تحياتي زيد
اود ان الفت نظرك الي انني - و كاتب الموضوع - لا ننتقد الاسلام بذكر هذه الاحاديث
فهو يذكرها لكي ينزه الاسلام عنها
و انا اذكر لك بعض ما فاتك , و اهمس في اذن بعض المصفقين
و لكن لا اعتراض عندي على الاطلاق في ان تقوم - و غيرك - بتخلص الاسلام من مثل هذه .
قولك
Arrayهذا الحديث بهذا المتن غير موجود في سنن أبي داود[/quote]
فقد توقعت هذا
الا ان المتن الذي ذكرته انت , اشد خصوصا بموضوع الكاتب من المتن الذي ذكره هو ..
اما علماء الاسلام , فقد قاموا احيانا بالتغاضي عن هذه الاختلافات , بسبب اختلاف النسخ
و كان لك ان تتغاضى , فالمتن موجود عند اي داؤد , و صيغتك ( ضرب امراته ) اشد خصوصا بالموضوع ( واقع المرأة ) من صيغة ( ضرب اهله) التى جاء بها الكاتب
ولا فرق في ( ايذاء ذوي القربى ) بين الصيغتين
اما تحديد صحة الحديث من ضعفه
و قولك
Arrayلا كهنوت ولا أصنام في الإسلام. [/quote]
فكما قلت في عدة مرات , هذا اسمه ( اختلاف ) فمن صححه اعتبره وحيا و عمل به
و من لم يصححه اخرجه من الوحي
صحح الاحاديث مسلم و الترمذي و او داؤد
وضعفها فلان و فلان و فلان
هذا اختلاف اذن , اما انه في الاسلام , او خارج الاسلام
لو قلت خارج الاسلام , فانك تخرج احد الرأيين , الصحيح او الضعيف
و هذا بحسب المعلومات المتوفرة لك الان , و يقينا ليست هي التى توافرت ل( مسلم \ الترمذي \ ابو داؤد )
لذا , لنخرج بالرأي ( الاسلامي ) و ما عداه ( خارج الاسلام ) علينا مقارنة ( معرفتك \ معرفة المضعفين ) ل ( معرفة المصححين )
و هذا مستحيل , لموت المصححين , و عدم تسجيل كل ما يعرفونه
و بالتالي عدم القدرة على الحكم على احد الوجهين
فمن يثق باحكام المتقدمين و كفى , فقد اختار لنفسه كهنته , و خلق لنفسه اصنامها
راجع على الشبكة كل مواضيع ( الفرق بين المتقدمين و المتاخرين )
و منها هذا مثلا
وجوح ترجيح حكم المتقدمين
و من يصر على نقد القديم , فليفعل اذن , و صاحب المقال نفسه يشجع هذا التيار بشكل او باخر
اما ان قلت انه ( داخل الاسلام ) و كلا الرأيين اسلاميين , فانت لا تبعد عما ينتقده المنتدقون
من داخل بيضه الاسلام لتجميله
و من خارج بيضه الاسلام لمحاربته
انا شخصيا ارى ان الاسلام فيه هذه المتناقضات
و اميل الي الاسلام ( الابيض ) سواء ضعّفت الاحاديث , او حتى تركتها اصلا و لم تلتفت اليها
اقول , انك لو تأملت بهدوء موقفك و موقف صاحب المقال - و صرفت النظر عن المنهج - لوجدت انكما تتفقان
تحياتي لك