ولماذا تم القبض عليهم إذاً..؟!

محمد المحميد
24 ساعة فقط هي مدة خبر الإعلان عن القبض على مجموعة من المتورطين في مسيرات التخريب وخبر الإفراج عنهم!! ونحن هنا لن نُبرر عملية القبض عليهم، ولن نحتج عن الإفراج عنهم، ولكنا نتساءل ولنا الحق في السؤال: ما الموضوع وما الحكاية؟ لماذا تم الإفراج ولماذا تم القبض عليهم إذا؟ وإذا كانت ثمة صفقة عُقدت، وتسويات عٌملت، واتفاقات جرت مع بعض الشخصيات القادرة على تهدئة الوضع وكبح جماح التوتر، فلماذا لم تُعلن الجهات الأمنية أو جهة القرار عن ذلك؟ وإذا كانت هناك ضمانات وتعهدات ومواثيق لعدم تكرار الأمر فلماذا لا يُعلن عن كل ذلك؟ لماذا نُترك هكذا وكأننا مجرد خشبٌ مسندة في هذا الوطن؟ لماذا لا يُكشف لنا عن الحقائق ولا نُستشار في القرارات؟ لماذا لا يُقال لنا عن سبب الإفراج سواء كان بمكرمة، أو بقرار حكيم مدروس نظر للمصلحة العليا للوطن، أو تم تنفيذ قرار الإفراج بالقانون ولعدم توفر الأدلة؟؟ لماذا يُطلب منا الفزعة في كل مرة، وتتعالى الأصوات لمناداتنا من أجل إنقاذ الوطن وإخماد الحريق والتصدي للخارجين على القانون، ثم يتم حل الموضوع من تحت الطاولة، وكان الله غفورا رحيما؟؟ لماذا يُسارع كبار المسئولين عند كل حدث لعقد اجتماع طارئ وعاجل مع القوى المجتمعية والشخصيات وأعضاء السلطة التشريعية، ويتم إطلاق التصاريح الساخنة وتعرض الصور واللسلايدات والفيديو، ويتم التأهب لاتخاذ قرار حاسم، ثم يكون القرار: عفا الله عما سلف، وإغلاق الملف والقضية؟؟ هل المطلوب منا أن نكون إمعة وقطيعا نجري وننساق في كل مرة مع الجهات الأمنية ضد الخارجين على القانون؟؟ لماذا أصبحت فئة كبيرة من المواطنين اليوم تقول وبصوت عال مسموع ليتنا كنا معارضين ضد الوطن ذات يوم حتى يتم تكريمنا ومحاباتنا كما يفعل الآخرون الآن، وكما قربهم أصحاب القرار منهم، ونالوا من التعيينات الرفيعة والمكرمات الكثيرة والتسهيلات العديدة؟؟ هل نحن مخطئون حينما قررنا أن نقف مع الوطن؟؟ نحن لا ندعو إلى فتنة، ولا نُحرض على الظلم، ولا نقبل أن تؤخذ أمة كاملة بسبب جريمة أفراد مغرر بهم، ونعلم جيداً أن في هذا الوطن أصحاب تبريرات جاهزة ومعلبة دائما لكل تخريب وعند كل جريمة، نعم نعلم جيداً أن من قام بالتخريب وغرر به في المسيرات الأخيرة هو من أبنائنا وإخواننا في هذا الوطن، لا نقول إنهم من طائفة أخرى أو من مذهب آخر، ولكن نقول هم أبناؤنا وإخواننا، وخاصة ان أعمارهم تتراوح بين 13/15 سنة، ونسأل الله لهم الهداية والصلاح، وأن يعودوا للمساهمة معنا في بناء الوطن، ولكننا شركاء في هذه الأرض ولسنا غرباء، ولنا حقوق ومطالب، ونطالب اليوم بكشف الحقائق، ولا بد من سيادة القانون والمشاركة في بلد القانون والشراكة، ولا يعني صمتنا أو سكوتنا الرضا على الوضع القائم، ولكن ولاءنا وحبنا للبلد ورموزه يمنعنا من اللجوء الى الأساليب غير الشرعية.. ولكن أليس للصبر حدود، وللولاء خطوط..!! مطلوب بيان عاجل علني من الجهات الأمنية يوضح أسباب الإفراج وتطورات الوضع، حتى لا نشجع التخريب طالما كان هناك عفو فوري، وحتى لا تعم حالة الإحباط وقلة الحيلة عند الضباط ورجال الشرطة والأمن، وعند عموم المواطنين، مادام هناك صك شرعي جاهز لكل جريمة. إن الهيبة والاحترام للدول والرموز والمؤسسات لا تدوم ولا تستمر إلا بالثقة والعدالة والقانون، أما بغير ذلك فهي مجرد ديكور وبهرجة وماكياج..!! هذه نصيحة علنية نرفعها صريحة لأصحاب السلطة والقرار في هذا الوطن، ولكن يبدو أن بعضهم لا يحبون الناصحين.. وآآآه يا بلد..!!

http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO...=151172&Sn=RYTH

عبثيّات الترقيعات الـمُياومة الأمنيّة وانعدام الحسم الإستراتيجيّ محلّيّاً وإقليميّاً

حافظ الشيخ صالح

كان اللقاء مع وزير الداخليّة، الشيخ راشد بن عبداللّه آل خليفة، في نادي ضبّاط الشرطة في القُضَيبيّة، مساء الجمعة/ ليلة السبت، هو لإحاطة الحضور، وجمهور البحرين، عن نيّة الوزارة الحسم الأمنيّ، في نطاق القانون، لوضع حَد لموجة العنف والشغب الأخيرة، التي بلغتْ مبلغ حرق ثلاث سيّارات لدوريّات الشرطة، من طريق إلقاء قنابل «المولوتوف« عليها، لولا أنّ اللّه سلم فلم تقع خسائر بشريّة بين الشرطة أو بين الجمهور.

لكنْ نخادعُ أنفسنا بالكامل إنْ اعتقدنا أنّ أيّة إجراءات أمنيّة أو قضائيّة، مهما هي زاجرة وصارمة وحاسمة، سوف تقتلع من جذورها «الثورة الصفوية« الـمُندلعة والتي تتكرّر موجات عنفها بين الحين والحين، أو أنّ هذه الإجراءات الأمنيّة أو القضائيّة، مهما كانتْ زاجرة أو صارمة أو حاسمة، سوف تنهي تلكم الموجات في أيّ يوم آتٍ، ونخادع أنفسنا جدّاً إنْ اعتقدنا أنّ هذه الموجات الـمُتكرّرة من العنف والشغب يُمكن، هكذا في يُسرٍ، اختزالها في عشرات أو مئات الأفراد، الـمُشاغبين فقط والميّالين إلى العنف، الذين يتنقّلون من مكان إلى مكان، ومن مُظاهرة إلى مُظاهرة، ومن اعتصام إلى اعتصام، ومن قضيّة إلى قضيّة، كما أومأ إلى ذلك وزير الداخليّة. ونخادع أنفسنا أيضاً إنْ حسبنا أنّ «الدبلوماسيّة« والاسترضاءات، لبعض القوم، سوف تغريهم بالتهدئة، أيْ تهدئة الجمهور الغفير، ولاسيما الـمُشاغبين وذوي الميول إلى العنف، فالقصة تعود إلى نهايات القرن الثامن عشر الميلاديّ، ولنْ يُقنع هؤلاء جميعاً تقريباً، على بكرة أبيهم، غير كرسيّ الحُكْم بالضبط واستعادة «الوطن السليب« وإعادة النفوذ الفارسيّ الشعوبيّ (الآنَ الصفويّ) إلى البلاد.

هذه كلّها لا تنفع معها الإجراءات الأمنيّة، ولا الحسم الأمنيّ، ولا الأحكام القضائيّة، ولا «دبلوماسيّة المجالس« والتبسمات الصفراء وسياسات الاسترضاءات، فالبحرين، كما كلّ المشرق العربيّ اليوم، لاسيما إقليم الخليج والجزيرة العربية، هُو اليوم في مُواجهة إمبرياليّة فارسيّة/ صفويّة، ذات خطّة خمسينيّة يجري تنفيذها على مراحل تتفاوت من بقعة إلى بقعة (أيْ على مدى خمسين سنة)، وهذه لا ينفع معها سوى التصدّي لها، وفضحها وفضح مُفرداتها وطرائقها وطُرُقها، والتنسيق، النشيط والفاعل، والجريء والشجاع، ضدّها من جانب كلّ دول المشرق العربيّ، ومن بينها المملكة العربيّة السعوديّة، ومن بينها مصر، هذه التي حتى هي وصلتْ إلى عقر دارها بعض موجات الصفوية الجائحة الكاسحة.

فضلاً عن تصعيد التنسيق الإستراتيجيّ الشامل، سياسيّاً وأمنيّاً ومُخابراتيّاً واستخباريّاً وثقافيّاً، إلى آخره، بين دول الجزيرة العربيّة السبع (أيْ بما فيها الجمهوريّة اليمنيّة التي تعاني اليومَ من جديد من بلاء الصفويين الحُوثيين)، فإذا كانتْ متاعب البحرين اليوم، مع الخطّة الصفويّة الخمسينيّة، هي أظهر وأكثر منها في غيرها في إقليم الجزيرة العربيّة، ففي الحقيقة أنّ الإقليم كلّهُ مُستهدَف من جانب الصفويين في الخمسين أو الأربعين سنة الآتية، وفي الحقيقة أنّ بلاد المشرق العربيّ كلّه مُستهدَفة، ومَنْ يُمعن القراءة والاستقراء والاستقصاء للأشياء يرى بأمّ عينه أنّ العجلة الصفويّة تدور، وإنْ تنوعتْ في الوقت الحاضر مَحاورها بين قُطرٍ وقُطرٍ، وإنْ استمرّ هذا الحال البليد غير السعيد فلنْ نخسر البحرين فقط، وإنما سوف نخسر كلّ الإقليم وكلّ المشرق العربيّ. قلوبنا مع الشيخ راشد، وقلوبنا مع وزارة الداخليّة، وقلوبنا مع رجال الأمن أفراداً وضبّاط صف وضبّاطاً، وقلوبنا مع النيابة العامة، وقلوبنا مع المؤسّسة القضائيّة، ولكنّ الإستراتيجيّة الصفويّة التصفوية الاستئصاليّة هي أخطر وأكبر، بكثيرٍ جدّاً، من جهودهم أجمعين.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO...=151174&Sn=shkh

قال تعالى :

يريدون ان يطفؤوا نور الله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

الشيخ النجاتي يحذر:
أعمال الشغب والعنف مرفوضة



كتبت: مريم أحمــــد

أعرب سماحة الشيخ حسين النجاتي عن رفضه التام لأعمال الشغب والعنف سواء كانت صادرة من قوات الأمن أو المتظاهرين والمعتصمين، محذرا من أنها تضر بأمن البلد واقتصاده وحركة الاستثمار فيه.

وقال سماحته إن منطق العنف مرفوض، وإن الوصول إلى الأهداف الحقة والعادلة يجب أن يكون من خلال الوسائل الأكثر إيجابية وفائدة، قائلا إن عنف قوات الأمن مرفوض أيضا وإنه يمكنها معالجة هذه المواقف بالصبر والتحمل والحكمة.

وعلى صعيد متصل، أدان سماحته الاعتداء على الشاب مطالبا العدالة بأن تقوم بدورها لإحقاق الحق ومعاقبة المعتدي، وقال إن أي جهة علمية تحترم نفسها لا يمكنها أن تنفي وقوع الاعتداء وإنما أقصى ما يمكنها أن تدعي هو عدم العثور على آثار للاعتداء فلا يمكن أن تبقى الآثار لأيام إلا في حالات خاصة.

وقال: «نعم، نحن ننصح المعترضين والمتظاهرين بعدم العنف حفاظا على اقتصاد البلد، ولكن يجب ألا ينسى المسئولون أنهم بحاجة الى الإجابة على سؤال العاطل الذي يقول: ما فائدة أمان نافع لاقتصاد البلد وحركة الاستثمار فيه مادام هذا الاقتصاد والاستثمار لا يعطيني لقمة عيش ولا رغيف خبز ولا بيت آوي إليه؟«. وأضاف سماحته: إنه لا يفيد المواطن أن تقول له إذا نشط الاستثمار فأنت أيضا تستفيد، لأنه ما لم يجد أثرا ملموسا لذلك في بيته وعيشه فلن يقتنع بهذا الجواب.

وأكد سماحته ضرورة تحرك السلطة الرسمية بشكل جاد وسريع لحّل مشكلة البطالة وإطلاق مشروع التأمين ضد التعطل، محذرا من تطور الأمور وانفلات الأمور وخروجها عن الزمام في المستقبل غير البعيد - على حد قوله- في حال عدم حل هذه المشكلة بشكل سريع.. مضيفا أن الجوع لا يعالجه ولا يسكته نصيحة عالم الدين.

وذكر سماحته أن المعالجات الأمنية لهذه المسيرات الاحتجاجية ضد البطالة معالجة للمعلول وإهمال للعلة، حاثا على البحث عن سبب هذه المسيرات، المتمثلة في البطالة، ومعالجتها وحينها لن تكون هناك مسيرات والكل سيقف ضدها.

وأشار سماحته إلى أن الجميع يتحمل مسئولية وواجبا في حل مشكلة البطالة، من السلطة الرسمية، إلى مؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات السياسية، وعلماء الدين والرموز السياسية والاجتماعية، والكل مطالب بالمساهمة في حل المشكلة.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.a...=151125&Sn=BNEW

وزيــر الداخلية:
المعتدون على موسى سيقدمون إلى العدالة
أتابع قضيته بنفسي ولن أهدأ حتى أكشف الجناة - مجلس النواب يدين أحداث الشغب والتخريب والحرق

استقبل وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بمكتبه صباح أمس المواطن موسى عبدعلي محمد ومعه والده وبحضور السيد نبيل رجب.. وقد استمع الوزير من موسى عبدعلي إلى تفاصيل واقعة الاعتداء عليه.. حيث أكد الوزير على مسمع من الجميع ان أجهزة الأمن المختصة تواصل البحث والتحري لمساعدة النيابة العامة في التحقيقات التي تجريها والوصول إلى الجناة وكشف شخصياتهم وتقديمهم إلى العدالة.

وقال: انه بحكم مسئوليته تجاه الجميع وواجبه الإنساني كأب فإنه لا يرضى الاعتداء على أي مواطن ويقلقه جدا إلحاق الأذى بأي شخص، مؤكدا اهتمامه الشخصي بهذه القضية ومتابعته جميع الأمور المتعلقة بها وحرصه على كشف الجناة، وان حق المجني عليه في اللجوء إلى القضاء يكفله الدستور والقانون. من ناحية أخرى صدر أمس بيان عن مجلس النواب أدان فيه أحداث الشغب والتخريب والحرق والاعتداء على رجال الأمن من خلال المسيرات والمظاهرات التي شهدتها البلاد مؤخرا.

وأكد النواب ان كل ما وقع من أحداث مرفوض ولا يمكن السماح به أو إضفاء الشرعية عليه تحت أي مبرر.

وطالب البيان بمحاسبة المحرضين على هذه الفتن والجرائم ورفض التغرير بالأطفال الصغار للخروج في المسيرات من أجل التكسير والتخريب وجر الوطن إلى فتنة تهدد الأمن والاستقرار. وقال النواب في جلسة المجلس الاستثنائية أمس إن تسييس المطالب لن يفيد أحدا ولن يوظف عاطلا، وان حل مشكلة البطالة التي لا يخلو منها أي بلد لا يمكن ان يكون على حساب المكاسب والانجازات الوطنية. كما دعا النواب إلى التهدئة، ووقف الممارسات العنيفة والابتعاد عن مناخ التصعيد والشحن والمجابهة.

ودعا المجلس أيضاً العلماء والحكماء والرموز ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بمسئولياتهم، ووقف الانفلات الأمني، وتطويق أية أخطار تمس الوحدة الوطنية.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.a...=151126&Sn=BNEW

أكد لهما أنه سيتابع القضية بنفسه لتتحقق العدالة
وزير الداخلية يجتمع بالمواطن موسى عبدعلي محمد ووالده


استقبل وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بمكتبه صباح أمس المواطن (موسى عبدعلي محمد) ومعه والده وبحضور السيد (نبيل رجب)، ويأتي ذلك انطلاقا من الاهتمام الشخصي للوزير بقضية الاعتداء على المواطن المذكور وحرصه على متابعة جميع جوانبها والظروف والملابسات المحيطة بها.

وقد استمع الوزير الى كل التفاصيل المتعلقة بالواقعة وأكد للمواطن المجني عليه ان أجهزة الأمن المختصة تواصل البحث والتحري لمساعدة النيابة العامة في التحقيقات التي تجريها والوصول الى الجناة وكشف شخصياتهم وتقديمهم الى العدالة، وأهاب الوزير بالحضور تزويد أجهزة الامن بأية أمور أو معلومات أو قرائن تفيد عملية البحث والتحري وتساعد على معرفة الفاعلين، مؤكدا انه بحكم المسئولية تجاه جميع المواطنين والواجب الانساني كأب فإنه لا يرضى بوقوع اعتداء على أي مواطن ويقلقه إلحاق الأذى بأي شخص. وفي ختام اللقاء شدد الوزير على اهتمامه بالقضية وتوليه شخصيا متابعة جميع الأمور المتصلة بها وحرصه على استظهار الحقيقة وكشف الجناة، منوها الى أهمية وضرورة عدم السماح باستغلال القضية وعدم الانسياق وراء محاولات استثمارها في الاثارة والتصعيد، وذلك حرصا على المصلحة العامة ومصلحة التحريات التي تقوم بها الشرطة والتحقيقات التي تجريها النيابة، مؤكدا ان حق المجني عليه في التقاضي مكفول طبقا للدستور والقانون

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.a...=151120&Sn=BNEW

المعاودة يدعو أهل البحرين إلى الوقوف صفا واحدا لمجابهة «الصفوية«
ويقول: البحرين مستهدفة من قبل طرف خارجي

أكد خطيب جامع الشيخ عيسى بن علي في خطبة الجمعة فضيلة الشيخ عادل بن عبدالرحمن المعاودة انه على أهل البحرين من السنة والشيعة ان يقفوا صفا واحدا وان يحموا البحرين بكل ما يملكون من أرواح وأموال في مجابهة «الخطر الصفوي« الذي يجتاح البلاد. جاء ذلك على خلفية الاحداث التي مرت بها العاصمة المنامة في الليلتين الاخيرتين وما رافق ذلك من أعمال شغب وتعد على رجال الامن، والتي سبقها فعاليات داخل وخارج البلاد تمس أمن ووحدة الوطن.

وقال الشيخ المعاودة: ان البحرين مستهدفة من قبل طرف خارجي، وتنفذ أومره فئة مستغلة من قبله في بلادنا.. وقد طالب بعض من ينتسبون الى هذا الطرف الخارجي صراحة بالبحرين لتكون تابعة له.. قد آن الأوان ليقف كل عند حدوده، وألا نسمح لاحد بأن يمس جزءا من كيان بلادنا«. وأوضح المعاودة انه في الوقت الذي يطالب فيه الناس بالوقوف في وجه هذا الخطر القادم، فانه يجب على الحكومة ان تعجل في تحقيق مطالب المواطنين لتضمن استمرار وقوفهم الى جانبها. كما حذر من ان اعمال الشغب والتخريب هي اول ما تضر الاقتصاد وسمعة البلاد الاستثمارية التي يجب ان نقويها لنتمكن من خلالها من ايجاد الوظائف والحياة الكريمة لجميع المواطنين. وأضاف: صبرنا على الفقر والضيق.. ولكن لا يمكن ان نصبر على اهانة ديننا ولا على الطعن في اسلامنا وعروبتنا.

وحذر المعاودة كل من يلعب بأمن هذه البلاد فكأنما يلعب بالنار، وأكد ان البحرين اسلامية وعربية أصيلة وليس من حق أحد أيا كان ان يطالب بها.

وقال محذرا: فليعلم كل من تسول له نفسه بالعبث في أمن البحرين ان بلادنا ليست صغيرة، بل هي كبيرة وجزء من أمة الاسلام والعروبة.

تلك العروبة التي لا تنفصل عن الاسلام.

وعروبة الخلفاء الراشدين والصحابة رضي الله عنهم وصهيب الرومي وسلمان الفارسي وبلال الحبشي الذين صاروا باسلامهم سادة وقادة للعرب المسلمين.

وأشار الى ان ما يجري من أحداث انما هو فتنة، ولا يمكن الخلاص منها الا بالرجوع الى الدين الصحيح والانابة الى الله عز وجل واتباع سنة نبيه عليه الصلاة والسلام وتكاتف جهود المواطنين المخلصين للعمل لجميع أفراد الوطن بالعدل والمساواة.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.a...=151109&Sn=BNEW

قوات الأمن تمنع مسيرة على شارع الشيخ سلمان
أهالي الدراز يفرقون «مجهولين» تجمعوا عند مدخل القرية

الوسط - محرر الشئون المحلية

عبر أهالي الدراز عن استيائهم من خروج «صبية مجهولين» من خارج منطقة الدراز حاولوا إثارة الوضع الأمني في القرية، وتمكن شباب المنطقة من احتواء الموقف.

وقال الناشط الشبابي محمود الشهابي إن «القصة بدأت عندما تجمع صبية صغار متلثمون عند القرية في الساعة ،9,15 وبعضهم صغار في المرحلة الإعدادية وربما أكبرهم لم يتعد المرحلة الثانوية (...) وشباب القرية تجمعوا في مجموعات مع بعض علماء المنطقة (بالقرب من مأتم أنصار العدالة)».

وذكر الشهابي ان «الصبية الذين دخلوا إلى الدراز كان دافعهم الرئيسي هو إثارة البلبلة، ولم يكن لديهم هدف واضح، وربما كان الكثير منهم يبحث عن «بطولات وهمية» من خلال استعراض مثير يتمثل في مواجهة قوى الأمن».

وأضاف الشهابي: «لقد قام شباب القرية بمحاورتهم، واكتشفوا لاحقا أن غالبيتهم لا يمتلك أسلوب الحوار، ونعتقد أنهم لا يتبعون لأية حركة سياسية أو جماهيرية في الساحة، ولكن من الضروري الإشارة إلى أن طريقة حديثهم ومظهرهم الخارجي يوحي أنهم يعانون من الإحساس بالفقر أو أنهم ينتمون لأسر متدنية الدخل، فمن خلال ما شاهدناه لا يمكن إغفال الطابع الاجتماعي عن القضية، وحتى مظهرهم الخارجي يدل على ذلك».

وذكر الشهابي «إن علماء وشباب الدراز هم من فرّق المتظاهرين وليس رجال الشرطة الذين اكتفوا بالوقوف عند مداخل القرية، وكثير من الأهالي تفاجأوا بالحادث، لأنه لم يكن متوقعا حدوث ذلك في الدراز، مع لحاظ أن الفاعلين في أيام التسعينات والمؤسسات الأهلية والمدنية هم من أوقف هؤلاء الصبية عن عملهم اللامسئول».
وكانت لجنة العاطلين عن العمل قد طالبت الشباب بعدم الخروج بأية مسيرات أو اعتصامات مساء أمس، وعبّر أحد أعضاء اللجنة عن رفضهم لأي سلوك شبابي متشنج وغير مسئول لا يستقيم مع أهداف حركة المطالبة الحقة.

إلى ذلك قال (أحد الناشطين في الدراز) الشيخ حسن العصفور إن «أي عمل يستهدف زعزعة الأمن، وأي عمل بعيد عن توجهات العلماء والرموز هو مرفوض، ولا يمكن السماح به».

و من جانب آخر، خرج عدد من المواطنين في مسيرة عصر أمس على شارع الشيخ سلمان المؤدي إلى مدينة عيسى، قبل أن يوقفهم رجال الأمن في منتصف الطريق ومنعوهم من إكمال المسيرة في الاتجاه الذي يريدون.

وأصر أحد المشاركين على إكمال المسيرة إلا أن قوات الأمن منعته من إكمال الطريق، وتخلل الإيقاف حوار بين الشخص المذكور ورجال الأمن، إذ أوضح الشخص «إنني أتمشى على الشارع وهذا غير ممنوع»، ولكن رجال الأمن أصروا على ضرورة مرافقته لهم إلى مركز الشرطة لأخذ إفادته، واستجاب لطلبهم، ليتم الإفراج عنه من مركز الشرطة بعد مدة تقل عن الساعة، وذكرت مصادر أنه امتنع عن توقيع الإفادة.

http://www.alwasatnews.com/topic.asp?tID=7...ydate=12-4-2005

نبض المجتمع

فلنبدأ حملة من الآن للاحتفال بالعيد الوطني

- سيد ضياء الموسوي

الوطن سيأتي بعد 14 يوماً ليطرق بيوتنا ويسألنا: ماذا أعددنا للعيد الوطني؟ سؤال مهم ويجب ألا نخلط الأمور في الإجابة على هذا السؤال، كل بلدان العالم عندها مشكلات وقضايا ملحة، لكنهم جميعاً يحتفلون بالعيد الوطني.

يجمدون كل نشاطاتهم السياسية والاحتجاجية ليوصلوا رسالة حب وسلام ومودة للعيد للوطن في هذا اليوم الكبير.

والسؤال: ماذا أعددنا للاحتفال بالعيد الوطني كمجتمع، كجمعيات وكأشخاص؟ لا يوجد أغلى من البحرين في قلبنا نحن البحرينيين. قد نحزن أحياناً، قد نشعر بالسأم أحياناً أخرى، لكننا قد نسافر إلى الخارج لكن تبقى البحرين بفرحها وحزنها تحلق على قلوبنا كفراشة جميلة تبث جمالاً على قلوبنا.

هذه الغادة السمراء يجب ان نحافظ عليها لأننا لو خسرنا البحرين خسرنا كل شيء. الفرنسيون كل الفرنسيين يحتفلون بعيدهم الوطني، يجمدون كل خلافاتهم ليحيوا يوماً من أيام التاريخ الخالدة، وكذلك البريطانيون والهنود والماليزيون واليابانيون الخ. إذاً، لماذا لا نستعد جميعاً من هذه اللحظة للاحتفال بالعيد الوطني المجيد؟
أهيب بفناني البحرين ان يبدأوا بإعداد لوحاتهم الفنية من الآن، وأصحاب فرق الاناشيد ان يسجلوا أناشيدهم الوطنية في حب المملكة من الآن، وأصحاب الخط أن يخطوا لوحات في حب البحرين تزين بكلمات وطنية في حب المملكة لتزين بها الشوارع.

وأمنيتنا أن تعزز الثقافة الوطنية في يوم العيد الوطني في قرى ومدن البحرين بتوزيع الحلويات ورفع أعلام المملكة على البيوت ووضع الزينة في الشوارع وعلى اسطح المنازل والعمارات مع تدشين المحاضرات الوطنية في التلفاز والراديو والمراكز.

دعونا نرسخ في أبنائنا حب المملكة وولاءنا لها.

دعونا نشرب اطفالنا حليب الوطنية ليشتد عودهم وينمو لحمهم على ذلك. هناك هموم، ولا تخلو أمة من الهموم، ولكن العيد عيد، يجب ان نفرح فيه، وأن نزرع فيه ثقافة الحياة في قلوب أبنائنا وأولادنا.

قدرنا أن نعيش لا أن نموت، قدرنا أن نتعلم لنكسر الحزن والفقر لنحولهما إلى فرح.

الأمل يختصر المسافات. فيجب ان نحلم بالسعادة، والرسول يقول: «ان الله يكره البؤس والتباؤس». ليس قدرنا أن نحزن دائماً، بل يجب ان نفرح ونتعلم ثقافة الفرح وثقافة السعادة والإنتاجية والتنمية.

الرسول (ص) يقول: «هذه الدنيا أولى بها ابرارها»، والمسلم ليس قدره ان يموت ويقتل ويذبح ويفجر نفسه أو يسجن ابناءه، فالسعادة هي القاعدة والباقي استثناء.

عشت 10 سنين في الغربة، اتنقل من بلد إلى بلد وأنا للتو في عمر لا يتجاوز 18 عاماً تتقاذف بي المنافي، لكنني على رغم محطات الغربة وجدت ان البحرين لا تعوض، وهي التي يجب ان احافظ عليها، وأن اتمسك بها، وأن أفديها بدمي وبأبنائي وبأعز ما أملك. لي الحق ان اعتب عليها لغربتي وألمي، لكن من دون ان اخدشها، من دون ان افرط فيها وفي أمنها.

بالحوار وبالعقل والمنطق استطيع ان ابني بلدي. بالحكمة. والإمام علي (ع) يركز فينا نقده لمن بالغوا في نقد الخليفة الثالث (رض) قائلاً: «وجزعتم فأسأتم الجزع»، بمعنى: لا تبالغوا في الجزع فيسقط الجدار على الجميع. بالنسبة إليّ: أدعوا شبابنا وأبناءنا في القرى والمدن الاحتفال بالعيد الوطني في 16 ديسمبر/ كانون الأول وقبل العيد أيضاً وبإقامة الاحتفالات والمراسيم المعبرة عن ذلك، ففي ذلك خير كبير للوطن وللجميع.

كما نخرج مظاهرات بالآلاف للفلسطينيين فلنخرج بالآلاف للبحرين والعيد الوطني، كما نخرج بالآلاف للقضايا الإسلامية والعربية، كذلك فلنخرج للبحرين أيضاً. البحرين فيها مشكلات وأحزان كبقية الدول، ولكن كل الدول الأخرى تحتفل بأعيادها الوطنية بلا استثناء، وهذا ما ينبغي ان نقوم به.

http://www.alwasatnews.com/topic.asp?tID=7...ydate=12-4-2005

أحمد الربعي

جريدة الشرق الأوسط

ديمقراطية التصعيد البحريني!!

قبل سنوات كانت الحكومة البحرينية متشددة في كل شيء، ترفض الانفتاح، وتستمر في منع المواطنين المعارضين في الخارج من العودة لوطنهم، وترفض إطلاق مئات المعتقلين السياسيين، وكنا دائما ننتقد مثل هذا الموقف المتشدد، وكانت أطراف عديدة تدعو الحكومة البحرينية للانفتاح والحوار بدون فائدة.

أصبح ذلك الملف تاريخيا، انفتحت البلاد، وتم وضع دستور جديد، وأجريت انتخابات حرة، وتم إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتم السماح لحرية الرأي والتعبير والتظاهر، ورغم كل الانتقادات والسلبيات فإن البلاد تشهد حالة متقدمة من الانفراج واحترام الرأي الآخر واحترام المؤسسات.

يعود التاريخ فتتحول بعض أطراف المعارضة البحرينية إلى سلوك نفس ذلك السلوك المتشدد الذي كانت تمارسه الحكومة البحرينية قبل سنوات من مشروع الإصلاح، وهذه القوى المعارضة تسعى للتأزيم وتحريض الشارع ورفض كل شيء، ورفض الحوار مع الحكومة، وتسيطر عليها عقلية السلبية والمقاطعة والطرح القطعي والشعارات الحادة.

الدول الديمقراطية لا يمكن أن تكون ديمقراطية إلا بحالة من التوافق والتفاهم، فإذا اعتقدت الحكومة أنها ستفرض سلوكها بالقوة، أو ترفض الحوار والتنازل فلا يمكن أن يستمر هذا التوافق، وإذا اعتقدت المعارضة أنها تريد فرض برنامجها بدون تنازلات، وترفض الحوار، وتستمر في حالة التصعيد والتحريض فإن مثل هذا السلوك المتشنج سيؤدي إلى طريق مسدود وسيضر بالعملية الديمقراطية.

المعارضة البحرينية وخاصة أطرافها المتشددة تحتاج إلى إعادة قراءة لواقع البلاد، فعقلية التشدد، ومحاولة إنكار كل المنجزات، وعقلية المقاطعة، وعقلية أننا نريد كل شيء أو نرفض كل شيء لن تخدم أحداً وستكون هذه المعارضة أول ضحاياها، وهناك حاجة ماسة إلى توافق وطني، وتفاهم مع السلطة مع الاختلاف من دون أن تسود فكرة المقاطعة.

على المعارضة البحرينية أن تدين وبشكل سافر وواضح تخريب المنشآت العامة وإحراق السيارات في الشوارع فهذا السلوك المشين ليس سلوك معارضة متحضرة في مجتمع ديمقراطي، واستمرار مسلسل المظاهرات بمناسبة وبدون مناسبة ليس في مصلحة أحد، واستمرار التصعيد السياسي في بلد صغير يمكن فيه التفاهم على أشياء كثيرة عبر الحوار هو طريق مسدود لا بد من إدراك خطورته.

http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?se...&article=336701