اقتباس:10314 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، أَخْبَرَنَا الْمُثَنَّى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَّقِ الْوَجْهَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ‏.‏

و أليك التعليق الاسلامي عن الحديث .

الحديث ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته وفي لفظ آخر: على صورة الرحمن وهذا لا يلزم منه التشبيه والتمثيل، بل المعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا متكلما إذا شاء، وهذا هو وصف الله عز وجل، فإنه سميع، بصير، متكلم، ذو وجه جل وعلا،  


أظن أنه لا يوجد أوضح من هذا الكلام الجميل جدا فالله لم يخلق آدم في أحسن تكوين كشكل فقط
بل كمضمون أيضا فالله خلق الانسان على صورته تماما كما يقول الكتاب المقدس في سفر التكوين

فهل صورة الله كمعنى بها ميل للخطية ؟؟؟؟

أذا فالخلاصة أن الله لا يمكن أن يخلق الانسان مذنب بطبيعته و الا لآدرك عورته و أحس بالخجل منها ......... هذا اسمه التفكير العقلاني بالنصوص و أرجو ان تتبعه

تمخض الجمل فولد فأرا !

بالله عليكم ياجماعه هل هذا كلام يعقل ؟

الله خلق آدم على صورته : أي مثله تماما ؟ هل هذا هو الحوار العقلاني الذي تتحدث عنه ياعبد المسيح ؟

حسنا ...

اثبت لي الان : كيف ان الانسان روح وليس جسد , لماذا لايكون على صورته هنا !

لماذا لايموت مثل الله !

لماذا لاينام !

ولايتعب ولاولا .............كل هذا كان منه في الجنة قبل الخطية ام لا ؟




1- ذو الطبيعة غير القابلة للخطيئة لايعرف معنى المخالفة ياعبد المسيح : آدم خالف أم لم يخالف ؟ هو سؤال محدد أجب عليه بنعم او لا دون فلسفة سقيمة واهية .

2- اذا كان الله لايريد الذنوب من الانسان فلماذا ينهاه عن الاكل من الشجرة اصلا ؟ سواء كان يعلم ام لا انه سوف يخالف هو يريده ان يذنب لكي يرى الانسان عفوه ورحمته ولطفه !

3- أنت لم تجبني عن تخطيط الله لقتل نفسه في الازل كما تقول العقيدة البولسية !

هذا أمر غير معقول ولامحتمل : وليس له علاج الا العقيدة الاسلامية :

[SIZE=5]ان الله أراد وجود الذنب وهو لايحبه وانما اراده لمايترتب عليه من محبوب له اكبر واكبر : هو ظهور صفاته الجميلة التي لايمكن ان تظهر الا من خلال وجود الذنوب : صفات المغفرة والعفو عند المقدرة والكرم الذي بلا حدود , والرحمة واللطف والحنان ...

أما ملحمة الدماء والانتحار والتخطيط له فهذا لاأدري كيف تقدّمه على ماأشرحه لك !

اقتباس:أنت لا تدري اعتقاد المسلمين فلا تتحدث عن معتقدات ( المسيحيين )
خليك بحالك أفضل

المضحك انه مع انك لاتجيب على كلامي وتطرح محاور أخرى في كل مرة : فانك مع هذا تبدي ثقة في العقيدة النصرانية أكثر من اللازم ...

طيب يامولانا : أنا لاأدري شيئا ...

دعك الان من موضوع ان الانسان مثل الله جملة وتفصيلا وأخبرني عن المخطط الجهنمي الذي تهربت من الاجابة عليه ..

وعن كلا السؤالين أعلاه ..

سلام عليك .

اذن يصبح سياق الكلام غريب ...

هذه ساعتكم وابليس ؟
____________________
ما الغريب فيه ؟
تحياتى

عزيزي داعية السلام مع الله , الاخوة الافاضل

اقتباس:  داعية السلام مع الله  كتب/كتبت  
الله خلق آدم على صورته : أي مثله تماما ؟ هل هذا هو الحوار العقلاني الذي تتحدث عنه ياعبد المسيح ؟

ممكن تراجع التفسير الاسلامي مرة أخرى :

من أين أن تكون للرحمن صورة متشخصة فلم يبقى الا المعاني

هل تعرف ما معنى هذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

معناها أن الله كائن عاقل مفكر مبدع يدرك ما حوله

و الانسان كذلك : كائن عاقل مفكر مبدع يدرك بعقله الغير محسوس على عكس الحيوانات التي ليس لديها تلك الملكة .

و أيضا الله نقي و من الطبيعي أنه طالما خلق الانسان على صورته
( كمعاني ) أنه خلقه نقي أيضا و لكن الانسان أفسد تلك النقاوة بخطيته .

اقتباس:  داعية السلام مع الله  كتب/كتبت  
اثبت لي الان : كيف ان الانسان روح وليس جسد , لماذا لايكون على صورته هنا !
لماذا لايموت مثل الله !
لماذا لاينام !
ولايتعب ولاولا .............كل هذا كان منه في الجنة قبل الخطية ام لا ؟

يهيئ لي أنا أوضحت لك أن على صورته تعني المعاني لا التطابق الحرفي بين الله و الانسان فالانسان على صورة الله و لكنه ليس من
( طبيعته ) أي ليس آلها معصوما مثله

تماما كما تعمل خاتمين أو قدحين متطابقان في الصورة و الشكل لكن أحدهما من الذهب و الآخر من الفخار .

الانسان على صورة الله كمعاني لأنه كائن عاقل مفكر مبدع يعي ما حوله و لكنه ليس من نفس طبيعة الله أي ليس معصوما من الخطية .

الله : الخاتم أو القدح الذهبي

الانسان : القدح الفخاري .

اقتباس:  داعية السلام مع الله  كتب/كتبت  
- ذو الطبيعة غير القابلة للخطيئة لايعرف معنى المخالفة ياعبد المسيح : آدم خالف أم لم يخالف ؟ هو سؤال محدد أجب عليه بنعم او لا دون فلسفة سقيمة واهية .

عزيزي هناك سوء فهم من جانبك لكلامي و يهيئ لي قد أوضحته

تشابه الصورة لا يعني تشابه الطبيعة .

تخيل معي قدحين أحدهما ذهبي و الآخر فخاري

الاثنان لهم نفس الصورة و لكن أحدهما لو سقط أو دخل في النار لا يتأثر ( الذهبي ) و الآخر لو سقط أو دخل في النار يتحطم
( الفخاري ) .

آدم طبيعته كانت نقية و لكنها ليست ( معصومة ) كالله .

الله نقي لا يخطئ و لكن الانسان نقي قابل للخطأ لأنه من تراب و ليس من نور كالله .

يهيئ بهذا تكون قد أدركت معنى كلامي .

اقتباس:  داعية السلام مع الله  كتب/كتبت  

2- اذا كان الله لايريد الذنوب من الانسان فلماذا ينهاه عن الاكل من الشجرة اصلا ؟ سواء كان يعلم ام لا انه سوف يخالف هو يريده ان يذنب لكي يرى الانسان عفوه ورحمته ولطفه !

هذا الكلام خطير جدا لأن الله هو ( القدوس ) : كيف يريد أن الانسان يذنب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كلام غير سليم لأنه يصطدم مع صلاح الله .

اقتباس:  داعية السلام مع الله  كتب/كتبت  

3- أنت لم تجبني عن تخطيط الله لقتل نفسه في الازل كما تقول العقيدة البولسية !  

هذا أمر غير معقول ولامحتمل : وليس له علاج الا العقيدة الاسلامية :

موضوع الفداء , المخطط الجهنمي للأنتحار كما أسميته بسيط جدا

الله أعطى الانسان الحياة كنوع من العهدة التي يجب عليه الحفاظ عليها , الانسان بدد تلك العهدة بالخطية و أصبح لزاما عليه تعويض الله عن حياته التي أعطاها له الله بحياة أخرى مماثلة .

