{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
التعريف بابن منظور ومعجمه: لسان العرب
حمدي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 774
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #1
التعريف بابن منظور ومعجمه: لسان العرب
http://qamoos.sakhr.com/intro/introles.asp?lex_id=6
اسمه ونسبه
ابن منظور محمد بن مُكرَّم بن عليّ بن أحمد بن حبقة الأنصاري الإفريقي كان يُنسب إلى رُوَيْفِع بن ثابت الأنصاري ، من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صاحب "لسان العرب" في اللغة.

ولادته

وُلِدَ ابن منظور في القاهرة ، وقيل في طرابلس ، في شهر المحرم سنة 630 هـ / سنة 1232 م .

منزلته و رحلته العلمية:
كانت حياته حياة جد وعمل موصول ، كان عالمًا في الفقه مما أهَّلَه لتولي منصب القضاء في طرابلس ، كما عمل فترة طويلة في ديوان الإنشاء وكان عالما في اللغة ويشهد له بذلك هذا الكتاب الفرد "سان العرب" وقد جمع فيه بين التهذيب والمحكم والصحاح والجمهرة والنهاية وحاشية الصحاح جوّده ما شاء ورتبه ترتيب الصحاح وهو كبير، وكان من أفضل علماء عصره في المعارف الكونية فهو بحق مفخرة من المفاخر الخالدة في التراث العربي ، وسمع من ابن المقير ومرتضى بن حاتم وعبد الرحيم بن الطفيل ويوسف بن المخيلي وغيرهم. وعمَّر وكبر وحدَّث فأكثروا عنه ، وكان مغرى باختصار كتب الأدب المطوَّلة ، اختصر الأغاني والعِقد والذخيرة ونشوان المحاضرة ومفردات ابن البيطار والتواريخ الكبار وكان لا يمل من ذلك، قال الصفدي : لا أعرف في الأدب وغيره كِتابا مطوَّلا إلا وقد اختصره ، قال : وأخبرني ولده قطب الدين أنه ترك بخطه خمسمائة مجلدة ، ويقال إن الكتب التي علقها بخطه من مختصراته خمسمائة مجلدة. وكان عنده تشيُّع بلا رفض، قال أبو حيان أنشدني لنفسه:
ضع كتابي إذا أتاك إلى الأرض *** وقلِّبه في يديك لماما
فعلى ختمه وفي جانبيـــه *** قُبَلٌ قد وضعتهنَّ تؤَامـا
قال وأنشدني لنفسه:
الناس قد أثموا فينا بظنهــم *** وصدقوا بالذي أدري وتدرينـا
ماذا يضرُّك في تصديق قولهم *** بأن نحقق ما فينا يظنونــــا
حملي وحملك ذنبًا واحدًا ثقـة *** بالعفو أجمل من إثم الورى فينا
قال الصفدي : هو معنى مطروق للقدماء لكن زاد فيه زيادة وهي قوله ثقة بالعفو من أحسن متممات البلاغة.
وذكر ابن فضل الله أنه عَمِيَ في آخر عمره، وكان صاحب نكت ونوادر وهو القائل:
بالله إن جزت بـوادي الأراك *** وقبلت عيدانه الخضر فاك
فابعث، إلى عبدك، من بعضها *** فإنني، والله، ما لي سواك

[U]مؤلفاته:

1. معجم "لسان العرب" في اللغة .
2. مختار الأغاني .
3. مختصر " تاريخ بغداد " للخطيب البغدادي في عشرة مجلدات .
4. مختصر " تاريخ دمشق " لابن عساكر .
5. مختصر " مفردات ابن البيطار " .
6. مختصر " العقد الفريد " لابن عبد ربه .
7. مختصر " زهر الآداب " للحصري .
8. مختصر " الحيوان " للجاحظ .
9. مختصر " يتيمة الدهر " للثعالبي .
10. مختصر " نشوار المحاضرة " للتنوخي .
11. مختصر " الذخيرة " .
وفاته :
توفّي في مصر سنة 711 هـ / 1211م .

[CENTER]مقدمة ابن منظور لكتابه (لسان العرب)[/CENTER]
قال ابن منظور عبد الله محمد بن المكرم بن أبي الحسن بن أحمد الأنصاري الخزرجي ، عفا الله عنه بكرمه : الحمد لله رب العالمين ، تبركا بفاتحة الكتاب العزيز ، واستغراقا لأجناس الحمد بهذا الكلام الوجيز ، إذ كل مجتهد في حمده ، مقصر عن هذه المبالغة ، وإن تعالى ؛ ولو كان للحمد لفظ أبلغ من هذا لحمد به نفسه ، تقدّس وتعالى ، نحمده على نعمه التي يواليها في كل وقت ويجدّدها ، ولها الأولوية بأن يقال فيها نعدّ منها ولا نعدّدها ؛ والصلاة والسلام على سيدنا محمد المشرَّف بالشفاعة ، المخصوص ببقاء شريعته إلى يوم الساعة ، وعلى آله الأطهار ، وأصحابه الأبرار ، وأتباعهم الأخيار ، صلاة باقية بقاء الليل والنهار .
أما بعد فإن الله سبحانه قد كرَّم الإنسان وفضله بالنطق على سائر الحيوان ، وشرَّف هذا اللسان العربيَّ بالبيان على كل لسان ، وكفاه شرفا أنه به نزل القرآن ، وأنه لغة أهل الجنان . روي عن ابن عباس رضي الله عنه
ما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحبوا العرب لثلاث : لأني عربيّ ، والقرآن عربيّ ، وكلام أهل الجنة عربيّ)
وإني لم أزل مشغوفا بمطالعات كتب اللغات والاطلاع على تصانيفها ، وعلل تصاريفها ؛ ورأيت علماءها بين رجلين : أما من أحسن جمعه فإنه لم يحسن وضعه ، وأما من أجاد وضعه فإنه لم يُجد جمعه ، فلم يُفد حسنُ الجمع مع إساءة الوضع ، ولا نفعت إجادةُ الوضع مع رداءة الجمع . ولم أجد في كتب اللغة أجمل من تهذيب اللغة لأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري ، ولا أكمل من المحكم لأبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيده الأندلسي ، رحمهما الله ، وهما من أمّهات كتب اللغة على التحقيق ، وما عداهما بالنسبة إليهما ثنيَّات للطريق . غير أن كُلًّا منهما مطلب عسر المهلك ، ومنهل وعر المسلك ، وكأنَّ واضعه شرع للناس موردا عذبا وجلاهم عنه ، وارتاد لهم مرعًى مربعًا ومنعهم منه ؛ قد أخّر وقدّم ، وقصد أن يُعرب فأعجم . فرّق الذهن بين الثنائي والمضاعف والمقلوب وبدّد الفكر باللفيف والمعتل والرباعي والخماسي فضاع المطلوب ، فأهمل الناس أمرهما ، وانصرفوا عنهما ، وكادت البلاد لعدم الإقبال عليهما أن تخلو منهما . وليس لذلك سبب إلا سوء الترتيب ، وتخليط التفصيل والتبويب . ورأيت أبا نصر إسماعيل بن حماد الجوهري قد أحسن ترتيب مختصره ، وشهره ، بسهولة وضعه ، شهرة أبي دُلف بين باديه ومحتضره ، فخف على الناس أمره فتناولوه ، وقرب عليهم مأخذه فتداولوه وتناقلوه ، غير أنه في جو اللغة كالذرّة ، وفي بحرها كالقطرة ، وإن كان في نحرها كالدرّة ؛ وهو مع ذلك قد صحّف وحرّف ، وجزف فيما صرّف ، فأُتيح له الشيخ أبو محمد بن بري فتتبع ما فيه ، وأملى عليه أماليه ، مخرِّجًا