نلاحظ هذه الايام كثرة البكاء و العويل لدى الانظمة الاعلامية العربية على سلوبودان ميلوسيفيتش الطاغية الصربي الذي شن حروب الابادة ضد مسلمي البوسنة كوسوفو لاجبارهم على التبعية القسرية لصربيا . و بعد ان اسقط الشعب الصربي ميلوسيفيتش هذا و دفعه الى محكمة دولية لتحقق بجرائمه التي لا تختلف كثيرا عن جرائم اي قائد عربي مبجل على كرسيه او مستلق في قبره ـ نجد اعلامنا ، و لمجرد الطعن بكل شيء له علاقة بامريكا يكتفي بطعن المحكمة الدولية حرقة و الما على الطاغية الذي ارتاح بسكتة قلبية ، كنا نتمنى لو لم تحدث و لظل يعاني قي سجنه بقية حياته !
وكما تقول سحر بعاصيري في النهار :
" فهل يلغي موت ميلوسيفيتش معنى اعتقاله ومحاكمته اول رئيس دولة على الجرائم المنسوبة اليه ضد الانسانية؟ "
منذ متى كان اعلامنا العربي يهتم بحقوق المساجين او يتحدث عنهم ام ان خلف الاكمة ما وراءها !
أختلف معك فلا يوجد تباكي في أجهزة الإعلام العربية ....و إذا وجد فهو نوع من العناد ضـد الهيمنة الأمريكية ليس إلا ... أما عن موضوع حروب الإبادة ضـد المسلمين فهذه حكاية أخرى بعيدة كل البعـد عن العصبية الدينية.
تقديري لك
(f)
03-14-2006, 03:28 PM
{myadvertisements[zone_3]}
نيلوفر
عضو فعّال
المشاركات: 125
الانضمام: May 2005