عزيزي داعية السلام مع الله , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

أولا أعتذر عن كتابة اسم الأخت هاجر على الأقتباسات الخاصة بردك فقد كنت أكتب الرد الخاص بهاجر و نقلت الأطار الخاص بالأقتباس لرد سيادتك دون ان أرفع أسمها لأضع اسمك الكريم بدلا منها و لهذا جاءت كلمة هاجر كتب كتبت على ردودك فعذرا مرة أخرى .

اقتباس:  داعية السلام مع الله  كتب/كتبت  
اولا الفداء بالكبش كان عمل بشري ( عمل صالح ) وليس بفداء الهي كما تعتقد في الابن المتجسد : الفرق اوضح من شمس الظهيرة .

كيف يكون الفداء بالكبش عمل بشري و الله هو الذي أرسل الخروف و طلب ذبحه ؟؟؟؟؟؟؟

عزيزي العديد من المفسرين قالوا انه نفس الكبش الذي قدمه هابيل قربانا لله من قبل .

اقتباس:  داعية السلام مع الله  كتب/كتبت  
المكافأة كانت هي البديل عن اسماعيل : ولكن كانت مكافأة على عمله الصالح : وهذا ينسف قاعدة الفداء من القواعد .

الفداء هو موت شخص بديل عن شخص أو حياة تقدم في مقابل حياة و ما حدث مع ابن ابراهيم لا يخرج عن هذا المضمون و لهذا نعتبرها نبوءة عن فداء السيد المسيح .

لدرجة ان القرآن أستخدم نفس التعبير : ( فدى ) في الآية 107 بسورة الصافات


ولك السلام و التحية
عبد المسيح

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
عزيزي داعية السلام مع الله , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

أولا أعتذر عن كتابة اسم الأخت هاجر على الأقتباسات الخاصة بردك فقد كنت أكتب الرد الخاص بهاجر و نقلت الأطار الخاص بالأقتباس لرد سيادتك دون ان أرفع أسمها لأضع اسمك الكريم بدلا منها و لهذا جاءت كلمة  هاجر كتب كتبت على ردودك فعذرا مرة أخرى .

...........................

لاعليك استاذ عبد المسيح , لابأس ان شاء الله .

اقتباس:  داعية السلام مع الله  كتب/كتبت  
اولا الفداء بالكبش كان عمل بشري ( عمل صالح ) وليس بفداء الهي كما تعتقد في الابن المتجسد : الفرق اوضح من شمس الظهيرة .

كيف يكون الفداء بالكبش عمل بشري و الله هو الذي أرسل الخروف و طلب ذبحه ؟؟؟؟؟؟؟

عزيزي العديد من المفسرين قالوا انه نفس الكبش الذي قدمه هابيل قربانا لله من قبل .

.........................

ياعبد المسيح الله قد أمرنا بطاعته ونهانا عن معصيته . وقد أمرنا بذبح الاضاحي كعمل صالح في العديد من مواضع القرآن :

في سورة الكوثر :

إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ

فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ

إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأ بْتَرُ

وفي سورة الحج :


وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

ثم قال :

لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ

وهذه الاية الاخيرة مهمة جدا لفهم قصد ووجهة الاسلام من الاذاحي والذبائح : انها عمل صالح لايزيد الله شيئا ولاينفعه الا رضاه بامتثالنا امره وتقوانا له . وذلك كما جاء في سفر عاموس:

Am:5:22:
22 اني اذا قدمتم لي محرقاتكم وتقدماتكم لا ارتضي وذبائح السلامة من مسمّناتكم لا التفت اليها. (SVD)
وفي سفر ارميا :
Jer:7:21:
21. هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل.ضموا محرقاتكم الى ذبائحكم وكلوا لحما. (SVD)

وهذا دليل على ثانوية امر الذبح والدم وفرعيته لانه مالم يقترن بنية الطاعة كعمل صالح صار اكلا شهيا لاعملا صالحا .
فانتم تقولون ان الله لما رأى اسرائيل تأكل الذبائح مع المعاصي ولم تنفع ذبائحهم لحل مشكلة الخطية : الله ذبح نفسه ؟ هل هذا هو العقل ؟ هل تدري ماذا يريد الله ؟
انظر تكملة الاعداد :
Jer:7:22:
22 لاني لم اكلم آباءكم ولا اوصيتهم يوم اخرجتهم من ارض مصر من جهة محرقة وذبيحة. (SVD)
Jer:7:23:
23 بل انما اوصيتهم بهذا الامر قائلا اسمعوا صوتي ليحسن اليكم. (SVD)
Jer:7:24:
24 فلم يسمعوا ولم يميلوا اذنهم بل ساروا في مشورات وعناد قلبهم الشرير واعطوا القفا لا الوجه. (SVD)
Jer:7:25:
25 فمن اليوم الذي خرج فيه آباؤكم من ارض مصر الى هذا اليوم ارسلت اليكم كل عبيدي الانبياء مبكرا كل يوم ومرسلا (SVD)
Jer:7:26:
26 فلم يسمعوا لي ولم يميلوا اذنهم بل صلّبوا رقابهم.اساءوا اكثر من آبائهم. (SVD)
ارسل عبيده الانبياء ليدعونا الى ماذا ؟ ورفضنا ماذا ؟؟؟ رفضنا ذبح نفسه ؟ رفضنا الا يعذبنا ؟
!!!
الرسل يبعثون ويكذبهم الناس لماذا !! اليس لانهم جاؤا بعبء وحمل واختبار ؟
فالخلاصة ان الخروف كان هو اداة العمل الصالح ولامنافاة في ذلك كما تظن انه مادام قد انزله الله فهذا دليل على رمزيته للفداء الالهي : لا .
ان الله يأمر بالطاعة والخضوع له وهو هو الذي يعين على ذلك . انتم تقولون ان الاسلام صعب التطبيق لانكم ترون طاقة الانسان دون عون الله له ( مع ان امر التدخل الالهي والمساعدة الالهية من صلب عقيدتكم فلاادري لماذا تنسون العون على الطاعة في مفارقة غريبة في الحقيقة ) , وفي سورة الفاتحة التي هي خلاصة تعاليم الاسلام منذ عهد آدم عليه السلام :
اياك نعبد واياك نستعين
اهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين انعمت عليهم

