لغارديان اللندنية : الانتخابات العراقية لن تعزز سيادة العراق ولا حكومته

لندن - وصفت صحيفة الجارديان البريطانية الانتخابات العراقية بأنها أسوأ لحظات الاحتلال وان الانتخابات التي أجريت في 15 من الشهر الحالي جسدت أسوأ لحظات المؤسسة الأمريكية في العراق إذ أنها لم تقدم الكثير لشفاء الجراح التي تقسم العراق إلى فصائل متناحرة تقاطع بعضها بعضا.
وأضافت الصحيفة أن الإخفاق الشديد لهذه المؤسسة ولتكتيكاتها غير القانونية التي طبقتها في إطار الحرب على الإرهاب عززت صفوف الإرهابيين في أنحاء العالم، ووجهت ضربات قاسمة لمفهوم حقوق الإنسان وحكم القانون ، ووضعت الولايات المتحدة عند أدنى مستوى منذ عقود".
وأشارت الصحيفة إلى أن الضحية الحقيقية في الحرب هي العراقيين فالوضع الأمني هناك يزداد سوءا شهرا بعد آخر. ويظل العراق البلد الأكثر عنفا في العالم، ولا تجرؤ حكومته على أن تطأ بأقدامها مكانا بين شعبها كما أن الانتخابات التي جرت لم تقدم شيئا للإسراع بزوال الاحتلال، الذي يعد سبا رئيسيا في انعدام السلام والذي يقسم العراق إلى فصائل متناحرة متنافرة
وقالت الصحيفة إن هذه الانتخابات جرت وسط أعمال عنف وانعدام للأمن، ولم يجرؤ كثير من المرشحين على الترويج لحملاتهم الانتخابية على الملأ .
وأن هذه الانتخابات لن تعزز سيادة العراق ولا شرعية الحكومة الجديدة، ولن ينظر إليها على أنها انتخابات حرة ونزيهة.

.............
وأن هذه الانتخابات لن تعزز سيادة العراق ولا شرعية الحكومة الجديدة، ولن ينظر إليها على أنها انتخابات حرة ونزيهة.

.............

طبعا
لان الذى فاز فى الانتخابات لا كان على البال و لا الخاطر

و اللى يخاف من الذئب ياتى اليه
الامريكيون و البريطانيون كانوا قادرين على ازالة صدام بلحظات و دون تدخل قواتهم فى العراق
و لكنهم كانوا يخافون ان تسيطر الاحزاب الاسلامية الشيعية المقربة من طهران على العراق
و بالرغم من ارسالهم لقواتهم العسكرية لتفادى هذه المشكلة
الا انهم وقعوا فيها
خافوا من الذئب فاتى اليهم

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار