{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أوراق القوة و نقاط الضعف..
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #1
أوراق القوة و نقاط الضعف..



أوراق القوة و نقاط الضعف..

من تراثيات السياسة السورية فيما بعد السبعينات الإعتماد على سلوك أحب أن اسميه "سياسة محرك التنور" تقوم هذه السياسة على على تبني جماعات و أحزاب سياسية معارضة لبلدانها ولا بأس أن كانت هذه الجماعات مسلحة,وكان النظام "يعلفها" و يسمنها و يدعمها و يحميها و يمولها و يفتح لها نوافذ إعلامية و يزودها بوسائل حرية التحرك.و ليس هناك مشكلة في توجه هذه التشكيلات "دينية,قومية..الخ" "كله يمشي",كانت توضع قيادات التشكيلات أياها تحت رقابة المخابرات اللصيقه و قد يكون القائمون عليها مجرد موظفي مخابرات يعاملون كضباط و عملاء فيها و يمارسون الدورين معا.

بالطريقة السابقة تبنى النظام الكثير من معارضي الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين "أكراد.بعثيون,حزب دعوة..الخ" و قد أحتضنهم ليس لسواد عيونهم بل ليبقوا أداة في يدة و مهمازا ينخز فيه الخاصرة العراقية كلما أراد ذلك,كما تبنى مجموعة أنفصالية كردية-تركية يقودها شخص يدعى عبد الله أوجلان وسعت له الدولة حتى في لبنان ليقيم معسكرات تدريب و إيواء وذلك لتساوم به على مياه الفرات وسمعنا اسماء منظمات في منتهى الغرابة ولا يخطر ببال كيف حصل النظام على مثل تلك المجموعات من قبيل جبهة تحرير إرتيريا و منظمة أفطاني و هلم جرى من من مجاميع "نظالية" ما أنزل الله بها من سلطان.وقد كان النظام يقوم بذلك معتقدا أنه يضع بيده "جوكرا" يلعب به في الوقت الذي يريد.

تعامل النظام مع منظمات أخرى باسلوب "القفاز" و هذه كانت تقوم بالحرب بدلا عنه كحزب الله و بعض المنظمات الفلسطينية و كان يشجعها و يكبحها حسب المقام و لكنه لا يفلتها من قبضته أبدا لإعتقاده أنه قادر على المساومة ما مادمت بيده.و هو حقق بعض المكاسب بهذه السياسة و لكنها كثيرا ما كانت تجر عليه وبالا و خيبة ,و قد حصل ذلك كثيرا منها قصة خروج أوجلان من سورية و قصف أسرائيل لأهداف في قلب دمشق,و عند المقارنة بين المكاسب الذي حققه النظام من مثل هذه السياسات و الخيبات الكثيرة التي مني منها نجد أن ميزانه خاسر مع مرتبة الشرف و ما كان يعتقد أنه أوراق رابحة لم تكن ألا مجرد ألغام يفجرها بنفسه فيتاذى بأكثر مما يتأذى الخصم.

لم يتغير أرث "سياسة محرك التنور" و أنتقلت الى الجيل التالي كجزء من التراث السياسي و يبدو أن فكرة أوراق اللعب ما زالت تدير رؤؤس لاعبي السياسة السوريين و مازالو يعضون عليها بالنواجذ كثابته من ثوابتهم الذي لا يجب ان يتبدل .يتبنى النظام الآن حفنة من بقايا النظام العراقي السابق ورغم أن هؤلاء لا "ينقضون وضوءا" و لكن الدولة مصرة على إستبقائهم بإعتبارهم "ورقة ضغط",و بنفس الأسلوب "تستضيف" ثلة من رجالات حماس و الجهاد الإسلامي و أخرين بعد أن تقطعت بهم السبل و تنقلوا "طردا أو ترحيلا" بين الأردن و قطر و استقر بهم المقام في سورية التي فتحت ذراعيها أمام "ورقة ضغط" جديدة ,و يحتل حزب الله نفس المرتبة و هو قد لعب دورا كبيرا في عمليات الكر و الفر و المساومة و لكن سورية ما زالت تتبنى حزب الله و حزب الله مازال يعتبر نفسه "جنديا" سوريا.

الأوراق التي يمسك بها النظام السوري الآن و يعتقد أنها أوراق ضغط رابحة ستكسبة العديد من النقاط هي ذات المآخذ التي يريد المجتمع الدولي من سورية أن تتخلى عنها و يحق لنا أن نتسائل هنا هل هذه أوراق قوة تشحن النظام بمزيد من القوه أم هي نقاط ضعف أن استمر وجودها في الجسد السوري ستؤدي الى تهافته و ربما الى سقوطه نهائيا و هذه أمنيه لا يخفيها حتى بعض العرب الذين كانوا حتى الأمس القريب من أقرب المقربين.



09-21-2005, 09:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
سيزيف غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 231
الانضمام: Sep 2003
مشاركة: #2
أوراق القوة و نقاط الضعف..

غريبٌ أمركم أهلَ بلدي .

بيانٌ أشبه ما يكون ببيانات حزب البعث , يتعلق بمناسبة أقل ما يقال فيها أنها علاك مصدّي يحظى من ردودكم أو يكاد بما حظي به موضوع ( أنواع النيك العربي ) بينما تنزوي مواضيعٌ مثل ذا في المؤخرة ( مؤخرة الصفحة ) .






ولكم أرفتوني ألله يئرفكم !!
09-22-2005, 03:07 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفراوي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 232
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #3
أوراق القوة و نقاط الضعف..
على الرغم انك صارما في تضييق الحصار على حصر المسؤولية في جانب بعينه , اود ان ازيد من الشعر بيتاََ حول المعارضة العراقية تحديداََ , لاتنسى لي ايضاََ البرازاني وطالباني لقد لحقهم من المولد بعض الفول والبابا غنوج , لكن على مايبدو ان البعض قد اكل الطعم وخري على السنارة :emb:وعدرا من الجميع على هدا الختام لقلة المسك .
09-22-2005, 04:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  القوة الغامضة هي التي تصنع مثل هذه الصدفة مؤمن مصلح 9 2,053 02-28-2012, 02:44 PM
آخر رد: مؤمن مصلح
  سوريا والأزمة ومصادر القوة والضعف.. بين مفارقات التصعيد ومؤشرات التراجع والانحسار فارس اللواء 0 628 01-25-2012, 10:17 PM
آخر رد: فارس اللواء
  ترتيب الدول من حيث القوة العسكرية الحر 28 19,845 12-16-2008, 02:22 PM
آخر رد: الحر
  كل هذا من اجل القوة والسيطرة على الناس Enki 4 1,217 07-11-2008, 11:32 PM
آخر رد: caveman
  المسيحيون العرب في المغتربات: القوة المنسية لءيتال 28 4,373 01-01-2008, 04:58 AM
آخر رد: لءيتال

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS