اقتباس:قد تطرفت يا إنسان،

يا إنسان؟ إيه الكلام ده؟ طب ما كلنا عارفين إنه إنسان.. و كلنا أناسين أو نسانيس.. كلنا نسانيس ربنا و الحمد لله.. لئيه بقة لزوم كلمة يا إنسان.. عموما، شكرا على المعلومة الجديدة يا عم خالد.. دايما تيجي في وقتك و تسلط بعض الضوء على الموضوع و قال يا قاعدين يكفيكوا شر الواقفين.

اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
اصطلحت العرب لغة على أن ما ينسجه العنكبوت من خيوط لأي غرض، إنما تسميه العرب بيتا.

هذا وتسمي العرب خيمة البدو بيتا، وتسمي الغرفة التي ينام فيها بيتا.

والمثل المضروب بالقرآن لا يحمل على غير وجهه اللغوي، فهو يضرب مثلا على وجه التشبيه التمثيلي، لا يؤخذ منه علم الحشرات، ولم ينزل القرآن أبدا للعناكب ولا للحشرات.

ان تسمي العرب "الجاهلة " ماينسجه العنكبوت، بالبيت شيئ، اذ انهم بشر يخطئون، واما ان يرتكب هذا "الخطأ" نفسه القرآن فهذا شئ اخر. هذا اذا اصرينا على "التفسير " بالطريقة الحالية واصرينا على احترام تفسيرات المفسرين التي كما يبدو اصبحت اكثر قداسة من القرآن نفسه.

ان ماينسجه العنكبوت ليس "بيتا" اساسا، بل هو فخ ينصبه لصيد الحشرات الاخرى. واغلب الحشرات المعروفة لا بيت لها. الاصرار على وصف الامر بالبيت ليس إلا اسقاطا بشريا معتقدا ان كل الكائنات "تقلده" في مسيرة حياتها.

الزميل طريف،

اللغة هي اصطلاح قوم على ما يريدون من معان واسماء.
اللغة العربية هي اصطلاح العرب على ما يريدون من معان واسماء.

وليست اللغة تؤخذ من علماء الأحياء، بل المصطلحات الأحيائية فقط. ولا من علماء الكيمياء، بل المصطلحات الكيميائية فقط.

وأعرابي جاهل من القرن الثاني حجة في اللغة، وليس كذلك الخوارزمي. ببساطة لأن العربي هو صاحب الاصطلاح، وهو يسمي الشباك شباكا لأنها لغته، ويسمي الباب بابا أيضا. ولا يحق لأعظم مهندسي الأبواب والشبابيك من غير العرب أن يتدخلوا في كيفية تسمية العرب للأشياء.

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمدا النبى الامين

تحيه الى الجميع

تحيه الى إخوانى خالد و حسام مجدى

بدا الزميل طريف الحوار بعنوان ان اوهن البيوت ليس بيت العنكبوت و بدون شك فهذا طعنا فى الايه الكريمه التى تقول ان اوهن البيوت لبيت العنكبوت

و استعمل الزميل طريف مقاله تثبت قوة خيوط العنكبوت

فاثبت له الزميل خالد ان الايه لم تطرق الى خيوط العنكبوت بل بيت العنكبوت

فأنحرف الزميل طريف بالحديث الى منحى أخر مستعينا بطلقه اخرى علها تصيب ما أخطأته طلقته الأولى :)

فاخذ يجادل و يحاور بخصوص معنى كلمة بيت و فخ

عزيزى الزميل طريف

تلك الشبكه التى تسميها فخا اصطلح فى العربيه على تسميتها بيتا

و لا يختلف عربيان على معنى عبارة بيت العنكبوت فلن يقول احدها هو جحر العنكبوت و لن يقول الاخر انه ثقب فى الجدار يختبئ فيه العنكبوت

بل ان بيت العنكبوت هو هذا التركيب الشبكى من خيوط العنكبوت

و اذا كنت تشكك فى مقصد كلمة بيت و انها لا تصلح لوصف الفخ فدون ان تدرى يا زميلنا انت تحقق معنى الايه فعلا

لان البيت ليس بيت بل هو فخ و لذا وصفته الايه بانه اوهن البيوت لانه فى ظاهره بيت و فى حقيقته فخا :)

و السلام عليكم و رحمة الله

"الاخوة" في الله الاعزاء
ان الموضوع لايمس القرآن وانما "فهمكم" له. وبالتالي فأن الهدف من الموضوع اظهار ان الفهم البشري القاصر والمتغير هو الذي يتحكم بالتفسير، ليتحكم "اهل التفسير" بنا فيما بعد، بعد ان يحولوا تفسيرهم الى قاعدة مقدسة.

ان التفسير المطروح ان "البيت" لايقي من الحر والقيظ، وهذا خطأ بشري، اذ ليس هذا هو الهدف من "بيت" العنكبوت. ان الاصرار على استخدام صفة "البيت" على شبكة العنكبوت ، وتضمين الكلمة المعنى البشري، هو الذي يؤدي الى استخلاص نتيجة خاطئة.

ان شبكة العنكبوت المخصصة لصيد حشرات مختلفة الاحجام، تبرهن على انها قوية للغاية وليست واهنة بأي شكل من الاشكال وتحت اي حجة من الحجج، اذا استمرت المقارنة بالنسبة لحجمها والمهمة التي تؤديها بالمنظور العنكبوتي وليس بالمقارنة مع "الحاجات البشرية، والمفاهيم البشرية".

ان مقارنة موضوعية لاتبغي حماية مفاهيم مسبقة كافية للوصول الى ان الشبكة العنكبوتية، هائلة القدرة، وليست واهنة بأي شكل من الاشكال

تحياتي لكل من كتب تعليقا، اعتبر نفسه اخا ام زميلا ام حتى عدوا بالتقية

الزميل العزيز طريف، تحية طيبة وبعد،

زميلي العزيز، الموضوع لا علاقة له بالقرآن الكريم ولا بفهمنا له، بل له كل العلاقة بتصورك عن اللغة وما هيتها.

ما بدا لي مما كتبت أنك ترى أن اللغة ينبغي لها أن توضع وتقعد من قبل علماء أخصائيين كل في مجاله، فيضع لنا علماء الأحياء مصطلحاتنا الأحيائية، وعلماء الكيمياء مصطلحاتنا الكيميائية، ثم نؤلف من هذا الجمع من المصطلحات لغة رصينة خالية من الأخطاء المظنونة.

هذا هو الخلاف بيننا، ولا علاقة للقرآن بهذا الخلاف سوى إظهاره.
نحن نرى أن اللغة هي اصطلاحات يعبر بها كل قوم عما يريدون من معان واسماء. ولم تنزل اللغة وحيا، بل توافق عليها الناس حتى يفهموا بعضهم البعض.

وقد توافقت العرب على أن النسيج الشبكي الذي تنسجه العنكبوت يسمى بيت، كما توافقت أن الشرنقة التي تغزلها دودة القز تسمى بيتا، كما سموا درع السلحفاة بيتا، كما سموا قفير النحل بيتا.
البيت في حالة البشر فحسب هو ما يقي من الحر والقر، وهذا ليس مطلق البيت في حالة البشر، بل هو ما يجب أن يكون عليه بيتهم.

وليس البيت هو ذلك البناء الذي اشرف مهندس على تصميمه، وأخذ مقاول عطاءه، الخ....

اهون البيوت!!!!!
لكي اعرف انها اهون او ليست باهون
مع اي البيوت قارنتها اصلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