اقتباس: EBLA كتب/كتبت
اقتباس: نسمه عطرة كتب/كتبت
تغيير الأنظة الفاسدة في أي مكان في العالم
يجب تغييره بالذوق بالعافية كما تقترح سعادتك
يجب أن يكون بأبناء البلد لهذا الحاكم الفاسد أو ذلك
أما الاستعانة ببلطجي عالمي
فهذا كمن أراد أن يكحل العين فيدميها ويعميها
الشعب الذي يستعين بهذا البلطجي
فهو لا يستحق أن ينتمي الى هذه الأرض
ولديك في العراق أسوة
أفلا تنظرون
الشعوب المحترمة والتي تقدر وطنها جيدا
تأخذ حقها عنوة من هذا الفاسد أو الظالم
هذا رأي
وبس
:97:
كنت سأرسل ردا شبيها برد محارب النور فتلك وجهة نظري أنا أيضا.
و اللغة التي تتكلمين بها يا نسمة هي حجة و لغو كل الأنظمة الفاسدة.
مجرد سبب يبدو وطنيا و ضد الأجنبي لكي يظلوا هم جالسين على الكراسي يتمرغون في خيرات و قوت شعبهم إلي أبد الدهر.
و أنت كالمخدوعة ترددين حجج و شعارات لا تخصك و لا تعبر عنك.
يعني لو أي ديكتاتور او شخص يقتات على احد الأنظمة الفاسدة لدينا سواء كان سوريا و لا مصر و لا غيره قال ذلك فسيكون ذلك معبرا عن نفسه و مصلحته ... مسالة طبيعية.
و لكنهم يضحكون على البسطاء أيضا بتلك الحجج (لن أقول براقة لانها ليست كذلك) التي قد تبدو للعين الكليلة معقولة او مفهومة.
اقول أنني كنت ساقول ذلك و لكن الوردة التي أرسلها إبلا و التي تعني التأييد للكلام المكتوب جعلتني اتراجع.
يعني ماذا لو كان السوريون يستمرأون مص دماءهم و نحل بدنهم و تهميشهم و التحكم في مصائرهم ؟
ماذا لو تم إسقاط النظام فعاد أسوأ مما كان ديكتاتورية فاشية ؟
لو أن كل السوريين واقعين في غرام نظامهم إلي هذا الحد فهل ساكون انا ملكيا اكثر من الملك ..
هنيئا لكم حكامكم الوطنيون حماة الوطن الأشراف يا سوريون.
لا تحاولوا ان تقوموا بأي شئ لاسقاطهم و لا حتى قطع الطريق امام مكافآت نهاية الخدمة للفاسدين (لا يوجد فاسدين في النظام السوري بالطبع) ...
و لكن عفوا ..
نقطة مهمة ..
تغيير من الداخل او تغيير من البطيخ أو أيا كان اللغو ..
هناك نقطة تجعل الأمر ليس شانا داخليا سوريا ..
حركة محاصرة القتلة هنا ليست خاصة بسوريا بقدر ما هي خاصة بمعاقبة أرباب النظام الذين يعيثون في الأرض فسادا ... خارج سوريا.
يعني لبنان ليست أرضا سورية و الحرير ليس سوريا و الصحفيين اللبنانيين ليسوا سوريين بالضرورة.
يعني قد يكون طبيعيا و من حق السوريين أن يحبوا التقتيل و إعتقال من حكومتهم ... لكن ليس من حقهم توزيع حلواهم على جيرانهم.
فيكتفي حكام سوريا بحكم سوريا و تقتيل ناسه لكن لا شان له بلبنان.
هذا بلد يريد ان يعيش و ينهض و ليس مثل سوريا.
هذا بلد به من الديموقراطية ما لن تذوقه سوريا قبل عدة عقود ..
يحب السوريون النظام او لا يحبونه .. هذا شان خاص فعلا أو داخلي كما تقولين.
و لكن لبنان ليست أرضا سورية و مواطنيها ليسوا سوريون و ما يسري على سوريا لا يسري على لبنان.
إحترامي.