .. لا اكثر ولا اقل .

و المجتمع الامريكي كشف فيه القضاء علي عده حوادث مفبركه بنفس الطريقه (قتل شرطي ابيض لزنجي) (فصل تلميذ ابيض من مدرس زنجي) و و ألخ وغالبا ما تقوم الدنيا وتقعد و يبقي الحال علي ماهو عليه و اللي في النفوس في النفوس .

لسنا في مسابقة للندب و اللطم ؟
الإستنكار و الإستهجان تراهما كلمات ضخمة جدا لوصف حادثة تافهه ؟
أما أسلوب كلام ...
طريقة كلامك منفرة .. هل تعرف ذلك ؟
لا أعرف حقيقة كم قتيلا تريد لتعتبر ان تلك الحادثة ذات قيمة ؟
كم قتيلا مسيحيا يرضيك لتعتبر أن المسألة تستحق منك إهتمام أكثر و تعاطف أكثر ؟
لا اظن أنك تتعامل بنفس الطريقة حين يكون الضحايا مسلمين ؟
و لكنني لا اعرف حادثة واحدة قام بها مسيحيين في مصر لقتل مسلمين .. كل مرة يموت المسلمين بسبب إهمال و ليس إعتداء مماثل.
قطار الصعيد ..
عبارة الموت ..
و لكن أمواتكم تستحق الحزن و امواتهم لا.
أي قسوة تلك ..
هل علمك الإسلام القسوة و الجمود أم أنها ميزة شخصية لديك ؟
حادثة تافهه ..
ترويع مصليين آمنين و قتل و جرح و إرهاب.
حادثة تافهه ..

و لكن ربما تقصد حادثة تافهه بالمقارنة.
يعني أنا معك لو كان هذا تعنيه ..
في الكشح قتل 21 بني آدم لانهم مسيحيين ربما تعتب تلك الحادثة تافهه بالنسبة للكشح.
ربما تعتبرها تافهه بالنسبة لحوادث أبو قرقاص ..
هل أعدد لك الحوادث لتخبرني أي حادثة قد ترضيك لتعتبرها أقل تفاهه و لا أطمع أن تستخدم كلمات كفاجعة أو مصيبة لأن تلك الكلمات قد تعتبرها كبيرة قوي هي الأخرى ؟
قل لي كم قتيلا في الحادثة يرضيك لكي لا تكون الحادثة تافهه ؟


و مرة أخرى كيف أستطيع ان اتاكد منك ان تلك الحادثة مدبرة ؟
هل لديك دلائل معينة ام أن الكلام مش بفلوس كما تقول ؟
أنت مضحك جدا ..
هل لان المجتمع الأمريكي قد حدث فيه حادثة معينة فهذا يعني إلزاما أن كل حادثة تقع في العالم أن تكون بالتبعية مطابقة لها ؟
أم لأنك فقط تريد ذلك ؟
ألم تسمع في حياتك يوما عن أشياء خرافية تسمى "منطق الكلام" ؟

و بعدين هوه فيه حد يقدر يبتز المسلمين بأي حاجة لا سمح الله ..
اي حادثة تستطيعون ان تقولوا أنها مدبرة من الآخرين ..
هناك من يقول أن السي آي ايه او الموساد هم الفاعلين ..
طبعا هؤلاء هم حسنوا الظن.
أما أنت ايها الفطن النابه فتدعي ان المسيحيين هم من فعلوها في أنفسهم بانفسهم لكي يبتزوكم.
جميل فعلا ..
كما حدث في 11 سبتمبر ..
كما حدث في العراق ..
كما يحدث في كل هذا العالم الغريب الذي كل المسلمين فيه ملائكة مجنحة تحب إرتداء الجلاليب البيضاء لتخفي الأجنحة بداخلها ..

ألم أقل لك أنك مضحك جدا ؟

:rose:
:cry:

متضامن معكم لأخر قطرة دم...

يلذ لبعض الأغبياء التلوك بقضية وفاء قسطنطين ..

وأنا أحدث وأحادث ذوى العقول الرشيدة ممن لم يعميهم التعصب "الأعمى" هل يُعقل أن تترك الدولة الإسلامية وعسسها الشهير بـ "أمن الدولة" إمرأة مثل وفاء قسطنيطين تخرج من عرين أسد الدولة الإسلامية ما لم تكن قد خرجت بإرادتها الحرة العاقلة الرشيدة ؟

كان أوباش مباحث أمن الدولة يخططون لجعلها فضيحة علنية رداً على القمص زكريا بطرس وجعل وفاء قسطنطين تتحدث فى التليفزيون المصرى عن قصة هدايتها الى الإسلام .. ولكن وفاء سرعان ما تراجعت عن نزوتها وإستردت عقلها السليب بمجرد أن رأت زى الآباء الكهنة الأسود والصليب .. فالمسيحى الحقيقى يموت ولا ينكر مسيحه مهما كان الثمن .

بعد أن رجعت وفاء قسطنطين من عرين مباحث أمن الدولة قالت أنهم فى مباحث أمن الدولة كانوا يعطونها حبوب تؤثر على وعيها وتجعلها شبه مخدرة خوفاً من اللقاء المرتقب الذى تم بينها وبين رجال الدين المسيحى .. ولكن لم تنجح خطتهم ولم ينجح تأجيلهم المتكرر لذلك اللقاء .

الضغوط الخارجية والداخلية كانت لمجرد تدبير لقاء بين رجال الدين المسيحى ووفاء وليس تسليمها الى الكنيسة .. فليست مباحث أمن الدولة ولا حسنى مبارك صعيدى داقق عصافير .. والحجة الجاهزة أنها مواطنة ولها الإرادة الحرة المستقة .. وساعتها ستكون الضربة القاصمة للكنيسة وللمنادين بالحرية بحسب رأى أوباش الدولة المصرية المتأسلمة .

بعض المسيحيين يمرون بضيقات معينة أو ضغوطات نفسيه داخلية أو خارجية من هنا أو هناك تجعلهم مشوشى الفكر ويؤثر هذا عليهم ويجعلهم يأخذون قرارات "إنفعالية" .. ولكن بمناقشتهم وخاصة المثقفون منهم تجدهم يرجعون على الفور عن الجحيم الإسلامى .

ويكفى أن معظم النماذج من المسيحيات اللواتى أسلمن إنتهى بهن الأمر الىالعمل كخادمات أو زوجات متعة .. فالكلب الذى أغواها يعلم أنها قد أسلمت بسبب نزوتها ولا يمكن أن يأتمنها على بيت .. فمن تبيع دينها من أجل شهوة أو نزوة لا تستحق أكثر من أن تكون خادمة .

اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
 

1- بعد أن رجعت وفاء قسطنطين من عرين مباحث أمن الدولة قالت أنهم فى مباحث أمن الدولة كانوا يعطونها حبوب تؤثر على وعيها وتجعلها شبه مخدرة خوفاً من اللقاء المرتقب الذى تم بينها وبين رجال الدين المسيحى .. ولكن لم تنجح خطتهم ولم ينجح تأجيلهم المتكرر لذلك اللقاء .

2- الضغوط الخارجية والداخلية كانت لمجرد تدبير لقاء بين رجال الدين المسيحى ووفاء وليس تسليمها الى الكنيسة .. فليست مباحث أمن الدولة ولا حسنى مبارك صعيدى داقق عصافير .. والحجة الجاهزة أنها مواطنة ولها الإرادة الحرة المستقة .. وساعتها ستكون الضربة القاصمة للكنيسة وللمنادين بالحرية بحسب رأى أوباش الدولة المصرية المتأسلمة .

3- بعض المسيحيين يمرون بضيقات معينة أو ضغوطات نفسيه داخلية أو خارجية من هنا أو هناك تجعلهم مشوشى الفكر ويؤثر هذا عليهم ويجعلهم يأخذون قرارات "إنفعالية" .. ولكن بمناقشتهم وخاصة المثقفون منهم تجدهم يرجعون على الفور عن الجحيم الإسلامى .

4- ويكفى أن معظم النماذج من المسيحيات اللواتى أسلمن إنتهى بهن الأمر الىالعمل كخادمات أو زوجات متعة .. فالكلب الذى أغواها يعلم أنها قد أسلمت بسبب نزوتها ولا يمكن أن يأتمنها على بيت .. فمن تبيع دينها من أجل شهوة أو نزوة لا تستحق أكثر من أن تكون خادمة .

[B]العزيز أبانوب
يبدو أن موجة الغضب قد تعمى الكثيرين على الرؤية الواضحة لمفردات الحدث
وجدت أربعة من النقاط لابد وان احادثك فيه وقد قمت بترقيمهم لك حتى اتحدث بلغة الأرقام

النقطة الأولى : مباحث أمن الدولة لا هم لها سوى ضرب من تسول له نفسه الإعتراض على النظام الحاكم
والإخوان المسلمون هم أعدى الأعداء السياسين للنظام الحالى ولذا لن تعطى امن الدولة أى فرصة للإخوان المسلمون أن يكسبوا شيئاً يزيد من تواجدهم -المختلفون نحن معه اليوم- فى الشارع المصرى ولن يساعدوا الإخوان المسلمون والإسلام بنصر مبين كما سبق واوضحت انت
-اللهم لطفك من تبارى الفريقين فى إحراز نصر فى صفوف الفريق الآخر-
أما عن إتهامهم بأنهم يقومون بإعطاء "وفاء قسطنطين" حبوباً مخدرة فاعتقد أنها مزحة جميلة جداً منك

النقطة الثانية
الدولة المصرية المتأسلمة
ضغوط خارجية
مواطنة
لها الإرادة الحرة
كلمات لم يحدث نصفها فى الحقيقة

النقطة الثالثة
القرارات الإنفعالية -والتى يكون سببها الضغوط الداخلية والخارجية- غالبيتها تصيب كل شىء ماعدا الدين
فلماذا أجدك اليوم تلقى تبعة تغيير المسيحى لديانته إلى الديانة الإسلامى فقط هى من جراء تعرضهم لضغوط داخلية وخارجية
وتتوافق مع النقطة الثالثة النقطة الرابعة أيضاً
عزيزى لم أعهدك بهذه السطحية فلتثب إلى رشدك وتزيل عمى الغضب المؤقت من عينيك

اقتباس:كتب رحيل:
النقطة الأولى : مباحث أمن الدولة لا هم لها سوى ضرب من تسول له نفسه الإعتراض على النظام الحاكم  
والإخوان المسلمون هم أعدى الأعداء السياسين للنظام الحالى ولذا لن تعطى امن الدولة أى فرصة للإخوان المسلمون أن يكسبوا شيئاً يزيد من تواجدهم -المختلفون نحن معه اليوم- فى الشارع المصرى ولن يساعدوا الإخوان المسلمون والإسلام بنصر مبين كما سبق واوضحت انت  
-اللهم لطفك من تبارى الفريقين فى إحراز نصر فى صفوف الفريق الآخر-
أما عن إتهامهم بأنهم يقومون بإعطاء "وفاء قسطنطين" حبوباً مخدرة فاعتقد أنها مزحة جميلة جداً منك

زميلنا العزيز رحيل:

النقطة الأولى: الإخوان المسلمون "مسلمون" والدولة "مسلمة" .. وإذا فعلت الدولة ما كانت تنتويه فقد ضربت عصفورين بحجر .. أذلت الأقباط وزايدت على الإخوان فى التأسلم .. كلا من الدولة والإخوان مسلمون وأفكارهم واحدة وأهدافهم واحدة ولكن الإختلاف فى الإسلوب والوسيلة .. والإختلاف فى الإستراتيجية ما بين من فى السلطة ومن هو خارجها .

ولا أعتقد أن أخلاق ضباط مباحث أمن الدولة تمنعهم أن يعطوا وفاء قسطنطين حبوباً مخدرة تمنعها من إتخاذ قرار ناتج عن إرادة حرة واعية .. فمباحث أمن الدولة فى لاظوغلى وغيرها تنتهج أساليب أكثر قذارة من الحبوب المخدرة بمراحل .

ألا تدرى أن حارس الأمن المكلف بحراسة كنيسة الإسكندرية قد دافع عن المعتدى الذى يحمل السيف الذى قتل به أحد الشيوخ وساعده على الهرب .. وهذا الحارس لا يفتئ عن قراءة القرآن الذى يغذيه بقتال وقتل المسيحيين ؟؟ وأنه فى التحقيقات قد قال كيف أنصر الأقباط على أخى المسلم ؟

والحقيقة المريرة التى يتعامى عنها الكثيرون أن الشعب المصرى قد إستشرى فيه ثقافة العنف الإسلامى والسيف الإٍسلامى بدءاً من الغفير الى الوزير .

وداخل كل مصرى مسلم وحش إسلامى ينتظر لحظة الإنطلاق لكى يقتل ويحرق ويدمر .

اقتباس:كتب رحيل:
النقطة الثانية  
الدولة المصرية المتأسلمة  
ضغوط خارجية  
مواطنة  
لها الإرادة الحرة  
كلمات لم يحدث نصفها فى الحقيقة

التأسلم يا عزيزنا رحيل هو المتاجرة بالإسلام والمزايدة به .. والدولة المصرية تنتهج هذا الإسلوب على خير وجه بمسابقات القرآن وجوائزه وصرفها الأموال الطائلة على الأنشطة الدينية الإٍسلامية دون غيرها .. وأى قائد عليه أن يثبت تدينه وغيرته على الإسلام ليكتسب حب وتعاطف الجماهير ..

الضغوط الخارجية واقع مُعترف به فى كافة وسائل الإعلام .. فما دُمت لا تملك قوتك لا تملك قرارك .

ما قلناه أن الدولة ستدعى أن وفاء قسطنطين مواطنة مصرية لها كاف الحقوق الدستورية فى إعتناق ما تشاء وهى قد إختارت الإسلام ولا نقدر أن نجبرها على شئ ..

ولكن ما أرجع وفاء قسطنطين يا زميلنا العزيز رحيل أنها قد إختارت الرجوع ولولا ذلك ما كان المسلمون قد تخلوا عنها قيد أنملة .

وما يغيظ المسلمون وبخاصة محمد سليم العوا الذى لا يكف عن العواء على الكنيسة والبابا شنودة هو أنهم يقولون أن وفاء قسطنطين قد أسلمت ولا يحق أن ترجع الى الكنيسة ويدعون أن الكنيسة إستقوت على الدولة وأخذتها بل ويفترون ويقولون أن الكنيسة قد إختطفتها .. فهم لا يدارون فضيحتهم وخزيهم وغيظهم لأن صيداً ثميناً متمثلاً فى زوجة قسيس قد فلت من أيديهم .

اقتباس:كتب رحيل:
النقطة الثالثة  
القرارات الإنفعالية -والتى يكون سببها الضغوط الداخلية والخارجية- غالبيتها تصيب كل شىء ماعدا الدين  
فلماذا أجدك اليوم تلقى تبعة تغيير المسيحى لديانته إلى الديانة الإسلامى فقط هى من جراء تعرضهم لضغوط داخلية وخارجية  
وتتوافق مع النقطة الثالثة النقطة الرابعة أيضاً  
عزيزى لم أعهدك بهذه السطحية فلتثب إلى رشدك وتزيل عمى الغضب المؤقت من عينيك

كل المسيحيين الذين اسلموا كانوا حالات لا تُشرف ولا تدعو للفخر بها من قبل المسلمين .. بل هى حالات مُخزية بكل معنى الكلمة .. وما بين المال والجنس يدور فلك الشيطان .

نعلن نحن المسلمين الموقعين أدناه أننا قد سئمنا أن يتحدث باسم الإسلام الجهلاء والمتعصبون والقتلة والسفاحون ، سئمنا الإدانات والاستهجان والقبلات والأحضان أمام عدسات المصورين بالصحافة والتليفزيون كلما اندلعت أعمال عنف أو بلطجة ضد المسيحيين المصريين.



نعلن أننا قد قررنا أن نقف مدافعين عن ديننا ضد التشويه وأنه " لا إكراه في الدين " (البقرة 256) و " إن الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله و اليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " (البقرة 62) ، ولهذا فإننا نعلن أن كافة أشكال التمييز ضد غير المسلمين هي أفعال ضد الدين والوطن ولا يقبلها العقل السليم ، ولذا فإننا نرفضها وسنقاومها بكافة الوسائل المشروعة.



نحن المسلمين ضد التمييز نرفض وسنقاوم ما يلي :



1- إشاعة مناخ هستيري ضد المسيحيين في مصر بواسطة التيارات السلفية على اختلافها وبتغاضي أو بتشجيع من الدولة ، وكلنا يتذكر مشايخ الفتنة وهجومهم المتواصل على عقائد المسيحيين جهاراً نهاراً ثم توزيع هذه الخطب والدروس في أنحاء البلاد دون أن تتدخل الدولة .



