اقتباس: The Godfather كتب/كتبت
اقتباس:و كاد رئيس مقاطعة اونتاريو . دالتون مغنتيDalton McGuinty ان يوقع القرار لولا الضغط من الحكومة الفدرالية.
:lol:
كلام غير صحيح ومجويني اصدر قرار واضح بمنع تطبيع الشريعة نهائيا وهذا لانه يهدد حقوق المراة
وهذا في اونتاريو تحديدا
ونسيت ان اذكر ان الكيبيك رفضت ايضا
:bye:
غودفاذر ..
انا معك ب ان ذلك معارض لحقوق المرأة و حتى الحيوان. و ذلك الطلب لا يعبر الا عن مدى التخلف الذي يتراكض خلفه هؤلاء اصحاب اللحى و الخناجر.
اولا لم اتكلم عن الكيبيك, فالكيبيك يكفيه من المشاكل ما يعانيه. لذلك اغلاق هذا الملف كان انسب ما يكون لتلك المقاطعة التي لا تزال تعلن الولاء لفرنسا الأم و لا يزال حلم الانفصال يراودها.
ثانياً معظم المهاجرين ل الكيبك من المسلمين من الاصول العربيه و خاصة شمال افريقيا, سوريا و لبنان. و العرب لا يشكلون خطرا او مشكلة على السياسة الكندية بل العكس التمثيل العربي في كندا جدا ضعيف, لكن و اعترف ان المهاجرون العرب استطاعوا ب ديموقراطيه التصويت رفض انفصال الكيبيك, و ما تعرض له المهاجرون العرب من اعمال عنف بعد اعلان نتيجة التصويت الا دليل على تشكل جنين عربي في رحم السياسة الكندية.
ثالثا: كما اسلفت ان المهاجرون في الكيبيك من الاصول العربية ذكرتها سابقا اكثر انفتاحاً على الحضارة الغربية من المهاجرون الباكستانيون و الهنود و المصريون و غيرهم من المسلمين الذي الذين يجيدون الانكليزيه و لا انكر وجود اعداد هائله حاليا من العراقيين المقيمون في مقاطعه اونتاريو ..
دالتون ماغونتي ليبراليته تذكرني ب ليبرالية بشار الاسد, وعود كاذبة و نفاق. لا يفقه في السياسة و كل ما يعرفه هو ارضاء حاشيته.
لذلك كاد ان يوقع القرار لولا ضغط الحكومة الفدرالية الليبرالية بسبب مزامنة هذا الموضوع من الانتخابات الفيدراليه و خوفها من خسارة الانتخابات السابقة في عام 2004 .
فالكبيك اغلقت الملف في سرعة زمنية قياسية و لم تتاح الفرصة لمجرد المناقشة كما حصل في اونتاريو, فقد تم تداوله و عندما تنامى ل منظمات حقوق الانسان ما يفكر به دالتون سارعوا بشن حملة عشواء في كل مكان و منبر.
و لذلك لنفس السبب الذي ذكرته حضرتك يا غودفاذر ..خوفاً من خسارة اصوات النساء في تلك الانتخابات و المثليين او الشاذين . دالتون كان يحاول ان يلعب بورقة ارضاء الحركات الاسلاميه في اونتاريو من اجل ضمان اعادة انتخابه مرة اخرى.
لذلك الطلب لا يزالون يعملون على اعادة طرحه في مقاطعة اونتاريو, و سيحاولون عن طريق المحاكم العليا لو استدعى الامر. و اللوبي اليهودي ينتظر هذا القرار على احر من الجمر من اجل طرح قوانين الشريعة اليهوديه ايضا.
عزيزتي هاجر:
على كلٍ انا عندما كتبت تلك المداخلة لم تكن تمثل رأي الشخصي بالعكس, انما كانت مداخلة تعبر عن واقع السياسة الكندية و ما يجري وراء الكواليس.
بالعكس يا غودفاذر انا شخصيا ضد هذا الطلب, لدرجة اني قلت في احد المرات لاحد زملائي في العمل. بانه عند تفعيل هذا الطلب سوف اغادر هذا البلد لغير رجعة.
و اكثر المنظمات المناهضة لهذا الطلب الرجعي منظمات حقوق المرأة و ايضا هناك منظمة تدعى حرية و هي عبارة مجموعة من النسوة الايرانيات , فكانت النساء الايرانيات من اكثر النشيطات لدرء هذه الحملة .
لكن لا يزالون يحاولون .. ترقب ..
:97: