اقتباس:المستعمر الفرنسى فى لبنان كافا المارونى و السنى و منحهم ارفع المناصب بينما الاكثرية الشيعية ...
أهل السنة الآن في لبنان أكثر من الشيعة، بل هم أكبر طائفة في لبنان، وهذا حسب إحصاءات مصلحة الانتخابات في لبنان، فما بالك وقت الاستقلال؟ حيث إن نسبة تزايد الشيعة هي الأكبر في لبنان، ونسبة تعدد الزوجات عندهم هي الأكبر ومع ذلك فإن عددهم بعد أكثر من ستين سنة من الاستقلال لم يبلغ تعداد أهل السنة!
قال أحد الزجالين اللبنانيين:
[CENTER]النصراني إن صاروا مناح *** رزقاتو بيقعد يرتاح
والسني بيروح يحج *** حتى يصير من الصلاّح
والمتوالي بيتجوز *** والدرزي بيستقني سلاح
[/CENTER]
الشرح!:
يبين الزجال السلوك الغالب لأبناء الطوائف اللبنانية إن كثر مال أحدهم:
- فالمسيحي يتقاعد ويمضي أيامه في انبساط.
- والسني يذهب إلى الحج.
- والشيعي يتزوج.
- والدرزي يشتري سلاحا.
الخلاصة، إن دأب الشيعة على تكرار هذا الادعاء جعلهم يصدقونه قبل الآخرين. وقس على ذلك نسبتهم في العراق وغيره.
============
إضافة بعد كتابة الرد أعلاه:
كنت قد بحثت عن ملف احتفظت به يبين إحصاء للناخبين اللبنانيين، ولم أجده إلا بعد حين، وأشير هنا إلى أن هذه الأرقام نشرت هنا في نادي الفكر وقد علق عليها الزميل رحمة العاملي بما يفيد إقراره لها وعدم اعتراضه عليها، وأظن أنه أخبر بلبنان من علي نور:
الطائفة عدد الناخبين النسبة المئوية
سنة 801685 27%
شيعة 793081 26%
موارنة 670566 22%
ارثوذكس 237307 08%
دروز 169829 6%
كاثوليك 157285 5%
ارمن ارثوزكس 90810 3%
ارمن كاثوليك 20215 1%
علويون 23804 1%
انجيليون 17443 1%
سريان ارثوذكس 14873 0%
----------------
أما قصة مكافأة فرنسا للسنة فمضحكة جدا جدا جدا جدا :D
ففرنسا قد ضمت أجزاء من سوريا لمتصرفية لبنان لتكون منها دولة لبنان الكبير، وبدل أن يضيع الشيعة كأقلية في سورية، صار لهم كيان في لبنان.
يذكر أن رئاسة مجلس النواب محجوزة للشيعة وهي دستوريا الرئاسة الثانية، بينما نال السنة الرئاسة الثالثة وهي رئاسة الحكومة، طبعا بعد الموارنة أصحاب الرئاسة الأولى. وهذا التوزيع ليس من عمل فرنسا بل بالتوافق بين اللبنانيين، وهو لم يكن توافقا على اقتسام المناصب هكذا في الأصل، بل كان توافقا على شخصيات، إذا جرى الاتفاق قبيل الاستقلال على أن تكون رئاسة الجمهورية لبشارة الخوري، ورئاسة مجلس النواب لأحمد الأسعد، ورئاسة الحكومة لرياض الصلح، ثم جرى ذلك بما يشبه العرف، ولم يكن له سند درستوري، وقد سعى المرحوم رشيد كرامي لإبطال هذا العرف بإعلان ترشيحه للرئاسة قبيل نهاية ولاية سليمان فرنجية، ونتيجة للضغوط، وبسبب ظروف الحرب الأهلية سحب ترشيحه. لكن جرى ترسيخ هذا العرف بنص دستوري في اتفاق الطائف.
وهكذا نرى أن السنة هم الذين ضحوا وقدموا الآخرين في المناصب من أجل إقناعهم باستقلال لبنان وإنهاء الانتداب الفرنسي، وهذا ما يعترف به الجميع، عدا .... :?: