ربما حتى في الغرب للذكر حظ الأنثيين, إن لم يكن أكثر!
فمقارنة مع الدور المضخم الذي تخالطه الكثير من المغالطات , المنسوب للمكنى بلورانس العرب- مدعماً بفيلم هوليوودي ضحم ناجح جداً- يعتبر اسم جيرتوود بل منسياً لحد ما , وهي من لعبت دوراً موازياً للورانس ذاك في" التجسس" الاتصالي لبريطانيا في المنطقة العربية, واللغط حول مفهوم تجسس هنا يمكن أن يخضع لمناقشة مطولة..
جيرترود بل تعتبر من الأشخاص الذين ساهموا مباشرة برسم حدود ما يعرف بكل من الأردن والعراق يعد نهاية الدولة العثمانية ,فمن هي باختصار-مؤقتاً-؟؟
ه
ولدت لعائلةشديدة الثراء في شمالي أنكلترا, وهي أول قتاة تحوز شهادة عليا في التاريخ المعاصر من جامعة أوكسفورد, ثم أول أمراة تحمل لقب ضابط في سلاح التاج البريطاني, ولها كتابات أدبية ,كما كانت محاضرة باللغة العربية, وتتقن لهجات أهل بلا الرافدين والشام على اختلافها
عملت سفيرة لبريطانيا في بغداد في آخر عفود القرن التاسع عشر,ومطلع القرن العشرين حتى انهيار الحكم العثماني عقب الحرب العالمية الأولى, وينسب لها دور هام في تسليم الأردن والعراق-حينها- لسلالة الشريف حسين,حيث كانتعلى تواصل كبير مع أعيان العراق والشام ووتتمتع بنفوذ كبير ومصداقية عالية في أروقة الحكومة البريطانية..
نسبت حولها بعض الشائعات والأقاويل نتيجة حياتها المغارة وتنقلاتها الكثيرة , غذ كانت كثيرأ ما تجتاز بوادي الشام والعراق في ترحالها مختلطة بسكان تلك المناطق
قام قسم التاريخ في جامعة بريطانية بمشروع استمر عدة سنين لجمع وتحقيق المصادر المتوفرة عنها وويومياتها التي خطتها, ومراسلاتها
تجدونه
هنا
هناك صور قديمة قيمة ضمن المجموعة للعراق وبلاد الشام
يتبع