يمشي بين الخرائب باحثا عن الامن والطعام,في قلبة جراح لن ولم تندمل اسرة كاملة فقدت ,فقط الصدفة التي جعلتة ينفذ بجلدة ,مع ما اكسبتة له الموسقى من سكينة وهدوء ,تحس انه بارد ولكن حقيقة هو يسمو فوق الواقع ويرتفع فوقة مثل اله ,كـأنة من الملاء الاعلى.
اربع سنين لم يلمس فيها اصابع البيانو من ملجى الى ملجى من معكسر الى معكسر ,مهنتة هي عازف بيانو ,يهودي ,بولوني ,ايام لم يذق فيها الطعام,يجد في احدى الخرائب علبة طعام ,من شدة الهزال الذي هو فية ,يريد فتح العلبة ولكن لا يستطيع ,يحاول كسرها ,وهو في هذة الفوضى ,يداهمة ضابط نازي ,يقول من انت ,يريد علية انا عازف بيانو,يسكت الضابط ,يسير في الممر ,ممر القصر الخرب ,ينادية ,يقول هذا بيانو ارني هل انت عازف بيانو .
يضع علبة الطعام فوق سطح البيانو ,يفتح حافظة اصابع البيانو,في لحظة يشع في عينة بريق من لم يرى حبيبتة من سنين ,والان هي بين اصابعة ,بين ا ناملة ,اندمج في العزف بشكل خلاب ,سما فوق المكان والزمان والاوجاع ,حلق في فضاء صوفي ,الضابط النازي واليهودي عازف البيانو ,الضدين ,حلقو في سماء واحدة هي سماء الموسيقى ,سمو فوق الاعراق_ الاديان _الاماكن _الازمنة, فوق كل شي .
حقيقة لم ارى مشهد في حياتي يماثل هذا المشهد روعة واداء من قبل الممثل "Adrien Brody" هذا الممثل حقيقة هو مزج بين روبرت دي نيرو وال باشينو .
كان رومان بلونسكي يريد ان يوصل رسالة الى كل مشاهد ان الموسيقى والفن هي اعظم قاسم مشترك بين البشر في هذة لحظة التي تختزل اطنان من المشاعر والكلمات .
فيلم جدير بالمشاهدة
وهذة هي صورة المشهد
محارب النور