2- الحض علي كراهية المسيحيين في مصر (عبر خطب الجوامع و الكاسيت الديني والإعلام الرسمي و المؤسسات التعليمية) والتجريح المباشر وغير المباشر للمسيحيين واتهامهم بالكفر بالله.



3- تحول الشعور بالمهانة الوطنية - التي اتخذت شكل ديني (تغذيها العنصرية الغربية تجاه المسلمين في الغرب والإسلام عموما) إلى الاصطفاف والتجييش داخليا علي أساس الدين - واعتبار المسيحيين في مصر " الطابور الخامس للصليبيين " في الخارج.



4- التطبيق الفعلي القائم حتى الآن لقرارات " الخط الهمايوني " الذي يعود تاريخه للقرن 19، والذي ينص على ضرورة حصول المسيحيين على موافقة رئيس الجمهورية لبناء كنيسة ، أو حتى إصلاح دورات المياه في كنيسة.



5- التمييز عند التعيين في الوظائف ، وفي الترقية ، وفي تدخل الدولة للحد من وجود المسيحيين في المؤسسات العامة والمناصب الكبرى كالمحافظ، والوزير، والمناصب الكبيرة في الشرطة والجيش والجامعات والمعاهد .



وإننا إذ نقف ضد التمييز بيننا وبين أشقائنا المسيحيين المصريين على اختلاف طوائفهم فأننا نقف أيضا ضد التمييز بيننا وبين أتباع الديانات والطوائف الأخرى من مسلمين شيعة وبهائيين ويهود وغيرهم . فالحرية هي أعظم ما منحنا الله عز وجل بما في ذلك حقنا في ألا نؤمن به سبحانه وتعالى " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " . وقد أعطى الله الحرية للإنسان باعتباره إنسان وليس باعتباره مؤمنا أو مسلما أو مسيحيا أو يهوديا أو صابئا أو مجوسيا. والحرية هي نعمة الله التي يجب أن ندافع عنها باعتبارها حقا لكل إنسان بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو العرق.



نحن المسلمين ضد التمييز نتضامن مع المطالب المشروعة والعادلة التالية:



1- التصدي الفعال لكل أشكال التمييز المذكورة أعلاه بكل صوره ، وأيا كان مصدره ، سواء كان من الدولة ذاتها أو أي هيئات سياسية أو دينية أخري . وإلغاء كل أشكال التمييز بين المواطنين المصريين في الدستور والقوانين والأوراق الرسمية والتعليم والإعلام .



2- إعلان المواطنة الكاملة لجميع المصريين وأنهم متساوون في الحقوق والواجبات بما فيها حرية الاعتقاد والعبادة .



3- المساواة في جميع الإجراءات المتبعة عند إنشاء وترميم دور العبادة دون تفرقة على أساس الديانة .



4- إلغاء الخانة التي تحدد " ديانة " المواطن في البطاقات واستمارات طلب الوظائف، لأنها بداية التمييز ولا وظيفة لها إلا هذا .



5- التأكيد على أن القضاء على التمييز، لا يتم من خلال تكريس الطائفية بإجراءات مثل توزيع المناصب على الطوائف بالحصص، ولكن من خلال تنمية الطابع المدني الديمقراطي للدولة المصرية، ومن خلال استحداث آليات ومؤسسات عامة تضطلع بمهمة تلقي الشكاوى الخاصة بالتمييز والبت فيها.



6- التجريم القانوني لأي تمييز على أساس الدين أو الجنس أو العرق وملاحقة كل من يثبت ممارسته التمييز ضد أي مواطن أو مواطنه .



إن المسلمين ضد التمييز الموقعين على هذا الإعلان يرون أن الترجمة الصحيحة لما ورد في القرآن عن حرية الإنسان وحرية الاعتقاد والدفاع عن الإنسان من حيث هو إنسان هو الشعار الذي صكته الوطنية المصرية في مقاومتها للاحتلال وبناء الدولة الحديثة بأن "الدين لله والوطن للجميع"، ولكي يصبح الوطن للجميع حقا لابد أن تتحد كلمتنا على الأسس التي لا غنى عنها وهي الحقوق المتساوية للمواطنين بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو العرق، وحرية الفكر والعقيدة وسائر الحريات العامة والخاصة .

http://www.metransparent.com/texts/muslims...crimination.htm