اقتباس:أما بالنسبة للأقانيم فإن إرادة الله أو مشيئته تسمى ( ضبطا ) لأن ما يريده الله فإنه إياه يفعل و لا يستطيع أحد ان يمنع ذلك، لذلك يسمى الله في المسيحية ( الضابط الكل )، و لا تستعمل كلمة ( إرادة ) أو ( مشيئة ) إلا في ما يخص الإنسان لأن الله قد أعطى الإنسان الحرية أن يطبع مشيئة الله أو يرفضها.

ضبط الكل مفهوم كلي لضبط الشيء
والضبط صفة فعل وليس صفة الارادة أو صفة القدرة
وعليه أعد قراءة الدليل ..... يجوز تعلق ارادة أحدهما بضبط الكل (أو الشيء) والآخر اعدامه .....الى آخر الدليل
الدليل الثاني

اقتباس:لو افترضنا وجود أقنومين وجب التميز بالتعين والا كانا اقنوما واحدا .... ويجب ان يكون امتياز كل واحد عن غيره بغيرالمعنى المشترك فيه، وهو الوجوب.  
ولان المجتمع من هذا المعنى المشترك فيه والمعنى الذي به الامتياز لا يكون واجباً لذاته، لأن هذا يقتضي التركيب والمركب لا يكون واجب الوجود فيلزم منه أن يكون كل واحد من المتصفين بوجوب الوجود غير متصف به، وهذا محال.

تحياتي
________________________________

أتمنى أن تعيد الكلام السابق باللغة العربية و إلا سأشتكي لإدارة النادي ليقوموا بنقل الموضوع إلى اللغات الأجنبية

:lol: :lol: ركز يا ساري وهتيجي معاك

اقتباس:قانون الإيمان يقول أن الآب إله و الابن إله و الروح القدس إله و لكن لا يقول أنهم "آلهة" بل إله واحد.

اله واله واله
اما ان يكونوا نفس الاله اي الأب هو الابن هو الروح القدس فيكونوا واحد
او يكون الاب غير الابن غير الروح القدس فيكونوا ثلاثة آلهة

سهلة دي يا ساري ولا أترجمها :lol:

تحياتي

اقتباس:لو افترضنا وجود أقنومين وجب التميز بالتعين والا كانا اقنوما واحدا .... ويجب ان يكون امتياز كل واحد عن غيره بغيرالمعنى المشترك فيه، وهو الوجوب.  
ولان المجتمع من هذا المعنى المشترك فيه والمعنى الذي به الامتياز لا يكون واجباً لذاته، لأن هذا يقتضي التركيب والمركب لا يكون واجب الوجود فيلزم منه أن يكون كل واحد من المتصفين بوجوب الوجود غير متصف به، وهذا محال.

لأجل عيونك يا ساري أترجمهالك بالعربي (f)

لو افترضنا وجود اقنومين لابد ان يكون بينهما وجه تميز والا كانا اقنوما واحدا
وكل أقنوم له كامل صفات وجوب الوجود التي منها القدم
يصير لدينا أن كل اقنوم له كامل صفات الألوهية (وجوب الوجود) اضافة الى وجه التميز الذي يتميز به ولا يتميز به الأقنوم الآخر

بهذا يكون كل أقنوم مركب(بفتح الكاف وتشديدها) من صفات وجوب الوجود والوجه الذي به التميز .... فيفتقر في وجوده الى مركب (بكسر الكاف وتشديدها ) ولا يكون أول سلسة العلل فلا يكون اي من الاقانيم واجب الوجود لذاته بل ممكن الوجود
مثلا في الأقانيم النصرانية
الأب غير مولود وغير منبثق
الابن مولود وغير منبثق
الروح القدس منبثق وغير مولود

لو كان الأقانيم الثلاثة ازليين متساوون في الأزلية ...... لا يكون اي منها اله لانه سيكون هناك علة سبقت الثلاثة وجعلت الابن مولود وليس منبثق مثلا أو العكس بالنسبة للروح القدس او لا هذا ولا ذاك بالنسبة للآب
فمن الذي جعل الأب هكذا والابن هكذا والروح القدس هكذا ؟؟؟؟؟؟

وصلت ولا اعيد ؟؟؟