لسقطاته ، مؤرِّخًا لغلطاته ؛ فاستخرت الله سبحانه وتعالى في جمع هذا الكتاب المبارك ، الذي لا يُساهَم في سعة فضله ولا يُشارَك ، ولم أخرج فيه عما في هذه الأصول ، ورتبته ترتيب [ الصحاح ] في الأبواب والفصول ؛ وقصدت توشيحه بجليل الأخبار ، وجميل الآثار ، مضافا إلى ما فيه من آيات القرآن الكريم ، والكلام على معجزات الذكر الحكيم ، ليتحلى بترصيع دررها عقده ، ويكون على مدار الآيات والأخبار والآثار والأمثال والأشعار حله وعقده ؛ فرأيت أبا السعادات المبارك بن محمد بن الأثير الجزري قد جاء في ذلك بالنهاية ، وجاوز في الجودة حد الغاية ، غير أنه لم يضع الكلمات في محلها ، ولا راعى زائد حروفها من أصلها ، فوضعت كُلًّا منها في مكانه ، وأظهرته مع برهانه ؛ فجاء هذا الكتاب بحمد الله واضح المنهج سهل السلوك ، آمنا بمنة الله من أن يصبح مثل غيره وهو مطروح متروك . عظُم نفعُه بم اشتمل من العلوم عليه ، وغني بما فيه عن غيره وافتقر غيرُه إليه ، وجمع من اللغات والشواهد والأدلة ، ما لم يجمع مثلُه مثلَه ؛ لأن كل واحد من هؤلاء العلماء انفرد برواية رواها ، وبكلمة سمعها من العرب شفاهًا ، ولم يأت في كتابه بكل ما في كتاب أخيه ، ولا أقول تعاظم عن نقل ما نقله بل أقول استغنى بما فيه ؛ فصارت الفوائد في كتبهم مفرقة ، وسارت أنجم الفضائل في أفلاكها هذه مغرّبة وهذه مشرّقة ؛ فجمعت منها في هذا الكتاب ما تفرّق ، وقرنت بين ما غرّب منها وبين ما شرّق ، فانتظم شمل تلك الأصول كلها في هذا المجموع ، وصار هذا بمنزلة الأصل وأولئك بمنزلة الفروع ، فجاء بحمد الله وفق البُغية وفوق المُنية ، بديع الإتقان ، صحيح الأركان ، سليم ا من لفظه لو كان . حللت بوضعه ذروة الحفاظ ، وحللت بجمعه عقدة الألفاظ ، وأنا مع ذلك لا أدّعي فيه دعوى فأقول شافهتُ أو سمعتُ ، أو فعلتُ أو صنعتُ ، أو شددتُ أو رحلتُ ، أو نقلتُ عن العرب العَرْباء أو حملتُ ؛ فكل هذه الدعاوى لم يترك فيها الأزهري وابن سيده لقائلٍ مقالًا ، ولم يُخليا فيه لأحدٍ مجالا ، فإنهما عيَّنا في كتابيهما عمن رويا ، وبرهنا عما حويا ، ونشرا في خطيهما ما طويا . ولعمري لقد جمعا فأوعيا ، وأتيا بالمقاصد ووفيا .
وليس لي في هذا الكتاب فضيلة أمتُّ بها ، ولا وسيلة أتمسك بسببها ، سوى أني جمعت فيه ما تفرَّق في تلك الكتب من العلوم ، وبسطت القول فيه ولم أشبع باليسير ، وطالِبُ العلم منهوم . فمن وقف فيه على صواب أو زلل ، أو صحة أو خلل ، فعهدته على المصنِّف الأوّل ، وحمده وذمه لأصله الذي عليه المعول . لأنني نقلت من كل أصل مضمونه ، ولم أبدل منه شيئًا ،
فيقال فإنما إثمه على الذين يبدلونه بل أديتُ الأمانة في نقل الأصول بالفص ، وما تصرفت فيه بكلام غير ما فيها من النص ؛ فليعتدّ منْ ينقل عن كتابي هذا أنه ينقل عن هذه الأصول الخمسة ، ولْيَغْنَ عن الاهتداء بنجومها فقد غابت لما أطلعتُ شمسَه .
والناقل عنه يمد باعه ويطلق لسانه ، ويتنوع في نقله عنه لأنه ينقل عن خزانة . والله تعالى يشكر ما له بإلهام جمعه من منة ، ويجعل بينه وبين محرِّفي كَلِمِه عن مواضعه واقيةً وجُنَّةً . وهو المسؤول أن يعاملني فيه بالنية التي جمعتُه لأجلها ، فإنني لم أقصد سوى حفظ أصول هذه اللغة النبوية وضبط فضلها ، إذ عليها مدار أحكام الكتاب العزيز والسنة النبوية ؛ ولأن العالِمَ بغوامضها يعلم ما توافق فيه النيةُ اللسانَ ، ويخالف فيه اللسانُ النيةَ ، وذلك لِما رأيتُه قد غلب ، في هذا الأوان ، من اختلاف الألسنة والألوان ، حتى لقد أصبح اللحن في الكلام يعد لحنًا مردودًا ، وصار النطقُ بالعربية من المعايب معدودًا . وتنافس الناسُ في نصانيف الترجمانات في اللغة الأعجمية ، وتفاصحوا في غير اللغة العربية ، فجمعت هذا الكتاب في زمنٍ أهلُهُ بغير لغته يفخرون ، وصنعته كما صنع نوحٌ الفلكَ وقومُه منه يسخرون ، وسميته [ لسانَ العرب ] وأرجو من كرم الله تعالى أن يرفع قدر هذا الكتاب وينفعَ بعلومه الزاخرة ، ويصلَ النفع به بتناقل العلماء له في الدنيا وبنطق أهل الجنة به في الآخرة ؛ وأن يكون من الثلاث التي ينقطع عمل ابن آدم إذا مات إلا منها ؛ وأن أنال به الدرجات بعد الوفاة بانتفاع كل من عمل بعلومه أو نقل عنها ؛ وأن يجعل تأليفه خالصا لوجهه الجليل ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .
قال عبد الله محمد بن المكرّم : شرطنا في هذا الكتاب المبارك أن نرتبه كما رتب الجوهري صحاحَه ، وقد قمنا ، والمنة لله ، بما شرطناه فيه . إلا أن الأزهري ذكر ، في أواخر كتابه ، فصلا جمع فيه تفسيرَ الحروف المقطَّعة ، التي وردت في أوائل سور القرآن العزيز ، لأنها ينطق بها مفرّقة غير مؤلّفة ولا منتظمة ، فتَرِد كل كلمة في بابها ، فجعل لها بابًا بمفردها ؛ وقد استخرتُ اللهَ تعالى وقدمتها في صدر كتابي لفائدتين : أهمهما مقدَّمُهما ، وهو التبرك بتفسير كلام الله تعالى الخاص به ، الذي لم يشاركه أحد فيه إلا من تبرك بالنطق به في تلاوته ، ولا يعلم معناه إلا هو ، فاخترت الابتداء به لهذه البركة ، قبل الخوض في كلام الناس ؛ والثانية أنها إذا كانت في أول الكتاب كانت أقرب إلى كل مُطالع من آخره ، لأن العادة أن يُطالع أول الكتاب ليكشف منه ترتيبه وغرض مصنفه ، وقد لا يتهيأ للمُطالع أن يكشف آخره ، لأنه إذا اطلع من خطبته أنه على ترتيب الصحاح أيِس أن يكون في آخره شيء من ذلك ، فلهذا قدَّمتُه في أوّل الكتاب .
01-23-2006, 12:41 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Hajer مبتعد
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,003
الانضمام: May 2005
مشاركة: #2
التعريف بابن منظور ومعجمه: لسان العرب

