برلمانيون ونقابيون بحرينيون يرفضون التطبيع مع إسرائيل
GMT 15:00:00 2005 الأربعاء 28 سبتمبر
. علي آل غراش



--------------------------------------------------------------------------------




علي ال غراش من الدمام: أصدرت 19 جمعية سياسية وأهلية ومهنية وإسلامية بحرينية امس بيانا اعلنت فيه رفضها لرفع الحظر عن البضائع والسلع الإسرائيلية تحت مظلة اتفاقية التجارة الحرة الموقعة مع الولايات المتحدة الأميركية، وطالبت المجتمع المدني العربي والإسلامي بالتصدي لهذه الخطوة.

وأوضح البيان أن تسرب البضائع الإسرائيلية إلى دول الخليج، وقيام بعض الشركات بالتحايل على قرارات المقاطعة التي أقرتها الاتفاقيات العربية، واستيراد بضائع إسرائيلية تحت غطاء شركات أوروبية، و تصريح وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر عن نية بلاده إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني، ونية حكومة مملكة البحرين وكذلك السعودية لرفع الحظر عن استيراد البضائع الإسرائيلية تماشيا مع التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأميركية ما هي إلا محاولات لإغلاق مكتب المقاطعة للعدو الصهيوني رضوخا للضغط الأميركي . واعتبر البيان أن تلك التنازلات تشكل تجاهلا واستخفافا بمشاعر شعب البحرين وتحديا لإرادته وتزيد من عنجهية الكيان الصهيوني الذي أجبر مؤخرا على الانسحاب من قطاع غزة تحت ضربات المقاومة الفلسطينية الباسلة وصمود الشعب الفلسطيني العظيم. وطالب البيان الأحزاب العربية والمنظمات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني وكافة الشرفاء في العالم العربي والإسلامي بالتصدي لهذه المؤامرة الصهيونية بقيادة الولايات المتحدة والعمل على إفشالها .

وعلى صعيد اخر، أكد عبدالهادي مرهون النائب الأول لرئيس مجلس النواب ورئيس الكتلة الديمقراطية في البرلمان البحريني إن انفراد الحكومة بالقرار أمر غير صحيح, ومسألة محزنة بالفعل ، موضحا أن رفع المقاطعة يقع في نطاق القرارات التي يفترض أن تتخذ بإجماع عربي من منطلق الثوابت القومية والتمسك بالمواقف التي لا يتوجب المهادنة فيها. واضاف المرهون بان الشعوب العربية ترفض جميع المعاهدات مع إسرائيل، سواء تحت شعار السلام أو في إطار الاتفاقيات التجارية، مشيرا الى ان الشعوب مازالت ترفض تغلغل هذا الكيان السرطاني وتصر على المطالبة باستعادة الحقوق العربية التي مازالت مغتصبة من قبل الإسرائيليين .

وشدد على ان كتلته ستتشاور مع جميع الكتل النيابية لاتخاذ موقف يبنى عليه التحرك النيابي .

وأكد النائب د.علي أحمد نائب رئيس جمعية المنبر الوطني الإسلامي أن هناك إجراءات برلمانية بالفعل قد بدأت للوقوف ضد القرار الحكومي القاضي بفتح أسواقنا المحلية للبضائع الصهيونية عبر التنسيق مع الكتل داخل البرلمان رغبة بصورة مستعجلة لوقف ذلك القرار.

وأبدى استغربه من محاولة الحكومة وبعض الوزراء التقليل من شأن تلك الخطوة وتعليلها بأنها لا تعني التطبيع مع الكيان الصهيوني، ودعا الى التراجع عن هذا القرار والوقوف بقوة في مواجهة الاختراق الصهيوني للمنطقة بدل تسهيل دخول بضائع ذلك الكيان اللقيط لدولنا تحت مسميات التجارة والاقتصاد.

ولم تمنع تلك الأصوات من بروز اراء اخرى مخالفة، إذ يرى بعض المعتدلين أن التيارات الإسلامية تحاول أن تستغل قرار البضائع الإسرائيلية في تضخيم القرار وأشغال المجتمع وتحريكه في قضية أصبحت مفروغ منها في هذاالزمن المتغير إذ إن العديد من الدول العربية لديها علاقات تجارية والبضائع الإسرائيلية موجودة في أسواقها ولم تأثر في تغيير الأفكار والسلوكيات والتطبيع الشعبي مع إسرائيل بل العكس كما في مصر.


http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/200...005/9/93849.htm

ديدن حكومة البحرين .........

قولوا ما تشاؤون و نفعل ما نريد .

هؤلاء النواب هم من صادقوا على اتفاقية التجارة الحرة و هم يعلمون أن من شروطها الغاء المقاطعة مع اسرائيل.

لست أدري أن كان الشارع سيغلي هذه المرة ... لأن قضية فلسطين في البحرين تعتبر قنبلة جاهزة للإنفجار في وجه الحكومة . و يكفي ما فعله الشباب حينما هاجموا السفارة الأمريكية و أحرقوا فيها .

أرجو أن يتوحد الشيعة و السنة على شئ هذه المرة

"أرجو أن يتوحد الشيعة و السنة على شئ هذه المرة "
(f)(f)(f)

زميلي العالمي
بل يجب أن تتسع الهوة بين الشعوب العربية وحكوماتها الدمي ,,,,,
حتى تسقط في هذه الحفرة وتطمر الى الأبد وتصبح عبرة لمن تسول له نفسه في المستقبل أن يسير على غير ارادة الشعوب ...ز
يجب التضحية ...والمريرة للأسف ...
هذا هو الثمن الذي يدفع للحرية ...
وهي أنبل من أن تتمم بنزف يومي ...أو على يد غارات اليانكي ...
كل الشعوب التي استطاعت أن ترغم حكوماتها على تقديس رغبات هذا الشعوب ثارت مرة واحدة والى الأبد ...
مشكلتنا أن لدينا تقديس الآلهة الحكام رغم فرضهم المتجبر علينا ....
وحينما يأتي الغريب حتى ( لو حامل مشاعل الحرية كما يدعي نضحي ) بالغالي والنفيس منقطع النظير ...... ونقف موقف المدافع بلا انقطاع ولا وجل ....
التقديس الأبوي والمنتقل الى ولي الأمر هي سبب كل المآزق التي تعترينا ..
تعجبني التجربة الفرنسية فهو شعب متحرك وحي لا يقبل على الرضوخ لأحد ...
الحكومة لدية لخدمته ومن يتقاعس يلفظ مهما قدم من تضحيات وعلامات مضيئة ...حتى لو كان بوزن ديجول العملاق ...انتهى دوره بكل تاريخه الناصع يعتبرون أن للانسان طاقة مهما كان يقدم ما عنده ثم يرحل ....
هذه هي سنة الحكم المتجدد الهواء والعطاء ...
لك تحية عطرة :97:

العرب مع اسرائيل سيكون أمراً محتماً على الدول العربية .
أكيد هناك من سيكون أولاً " مصر " و أكيد من لا زال يقاوم " ..... "
فقد أصبح الكيان الإسرائيلي كياناً مفروضاً موجوداً و العرب أضعف من إزالته .
و لكن هل فكر أي من المطبعيين أن يطلب طلباً يخص الفلسطينييين ؟
عجباً !
أميريشو " التي تعني - الدمشقي - "

لا أدري ما فائدة التطبيع مع اسرائيل مجانا. اذا ارادوا ان يطبعوا، على الاقل فليستخدوا التطبيع كورقة سياسية ضد اسرائيل، أي أن يطبعوا على شرط أن تنسحب اسرائيل من الجولان مثلا او مناطق معينة من الضفة (على أن تكون شروط عملية و ليست شروط معروف مسبقا ان اسرائيل سترفضها). مع أن هذه الامور غير كافية بنظر البعض، إلا أنها تبقى أفضل من التطبيع المجاني.

أو يمكن أن يتم التطبيع على مراحل، في كل مرحلة تقوم اسرائيل بالتنازل في مجال معين، و في المقابل تتم المرحلة المبدأية من التطبيع التجاري من الدول العربية، و هكذا.

أما أن يمنحوها التطبيع هكذا ببلاش، فهو أمر غريب.

و بإمكان الدول العربية مثلا أن يستعملوا هذه الورقة للعب على الاقتصاد الاسرائيلي كورقة ضغط. يعني مثلا بعد التطبيع التجاري، كلما فعلت اسرائيل شيئا غبيا (مثل اقامة مستوطنة او ايذاء فلسطينيين)، تقوم الدول العربية بفرض عقوبات اقتصادية تتمثل في ايقاف كافة التعاملات التجارية معها. و هكذا يكون للرأي العربي العام صدى واقعي في اسرائيل يؤلم شركاتهم اقتصاديا، و يؤدي بهذه الشركات الى ان تتحول الى لوبيات ضغط على الحكومة لترضي العرب.

و لا ننسى أن السعودية و الدول المجاورة أيضا يمكنها ان تلعب ورقة البترول للضغط على اسرائيل.

من الغريب ان العرب لديهم كل هذه المصالح في العالم، و تراهم كلهم مداس على رؤوسهم من قِبل اسرائيل و كأنهم صفر على اليسار.

اقتباس:  اميريشو   كتب/كتبت  
العرب مع اسرائيل سيكون أمراً محتماً على الدول العربية .
أكيد هناك من سيكون أولاً " مصر " و أكيد من لا زال يقاوم " ..... "  
فقد أصبح الكيان الإسرائيلي كياناً مفروضاً موجوداً و العرب أضعف من إزالته .  
و لكن هل فكر أي من المطبعيين أن يطلب طلباً يخص الفلسطينييين ؟
عجباً !  
أميريشو " التي تعني - الدمشقي - "  

:angry:


:nocomment:

نسمه عطرة(f)



يجب أن تتسع الهوة بين الشعوب العربية وحكوماتها الدمي ,,,,,