{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
عن الدهيشة ،، إهداء للعلماني
مجنون غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 380
الانضمام: Dec 2005
مشاركة: #1
عن الدهيشة ،، إهداء للعلماني
على يسار الطريق الواصل بين عبق القدس وعبق الخليل

يجلس ذلك المخيم يتربع كعجوز قتله الزمن لكنه ينسى

أن يموت .. !

إنها الدهيشة ،، كم أحبها !!

الدهيشة يا صديقي تملأني ثورية
تنعش صباح موت الختيار أبو أحمد وهو يتساءل أين الكرمل؟ *
لم تزل الدهيشة تدفعنا بالأمل

فالختيار أبو أحمد سفاح مات وتركنا
شق التئام الجرح وتركنا

بقي يقول " رجعوني لداري انا داري مش هان " حتى آخر نفس
في روحه المتهالكة التي لم تزل تحن للبيت الأول


لكنها الدهيشة بقيت تمسح دموعنا ، تسكت أنيننا
وهي تقول هيا يا أولاد أخي ثوروا

الدهيشة أخت حيفا
الدهيشة أخت الرملة
الدهيشة أخت غزة وجنين وأم الفحم وأخت أرض تمتد من نهر إلى بحر تدعى فلسطين

وفلسطين هذه كانت أول وليد شرعي في التاريخ
بعد زواج أبدي بين فلاح عاشق وأرضه

ونحن أولاد الأخوة هؤلاء ......


الدهيشة لها ذاكرة لا تعرف النسيان
ذاكرة لا تنسى الوجع ولا تنسى البسمة
تلقي بنظرك على بابها تراها مرحبة بك ومن في استقبالك؟
غسان كنفاني وهو يقول..
" لن أموت حتى أزرع في الأرض جنتي أو أنتزع من السماء جنتها أو أموت أو نموت معاً "

تمشي بضع خطوات تنظر حولك ترى تشي جيفارا بكلمات تهز
كل من يقرأها..
" أينما وجد الظلم فذاك هو وطني "

رويداً رويداً تصل إلى أبو علي مصطفى وهو ينطق..

" دمائنا ثمنها الحرية والإستقلال "

أخيراً تصل إلى الجنة!
من قال لك أن الجنة في السماء ، الجنة هنا !!!
دماء رفيدة ونبيل أبو لبن ما زالت تفيح بعطرها

حتى أن هولندا ستخسر إنتاجها من الورد بسبب رحيق
أزهارنا هنا :)



نعم يا صديقي فأينما ترتوي الأرض بدماء الشهداء تخرج
شقائق النعمان..وغداً سترى كم هي كثيرة شقائق النعمان في
بلادنا ...


إلى هنا يكفيني هذا الهذيان
سأدع الكلمة للدهيشة
لفجر الدهيشة ، لصرخاتها ولأبنائها ولعشاقها

سأترك الأحرف لتاريخ تتكسر على شطئانه أمواج الجنون

فالجنون هو الدهيشة والدهيشة هي الجنون



يوماً ما ستعرفون ما أقصد ...........
01-25-2006, 12:17 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #2
عن الدهيشة ،، إهداء للعلماني
يستمد كل منهما من الآخر ألمه وزخمه ودمه وعمقه ومحاولة أبدية لتغيير المكان والزمان والإنسان ...

ومع هذا فأنا لا أعرف "الدهيشه" ولا أعرف المخيمات ... فهل أستطيع أن أكون فلسطينياً؟

كيف يستطيع "فلسطيني" أن لا يعرف المخيمات، وكيف يستطيع آخر من بني جلدته ألا يعرف إلا المخيمات؟
الجواب موجود في "مأساة فلسطين" التي فرضت علينا أن نعيش واقعاً متبايناً على نفس الأرض، يلم شتاته جرح وذاكرة لا تريد النسيان.

أذكر بأنني عبرت يوماً أمام "مخيم الدهيشه" في أوائل الثمانينات، وعقدي الثاني لم يكتمل بعد. كنت برفقة صديق يريد أن يزور أحد معارفه (أو اقربائه ) في المخيم، ولكننا لم نستطع الدخول. فلقد كان هناك رجل دين يهودي - من اليمين الصهيوني المتطرف - "معتصم" أمام باب المخيم (اسمه "ليفينجر" - على ما أذكر-)، ومنعتنا الشرطة الاسرائيلية أن نتوقف ولو بغية السؤال. فلقد قال الجندي وهو ينظر إلينا شزراً: "لو لاعاتسور، تمشيخو كاديما"(لا تتوقفوا، تابعو السير إلى الأمام). صديقي "الشيوعي سابقاً" توقف هنيهة رغم طلب الجندي منا متابعة السير، فضرب هذا الأخير بقبضته فوق سقف السيارة و"جرد رشاشه" ولم يكن لنا إلا المتابعة باتجاه القدس.

منذ ذلك اليوم "والدهيشه" لا تعني لي إلا "الأسلاك الشائكة" التي رأيتها أمام "باب المخيم". وهذا كله لم يكن يعني إلا "الجرح الفلسطيني" بجميع أبعاده.

توقفت في خضم "جنون هيومان" عند "أبو أحمد" وشوقه وتوقه إلى "الكرمل"، وكيف لي ألا أتوقف؟ هل من المعقول عند من يشتاق "حيفا" مثلي أن لا يتوقف عند اسم "الكرمل"؟ ذلك الجبل الذي يمخر الشاطيء الشرقي للمتوسط وينغرس في البحر كنصل رمح مكسور.

أمس، عندما زرت "فلسطين" آخر مرة، ذهبت كي أكحل عيناي بمنظر "حيفا" من خارجها. ضربت موعداً مع "عكا" والأصيل والبحر والريح وأحد الأصدقاء "الشعراء" الذين يغتسلون - مثلي - ببهاء "الكرمل" وروعة الخليج الذي يصنعه وهو يشق عباب الماء.

كان "لقاؤنا" في "مطعم أبو خريستو" على "سور عكا" بجانب الميناء، وكانت "حيفا" - كما هي دائماً - عروساً مجلوة يسكب عليها الأصيل تحنانه وألوانه فتتبدى أمامنا عن بعد وهي تكاد تقول "خذوني". وكان صديقي "الشاعر" يأخذها ويضيع في عطرها وشعرها وصدرها وينشد ويُسمعني. قلت له: هل من المعقول أن يحب إنسان مدينة بهذا الشكل؟
لم يجب، وراح ينشد لي بعض أبياته الجميلة، ورحت على وقعها أرى "حيفا" وقد بدأت تتجلبب بأضواء المساء والبحر يغسل قدمي "الكرمل" بحنين وانشغاف.

اليوم، عندما رأيت ماذا كان "أبو أحمد" يقول، عرفت كم كان سؤالي لصديقي - قبل بضعة شهور - سخيفا.

(f)

واسلموا لي
العلماني



01-25-2006, 02:48 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مجنون غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 380
الانضمام: Dec 2005
مشاركة: #3
عن الدهيشة ،، إهداء للعلماني
تلك الأسلاك الشائكة تحولت إلى جدار اسمنتي

لكنها لم تقدر على جموح الدهيشة الثوري

عشرات من شهداء المخيم في تلك الفترة يا عزيزي
سقطوا دفاعاً عن تلك الطريق التي تتلوى أمام الأسلاك

فقط لكي يمنعوا سيارات المستوطنين من المرور...

وكل ذلك لم يهب هدراً


فتلك البوابة الحديدية الوحيدة للمخيم التي كان عليك
أن تلف فيها عدة مرات لتدخل أو تخرج أصبح الآن
بدلاً منها عشرات البوابات !!

والجدار السخيف ذاك أزيل ،


أما المسكين ليفينجر ففعلاً ذكرتني به يا صديقي
يكفي أن نساء المخيم قمن بضربه :D




من كثرة شوقنا للدهيشة سنتمنى أن نرحل عنها يوماً !!
فنحن لدينا بيت قديم هناك في الرملة
أحد الأيام القادمة سنعود إليه معلقين مفتاحه على أعناقنا


عندما قال أمل دنقل " وخلف كل قيصر يموت قيصر جديد "
نسي أن يكمل ،، الوحش يقتل ثائراً والأرض تنبت ألف ثائر



العلماني ، كن بخير قدر ما استطعت (f)
01-25-2006, 03:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  إهداء إلى حازم صلاح أبو إسماعيل neutral 1 1,177 05-11-2012, 07:25 PM
آخر رد: ((الراعي))
Lightbulb العربيزي في درس واحد (إهداء للعموات و الخالتوات في النادي) Narina 12 5,047 02-10-2011, 01:21 PM
آخر رد: Narina
  يا رايح بصوت اميل زريعان .. إهداء خاص لمولانا السيستاني شهاب الدمشقي 4 2,856 03-05-2010, 08:40 PM
آخر رد: شهاب الدمشقي
  نافذة على الجزائر....إهداء للإعلام المصرى! neutral 11 3,854 12-14-2009, 07:27 AM
آخر رد: neutral
Smile هدية للعلماني عشيق هيفاء وهبي بسام الخوري 3 1,857 05-26-2009, 01:53 PM
آخر رد: ليلاء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS