قله الواوي بلع المنجل ..
جاوبه : بآخر الليل بتسمع عويله


مع يقيني يا حجي أن حالة حماس حالة إستثنائية كحركة إسلامية ، إلا أنني أنظر بتوجس لنتائج الإنتخابات ..
اليوم وأنا أتابع لقاء خالد مشعل خطر لي .. هناك من أراد توريط حماس في هذا الفوز ، وبالذات فتح ..

حماس فازت بقرار الشارع ، هذا جيد ..
ثم ؟!!

اقتباس:  إسماعيل أحمد   كتب/كتبت  
واليوم يخرج علينا ناعقون كثر ليحدثونا عن حاجة السلطة للمعونة الغربية!!

وها هنا أستحضر صورة بغي تبيع جسدها للغادي والرائح ، وتذل نفسها غاية الإذلال، وتمتهن إنسانيتها...
وحين يلومها اللائمون تخرج عليهم بذات المبرر وهو: حاجتها للأكل والشرب!!!

حين يقول لها القائلون: (تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها)!

يخرج علينا أشباهها من عبيد (الدول المانحة) ليقولون لنا بكل صفاقة: وهل سنطعم شعبنا شرف، أم سنلبسهم كرامة؟!!!

الغريب أن هؤلاء العبيد مستأنسون بعبوديتهم، وربما ظاهروا غيرهم بشعارات من عينة: (قدسوا الحرية قبل أن تدوسكم طواغيت الأرض)!!!

الجوع أو الخضوع!!!

نحن أمام حالة تظهر بوضوح طبيعة الاتفاق الذي قضي بين اليهود وأمريكا وأوروبا وفتح

دولة "معلقة من عرقوبها" لا تستطيع اتخاذ مواقف وطنية أو قرارات مستقلة فطعام بطنها بين أيديهم

هذا التهديد يجب أن يغضب كل من يحب فلسطين، وشعب فلسطين، ويدفعه لرفض هذه المواقف بل وإيجاد حلول بديلة لهذه المساعدة التي تجعل الشعب أجيرا على قوت بطنه

من قال أن عصر العبودية انتهى؟ نحن نراه الآن تهديدا للعبد، خسئوا، أن تنفذ أوامرنا أو ستنام طاويا

لعن الله سلطة سلبت ما أعطيت للشعب وحولته إلى أرصدة بنوك ولم تنشئ مشروعا واحدا في طريق بناء اقتصاد فلسطيني قوي مستقل

أيصادر قرار الشعب الفلسطيني المستقل بقوت البطن؟ ويبقى فلسطيني يرى هذا ولا يغضب؟ والله ما هو فلسطيني ولا عربي ولا انسان ولا شرف ولا كرامة له

بل هو كلب يصدق فيه القول، جوع كلبك يتبعك، لسنا كلابا