تخيل أنك أقترضت مبلغ من صاحب العمل و بددته , أليس من المفروض أن تعوضه عن ماله هذا بقيمة مساوية لكي تسوي عهدتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حياة السيد المسيح اللانهائية عادلت حياة البشرية كلها عند الله فسدد السيد المسيح الدين المستحق بذلك على كل البشرية .

حياة مقابل حياة , عهدة مقابل عهدة .

هل ترى الان كم ان الموضوع بسيط.

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

عزيزتي هاجر

ما زلت في أنتظار ردك : كيف يحذر الله آدم من الخروج من الجنة
أذا كان هو قصده أصلا من خلقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف يحذره من الخروج و الشقاء خارجها و هو منذ البداية يريد
له الخروج , هل كان يخدعه أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد المسيح

ما زلت في أنتظار ردك : كيف يحذر الله آدم من الخروج من الجنة
أذا كان هو قصده أصلا من خلقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف يحذره من الخروج و الشقاء خارجها و هو منذ البداية يريد
له الخروج , هل كان يخدعه أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

----------------------------
أجبتك أكثر من مرة، لكنك لم تفهم وجهة نظري...


الله لم يخدع أبدا ادم، بل علمه و جعله يجرب خبث الشيطان و رحمة الله و مغفرته...

و هذه التجربة نافعة للتعليم لادم و لبقية البشر:D

أكثر من هذا، كيف سأفهمك؟؟؟

عزيزتي هاجر

لا تتعجلي الحكم على غيرك

أنا سألت سؤال ( محدد ) عن تحذير الله لآدم من الخروج من الجنة .

سيادتك دائما تجاوبيني على تحذير الله له من ابليس و هذا مفهوم

أنا أسأل عن نقطة أخرى :

( فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى) (طـه:117)

الآية يحذر فيها الله آدم من ( الخروج من الجنة ) لأنه ذلك به شقاؤه

و سؤالي هو : كيف يحذره من شئ هو خلقه أصلا من أجله .

دعيني أصيغ السؤال بطريقة أخرى :

وفقا للآية فأن الخروج من الجنة فيه شقاء آدم .

واضح .

أذا كان قصد الله من خلق آدم هو ان يعيش خارج الجنة فهل معنى هذا أن الله خلق آدم للشقاء و العذاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم أم لا .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبد المسيح

اقتباس :
( فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى) (طـه:117)
الآية يحذر فيها الله آدم من ( الخروج من الجنة ) لأنه ذلك به شقاؤه

و سؤالي هو : كيف يحذره من شئ هو خلقه أصلا من أجله .
---------------------------
عبد المسيح يا عبد المسيح:D

اقرأ الاية جيدا، الله يحذر ادم من الشيطان الذي يغوي الانسان بهدف ابعاده عن رحمة الله و جنته...يعني أفهمه تطبيقيا عمل الشيطان في الدنيا الذي هو افساد الناس و ابعادهم عن الله و حرمانهم من جنته...


و الشقاء بعد الخروج من الجنة المقصود منه هو السعي بنفسه لأموره من غرس و حرث و طعام و التي يجدها حاضرة في الجنة..


اقتباس :
دعيني أصيغ السؤال بطريقة أخرى :
وفقا للآية فأن الخروج من الجنة فيه شقاء آدم .
واضح .
أذا كان قصد الله من خلق آدم هو ان يعيش خارج الجنة فهل معنى هذا أن الله خلق آدم للشقاء و العذاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم أم لا .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-----------------------------
لا...
الشقاء بمعنى السعي في الأرض و الرجوع للجنة بعد الموت على شرط الايمان المطلق بالله و اتباع وصاياه و رسله و هذا لادم و لجميع خلق الله من بعده ليوم القيامة...و كل قصة ادم التطبيقية هي للعبرة له و لنا...

و بالنسبة لرسل الله نعرفهم بما يدعون له، فمن دعا لتوحيد الله فهو رسول صادق و من دعا بغير ذلك فهو حتما كاذب...