وزير الداخلية العراقي يقلل من اهمية المعتقل ويهدد بكشف وثائق تدين الكثير من وصفهم بالمجرمون


إباء +وكالات

أعلن بيان جبر ، وزير الداخلية العراقي، اليوم الخميس،أن القائمين على سجن الجادرية وسط بغداد، جميعهم من الضباط العراقيين، وبعضهم من البعثيين المستثنين من قانون إجتثاث البعث، فيما نفى في مؤتمر صحفي"أن يكون بينهم أي ايراني."

وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية قد أعلن أول أمس عن اكتشاف المعتقل في منطقة الجادرية وسط العاصمة بغداد، خلال مداهمات للقوات الامريكية التي كانت تفتش عن صبي مختف.

كما امر رئيس الوزراء العراقى الدكتور ابراهيم الجعفري أمس بتشكيل لجنة للتحقيق بحدوث انتهاكات بحق أكثر من 173 سجينا عثر عليهم محتجزين في سجن تابع لوزارة الداخلية فى منطقة الجادرية وسط العاصمة بغداد أمس.

وقد أكد وزير الداخلية العراقى فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بقصر المؤتمرات ببغداد اليوم "[SIZE=5]إن ملفات المعتقلين كلها أصولية، وجاء اعتقالهم بناء على قرار قاض."

وأوضح صولاغ " أن قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق، الجنرال جورج كيسي بنفسه قد تحقق من أوراق إعتقالهم ثلاث مرات فوجدها كلها اصولية."

واضاف" نبهني الجنرال كيسي على خمس حالات من المعتقلين ظهرت عليهم حالات تعذيب من جراء الضرب بالسياط."

وعن العدد الحقيقي للمعتقلين في سجن الجادرية، وسبب اعتقالهم في هذا السجن بالذات قال" [COLOR=[SIZE=4]Red]إن عددهم هو 176 عراقيا من أخطر المجرمين، وقد تم احتجازهم في هذا المعتقل للحفاظ عليهم من الافراج. كاشفا "أنه في الآونه الاخيرة، أصبح يطلق سراح المجرمين بدفع مبالغ مالية لبعض منتسبي وزارة المالية."

وعن الطريقة التي تم بها اكتشاف السجن قال "ان السجن لم يكن سجنا سريا، وكانت القوات الامريكية تعلم بوجوده، ولم يضم أماكن للتعذيب،بل كان مقرا لوزير الداخلية السابق فلاح النقيب."

وتابع" وقد شيد هذا السجن من قبل النظام السابق، وهو محصن ضد القنابل المتطورة."

وعن كيفية دخول السجن من قبل القوات الامريكية قال " لقد طلب منا الجانب الامريكي ان يدخل هذا السجن كون لديه معلومات تشير بوجود طفل يبلغ من العمر 16 عاما مختفيا ويبحثون عنه."

وبين السيد صولاغ أن"عملية دخول القوات الامريكية السجن كانت بناء على موافقه منى ولم تكن عملية مداهمة."

وعن رأيه في طلب الحزب الاسلامي العراقي له بالإستقالة كرد فعل"لعمليات المداهمات التي تقوم بها وزارة الداخلية" قال السيد صولاغ "فليأت الحزب الإسلامي ويجلس مكاننا اذا كان قادرا على تحمل المسؤولية."

وكشف السيد صولاغ ان "الحزب الاسلامي قد طلب من الوزارة الموافقة على إنشاء شركة حماية، وقد رفضت الوزارة ذلك بعد الدراسة نظر ا لاحتواء 30% منها على أعضاء فرق,و20% على أعضاء شعب، وقد نص قانون إجتثاث البعث على إجتثاث عضو فرقة فما فوق."

وتابع صولاغ قائلا "إلا أن الحزب الاسلامي مارس ضغوط علينا حيث جلب لنا موافقة من الجانب الامريكي بانشاء الشركة."

وقد هدد وزير الداخلية بكشف وثائق تدين الكثير من وصفهم" المجرمون".

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

حسبما يبدو أن الحلوين كانوا في الفلوجة حينما تم تحريرها من الإرهابيين احباب الشيطان , و كانوا يعدون الجنود هذا امريكي و هذا شيعي و في الآخر تبين أنهم كلهم شيعة .

;)

نرفوزة

تعجبني سعة صدرك , و تسامحك , بعدكِ عن العصبية .
ولم لا , فأنتم من شعب الله العربي المقدس .

:23:

محارب ..

في واحد يزعل لما يكون محاط بالفرشات ! لا اعتقد .
انا عن نفسي ما بزعل .

(f)

علي نور الله

ادام الله ايامك مشرقة (f)