السلام للجميع :

استرسالا لشريط الاستهبال الذي تديره وتخرجه السلطات السورية هذه الايام تحت عنوان ( إدارة الأزمات بفاعلية وإحتراف ) والمأخوذ عن كتيب ( كيف تحل ازمة سياسية فى اسبوع ) مما يعيد الى ذاكرتي اشرطة الاستهبال الصدامية عندما كان الضحية يتغنى بسكين الجزار البعثي ويعلن تعاطفه الكلي والازلي معه

وفى تطابق مذهل هاهي السلطات السورية متمثلة بوزارة الصدق والحقيقة والموضوعية ( وزارة الاعلام ) تتعطف وتتكرم بتنظيم زيارة لمجموعة من الصحفيين الى احد سجونها الغناء حيث ينظم السجناء فى سجن عدرا اضرابا عن الطعام تضامنا مع النظام السوري الرؤوم والرحيم واستنكارا للضغوط الدولية عليه .

واكتمل هذا المشهد الجميل والعفوي طبعا و دون أدنى شك
:rolleyes: بان صرح احد السجناء وهو بالمناسبة شقيق الشاهد السوري في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وهو مسجون لتهم تتعلق بتعاطي المخدرات وقد قال هذا الشقيق تدفعه الغيرة الوطنية لا غير وفى مشهد اوحد بعنوان ( اصل اخويا محتال و نصاب ) الى التصريح بأن شقيقه ذاك ليس سوى نصاب ( رمة ) ما بيسوى قرشين
وإنه أي شقيقه (( لم يعمل ابدا كرئيس مكتب لمدير شعبة المخابرات العسكرية في سورية، معربا عن اعتقاده بان جهات ما دفعت لشقيقه المال لقاء ادلائه بشهادة زور ضد بلاده . ))

وقد قدم الشقيق السجين معلومات ( فشر يعطيها اى مكتب امنى بسوريا والبلاد المجاورة ) فقدم صحيفة الاتهام المتعلقة بالشقيق والتى تحتوى على تهم تتراوح مابين الاحتيال وانتحال شخصية ضابط الى الزواج على اعتبار ان( الزواج جريمة ) الى زواجه بواحدة يقول انها تمت بصلة الى مروان حمادة ووليد جنبلاط ( وسعد الحريري )
( والسنيورة ) وذلك بعد خطاب الاسد الموفق وكل من يحاول ان يتهم النظام السوري او يقف ضده .

فيقول ان شقيقه (( سبق واوقف عام 1996 وسجن بتهمة انتحال صفة ضابط في القصر الجمهوري، مشيرا الى ان شقيقه تزوج من خمس نساء طلقهن جميعا باستثناء واحدة فقط يعرفها اهله باسم دعد الغصيني، وهي تمت بقرابة للوزير مروان حمادة والنائب وليد جنبلاط حسب ما كان يقول شقيقه . واوضح ان شقيقه كان اضافة الى الاحتيال يوهم الناس بانه يتعاطي الطب العربي والتدواي بالاعشاب لكنه فر من لبنان بعد دعوى احتيال ضده تقدم بها المدعو حسن خليل حماده، ومن سورية هرب الى السعودية . ونفى جمال ان يكون شقيقه قد خدم في المخابرات، وقال انه خدم سائقا عند اللواء وليد عباسي في القوى الجوية عام ،1986 وقطع علاقته بالجيش بعد انتهاء خدمته الالزامية، مشيرا الى انه عمله كان في جبل الشوف في لبنان. ))

طبعا صحيفة الاتهام هذه شبيهة بالصحيفة التى اصدرتها السلطات السورية بحق ذاك الشاهد .

والسؤال الذي يطرح نفسه بشكل ملح

الم يأن للنظام السوري ان يذهب ولو لمرة اتجاه الطريق الصحيح وان يتوقف عن هذا الرقص القبيح وعن هذا الاداء الهزيل وان يتعامل بجدية مع الازمة ؟

والسؤال الثاني الاكثر الحاحا هو

هل توقف جمال الصديق وهو شقيق الشاهد السوري محمد الصديق عن تعاطي المخدرات ؟


اسئلة تنظر اجابات .. ربما لن تأتي

وكل اضراب وانتم بخير

تحياتي

والى لقاء قريب....

نفس التفكير الغبى فى ادارة الازمات الذى تتبعه كل انظمتنا العربية و ليس فقط سوريا او العراق
متى يفهم اسيادنا الذين ابتلينا بحكمهم ان الديموقراطية و الشفافية هما السبيل الصحيح لمواجهة كل مشاكلنا

سيد جادمون
لنعتبر أن السلطات السورية تلفق بقضية زهير الصديق دعنا نسأل مالذي دفع السلطات الفرنسية لاعتقال زهير الصديق بتهمة الكذب وتضليل العدالة؟!!!
ولم خرس ميليس ولم يجب حين سئل عن زهير الصديق؟!!!

لقد رحل آصف شوكت لباريس لتسليم السلطات هناك ملفاً ضخما بكل سجل زهير الصديق ولا أعتقد أن المخابرات الفرنسية قصيرة اليد كي أو أن مواطننا العربي "الفطن" أكثر ذكاء كي تمر أكاذايب الاستخبارات السورية على فرنسا ولا تمر على مواطننا السوري "الفطن"

السلام للجميع :

زميلي هملكار

انا لم اقل بأن صحيفة اتهامات الشاهد السوري غير صحيحة فقد تكون كذلك او لا تكون ...ولكن موضوعي كان حول نكتة اضراب السجناء عن الطعام و غرابة هذا المشهد والذى لست اعلم الى من هو موجه اصلا ؟ والذى هو فى سياق التعامل الغريب مع القضية والازمة حتى لينطبق على النظام السوري القول ( يكاد المريب يقول خذوني )
مشهد السجن الجنائي الذي يفيض وطنية واخلاص واتفق ان من فيه من متعاطي المخدرات ومرتكبي مختلف الجرائم الجنائية هم اكثر وطنية من سجناء الرأي والذين هم معتقلون فى سجون بعضها معروف وبعضها الاخر خفي عن العين .. وان سجن عدرا تصادف ان شقيق الشاهد السوري احد المسجونين به وتصادف ان قدم بيانا للصحفيين لا يختلف عن البيان السوري يتهم فيه شقيقه بنفس التهم وبطريقة ركيكة ..

((الى زواجه بواحدة يقول انها تمت بصلة الى مروان حمادة ووليد جنبلاط ))
معقول :confused:


اما مدي مصداقية الشاهد السوري من عدمها فذاك امر لا تقرره الصحافة ولا الرأى العام ولا المخابرات الفرنسية او السيد آصف بسلامته وانما امر تقريره يبقى حكرا بيد القضاء ونتائج التحقيق المقام حاليا من اجل كشف الجناة ..


وصدقني يا زميلي عندما اقول لك ان من يقوى شبهة الشكوك التي تحوم حول النظام السوري هو النظام السوري ذاته بمسلكه المتشنج والمتسم بالانفعالية واللانضوج ..

تحياتي

والى لقاء قريب.....

عزيزي جادمون ماذا أقول:
الله وكيلك انبح صوتنا ونحنا نقول أنو وزارة الإعلام تبعنا حمير وأغبياء وممكن يشتغلوا بأي مهنة إلا الإعلام من أول وزير إعلام وحتى الويز الحالي الحمارالكبير لأصغر رأس فيهم كلهم بقر لا يفقهون شيئاً بالإعلام.

فإعلامنا يسيطر عليه ضابط مخابرات اعتاد أن يصدقه الناس ولو قال لهم إن اللبن اسود وبالتالي فهو غير مستعد أن يتكبد عناء مجرد التفكير بما يقول وبين متملق خائف لا يعرف متى يخطئ فيصبح بخبر كان وبين جاهل لا يعرف كيف يكون العمل الإعلامي أصلاً.

من خلال هذا المثلث الجهنمي يطل علينا إعلاماً هزيلاً غبياً لا يحمل مصداقية ولو قال لا إله إلا الله.

ميليس القاضي الأول في المانيا لديه سجل حافل من النجاحات والانجازات الكبيرة في البحث والتقصي وليس ممكن ان يسقط في اغلاط وهفوات بهذه السهولة؟؟؟

ميليس لديه ألاف الساعات من التسجيلات الصوتية التي كان تترصد الاتصالات الهاتفية للمتورطين بالجريمة ولديه كذلك بصمات وأثار جسمية ولديه صور لبعض المناطق دقيقة وثابتة وكافية لأتهام حاسم ومؤكد..

ان الخوف والرفض من النظام السوري لارسال اي قيادي عسكري للمحاكمة عند ميليس هو اثبات ان النظام بنفسه متورط وخائن..

((هل توقف جمال الصديق وهو شقيق الشاهد السوري محمد الصديق عن تعاطي المخدرات ؟))

:saint:

حبي وتقديري لجاد الرائع