:o


غير صحيح ابن منظور تونسي من مدينة قفصة بالجنوب التونسي وهو مولود بها و احدى العلامات المضيئة في تاريخ تونس...

مصر تدعي أن ابن منظور و ابن خلدون مصريان و الحال أنهما الاثنان تونسيان لحما و دما ...

لا أدري لماذا يزيفون التاريخ:confused:
01-23-2006, 12:50 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عادل نايف البعيني غير متصل
Moderator
*****

المشاركات: 834
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #3
التعريف بابن منظور ومعجمه: لسان العرب
اقتباس:    (f) Hajer   كتب/كتبت  
 
:o


غير صحيح ابن منظور تونسي من مدينة قفصة بالجنوب التونسي وهو مولود بها و احدى العلامات المضيئة في تاريخ تونس...

مصر تدعي أن ابن منظور و ابن خلدون مصريان و الحال أنهما الاثنان تونسيان لحما و دما ...

لا أدري لماذا يزيفون التاريخ:confused:

الزميل المحترم Hajer (f)

إنَ زميلنا حمدي قد استقى معلوماته عن ولادة غبن منظور عن منتدى صخر ولا أدري هذا المنتدى من أي استقى معلوماته.
ومع ذلك لا يغير هذا الكلام كثيرا من كون ابن منظور افريقي الولادة. سواء أكان في مصر القاهرة أو المغرب طرابلس. أو تونس .
ولكن ما يهمنا الآن أن نقول:
مذا يمكن أن يفيدنا اليوم قاموس ( لسان العرب ) وقد فنيّ العديد من مفرداته ولم يعد مستعملا اليوم. وبالتالي يعجز الباحث عن حمله متنقّلا إذا أراد استعمال القاموس دائما.
لهذا أخذت القواميس الصغيرة تغزو البيوت لتحتل مكان الضخام من أماتها.

محبتي ومودتي(f)
محمد الدرة
01-25-2006, 12:35 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #4
التعريف بابن منظور ومعجمه: لسان العرب
تورد ترجمة حياة "لابن منظور" تقول فيها بأنه ولد في "مصر" وقيل: "طرابلس الغرب"، وتوفي في "مصر".

أذكر بأن النسخة "الورقية" القديمة التي كنت استعملها من "لسان العرب" كان تقرر على الغلاف بأنه "جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري" ...

لا أعلم إذاً مصادر "هاجر" في اعتراضه على "مصرية" إبن منظور. ولكن، ليته يؤصل الاعتراض ويأتينا بمصدر يفيدنا ويقطع الشك باليقين.

-----------

اقتباس:ولكن ما يهمنا الآن أن نقول:
مذا يمكن أن يفيدنا اليوم قاموس ( لسان العرب ) وقد فنيّ العديد من مفرداته ولم يعد مستعملا اليوم. وبالتالي يعجز الباحث عن حمله متنقّلا إذا أراد استعمال القاموس دائما.
لهذا أخذت القواميس الصغيرة تغزو البيوت لتحتل مكان الضخام من أماتها.

لم أستعمل منذ عشرين سنة إلا "لسان العرب". فأنا أعشق هذا القاموس بحق، وهو حقاً الأكمل بين القواميس "الكلاسيكية القديمة". ومع هذا فإنني أرى بأن "لسان العرب" بحاجة لإعادة تنظيم وتنضيد وتحديث. وليت هناك من يتصدى اليوم لهذا القاموس الضخم فيأخذ مرادفاته "جميعها" ويرتبها بشكل "حديث" ويضيف إليها ما جد واستجد من كلمات دخلت لغتنا بعد عهد "ابن منظور".

فالعربية بحاجة اليوم لقاموس "شامل جامع مانع" يحتوي على جميع ما جاء عند "ابن منظور" مضافاً إليه جميع ما استوعبته العربية من كلمات حتى يومنا هذا.

أعلم هنا أنني أخالف صديقنا "محمد الدره"، ولكني أهتم كثيراً بشؤون المختصين. فالقواميس الصغيرة الكافية الوافية في مجالها موجودة أيضاً، وأعتقد بأن "المنجد" الذي قامت على إصداره "المطبعة اليسوعية" وصولاً إلى "الرائد" "لجبران مسعود" تكفي في مجال الاختصار والتبسيط.

حقاً، لا مانع من أن نؤلف قاموساً نزيل من بين صفحاته جميع كلمات "لامية الشنفرى" وندعوه "القاموس المعاصر" مثلاً. ولكن من ناحية أخرى، علينا الاعتناء "بالبحاثين" و"المختصين" واتحافهم ببديل "للسان العرب" أكثر حداثة وترتيباً وتنضيداً مما هو موجود حالياً. فلسان العرب قد يغني عن "العين" وعن "الصحاح" وعن "تاج العروس" ولكن لا شيء يغني عن "لسان العرب" عند البحاثة، حتى ولا "القاموس المحيط" رغم الجهد الجبار الذي بذله المعلم بطرس البستاني في تأليف هذا القاموس الرائع.

