ما معنى ان تقطع إسرائيل علاقتها بالسلطة إذا ما شكلت حماس حكومة على رأسها شخص ينتمي للتنظيم؟
هل يتوقعون من حماس ان يضعون شخص من منظمة الأمم المتحدة مثلاً؟
ما هذا الإستخفاف؟
التصريحات الاخيرة إن دلت فإنما تدل على همجية العمل السياسي الإسرائيلي و تشير بوضوح إلى مدى هشاشة إيمانهم بما يسمى الديمقراطية.
فإذا كان على الفلسطينيين مصافحة و التعامل مع كل معتوه ينتخبه الشعب الإسرائيلي بدءاً من بيريز و مروراً بنتنياهو و إنتهاءاً بالسفاح شارون المتورط في مذابح صبرا و شتيلا.
حتى من يصفونهم بالحمائم مثل باراك لم يكن إلا إحدى إفرازات جيش الدفاع ، و لم يكن ليصل للسلطة لولا تاريخه المشرف في النضال من اجل دولة إسرائيل.
فماذا عنهم هؤلاء الذين ناضلوا من أجل دولة فلسطين؟!
بدأت أوقن (برغم إختلافي الجذري مع حماس) أنهم فعلاً خير من يتعامل مع حكومة الإستهبال الإسرائيلي.

الحكومة التي تدعي حماية الديمقراطية فقط حينما يتعلق الأمر بالحاجة لإلغاء معاهدة أو الإلتفاف حول إتفاق فعندها يقولون : هكذا أراد الشعب.
مع كل إحترامي لأبو مازن، أقول له تنح جانباً، فيبدو أن حماس خير من يفاوض بلطجية إسرائيل.

و عزائي كل عزائي للفلسطينيين الذين يبدو و أنهم على أعتاب أزمات جديدة و من نوع خاص هذه المرة.

اقتباس: ]  NiHiLiST   كتب/كتبت []  

و تشير بوضوح إلى مدى هشاشة إيمانهم بما يسمى الديمقراطية.  

اي ايمان واي ديموقراطية نحن في حرب، نعم يريدون منا ان ننتخب المطبعين وينتخبوا هم مجرمي الحرب .

اقتباس:  shahrazad   كتب/كتبت  
اي ايمان واي ديموقراطية نحن في حرب، نعم يريدون منا ان ننتخب المطبعين وينتخبوا هم مجرمي الحرب .

عزيزتي
كنت أشير إلى إدعاء إسرائيل الديمقراطية ، و ما يبدو لكِ طبيعي من تصرفاتهم (لأننا في حالة حرب) يمكن ألا يبدو لغيرك شئ عادي فيصدق ألاعيب الساسة في إسرائيل.
عموماً لا أعتقد أن إسرائيل بها ديموقراطية حقيقية على أي حال.

ثم أحب ان أنبهك لنقطة: ليس للتطبيع علاقة بالتنازل عن الحل العادل للقضية.
فانا ممن يؤمن بعلاقات طبيعية جداً فيما يتعلق بالتجارة و الأمن و الدفاع و الشراكات بين فلسطين و إسرائيل، و مع ذلك لا أقبل ألا يكون ذلك مقابل حلول تعوض الفلسطينيين عن الاراض المفقودة و المحتلة لصالح إسرائيل و حل يضمن حرية الحركة و عودة اللاجئين و تعويضات دولية لائقة لبناء إقتصاد فلسطيني قوي قادر على منافسة الجار.


تحياتي لك و أشكرك على مرورك الكريم

الزميل الفاضل
أنا معك في كل ما خطيت
بل أقول لا يستطيع أحد أن يتفاهم مع هؤلاء الأوغاد الا من يفهمهم جيدا ...
دعونا نتيح لحماس هذه الفرصة الذهبية
وتلاعبهم على الشناكل كما يجب أن يعاملوا ...
كاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان زمان هناك مناضلون شرفاء من فتح سقطوا اثناء نضالهم .... أما من بقي منهم ...فضاع منهم الطريق ...
ولوثوهم الصهاينة ...... للأسف المر ....
لك ولشهرزاد
تحية عطرة :97:

و كأن العلاقات لم تكن مقطوعة أصلا مع السلطة ، هل نسيتم حصار المقاطعة ؟؟؟

هم يريدون منا الاعتراف بهم ، العمل كعبيد في مستوطناتهم التي يبنونها على أرضنا ، البكاء على هولوكوستهم العفن و نسيان الهولوكوست اليومي الذي يفعلونه بحقنا ، السكوت امام الجدار الملتهم للأرض ، الرضى بدويلة على 1.5% من فلسطين التاريخية ......

اقتباس: ] NiHiLiST كتب/كتبت []
[quote] [] shahrazad كتب/كتبت ]
فانا ممن يؤمن بعلاقات طبيعية جداً فيما يتعلق بالتجارة و الأمن و الدفاع و الشراكات بين فلسطين و إسرائيل، و مع ذلك لا أقبل ألا يكون ذلك مقابل حلول تعوض الفلسطينيين عن الاراض المفقودة و المحتلة لصالح إسرائيل و حل يضمن حرية الحركة و عودة اللاجئين و تعويضات دولية لائقة لبناء إقتصاد فلسطيني قوي قادر على منافسة الجار.

لكن رفض التطبيع هو قوة ضغط ضد الإسرائليليين ، كي ترد للفلسطينيين بعض حقوقهم، أتكلم هنا عن التطبيع مع باقي الدول العربية، وليس عن التطبيع مع الفلسطينيين، بصفتي من أنصار فكرة الدولة الواحدة، فهذا أمر آخر ..

فعلا الاسرائيليين يملأون العالم ضجة حول كونهم الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط رغم عنصريتهم صد غير اليهود وضد غير الأشكناز ..الخ ،حتى داخل أسوار دولتهم، وحين فازت حركة مقاومة بانتخابات ديموقراطية لم يعد هناك سوى بوتين يذكر العالم بأن "ودي مش ديموقراطية بقى ؟ ما تحترموها زي ما تحترموا ديموقراطية اسرائيل اللي عاملين حواليها زفة أزلية"!