محطة" نيو تي في" تستدرج الشاهد "المقنع" إلى مبناها و تكشف عن وجهه الاخبار السياسية


يطلب 25 ألف دولار لقاء معلوماته و يعترف عبر تسجيل صوتي سجل سرا أن لجنة التحقيق أعطته سيارة
حضر ما كان يدعى أمام لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري بالشاهد المقنع ( هسام طاهر هسام ) إلى مبنى محطة " النيو تي في " اللبنانية، و قد نجحت المحطة في التقاط صورته من لحظة وصوله بسيارته إلى المبنى و دخوله عند باب الاستقبال ،



و بثت المحطة شريط فيديو في نشرتها مساء الخميس يظهر هذا الشاهد الذي لم يعد مقنعا.
و قد بثت المحطة التسجيل الكامل للحوار الذي دار ما بين الشاهد( هسام ) و موظفة في المحطة اسمها زهرة، و كيف كان هسام طاهر هسام يفاوضها على المبلغ الذي يجب على المحطة دفعه إذا ما أفشى لها المعلومات التي بحوزته و المتعلقة باغتيال الحريري .
و قبل بث الشريط المسجل علقت "النيو تي في " بسؤال قالت إنه الوحيد على هذا الموضوع و هو : لماذا سلسلة الشهود هم محميون من آل الحريري و أجهزتهم الأمنية؟ . و من هنا سنورد حرفيا ما قاله الشاهد في تقرير المحطة بصوته، و الذي سيتحول و برأي محطة لبنانية إلى شاهد مأجور تستخدمه لجنة التحقيق و تدفع له كما استخدمت غيره .
قال هسام هسام مخاطبا زهرة التي تعمل في المحطة :" يجب أن تحسبوا حسابكم بأن المبلغ 23 أو 25 ألف دولار مبلغ قليل .. و أنا إذا أردت المتاجرة تعرفون الجزيرة أو العربية يدفعون لي 200 أو 300 ألف دولار ، و بأسوأ الاحتمالات ألجأ إلى تلفزيون المستقبل لأني في النهاية محسوب عليهم، و لكن لا أريد المستقبل حتى لا يقولوا إنه منحاز إلى الحريري ، و بإمكاني أن أظهر في لقاء مع فارس خشان على المستقبل، و أنت تعرفين لا يرفضون لي طلب".
و سألت محاورة الشاهد إذا ما كان تلفزيون المستقبل سيدفع له "مصاري " فأجاب : " ما رأيك أنت.. أنا آخذ الذي أريده منهم دون أن أظهر على التلفزيون ، و في النهاية كأن الـ 25 ألف دولار التي أطلبها ستدفعينها أنت من جيبتك".
و ذكرت المحطة أنه في الوقت الذي ينفي فيه هسام أن تكون لجنة التحقيق قد أعطته مالا مقابل اعترافاته فإنه لا ينكر أنها عرضت عليه المال و إخراجه من البلاد إلى أي جهة يختارها، كما لا ينكر أنها قدمت له سيارة نيسان ميكرا موديل عام 2005 و التي أبدلها لاحقا بسيارة أحدث ماركة تويتا موديل العام نفسه .

و قالت المحطة أنها شاهدت السيارتين اللتين معه و قد علق على زجاجهما الأمامي صورتا الرئيس رفيق الحريري و اللواء أشرف ريفي مدير عام الأمن الداخلي .

و قال:" جماعتي آخذ منهم بدون أن أحكي يا زهرة.. و هم ينطرون أن أطلب و أنا لا أطلب من أحد ، و لكني منزلي خسرته سيعطوني بيت و بعدين ليش كل الشرح تحسين خياط ( يقصد صاحب المحطة) ملياردير هل سيؤثر عليه المبلغ الذي أطلبه؟ ، و بعد ذلك تأخذون سبق صحفي الناس ينطروه.. ".
و هنا تدخلت محاورته زهرة لتسأله عن الجهة التي أعطته السيارة التي معه فقال :" لجنة التحقيق .."و سألته عن السيارة السابقة فقال أيضا : "لجنة التحقيق ..أما عن الدولة اللبنانية لم أأخذ منها شيء غير 1300 دولار و هي فواتير لتلفوني فقط .. و أعرف لو أني طلبت لأخذت لأن كل الذين شهدوا أمام اللجنة أخذوا يا زهرة و قد أخذوا ملايين الدولارات ..".
و يخشى الشاهد حسب ما ذكرت المحطة من تصفية قد يتعرض لها إن عاجلا أو آجلا من جهات عدة لأنه دخل في متاهة دولية أكبر منه، و قال في هذا الموضوع :" أظن الموضوع سيطلع برأسي إذا لم يصفوني السوريين سيصفوني الأميركان و إذا لم يفعلها الأميركان ستصفيني الجماعات الإرهابية الإسلامية، و يمكن أن يقتلوني هم أنفسهم و يلصقوها بضهر السوريين فإن الموت أمامي أمامي .."

و قال هسام بأنه يعتبر اللواء أشرف ريفي المدير العام للأمن الداخلي اللبناني أبا له و شرح "" أما أشرف ريفي أعتبره أب لي و ليس صاحبي و عندما
أراه كأني أرى أبي أو صديقي ..أحبه كثيرا ".
هسام هسام كشف للمحطة أن أفرادا من مكتب التحقيقات الفيدرالية التقاهم في بيروت، و عرضوا عليه أمولا و جنسية أميركية مقابل الإدلاء بأية معلومات حول برنامج أسلحة سرية سورية إذا ما وجدت، و بحسب هذا الشاهد فإن محمد زهير الصديق أدلى بمعلوماته للجنة التحقيق الدولية مقابل المال و مما قاله إن
الصديق كان في مسرح الجريمة لحظة الانفجار و قد صور شريط فيديو للمكان مدته 4 دقائق و خمسون ثانية، و هذا يطرح سؤالا حول دقة معلوما الشاهد المقنع .

و قال الشاهد هسام في نهاية حديثه إن المستر إكس المذكور في تقرير ميليس هو رئيس مجلس النواب نبيه بري .




سيريا نيوز

طلاع من هالبواب هملكار

واضحة

هذا دافشينوا المخابرات السورية
ودافعينلو كمان.

:no2:

القاضي ميليس صاحب الخبرة الطويلة في قضايا وجرائم دولية خطيرة في السابق لن ينخدع بمجرد ان يأتيه شخص يريد تقديم شهادة مزورة ...ليس هكذا تعالج الامور ؟فلا بد من التأكد من كل حرف يقال وما هو مدى صحته ومعقوليته مع ذكر البرهان والادلة وتمثيل الجريمة وغيره...ولن يقبل احد اي افادة لانسان عابر بكل سرعة وسذاجة .

اذا كان النظام السوري قديس وبريء فلماذا يتهرب من محاسبة ازلامه ويتحجج بعشرات الحجج الواهية ؟

السيارة التي انفجرت بمكان الحادث تم تلغيمها في الزبداني وقادها ضابط سوري الى الحدود اللبنانية ...وتسجيلات الهاتف الخليوي كشفت كل الادلة الضرورية ولا ينفع لا شاهد مزور ولا شاهد حقيقي فكل شيء اصبح واضح لكنهم بانتظار ساعة الصفر والمعاقبة العادلة للمجرمين..

لا احد ضد محاسبة اي مسؤول عن اي جريمة مهما كانت.

بالنسبة لنا الحريري أواي شخص يقتل بغير حق هو مظلوم ويجب أن يُأخذ حقه بالقانون .

الشارع السوري يطلب شيئين فقط: ان لايتحول اغتيال شخص الى قضية سياسية يسوّقها محققون جنائيون .
والثاني : أن يتكرم السادة اللبنانيون باعطاء لجنة التحقيق وقتها لتصل الى قرارها .

وبس .

قصة المقنع كلها مهزلة
لا وقال شو الهبلة زهرة بدها حماية
زهرة هي الجدبا يللي الها شهر ونص عم تقابل الشاهد المزعوم وطق براسها مريم البسا مديرة الاخبار تعمل سبق صحفي تبيض وجها مع تحسين خياط
النيو تي في دكانة مفلسة مش تلفزيون
قال عم بينافس المستقبل بسخافة الاخبار المضادة
المحطتين ما بينشافو شي مقرف