بوش خطط لقصف مقر قناة الجزيرة



كشفت مذكرة سرية صادرة عن الحكومة البريطانية أن الرئيس الأميركي جورج بوش خطط لقصف مقر قناة الجزيرة في قطر.

ونقلت صحيفة ديلي ميرور عن مصادر لم تحددها قولها إن محضر حديث جرى بين رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وبوش كشف عن أن الرجلين بحثا إمكانية توجيه ضربة عسكرية إلى القناة.

وأضاف المصدر أن بوش عبر عن نيته مهاجمة الجزيرة في قطر وخارجها, لكن بلير حذره من أن مثل تلك الخطوة ستكون لها تداعيات خطيرة, مشيرا إلى أن ما كان بوش يريده لم يكن محل شك, كما أنه من المؤكد أن بلير لم يكن يرى القيام بذلك.

ورغم أن الصحيفة نسبت لمصدر حكومي قوله إن تهديد بوش كان في إطار المزاح، فإنها نقلت عن مصدر آخر قوله إن بوش كان جادا بالفعل, كما أن بلير كان جادا كذلك في تحذيره, مضيفا أن هذا ما يظهر من نوعية العبارات التي استخدمها كل من الرجلين.

ونسبت ديلي ميرور إلى وزير الدفاع البريطاني السابق بيتر كيلفويل طلبه من رئاسة الوزراء البريطانية نشر الوثيقة التي تحتوي على تفاصيل ما دار بين الرجلين في تلك المباحثات, قائلا "إنه من المرعب أن يكون رجل بسلطة ونفوذ بوش قد اقترح بالفعل مثل هذا العمل المتعجرف".

انزعاج أميركي
وذكرت الصحيفة أن بوش كشف عن خطته بقصف الجزيرة, التي تتمتع بعدد ضخم من المشاهدين في الشرق الأوسط, لبلير خلال لقاء جمعهما في البيت الأبيض يوم 16 إبريل/نيسان 2004 في الوقت الذي كانت فيه القوات الأميركية تشن قصفا على مدينة الفلوجة العراقية.

وعزت الصحيفة سبب غيظ واشنطن ولندن إلى قيام الجزيرة بإرسال تقارير من خلف خطوط المقاتلين تظهر فيها صور الجنود القتلى والمقاولين الأميركيين والضحايا المدنيين من العراقيين.

كما أن القناة التي يشاهدها ملايين الناس أذاعت رسائل لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن يهدد فيها الغرب.

مقر متواضع

الزميل طارق أيوب استشهد جراء قصف أميركي لمقر الجزيرة في بغداد
وقالت الصحيفة إن مقر الجزيرة متواضع وإن موظفيها ليسوا معروفين بتشددهم الإسلامي, بل إن أغلبهم فنيون وصحفيون على مستوى عال من المهنية.

وأشارت إلى أن قصفهم لن يختلف -لو وقع- عن قصف مقر البي بي سي في لندن وأنه كان سيمثل أكبر كارثة سياسية منذ بدء الحرب على العراق.

وأشارت إلى أن أي قصف كهذا كان سيؤدي إلى مذبحة لأبرياء على أرض بلد حليف, كما أنه كان سيؤدي –بصورة شبه مؤكدة- إلى تأجيج المشاعر في الشرق الأوسط وإلى ردة فعل دامية.

وذكرت أن هذه الوثيقة تبعث على التشكيك من جديد في الرواية الأميركية من أن الهجمات الأميركية السابقة على طواقم الجزيرة في أفغانستان والعراق كانت أخطاء عسكرية.

وقالت الصحيفة إن السلطات الأميركية تتهم الجزيرة بدعم الأعمال المسلحة ضد القوات الأميركية في العراق.

ونسبت ديلي ميرور إلى مصدر لم تذكر اسمه قوله إن هذا التقرير -بعد الكشف عنه- سيكون له وقع الصاعقة على بوش, كما أنه سيسبب له ضررا بالغا.


المصدر: الصحافة البريطانية





--------------------------------------------------------------------------------

حسب المعلومات المتوفره
أن هذه الجزيرة أكبر مساهم بها هو الشيخ حمد بن جاسم وزير الخارجية والرجل الأقرب والعقل المدبر لكل هذه المشيخه ... وهناك أيضا الشيخه موزه المسند زوجة الأمير حمد بن خليفه آل ثاني
السؤال لماذا سميت بالجزيرة ؟؟؟
هل تريد أن تقنع المشاهد أنها في جزيرة منعزلة عن المشيخة وتوجهاتها؟؟؟
وما علاقة الجماعات الاسلامية بها ؟؟
رغم ما تقدمه من موضوعات المشاهد العربي في حاجة ماسة لمعرفتها .... الا أن هناك مليون سؤال .....
ولكن هل حمد بن خليفة كان ممكن أن يعترض على احتلال الغولة له ؟؟؟ ومن سيحمي كرسيه ؟؟؟؟ في السابق الحامي لكرسي الأب كانت آل سعود .... الآن هو لاجىء الى الأب الروحي آل سعود ....
فكان للأبن أن يتحامى باللي أكبر من الذي يحميه ,,,
يعني أمريكا كانت تحمي آل سعود وهو لجأ الى الحامي الحرامي الأكبر ...
يعني عصابات وحاميها حراميها ....
ولا عزاء للحاقدين
لك تحية عطرة :97:

ليس المهم من يمول القناة طالما تعمل باحترافية و حياد نسبي.أكثر من 40 بالمئة من أسهم cnn بيد اللوبي اليهودي.
المسألة هي وقاحة بوش و عجرفته اتجاه قناة الجزيرة.قالها من قبل اما أن تكون معي أو ضدي.
تحية و احترام

هناك امر يستعصي على فهمي و فهم الجميع على ما اعتقد, على رغم دعمنا و تأييدنا للصحافة العربية الفاعلة و الجريئة و على رأسها الجزيرة..... الا يستطيع بوش ان باتصال هاتفي سريع مع شيخ قطر ان يأمره باقفال الجزيرة او على الاقل تعديل توجهاتها؟ بدل الدعاية المجانية عبر قصف مكاتبها؟؟؟؟

الجزيرة هي اللغز الذي استعصى على عقول الجميع ...
أتذكر كلمة الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل حينما سمع بأن هناك ضغوط شديدة على قفل قناة الجزيرة أن طلب من أمير قطر أن اقفلوا قطر ولكن لا تقفلوا الجزيرة ....:what:

حمد بن جاسم: الأنظمة العربية كانت تمول صحف المهجر والجزيرة خالفت القاعدة السائدة بين العرب

الدوحة – اقلت صحيفة الراية القطرية عن وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وصفه لما يتردد بشأن تبعية قناة الجزيرة لوزارته بأنه "شائعات رددتها دولتان نحن نعرف دوافعهما جيدا".

وقال إن بعض الصحف العربية تمادت في الحديث عن أنني شخصيا أملك أسهما بقناة الجزيرة، وهذا ما يتنافي مع الحقيقة كلية لأنه من المعروف أن الجزيرة مملوكة كلها للدولة وأن هناك مشروعا ودراسات الآن باتجاه تخصيصها.

وأشار إلى أن كل هذا لا يعني أن الجزيرة ليست بالفكرة الجيدة، على العكس فما قامت به أنها خالفت القاعدة السائدة بين العرب حيث كانت النظم العربية تلجأ في الهجوم على بعضها البعض لتمويل الصحف بالمهجر وكان الهجوم أو المدح يتم عبر تلك الوسائل في الخفاء.

وأكد أن الجزيرة لم تتوقف عن معالجة أي موقف لأي دولة عربية بما فيها قطر نفسها فهناك قضايا كثيرة نوقشت عبر الجزيرة ولكن هناك من يريد أن يرى ومن يريد ألا يرى.

وتطرقت الصحيفة لوصف البيت الأبيض لما ورد في صحيفة ديلي ميرور أن الرئيس جورج بوش فكر في قصف الجزيرة بأنه غريب وغير معقول، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان -في رسالة إلكترونية موجهة لوكالة فرانس برس- لن نعطي أهمية لأمر غريب وغير معقول من خلال الرد على هذا المقال.

وأوضحت المتحدثة الأخرى باسم البيت الأبيض نيكول والاس في تصريح لشبكة تلفزيونية، أن من غير المعقول تصور أن رئيس الولايات المتحدة الأميركية، التي تتغنى بحرية الصحافة في العالم يمكن أن يفكر جديا في القيام بشيء من هذا النوع.

الجزيرة ليست لغزا.. ولكن العرب الذين اعتادوا على لوم حكامهم واتخاذ الحكام مثل الاستعمار والصهيونية شماعة لتعليق أسباب تخلفهم لا يريدون أن يفهموا أن هذا الحاكم انسان، كما أن فيه الشر فيه الخير، وقد يفكر يوما أن يعطي فرصة لمن يريد أنشاء اعلام حر ينطلق من بلده كما يوجد اعلام حر ينطلق من البلدان البعيدة، إن قطر هذه الدولة الصغيرة قد كبرت في عين الجميع حين سمحت بإنشاء الجزيرة، والحاكم العربي عموما مولع بإنشاء جامعات ومستشفيات تكون نقلا حرفيا عن مثيلاتها في الغرب، الآن فعل أحدهم ذلك مع الإعلام، ثم لنفرض أن الأخ بوش اتصل وطلب من حكام قطر أن يقفلوا الجزيرة وتجاهله هؤلاء ما الذي يستطيع أن يفعله عندئذ؟ البلد نفطي وغني ولا يأخذ منهم معونات مثلا يستطيعون قطعها عنه ولا هو يملك أسلحة دمار شامل أو أي شيء يمكن أن يستغلوه كي يؤججوا مجلس الأمن أو خلافه ضده ، أما التهديد بالحل الأكثر جذرية وقصف الجزيرة فهذا سوف يغضب الجمهور الغربي المثقف المعجب بمهنية وحياد قناة الجزيرة أكثر مما سيغضب العرب أنفسهم الذين كثيرا منهم يكرهون الجزيرة وفعلا سوف يكون وقع الخبر أشبه بالتهديد بضرب مقر البي بي سي، اهانة لمهنة الإعلام وللإعلام الحر .