بسم الله الرحمان الرحيم
الزملاء الأعزاء

إن نصوصاً كثيرة من الإنجيل تثبت على وجه القطع أن المسيح عليه السلام ما هو إلا إنسان أرسله الله لهداية بني إسرائيل ، وإذا كان النصارى استدلوا على بنوة المسيح لله بما ورد من إطلاق لفظ " ابن " على المسيح من قبل الله حسب روايات الإنجيل فإنه يلزمهم أن يدعو أن كل من أطلق عليه لفظ ابن الله فهو " إله " كالمسيح وفق المعتقد النصراني ، حيث وردت هذه اللفظة مرات كثيرة في حق عيسى عليه السلام وفي حق غيره ، فإذا استدلوا بها على ألوهية عيسى، فهلا استدلوا بها على ألوهية من قيلت فيه هذه الكلمة أيضاً ، فقد جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح (20 : 17) قول المسيح عليه السلام : " إني سأصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم " فهذا نص من المسيح نفسه على أن الله أب لتلاميذه أيضاً فلماذا فرقوا بين الأمرين ؟ ولماذا استدلوا على ألوهية المسيح بأنه ابن لله ، ولم يقولوا بألوهية تلاميذه أيضاً فقد كانوا أيضا أبناء لله بنص كلام المسيح نفسه.?

:bye:

اقتباس:  قل هو الله   كتب/كتبت  
جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح (20 : 17) قول المسيح عليه السلام : " إني سأصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم " فهذا نص من المسيح نفسه على أن الله أب لتلاميذه أيضاً فلماذا فرقوا بين الأمرين ؟ ولماذا استدلوا على ألوهية المسيح بأنه ابن لله ، ولم يقولوا بألوهية تلاميذه أيضاً فقد كانوا أيضا أبناء لله بنص كلام المسيح نفسه.?

[SIZE=5]
جميل جدا...

حجة تكتب بماء الذهب..

في انتظار رد من الزملاء المسيحيين..

بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:

بصفتى شخص ممتلئ بالروح القدس :D
أجيبك أخى على هذا السؤال بكل بساطة

إني سأصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم

القول المنسوب للمسيح عليه السلام فيه انه فرق بين بنوتة لله وبنوتهم لله لماذا ياترى !! (فهمت ولا لسه :lol2: )

إفتح قلبك أخى وستفهم لاتحاول إستعمال عقلك رجاء
صع فى حسابك ان هذا الرد المتوقع

:hony:

عزيزي قل هو الله , الأخوة الأفاضل

اقتباس:  قل هو الله  كتب/كتبت  
إن نصوصاً كثيرة من الإنجيل تثبت على وجه القطع أن المسيح عليه السلام ما هو إلا إنسان أرسله الله لهداية بني إسرائيل ، وإذا كان النصارى استدلوا على بنوة المسيح لله بما ورد من إطلاق لفظ " ابن " على المسيح من قبل الله حسب روايات الإنجيل فإنه يلزمهم أن يدعو أن كل من أطلق عليه لفظ ابن الله فهو " إله " كالمسيح وفق المعتقد النصراني ، حيث وردت هذه اللفظة مرات كثيرة في حق عيسى عليه السلام وفي حق غيره

السيد المسيح لم يطلق عليه لقب ابن الله فقط بل سمي ابن الله الوحيد


يوحنا 1 : 18اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.


1 يو 9:4 بهذا اظهرت محبة الله فينا ان الله قد ارسل ابنه الوحيد الى العالم لكي نحيا به


يو 16:3 هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به


كلمة الابن ( الوحيد ) تنفي مقولتك بان السيد المسيح دعي ابن الله كباقي البشر مما يؤكد أن بنوة السيد المسيح لله بمعنى انه يحمل الطبيعة البشرية تختلف عن بنوتنا نحن له بمعنى استرشادنا به و ليس وحدة طبيعتنا معه له المجد .

وهو ما نراه في التالي :

رومية 8 : 13لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ. 14لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ. 15إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضاً لِلْخَوْفِ بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ!». 16اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ.

اقتباس:  قل هو الله  كتب/كتبت  
، فإذا استدلوا بها على ألوهية عيسى، فهلا استدلوا بها على ألوهية من قيلت فيه هذه الكلمة أيضاً ، فقد جاء في إنجيل يوحنا الإصحاح (20 : 17) قول المسيح عليه السلام : " إني سأصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم " فهذا نص من المسيح نفسه على أن الله أب لتلاميذه أيضاً فلماذا فرقوا بين الأمرين ؟ ولماذا استدلوا على ألوهية المسيح بأنه ابن لله ، ولم يقولوا بألوهية تلاميذه أيضاً فقد كانوا أيضا أبناء لله بنص كلام المسيح نفسه.?

لو كانت بنوة السيد المسيح مماثلة لكل البشر لكان قد قال :

أني سأصعد لأبينا و آلهنا .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

عزيزي عبدو

إبنه الوحيد تعبير مجازي بمعنى الإبن الوحيد بدون أب لكن في الحقيقة هم أبناؤه ولا فرق بينهم كأن يكون لرجل إبن من إمرأة وأبناء آخرون من إمرأة أخرى فيكون ذلك الإبن إبنه الوحيد أي من المرأة الأولى لكن هو أب لمجموعة من الأبناء لا فرق بينهم .

عزيزي لقد جاء في إنجيل متى :" 8 طُوبَى لأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، فَإِنَّهُمْ سَيَرَوْنَ اللهَ . 9طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، فَإِنَّهُمْ سَيُدْعَوْنَ أَبْنَاءَ اللهِ. ) وفيه أيضاً : 44 أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَبَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، وَأَحْسِنُوا مُعَامَلَةَ الَّذِينَ يُبْغِضُونَكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَضْطَهِدُونَكُمْ، 45فَتَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ ) ويروي متى عن عيسى قوله : ( إن أباكم واحد الذي في السموات ) ( إصحاح : 32 الفقرة 8 ).

فكل هذه النصوص تدل على أن معنى ابن الله معنى آخر غير ما تدعيه النصارى ، وهو أن الله عز وجل يكون لعباده المؤمنين كالأب على أولاده فيرحمهم وينعم عليهم ويحميهم من كل سوء وأذى فهو لهم أب بهذا الاعتبار، وهم له أبناء من حيث اعتمادهم وتوكلهم عليه سبحانه وهذا المعنى لا يختص بعيسى عليه السلام، بل يشمل غيره من الأنبياء وهو الذي تدل عليه نصوص الإنجيل وتلتئم به فقراته .
كما جاء في إنجيل مرقص قول عيسى عليه السلام : " الرب إلهنا إله واحد . وليس آخر سواه " وفي ذلك تصريح واضح لا لبس فيه يبين تفرد الله عز وجل بالألوهية دون من سواه.

ثم أجبني من فضلك كيف يكون المسيح هو الله وفي نفس الوقت إبن الله فهل سألت يوما ما قسيسك عن رد لهذا السؤال أم خفت أن ينهال عليك رفسا وشتما ?.

تحياتي