بات اسم المجلة الايطالية الكاثوليكية فاميليا كريستيانا "العائلة المسيحية" على أغلفة الجرائد و المجلات الاخبارية إثر نشرها دعاية تجارية تُظهر قفى امرأة عارية و هي واقفة خلف زجاج الحمام الضبابي بسبب بخار الماء المتصاعد. الدعاية التجارية هي لشركة تصنع مكيفات الهواء للحمامات المنزلية.

انطونيو سكيورتينو، رئيس تحرير المجلة، قال لإحدى الجرائد، "فحصنا الدعاية و وافقنا على نشرها. نحن نعتمد على نضج القراء."

المجلة هي مجلة كاثوليكية متدينة تعنى بأمور الكاثوليك و مواضيع اخرى تتعلق بالمجتمع. و هي أشهر المجلات الاسبوعية المسيحية في ايطاليا.


(مصدر الخبر بالانجليزية)

مصدر آخر:
http://msnbc.msn.com/id/9911100/


الصورة:

أتقدم بإسمي و بإسم جميع أعضاء النادي الكريم من إخوتنا المسيحيين بالتهاني و التبريكات، و نحو المزيد من التقدم و الانفتاح و التحرر.

و معا نحو مستقبل أفضل،

لوجيكال

:lol:منك لله يا لوجيكال

هل هذا قفا يا رجل

هذه ط....................

:lol:

طريفة هي الدنيا يا لوجيكال.. تعرف.. إلى الآن لا أتحمل أن يجلس أمامي شخص غير مسلم و يسخر من الإسلام من قريب أو بعيد و كأن هذا مصدر تفكهه و شماتته.. أكلمك بصدق. و هذا تفسيره أني أعتز بتراثي و الذي خلق مني رجل اليوم و لا أسمح بأن تلوكه ألسنة المتهكمين الشامتين... لا أطلب منك أن تدافع عن الكاثوليكية فأنا ساخط على المؤسسة بشكل عام و لكن ليس على طريقة يا عالم يا هو.. تعالوا شوفوا مراتي طلعت ###. لا توجد مؤسسة كاملة و لكن في ظل هذه المؤسسة ينشأ الرجال برغم جميع العيوب و قد يستقلوا و لهم الحق.. لكن لا يمكن أن ننسى من أين بدأنا. بالأمس كنت أحدث زوجتي عن كيف أني في حضن الإسلام تعلمت أخلاق لليوم أسلك بها و عندما تذكرت فلان الذي كان يأتي إلى بيتنا و يعلمني دروسا في القراءة و الكتابة و حفظ القرآن و قد حكى لنا عن عمه غنيم و الذي كان مثال في الأخلاق الزوجية العالية و بعد أن تعشوا جميعا قام هو بغسل الصحون و السهر على راحة زوجته.. كان هذا هو عم غنيم و الذي تركت قصته انطباع في نفسي مدى الحياة إلى يومنا هذا فقررت أن أكون مثله.. المؤسف أن الحلو زمنه قصير و عم غنيم توفى بعد أسبوع من هذه الحادثة و لكن سأظل أذكر عم غنيم الرجل المسلم الرائع الذي كان مثال للزوج المثالي الرائع و الذي علمني أن الرجولة الحقيقية تبدأ في الخدمة في البيت. هذا تراثي و أفتخر به برغم ما فيه من عيوب.. و أحزن عندما يلطخ إنسان ما ماضيّ بالطين و كأنه يكسب اللذة من حديث كذلك.

It is still your heritage my friend. (f)

يا استاذ ابراهيم،

هناك شيء اسمه الموازنة في الامور. يعني لو فرضنا اني اعطيتك دولارا و سرقت منك مئة دولار، فهل تسميني كريما ام لص؟

أولا انت تتحدث عن الاخلاق التي تعلمتها في الاسلام، و كأن الاسلام اخترع الاخلاق و ما كنت لتتعلمها لولا الاسلام. فلنترك موضوع الاخلاق على جنب.

ثانيا بدأنا في مؤسسة الكاثوليكية. طبعا بما أن تراثي الديني هو الكاثوليكية، فلا يمكنني ان انكر انها ايضا جزء من ماضيّ و لها بعض الايجابيات التي استفدتُ منها. لكن هذا لا يلغي الجانب الاخر منها يا عزيزي.

لماذا أشعر بأنك تحزن كلما تكلمت بسلبية عن هذه المسائل؟

الكاثوليكية يا عزيزي فشلت في الامتحان الذي وضعته هي لنفسها قبل غيرها. تصور يا ابراهيم لو أني قلت لك أني سأعلمك اللغة الروسية لأني خبير زماني في الروسية، و اذا بك تكتشف اني راسب في اختبار الروسية.

الكاثوليكية فرضت نفسها على أنها ممثلة المسيح على الارض، و أن باباواتها لا يزلون عند الافتاء و أنها قائدة الخير و الاخلاق لنا، و قد حصلت الكاثوليكية على علامة صفر مع مرتبة العيب و العار في النواحي الثلاث تاريخيا و حضاريا. اذن هي سقطت في الامتحان الذي فرضته هي علينا!

هذا رأيي فلماذا تتكلم معي و كأني ضال؟

على العموم هذه المقالة و الصورة لا تعنيان شيئا بل وجدت الموضوع مضحكا ليس أكثر. Lighten up

مساء الفل أولا (f)

اقتباس:هناك شيء اسمه الموازنة في الامور. يعني لو فرضنا اني اعطيتك دولارا و سرقت منك مئة دولار، فهل تسميني كريما ام لص؟

موافقك في الاستنتاج.

اقتباس:أولا انت تتحدث عن الاخلاق التي تعلمتها في الاسلام، و كأن الاسلام اخترع الاخلاق و ما كنت لتتعلمها لولا الاسلام. فلنترك موضوع الاخلاق على جنب.

الإسلام علمني ما هو أكثر من الأخلاق و غرس في نزعات إنسانية لم أكن أعرفها لولا وجود هذه المظلة. تربيت على أن أكون شفوق بالفقراء و تعلمت هذا المرة تلو المرة كمسلم. للإسلام فضل عليّ لا أعتقد أني لم أكن لأحصده خارج الإسلام. في إطار هذه الثقافة و هذا التراث وصلت لذخيرة إنسانية أنا شاكر عليها بوجه عام.

اقتباس:ثانيا بدأنا في مؤسسة الكاثوليكية. طبعا بما أن تراثي الديني هو الكاثوليكية، فلا يمكنني ان انكر انها ايضا جزء من ماضيّ و لها بعض الايجابيات التي استفدتُ منها. لكن هذا لا يلغي الجانب الاخر منها يا عزيزي.

ممتاز. عجبتني :9:

اقتباس:لماذا أشعر بأنك تحزن كلما تكلمت بسلبية عن هذه المسائل؟

لأني يا صديقي أراك لا تتحدث مجرد حديث عن السلبيات و لكن تدعو الشامتين للشماتة و عنوان الموضوع هو ما لفت نظري و كأن الكاثوليك عامة لا يدعون إلا إلى التعري و العهر و الفجور و لك أن تتصور العقل العربي و هو يقرأ عنوان مثل هذا.

اقتباس:الكاثوليكية يا عزيزي فشلت في الامتحان الذي وضعته هي لنفسها قبل غيرها. تصور يا ابراهيم لو أني قلت لك أني سأعلمك اللغة الروسية لأني خبير زماني في الروسية، و اذا بك تكتشف اني راسب في اختبار الروسية.

نعم هي فشلت و لكنها انتصب جوادها و عادت تخاطب العالم و تقتحم شتى مجالات العلوم بذكاء تحسد عليه و تبني جسور للتحاور بعيدا عن التعصب الذميم. الفشل لا يعني النهاية. الكنيسة الكاثوليكية علمت العالم بأسره معنى الفنون الكلاسيكية و لنا في مايكل آنجلو و غيرهم نماذج مضيئة في تراث أوروبا الفني. المسرح نشأ من أحضان الكنيسة و كانت أول مسرحية هي رواية الخليقة. لا شك هناك فضائح و عيوب و لكن من الظلم أن نقول أن الفضائح هي الكنيسة نفسها.

اقتباس:الكاثوليكية فرضت نفسها على أنها ممثلة المسيح على الارض، و أن باباواتها لا يزلون عند الافتاء و أنها قائدة الخير و الاخلاق لنا، و قد حصلت الكاثوليكية على علامة صفر مع مرتبة العيب و العار في النواحي الثلاث تاريخيا و حضاريا. اذن هي سقطت في الامتحان الذي فرضته هي علينا!

المسيح يمثل نفسه خير تمثيل على الأرض و ليس بحاجة إلى مؤسسة تختزله فيها. و لن أعترض على بقية ما قلت فهذا رأيك و له قيمته في الصواب في بعض المناحي.

اقتباس:هذا رأيي فلماذا تتكلم معي و كأني ضال؟

العفو يا أمير (f) ما عاش من قال أو ظن بك ظن كهذا، حاشا لله. أنا أتناقش معك في موضوعك و أحكي لك تجربتي و انطباعي و قد أُصيب و قد أخطيء و هذا هدف الحوار. أتمنى أن تحسن الظن بي فأنا لا أتعامل مع الناس من منطلق ضال و مهتدي.. تجاوزت هذه المرحلة من زمان يا ريس و ربنا تاب علينا. ما أتمناه هو أن لا تكون أنت يا صديقي سيف آخر ينسل على رقاب المسيحيين و كفاهم من يشمتون بهم على طريقة أحمد ديدات و شركاه. لن أكذب عليك.. أنا مسيحي و متعاطف مع مجتمعي المسيحي الجديد. عندك مانع؟ :P

اقتباس:على العموم هذه المقالة و الصورة لا تعنيان شيئا بل وجدت الموضوع مضحكا ليس أكثر. Lighten up

By all means, I will (f)

:lol:

عقبال مجلة الاعجاز العلمي

:lol2:

(f)