[SIZE=4]وطن مهاجر



وطن مهاجر معلق في الذاكرة
خلف أرصفة الحزن
أخط حروفي
خارج عقدة النفس أكتب
أين وطني
خارج ناصية السؤال أعلق السؤال
هل يستكين الجرح يوما
سأعلم الجرح نبض الألم
فهل يهطل الجرح يوما

+++

أصقاع الخوف رحبة جدا
صافح جرحي
فالموت يحط على أهداب المدينة
صافح فنائي إذا مررت بي يوما
هل يترك للأنفاس مهجع ترقد فيه
خارج زاوية اللون
تنمو حشائش الحياة
خرجت للضوء
أضج بالحياة
فلوح المارة لجرحي
+++

هل يتجدد الظل في حانة اللون
أضغط زر الألم
فقدت وجهتي
و قلبي لا زال يشير إلى وطني
حلمت أن
أجعل أوراقي صفعات على وجه القدر
لأول مرة أصافح جرحي
و أشعر أني أتعرى أمام الموت كطفلة
اقترب زفاف الموعد
لأستودع فيه رغباتي







التوقيع
قمر وثني

حقا انه وطن مهاجر في الذاكرة
يمر امامنا ولا نملك له سوى الامل والالم....
نرشه بالعطر وبرذاذ الحقيقة
في زمن الخوف والضياع في الحزن

ليتهم يدركون لبنان!!..




مودتي وسلامي:rose:

ليتهم يدركون أنهم عرب بلا قمم و أن الهاوية قادمة

حدثوني عن شلالات ( سحر ) .. نياغارا وغيره !
لكن يبدو أنهم نسوا أو تناسوا ، لا فرق ، أن للدم شلالات وشلالات بيروتية أيضاً !


رصيف ، قهوة ، سيجارة .. وطن مبعثر بين الكلمات

هل نحن مثلهم من هم بدون قمم ؟ أم لم تزل فينا بعض من ( روح الشهداء ) لنكتب ؟



وللقمر الوثني .. كوني كاملة برغم النقصان حولك (f)

يكتمل القمر مرة حين يغفو فيه التحدي

فقدت وطني و ذاكرتي و وجهي و لا زلت أعبق برائحة أهلي

مرورك عطر

و جميل

عبق الرائحة بالذات هو ما بقي ،
قد يكون ذلك النبي الذي سيوقظنا يوماً


داليا .. أعذريني إن أثقلت عليكِ بردودي ، هي مجرد رغبة في أن أشد على أياديكي بأن تزيدينا من كلماتك هذه

علها .. وعلها .... تــُظهر لنا الطريق !



كوني بخير قدر ما استطعتِ (f)

أكثرت من تلك الكلمات لكني لم أصل إليّ

فقدت وجهتي
أشكرك