هذا الكلام في سورة الفاتحة , قد تكرر الاعتراف بالنعمة في سورة الفاتحة مرارا وتكرارا وانتم تظنون ان الخلاص في الاسلام بالعمل الصالح دون استعانة وطلب للعون من الله , وهكذا يمضي الخلاف بيننا ويستمر وانتم لاتريدون ان تفهموا منا بهدوء .
وماعلينا الا البلاغ فقط وحسابكم على الله وحده .

اقتباس:  داعية السلام مع الله  كتب/كتبت  
المكافأة كانت هي البديل عن اسماعيل : ولكن كانت مكافأة على عمله الصالح : وهذا ينسف قاعدة الفداء من القواعد .

الفداء هو موت شخص بديل عن شخص أو حياة تقدم في مقابل حياة و ما حدث مع ابن ابراهيم لا يخرج عن هذا المضمون و لهذا نعتبرها نبوءة عن فداء السيد المسيح .

لدرجة ان القرآن أستخدم نفس التعبير : ( فدى ) في الآية 107 بسورة الصافات


ولك السلام و التحية
عبد المسيح

هناك مشكلة بسيطة وهي انكم تنظرون الى جزء من القصة وتظنون انها هي القصة !
اليست هناك مقدمات ونتائج ؟
الفداء حصل فعلا ولكن عن ماذا ؟ وهل كان ابن ابراهيم سيموت فعلا ام ان الامر كان مجرد ( امتحان ) :
Gn:22:1:
1. وحدث بعد هذه الامور ان الله امتحن ابراهيم.فقال له يا ابراهيم.فقال هانذا. (SVD)
فلو دققت في سبب القصة ومقدماتها لانحلت مشاكل خلافية كثيرة بيننا ولوجدت حكم الاسلام منطقيا تماما .

شكرا لك .

للرفع

إقتباس
في سورة الكوثر :

إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ
______________________________
بـريــد الأهــرام
43386 ‏السنة 130-العدد 2005 سبتمبر 19 ‏15 من شعبان 1426 هـ الأثنين


الأفكار المغلوطة‏!‏


شاهدت علي القناة الثقافية الأستاذ جمال الشاعر وهو يحاور باحثا مهندسا واستاذا جامعيا بالأزهر الشريف‏,‏ وكان موضوع المناظرة‏:‏ هل كان النبي صلي الله عليه وسلم أميا؟ وأتي الباحث المهندس ـ وقد نسيت اسمه ـ بأدلة وبراهين غير منطقية لاثبات أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يعرف القراءة والكتابة‏,‏ وكانت معظم استدلالاته علي غير القياس‏,‏ وقد حاول الأستاذ الأزهري أن يفهمه فقه اللغة في مادة أمم التي هي محل الخلاف فأبي الباحث وأخذته العزة بالإثم وصب جام غضبة علي الأزهر الشريف‏,‏ وعلي المؤسسات التعليمية التابعة له وهي مؤسسات لها احترامها في الخارج خاصة في افريقيا وآسيا‏.‏ وانتظرت أن يصوب أحد العلماء مغالطات الباحث المهندس التي بثها علي الملايين في الداخل والخارج عبر الشاشة‏,‏ فلم أجد للأسف الشديد أحدا يرد علي هذه الآراء غير الموثقة وهذا أخطر مما حدث‏.‏

لقد قابلت طبيبا للأسنان‏,‏ وتحاورنا في عدة نقاط حتي فاجأني الطبيب لافض فوه‏!‏ بأن سورة الكوثر التي نزلت في القرآن الكريم‏,‏ نزلت في السيدة فاطمة بنت رسول صلي الله عليه وسلم إنا أعطيناك الكوثر علي أساس أن السياق يتحدث عن شماتة الكفار في أن معظم أبناء الرسول صلي الله عليه من البنات وهو في عرف العرب سيكون أبتر‏,‏ وكدت أصدق تأويل الطبيب‏,‏ ولكني عدت لرشدي وقلبت الأمر علي أنه نهر في الجنة لأن الله تعالي وعد رسله الكرام بالصالحات في الآخرة أكثر من الدنيا لأنها دار البقاء‏.‏

إننا نأمل أن تكون هناك ندوات للتوعية علي هذه الأفكار المغلوطة‏.‏

عبدالرحمن عوض ـ باحث
‏33‏ ش‏26‏ يوليو القاهرة