كارثة إنسانية تنتظر مدينة الحسكة السورية
كارثة إنسانية تنتظر مدينة الحسكة السورية
أكد أحد المهندسين الميكانيكيين, في اتصال مع المركز الكردي للأخبار, أن كارثة بيئية, وإنسانية حقيقة تنتظر سكان مدينة الحسكة السورية, بسبب فشل محطة الحلوة لتصفية مياه الشرب المقامة على أحد سدود نهر الخابور.
وأوضح المهندس الذي طلب عدم كشف اسمه بسبب تخوفه من أي مساءلة محتملة أنه, وبعد افتتاح محطة الحلوة المقامة على سد الخابور, والتي كلفت الدولة مبلغ /300/مليون ليرة سورية حوالي ستة مليون دولار, والذي افتتح قبل حوالي شهرين تبين أن المحطة غير مطابقة للمواصفات, والشروط التقنية والفنية.
وأكد المهندس أن الأبنية المشادة للمحطة والأجهزة المستوردة, وتقنية هذه الآلات لا تتطابق, والمعايير, والمقاييس الصحية العالمية لتحلية مياه الشرب, وتدخل المياه أجهزة التصفية, والتنقية, وتخرج كما هي محملة برائحة السمك, والأشنيات, والطحالب الموجودة أساساً في المياه.
وأكد المهندس أن المهندسون المشرفون على المشروع قدموا من فرع مديرية مياه طرطوس, ومديرية حوض الخابور كانوا علم بهذه الأجهزة, وعدم كفاءتها إلا أنهم لم يتدخلوا لمنع إتمام هذا المشروع, وبلغ المشروع إلى نهاية فاشلة قد تسبب كارثة بيئية, وصحية, وخاصة أن أغلبية أحياء مدينة الحسكة قد حولوا على نهر الخابور.
إن المركز الكردي للأخبار يناشد الجهات الرسمية الحكومية, ومنظمات الصحة العالمية بالتحقق من مدى صحة هذه الأنباء عن محطة حلوة لتحلية مياه الشرب المقامة نهر الخابور في الحسكة.
المركز الكردي للأخبار- الحسكة
|