هنا فلأسجل رأياً مخالفاً لصديقنا محمد الدرة بالنسبة للكلمات المهجورة، ولأقل: بأنه ليس من كلمة مهجورة في لغتنا إلا ويستطيع أدباؤنا احياءها لو هم راموا هذا أو رغبوا به. وهذا حظ عظيم لمن عرف كيف يستغله، فغنى العربية مذهل في مجال التعابير والكلمات والمرادفات، وتعدد الألفاظ يعطي للكاتب والأديب مجالاً كبيراً جداً من القدرة على التصرف بالمعاني والألفاظ. لذلك، فليست بنا حاجة إلى "إعدام" الألفاظ "القديمة" بعدم تضمينها القواميس الجديدة، بل بالعكس، فكما نحن بحاجة لقواميس مبسطة خفيفة لطلبة المدارس، وأخرى مختصرة لطلبة الجامعات، فإننا بحاجة "لقاموس" كبير - للمختصين والأدباء - يجمع بين أطرافه جميع "كلمات" لغتنا بطريقة حديثة معاصرة. ولعل "لسان العرب" يكون نقطة الانطلاق لهذا العمل الضخم الجبار.

وكما قلت أعلاه، ليس هناك من "كلمة أو عبارة عربية مهجورة" إلا وتستطيع يوماً أن تنهض من رقدتها عندما يأتيها كاتب يعرف كيف ينفخ في الصور، فيقيمها ويجلسها من جديد في مجلس أدبي معاصر حديث. وهذا بحد ذاته تميز للعربية على سائر اللغات الأخرى، الحديثة العهد نسبياً، وإحياء متجدد لكلماتها، وفي نفس الوقت إمكانية لا نظير لها - بين اللغات الأخرى - للأدباء والمتأدبين، في مطاولة الفكرة بأعداد هائلة من الألفاظ قد تعينهم على تحسين النص وجلاء معناه.

أخيراً، سوف أعطي مثلاً عرض لي شخصياً قبل أسبوعين أو ثلاثة من اليوم. فلقد كنت أكتب مداخلة في "النادي" وفي رأسي بيت شعر أورده "أبو العباس المبرد" في "الكامل" (الصفحات الأولى من الجزء الأول على ما أذكر) يقول:
إن لها لسائقاً عشنزرا
إذا ونين ونية تشنزرا
كان البيت في رأسي، وكانت العبارة مؤاتية، فعادت كلمات مهجورة قد لا تجدها في قواميس اللغة مثل "عشنزر" و"تشنزر" كي تدخل صفحات "نادي الفكر العربي" بعد ألف عام من الإهمال (لا أعتقد بأن هناك من استعمل هذه الألفاظ لوحشيتها).
قد أكون وفقت في هذا، وقد لا أكون. ولكني أريد أن أنوه إلى إمكانية بعث الألفاظ "القديمة" من أقبيتها حتى لو كانت قد تعفنت فيها.

وردة على ضريح "إبن منظور" الذي له علي شخصياً جهداً مشكوراً (f)
ووردة لصديقنا "حمدي" الذي تذكر هذا الشيخ الجليل والمؤلف الذي أعان أجيالاً من الأدباء والمتأدبين (f)
ووردة لصديقنا محمد الدرة على مشاركته (f)

واسلموا لي
العلماني
01-25-2006, 03:55 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Hajer مبتعد
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,003
الانضمام: May 2005
مشاركة: #5
التعريف بابن منظور ومعجمه: لسان العرب

محمد الدرة و العلماني صباح النور(f)

أولا هاجر اسم أنثى و ليس ذكر:D

ثانيا : ابن منظور تونسي اب عن جد و لنا في تونس معلومات وافية عنه و يعتبر أحد علماء تونس الذين نعتز بهم...و لكن المصريين لا أدري لماذا لم يتثبتوا في أمره رغم أنهم غير متأكدين من أصله...

عموما هذا الموضوع سبق و حكت عنه جريدة تونسية و قالت ان الدولة ستحقق في الامر مع مصر و عندنا اثباتات هامة...


و الغريب العجيب هو هذا الكلام :
جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور [U]الأفريقي المصري

افريقي كلمة تطلق على أهل تونس بما ان اسم تونس القديم هو افريقية...

عموما سأبحث عن معلومات و اتيكم بها لاحقا...




01-25-2006, 09:55 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS