صباح النور جميع المشاركين في الموضوع، أنا فعلا لست متضايقة من أحد و أعلم أنكم تناقشون بصفة عامة و أقرأ ما تكتبون لأفهم تفكيركم و نظرتكم للشيء...واصلوا(f)



انما لي وقفة مع الزميل بهجت :
إن آخر ما نفكر فيه هو استهداف شخص آخر و بالأخص زميلة تدعى هاجر ، وهي التي فضلت اختيار اسم المصرية التي استعبدها المعلم إبراهيم العبراني لتخدم (زوجته / أخته ) الست سارو ، فهذا شيء يبدوا لي سخيفا و بلا معنى .
------------------------
تصحيح لمعلوماتك:

هاجر : اسمي الحقيقي في الدنيا و الاخرة و ليس اسم وهمي للنادي...

المعلم ابراهيم العبراني : النبي ابراهيم وولد قبل اليهود و اليهودية بمئات السنوات اذن هو ليس عبراني بل حنيفي...

و فكرة الاستعباد فكرة سخيفة لا أؤمن بها...

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
صباح النور جميع المشاركين في الموضوع، أنا فعلا لست متضايقة من أحد و أعلم أنكم تناقشون بصفة عامة و أقرأ ما تكتبون لأفهم تفكيركم و نظرتكم للشيء...واصلوا(f)



انما لي وقفة مع الزميل بهجت :
إن آخر ما نفكر فيه هو استهداف شخص آخر و بالأخص زميلة تدعى هاجر ، وهي التي فضلت اختيار اسم المصرية التي استعبدها المعلم إبراهيم العبراني لتخدم (زوجته / أخته ) الست سارو ، فهذا شيء يبدوا لي سخيفا و بلا معنى .
------------------------
تصحيح لمعلوماتك:

هاجر : اسمي الحقيقي في الدنيا و الاخرة و ليس اسم وهمي للنادي...

المعلم ابراهيم العبراني : النبي ابراهيم وولد قبل اليهود و اليهودية بمئات السنوات اذن هو ليس عبراني بل حنيفي...

و فكرة الاستعباد فكرة سخيفة لا أؤمن بها...

يا سيدتي عاش الإسم و صاحبته ،و لا أعتقد اني أسأت اليه حتى لو كان مجرد اسم فني .
إبراهيم هو معلم للبشرية فإليه تنسب الأديان الإبراهيمية الثلاث ، أما كونه عبراني فهذه صفة للإنتماء العرقي و العبرانية ليست دينا ، فالعبرانيون هم من عبروا النهر (الفرات ) من تحالف قبلي لشعوب كانت تعيش فيما بين النهرين و أشهر بطاركها هو أبراهام أو إبراهيم . أما كون هاجر التي ينسب لها العرب في الميثولوجيا الشهيرة كانت مجرد أمة ، فالعبودية هي وصمة عار للسادة و ليس للعبيد . أما إدعاء إبراهيم ان سارة هي أخته و ليس زوجته فهي قصة شهيرة في التوراة كتاب الإبراهيميين الأول .
أما أني مدين لك بالتحية فهذا ما أقر به .
تحياتي .

في لا شعور كل واحد فينا -إن لم يكن في شعوره- مثل هذا التقويم لأمريكا، بغض النظر عن صوابه من خطئه...
ليست التيارات الإسلامية والقومية واليسارية فحسب، بل حتى تيارات اللبرلة تشعر بشيئ من هذا وإن كانت تعبرعنه أحيانا بطريقة متطرفة مضادة!

وعلى صعيد النادي نعرف جميعا أن من المتلبرلين من أقام الأفراح شماتة في سقوط برجي نيويورك ، كاتبا عنوان مشاركته يومها: (نزولا أمريكا)!

كلنا يعرف أن من المتلبرلين في نادينا من راح يسبغ على ابن لادن دلائل النبوة لهذا الإنجاز التدميري الذي قام به آنئذ!!

وبالتالي فهناك سر ما، لا أريد أن أجاري فيه عاطفتي لأقول في غير ما موضوعية: (لا دخان بغير نار)!! وإن كنت أعلم أن من عقلاء الغرب من تنادى ولا يزال يتنادى محذرا: (لماذا يكرهوننا؟)!

ثمة كراهية لها أسبابها ولاشك، وثمة مؤامرة برغم كل ذلك التهوين من نظرية المؤامرة!

ومع هذا فدعونا نتساءل داخليا إلا أن يكون محض التساؤل ممنوع!

1- هل الكراهية لأمريكا أمر يخص العرب أو المسلمين؟
2- هل كان للكراهية بداية؟ متى؟ بمعنة هل كان الشعب الجزائري والسوري والعراقي والأفغاني يكره أمريكا فيمالأربعينيات وما قبل كما كان يكره دول الاستعمار الغربي أو حتى بعشر معشار ذلك الكره إن كان شيئا من الكراهية وارد؟!

3- هل لهذه الكراهية أسباب؟

4- هل هناك بالفعل مؤامرة صهيوامبريالية تهدد المشاريع الإسلامية أو القومية أو اليسارية أو الوطنية في منطقتنا؟

5- هل كراهيتنا عمياء لكل ما هو أمريكي؟ من قال ذلك؟

6- هل يتعارض مشروع الأمركة والعولمة مع طموحاتنا الوطنية والقومية والإسلامية؟

7- كم ذهب من الأمريكيين أو الصهاينة بسلاح العرب والمسلمين مقارنة بمن ذهب من العرب والمسلمين بسلاح الأمريكان والصهاينة؟

8- هل نحن أعداء للتقنية الأمريكية ومشاريعها وقيمها الحضارية الحقيقية، أم أن عداوتنا لمشاريعها المشبوهة في منطقتنا وإن تغطت بغطاء الديمقراطية والحرية والتحرير؟!!

على أنني في إطا ر طرح الزميلة هاجر الذي قرأته مقتضبا أجدني أختلف معها في موضوع ضرب أمريكا في قلبها لأنني أرى أنه سلوك لا يختلف عن سلوك كثير من حركات العنف وهي تتصور أن ضربها لمخفر شرطة نظام مستبد يعني زلزلة ذلك النظام والقضاء على كل مقومات تسلطه واستبداده وفساده!!

كما أختلف مع الذين يضعون كل الحمل على نظرية المؤامرة اختلافي مع من ينكرها...

نعم المؤامرات تحاك ضدنا، إلا أن ننكر الشمس في رابعة النهار...

غير أن هذه المؤامرات التي تحاك، وتنتشر في فضائنا المحيط ما كان لها لتفت في عضدنا أو توهن من قوتنا لو كان لنا من المناعة الداخلية ما يكفي للتصدي، وكما قال سبحانه: (بلى إن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا)، (لن يضروكم إلا أذى)

فمؤامرات الخارج ما كانت أكثر من صداع يؤذينا وجوده لكنه لن يضرنا بحول الله وقوته...

غير أن الأمة حين تفتقد قوة الصبر والتقوى ومناعتهما الداخليه، يصيبها ما يصيب مريض الإيدز، حتى إن أصغر فيروس ولو كان بحجم إسرائيل يمكن أن يطرح جسدها مسجى على شفير هاوية الموت لا سمح الله!
ولهذا خاطب القرآن أمتنا منذ الابتلاء الأول: (قل هو من عند أنفسكم)

فالله سبحانه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، ولو عادت لنا مناعة الصبر والتقوى ما ضرتنا مؤامراتهم ولا صنعت فينا عشر معشار ما تصنعه إشاعة مغرضة نتلقفها وننسج من خيالاتها كوابيس تزيدنا وهنا على وهن!!!

المؤامرة موجودة يقينا، وراند وهنتجتون وفوكوياما واليمين المتعصب واللوبيات المشبوهة ليست أساطير من نسج الخيال، غير أن عدونا الحقيقي في دواخلنا المستخذية المستلبة والتي تعبر عن استخذائها بواحد من تطرفين غير عاقلين:

1- المواجهة المكشوفة المتعجلة والتي تنتهي بنا إلى أشباه تورا بورا ومخابئ صدام!!
2- الركون المخزي على طريقة الليبراليين الجدد وهم يسوقون للعهر والفجور بشعارات طنانة، ويقولون لكل من يزني بأمهم: يا عمو!

والاعتدال أن نرفض بعقلانية كل مخططات الأمركة المشبوهة، دون أن نرفض الحكمة أنى وجدت

واسلموا لود واحترام(f)