وليد جنبلاط:
"جئنا لنقول لك يا حاكم دمشق، يا طاغية الشام ورفاقك وحلفاؤك، نحن لسنا قلة عابر، نحن لسنا اكثرية وهمية. انت قلة عابرة مجرمة حاقدة، هم قداسقة وهمية، ولا قداسة ولا قدسية، الا للوطن الوطن لبنان. وجئنا لنقول انه اذا كان النسيان مستحيل الا ان التسامح مستحيل
قالت: بيروت، نعم بيروت، قالت: يا بيروت بدنا الثار من لحود والبشار، وياحاكم دمشق انت العبد المأمور ونحن الاحرار. جئنا لنقول ان لا استقلال حقيقي ولا سيادة من خلال الامن بالتراضي. جئنا لنقول ان لا استقلال حقيقي ولا سيادة وسلطة الجيش والدولة تقف عند حدود الضواحي والمخيمات والجنوب. جئنا لنقول ان لا استقلال حقيقي ولا سيادة دون تطبيق القرارات الدولية، رافضين حجة مزارع شبعا، رافضين المحور السوري- الايراني، رافضين مصادرة الوطن على حساب طموحاتنا بالحرية والاستقلال، بدل مزارع شبعا فلنحرر مزرعة بعبدا. جئنا لنقول ان لا استقلال حقيقي ولا سيادة والحدود مشرعة لقوافل السلاح والارهابيين والمأجورين، وجئنا لنقول ان لا استقلال حقيقي ولا سيادة ورمز العمالة والارتهان للنظام السوري قابع في بعبدا. ونقول له جاء بك بشار الارهابي وسيرحل بك الشعب اللبناني الابي

الوزير مروان حمادة، الذي قال: نعتذر منك يا ابا بهاء لاننا لم نعرف كيف نبني الوفاق الراسخ. نعتذر منك لأننا لم نفلح بعد في اقتلاع رأس النظام الأمني القابع في قصر بعبدا. نعتذر منك يا أبا بهاء لأننا لم نمح تماما آثار الوصاية البغيضة على لبنان ولم نقتص بعد من الأقزام الشتّامين المحرضين على قتلك والمعتدين على كرامتك والمعطلين لمسيرتك. نعتذر منك يا رفيق الجميع لأننا لم نفرض بعد التطبيق الكامل والصحيح لاتفاق الطائف بكل بنوده، بكل فقراته، بنصّه وروحه، بإصلاحاته وتوازناته. نعتذر منك لاننا لم نستطع بعد اقامة الدولة الحقيقية التي كنت تصبو اليها، دولة السيادة والاستقلال والعروبة الحضارية، دولة الشرعية الواحدة على تراب واحد وسلاح واحد خارج وصاية نظام الشر وابتزاز حلفائه المحليين. وختم <<حرروا بعبدا من الطاغية، حرروا دمشق من القتلة>>.

النائب باسم السبع كلمة، قال فيها: <<نقول لرفيق الحريري ولرفاق شهداء الحرية والسيادة والاستقلال، نقول لهم جميعا، انتم في عرين الاسود، انتم في عرين الحرية، انتم في عرين الكرامة وهم في أقبية الوحوش والغابات، هم لا يحملون من اسمائهم سوى المخالب، مخالب الغدر والتخريب وسفك الدماء. انهم آل الوحش، حكام باسم الغابة وحكام باسم النظام. انهم حكام آل الوحش. هذه هي حقيقتهم الاولى وهي الحقيقة التي عرفناها في 14 شباط، هي الحقيقة السوداء التي صنعت التمديد لاميل لحود، وهي الحقيقة التي رأيناها وهم يجهزون على باسل فليحان وجبران تويني وسمير قصير وجورج حاوي.
وتابع: انهم آل الوحش، حكام الزمن الرديء والنظام الرديء، انهم وحوش برتب عالية وفي مواقع عالية. من هنا، من بعبدا، وحوش في بعبدا، ووحوش في قصر المهاجرين، والوحش سيسقط في النهاية، لان الحرية لا يمكن ان تسفك، الوحش لا يمكن ان يكون دكتورا، لا يمكن ان ينال شهادة في الدكتوراه، الوحش يصلح لان يكون ديكتاتورا لا دكتورا، يصلح ان يكون طاغية وحياة اعمار الطغاة قصار باذن الله. (المقصود بأل الوحش هي عائلة الاسد التي غيرت اسمها من الوحش الى الاسد)

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	عن المسألة الطائفية في النظام السوري وكيفية الوصول إلى المجازر الحالية ...	العلماني	0	729	06-23-2012, 02:12 PM آخر رد: العلماني
	كيف يتعامل النظام السوري مع معارضي الداخل ؟	the special one	2	806	05-17-2012, 12:37 AM آخر رد: Free Man
	رأي بحزب الله اللبناني	Awarfie	44	9,949	04-17-2012, 10:25 AM آخر رد: ابن حمص
	أمامك طريق واحد: إسقاط النظام !	العلماني	0	573	04-06-2012, 02:48 AM آخر رد: العلماني
	يكذب "النظام الوغد" على نفسه، ويصدّق ويقتل ويذبح وينكّل بين هذا وذاك ...	العلماني	1	555	02-23-2012, 05:45 PM آخر رد: فارس اللواء