ورد في مجلّة جسور في باب نقد المعتقدات الخاطئة .. ما يلي (حول الإحتلام الليلي عند الرجال) :

لم يظهر أي دور بين كثرة ممارسة العادة السرية أو الجماع وبين هذه الخبرة الليلية. ومن الخطأ الاعتقاد بأن هذا الاحتلام هو أفراغ للـفائض من المقدرة الجنسية. فهو بالحقيقة أمر يرافق الأحلام الليلية المثيرة.

المقال كاملاً تجده هنا ..


أظنّ أن العلاقة جدليّة بين "الأحلام الليليّة المثيرة" .. وبين الحاجة "لإفراغ الفائض من المقدرة الجنسيّة" ..
الأحلام الليليّة المثيرة .. ليست إلا انعكاساً لفائض من المقدرة الجنسيّة (وبالتالي تفاقم الشهوة للجنس) وليس العكس صحيحاً .. والاحتلام الليلي هو تفريغ لهذا الفائض ..
حديثي هذا .. قد تدعمه بعض أسس فرويد .. في علم النفس .. والأحلام ..

فالمقال يتعرّض لموضوع "الأحلام" .. وكأنّها وحي ربّاني لا علاقة له بما في أنا الإنسان .. فإذا صدف وحلم ذكر حلماً مثيراً .. أفرغ ما في جعبته ..

من المعروف .. أن الرجل المشبع جنسياً .. (الذي يمارس الجنس أو العادة الجنسيّة بانتظام) .. لا يعاني من احتلام ليلي ..
فهل مثلاً .. يمكن لمن مارس الجنس ثم نام أن يحتلم في تلك الليلة .. !!

بل خذوها من "مجرّب" .. لا من حكيم .. :D

فهل أنا مخطئ .. !!
أم مجلّة جسور مخطئة .. !!

خوليو

يمكن أن يحتلم، بل لغاية 3 مرات.

أظن أن القضية ليست متعلقة بالجنس وحده كحاجة غريزية، بل لعلها متعلقة بأمر ميكانيكي، كضغط المثانة الممتلئة على ما تحتها من مخزن منوي، في حالة النوم على الظهر.
وقد يكون الأمر متعلق بالعضلات اللاإرادية المتحكمة بالقذف.

السؤال هنا للمتخصصين، ما هو سبب الاحتلام مرتين وثلاث لمن مارس الجنس ليلته تلك؟

ممكن لأمر ميكانيكي أن يؤدي لإثارة جنسيّة .. وهي بدورها تؤدي إلى "أحلام مثيرة" ..
ما أريد الوصول إليه .. أن الأحلام المثيرة ليست سبباً للاحتلام الليلي .. بل هي نتيجة .. كما الاحتلام .. لسبب الرغبة أو الحاجة لإفراغ الفائض من المقدرة الجنسيّة ..

هنا أظنّ أن هناك ارتباط بين "ممارسة العادة السريّة" .. والاحتلام الليلي .. عكس ما يذكر المقال ..


بالنسبة للإحتلام يوم ممارسة الجنس .. فهو ليس احتلاماً .. بل هو مفرزات تلحق الإحتلام (أظنّك لا تجهلها فالكتب الفقهيّة تتحدّث عنها بالتفصيلات المملّة) .. أما عن احتلام بعد ممارسة الجنس .. لرجل مستقر من الناحية الجنسيّة .. فأستبعده كثيراً ..

على كلّ ..
بانتظار الآراء ..

انتبهت منذ قليل .. أنّ كاتب المقال في جريدة جسور .. هو الدكتور لؤي .. وهو عضو معنا هنا .. لذا أتمنّى لو يشاركنا الحوار .. ويغني معلوماتنا البسيطة حول الأمر ..


خوليو

[CENTER]أعتقد ان أحتلام الرجل المتزوج أو المكتفي جنسياً نادر أن لم يكن معدوم

لأن من يعتمد العادة السرية كأشباع تنخفض لديه مرات الأحتلام و تتباعد

أنا مثلاً و دون خجل لم أحتلم منذ أكثر من سنتين لأني امارس العادة السرية

تحية .... [/CENTER]

المفرزات اللاحقة على الجنس، أو ما يسمى فقهيا بالودي، والذي هو من فائض مفرزات، لا يخرج أبدا دفقا وبلذة، وليس له ذلك اللون والقوام والرائحة المميزة للمني دائما.

والأمر الرئيس المميز للمني هو أنه يخرج دفقا وبلذة، وهذا لا يتوفر في المفرزات الزائدة ما بعد الجنس.

وثم فإن قضية الإحتلام المتكرر مشهورة ومعروفة عند كتب الفقه، ومن يحتلم مرتين في ليلة ثم يغتسل ليحتلم الثالثة لا يكون مصاب بنقص في الممارسة الجنسية بالضرورة!

تعليق على موضوع الاحتلام الليلي.

أفهم من الكلام أعلاه أنه يعاد طرح السؤال،

هل الاحتلام الليلي هو تفريغ للفائض المنوي..

بالواقع، هذه هي الفكرة التي كانت بمخيلتي إلى أمد غير بعيد و بعد أن
أصغيت للخبراء بهذا الأمر اقتنعت بفكرتهم المذكورة بالمقال.

أي أنه لا يبدو وجود روابط بين معدل عدد مرات ممارسة الجماع أو العادة السرية و بين معدل الأحتلامات الليلية.

بالواقع الفكرة مأخوذة من مجموعة من الأخصائيين الذين يكتبون و يدرسون و يتحدثون بالمؤتمرات عن التوعية و التثقيف الجنسي. يمكن الرجوع لمرجع المقال.
و قد تبين لهم ذلك هم بعد دراسة و تمحيص بالموضوع، استنادا الى شهادة الآلاف من البشر.

الدليل أنه يمكن لمن يمارس الجنس بكل تمتع، أن يعاود الأحلام المثيرة بنفس الليلة و يحتلم. بل و أكثر من مرّة، حتى و لو لم يكن عنده "فائض بالرغبة الجنسية"

و بالتالي سبب هذه الأحتلامات " أي أطلاق المني، و الي يعادل عند المرأة الأورغازم الليلي" هي الأحلام الليلية المثرية التي تطلق ما هو محبوس تحت ضغط، و دون أن يكون لهذا المحبوس أي صفة فائض.

و بجميع الأحوال، الرسالة التي يريد المقال إيصالها للقارئ أن الأحتلامات الليلية هي أمر طبيعي.

يذكر التاريخ العديد من الكتابات لغاية بداية القرن المنصرم كانت تصف هذه الأحتلامات
Pollution nocturne
و كأنها أمور شيطانية. من الأسماء الشهيرة التي كانت تنشر الرعب مؤلفات الطبيب الأنكليزي Charles Drysdale و كتابه الشهير
Elements of sociale science, or physical, sexual and natural religion
ظهر هذا الكتاب بعام 1854 و أعيدت طباعته 35 مرة لغاية عام 1904.

أفكار دريسدال كانت سبب سقوط آلاف البشر بحالة نفسية يرثى لها لدى اقتناعهم بخرافاته التي كانت تعتبر الأحتلامات الليلية مرض شديد الخطورة تطلب مكافحته بشتى الطرق و من بينها كي قناة الأحليل بنتارت الفضة.

و نرى ايضا مثال أخر لهذا الإرهاب الجنسي بكتابات الألماني
Krafft Ebing - 1902 -1840ـ
Psychopathia sexualis
و هو أيضا رسم صورة سوداء قاحلة للأحتلامات الليلية و للعادة السرية التي وضع بها كل أمراض عصره.

هذه التيارات الأرهابية طغت على الأفكار السائدة و التي ماتزال شوائبها تخرج للسطح من أن لآخر.

من أوائل من وقف ضدها كان
Havelock Ellis 1939-1859ـ
و هو نفسه كان يعاني من الأفكار الخاطئة حول الأحتلامات الليلية التي عكرت عليه سنوات شبابه، و بقيت الأسئلة تتوارد بمخيلته الى أن دفعته لدراسة الطب و التعمق بالجنس.
انهمر على تسجيل حالات الاحتلام التي كان "يعني منها" و درس علاقتها بالأحلام المثيرة. و من ثم درسها عند مرضاه.

الأمور أصبحت واضحة كل الوضوح بفضل أعمال
Kinsey - 1956-1894 ـ
هذا الأخير حوّل الجنس الى أرقام و أحصائيات و مخططات بيانية عندما درس التصرفات الجنسية عند 18000 أمريكي،

دراسة كنسي قلبت المفاهيم التي تدور حول الجنس، قصته طويلة، سنحاول أن نفرد لها مقالة على حدة.
قلب كنسي المفاهيم. وقضت دراساته على أخر الشكوك بطبيعية العادة السرية و الأحتلامات الليلية.

يعطينا كنسي الأرقام، هذا بعض منها
14% فقط ممن تظهر عندهم الأحلام الليلية المثيرة و الأحتلامات، يعتبرون أن هذه الظاهرة هي تعبير عن التعويض لنقص النشاطات الجنسية الأخرى.
بـ 79% من الحالات لا تظهر علاقة تربط بين ظهور أو غياب الأحتلام مع أهمية النشاط الجنسي بشكل عام.

ها قد مضى أكثر من نصف قرن على أعمال كنسي، و لم يأتي بعده أحد أستطاع أن يقدم للإنسانية معلومات عن التصرف الجنسي بقدر ما قدمه لنا كنسي. و تبقى مكتشفاته صالحة ليومنا بإقرار الهيئات العلمية المتتبعة للجنس.

المصادر

KINSY A. C. et all
Sexuel behavior in human mal
Saunders Co., 1948

KINSY A. C. et all
Sexual Behavior in human female
Saunders Co, 1953

BERCHER Edward
The Sex Researchers

الزميل العزيز لؤي،

لسبب ما غير مفهوم(ربما مفهوم)، لا تزال المشاعر الجنسية معتبرة عند الكثيرين إثما أو خطيئة، حتى عند كثيرين ممن تمثل بغير ذلك.
فيظن أن جسمه لا يجب أن يخطئ بأن يحلم بمثير جنسي، بل ينبغي أن خروج المني لم يكن إلا لأنه فائض.

لكن أليس من صواب في الجمع بين الأمرين؟ وهو أن المني إن زاد فإنه يخرج في المنام، أو إن حلم الإنسان فإنه يخرج المني أيضا؟

وينظر إلى ذلك من خلال واقع قلة عدد مرات الإحتلام لمن يمارس الجنس بشكل دوري متقارب عن نظيره الممتنع عن الجنس بأشكاله.

خالد كتب/كتبت [/i]
الزميل العزيز لؤي،

اقتباس: لكن أليس من صواب في الجمع بين الأمرين؟ وهو أن المني إن زاد فإنه يخرج في المنام،

14% فقط ممن تظهر عندهم الأحلام الليلية المثيرة و الأحتلامات، يعتبرون أن هذه الظاهرة هي تعبير عن التعويض لنقص النشاطات الجنسية الأخرى.

اقتباس: أو إن حلم الإنسان فإنه يخرج المني أيضا؟

بـ 79% من الحالات لا تظهر علاقة تربط بين ظهور أو غياب الأحتلام مع أهمية النشاط الجنسي بشكل عام.



KINSY

لا أعرف ما هو الاحتلام
لقد نسيته تماما
واعتقد أن من يمارس الجنس او العادة السرية بانتظام ويتسطيع مع ذلك أن يحتلم في الليل هو سوبر مان رايق وفاضي أشغال
وشكرا على الموضوع