يعني البحرين ما زالت في السليم :10:

عزيزي هل تعتقد ان الله (فاضي) ليقول لهذا لا تزني ويعاقب الآخر؟ ألا تعرف ان الإسلام يؤمن ان العقاب في يوم الحساب؟ كيف تقول ذلك وانت تعرف الإسلام وكنت مسلماً؟

واتمنى منك يا صديقي ان تتذكر دائماً ان المسلمين ليس بالضرورة يمثلون الإسلام

(f)

عزيزي هل تعتقد ان الله (فاضي) ليقول لهذا لا تزني ويعاقب الآخر؟ ألا تعرف ان الإسلام يؤمن ان العقاب في يوم الحساب؟ كيف تقول ذلك وانت تعرف الإسلام وكنت مسلماً؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزميل العزيز
الله غير محدود و عدم محدوديته تعنى ان الله يستطيع ان يكون مع كل إنسان و كأنه لا يوجد غيره فى الوجود و مع الآخر بنفس الاسلوب و لا ينتقص هذا من الله شيئا فهو الغنى بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانى.
تحياتى

بالفعل استاذي اسحق، غابت عني هذه النقطة، كما اشيد بإنتباهك عزيزي فقد ذكرتها من قبل في موضوع دخله وكتب فيه اعضاء كثيرون ولم ينتبه اليها احد

اقتباس:  Al gadeer   كتب/كتبت  
يعني البحرين ما زالت في السليم :10:

عزيزي هل تعتقد ان الله (فاضي) ليقول لهذا لا تزني ويعاقب الآخر؟ ألا تعرف ان الإسلام يؤمن ان العقاب في يوم الحساب؟ كيف تقول ذلك وانت تعرف الإسلام وكنت مسلماً؟

واتمنى منك يا صديقي ان تتذكر دائماً ان المسلمين ليس بالضرورة يمثلون الإسلام

(f)

ما دخل هذا بذاك يا صديقي الغدير ؟؟؟

من قال اننا مهتمين لعقابهم في الاخرة؟؟

نحن نتحدث في هذا الموضوع عن المجتمعات المؤمنة بالله واعمال مواطنيها

ولهذا ضربت لك اكبر مثال السعودية وهي بلد يفترض فيه ارض الله المباركة والاسلام ومنبعه وانظر ماذا يحدث في وسطها؟؟

فهل يحق للمسلمين ان يدعوا ان الاخلاق منبعها الدين والله وان من اسلم بالضرورة وقال لا اله الا الله لن يكون غشاشا او لصا او لوطيا ؟؟

لماذا عندما يدور النقاش عن الممارسات الدينية والاسلامية الشاذة اجتماعيا وجنسيا وثقافيا
يقال بان المسلمين ابعد الناس عن الاسلام
من يمثل دين الاسلام مثلا؟
نتكلم عن زمن الحضارة الاسلامية باوج ازدهارها وعن الحياة الراغدة
الم ترتكب الفظائع باسم الاسلام بحق كل من عارض الخليفة المسلم او العمامة او الداعية
بالنسبة لموضوع الحرية الجنسية
الم يبيح الاسلام الجنس للرجل بكافة انواعه تحت غطاء الدين كالزواج بطفلة او تعدد الزوجات
لم تمر امة حكمها الدين الا وتقهقرت حضاريا وافرزت ابشع انواع وعناصرالعنصرية والقتل والانتهاكات الانسانية باسم الدين

لي تعليق جانبي لكني أراه هام جدا

لماذا يعتقد المتدينون (بخاصة المسلمون) أن الإيمان بوجود إله يطابق الإيمان بدين الإسلام؟

هاتان القضيتان مخلفتان تماما على كافة المستويات.

و لنفرض جدلا أن رجلا قرر التفكير بقضية الإله من الناحية المنطقية ثم استقر بعد طول عناء (أغلب الظن أنه لن يستقر أبدا) على أن يؤمن بوجود إله للكون.

فهل يعني ذلك بالضرورة أنه إله الإسلام؟ و لماذا لا يكون إله المسيحية مثلا - و لا يرد أحد المسفسطين و يقول أن الله واحد بالديانتان - فالله في جميع الأديان السماوية مختلف بينها و لكن لنكن أكثر تحديدا و نسأل لماذا يتبع ديانة الإسلام بشكلها الحالي و لا يتبع المسيحية مثلا؟

و ما هو الفيصل في حالة هذا الرجل؟

إذا كان الفيصل المنطق و العقل و بفرض أن معنى كلا من كلمتي المنطق و العقل هما ما يتفق عليهما العالم و ليس (أن العقل أن تؤمن بالدين الفلاني) فجميع الأديان لا عقلانية و لا منطقية لخروجها عن مجال التجربة الإنسانية و المنطق الصوري - أي لوجود عنصر الغيب بها - و إذا قلنا فليؤمن بالدين الأكثر عقلانية نسبيا نكون قد فتحنا الباب للجدل العقيم أو بالإيمان بأديان جديدة أقرب للعقل من جميع الأديان الحالية.

أما لو كان الفيصل هو الأخلاق (بعد يأس الرجل من العقل كسبيل لإختيار دينه) فالمصيبة أكبر. فمع التقدم العلمي و الإجتماعي الحادث الآن نجد القيم الأخلاقية العليا هي الحرية (بكل معانيها خاصة الفكرية) و المساواه و حقوق الإنسان ...إلخ. و طبقا لقرب رجلنا من العقلانية (و هذا ما جعله يفكر في المقام الأول) فأغلب الأديان السماوية سوف يخسر و بخاصة الأديان التي تحض على العنف مع الآخرين (مثل اليهودية و الإسلام و غيرها).

و أغلب الظن أن رجلنا بعد أن توصل بعد طول عناء لقناعة وجود إله للكون فلن يؤمن أبدا بأي من الأديان السماوية.

قال دراسة قال....

يا عمي أنا عشت في محيط ديني ملتزم بعمر 21 سنة لم أشهد سوى حالة أو اثنتين لاغتصاب أطفال .. ووجدتُ أن أعمال الشذوذ التي كانت تحدث بين المراهقين في المدرسة - وأنا سعودي بالمناسبة - أقول وجدتُ ان هذه الظواهر موجودة حتى في البلاد الأكثر انفتاحا مثل الأردن وسوريا...

هي نفس الأمور كانت ستحدث بين لو كان الخلط مسموحاً به في السعودية مثلاً...

أما عن المجتمعات الإلحادية وعن إجرامها فحدث ولا حرج

ونيالكم لوجيكال وكنيديان المجتمعات الإلحادية المتطورة تلك التي يقتل فيها بريء لأنه manc أي يشجع مانشستر يونايتد!!

وبالمناسبة كلامكم عن الإلحاد والتحضر لايصمد أمام تجارة النساء في هولندا العلمانية المتحضرة جداً...

ولا يصمد أمام جرائم القتل في المدارس الأميركية حين يدخل الطالب بعد الكشف عنه بالماسح الخاص بالأسلحة.. والأميركيون بالمناسبة ليسوا مؤمنين بالمعنى الضروري للإيمان أي الإلتزام، إلا إن كان لبس الصليب والذهاب للكنيسة هو الإيمان فحينها يتغير اتجاه الكلام..

على فكرة لم أجد أن قضية وجود الخالق تشغل المؤمنين كما تشغل الملحدين الذين يفترض أنهم غير مهتمين بالموضوع أصلاً .. بل نجد الملحدين كرسوا وقتهم بمحاولات هزيلة لإثبات أن هذا العالم موجود صدفة واللي مش مصدقني يراقب الشغل الشاغل للوجيكال منذ أول يوم له في النادي، وكذلك الشغل الشاغل لكنيديان منذ انتكاسته التي أحمد الله انها حدثت فهي تليق بعقليته!

هذا الكلام واقعي جدا ويغنينا عن أي دراسة تتبجحان بها... :P