عذرا من هواة القص و اللصق .... و ارجو منكم ان تسمحوا لي بلصق هذه " الرسالة " الظريفة ...
رسالة إلى مروان حمادة وشركاه جنبلاط وتويني
دعونا نفصل الأمور قليلاً لعلكم بعد إزالة النظارات السورية عن عيونكم، صرتم عمياناً لا ترون شيئاً بسبب (الطماشات التي وضعها الأمريكيون على عيونكم):
ـ اردتم الحرية والسيادة والاستقلال وتظهر الأمور أنكم متجهون نحو الوصاية (الانتداب) الأمريكية الكاملة، لأنكن على استعداد لاستدعاء الأمريكيين حتى لتبديل أسطوانة غاز في بيتكم.
ـ نرفع اقتراح إلى الأمم المتحدة وضع من يساعد السيد ميليس في التحقيق لأن هناك من هم مثله كفاءةً في لبنان:
أولاً ـ فخامة النائب الشعبي مروان حمادة الذي اتهم فوراً أن من أراد اغتيال السيدة مي شدياق هم سورية والنظام الأمني اللبناني، كيف عرف؟؟؟:
1 ـ إما أنه كان يعرف مسبقاً ولم يتكلم فهو متواطئ، وشريك في الجريمة.
2 ـ أو جاءه الوحي والإلهام وبالتالي فهو مبروك ويجب الاعتماد عليه في حل كل المسائل العالمية التي عجز العلماء عن حلها.
3 ـ أو أنه يلقي الكلام جزافاً دون دليل مادي ملموس، وبالتالي إذا اتبعنا نهجه نستطيع اتهامه بالجريمة، إذ لا دليل لنا أيضاً ولكن ما المانع فهو من بادر بالإساءة. أو نستطيع توجيه دعوى قضائية بالقدح والذم ضد سورية، وهذه لها عقوبة جنائية، كما تعرفون.
4 ـ أو أنه يتكلم هو غير مسؤول عن تصرفاته، وبالتالي لا يحاسب عليها، ألم يقال ثلاثة لا يحاسبون النائم حتى يفيق....
5 ـ عرف السيد حمادي بلحظة أن المدبر للعملية هو سورية، وبالتالي دعوه يحل محل ميليس، فلا داعي لهدر المال اللبناني العام طالما أن هناك جهبوذين مثله (جهبوذ جمعها جهبوذين وليس جهابذة).
ثانياً ـ حضرة البيك الاشتراكي وليد بيك جنبلاط (احذروا من هذا الرجل لأنه يمسك المجد من كل أطرافه: بيك مع الإقطاعية، واشتراكي مع الاشتراكيين، ونائب مع الحكومة، ومعارض مع المعارضة السابقة وما يزال يسمي نفسه كذلك، وهو يحب المقاومة اللبنانية، ومع القرار 1559، وهو يحب الشعب السوري وضد الحكومة، ويحب أكل الفاصولياء ولا يأكل العيشة خانم لأنها من أقرباءه، يمسي برأي، وفي الصباح يقول غيره دون أن يرف له جفن، شتم الشهيد الحريري وعند استشهد صار من أعز أصدقاءه، ظل صديقاً للسوريين طالما أن سفرتهم كانت عامرة، وعندما رفع الطعام كسر الصحن الذي أكل منه، وصار صديقاً... تذكروا ما قال عضوم). لهذا البيك الاشتراكي ميزتان فقط (بالإضافة إلى مزاياه الأخرى الفول أوبشن Full option) يعرفهما الجميع ولابد من ذكرهما:
1 ـ اتهم سورية بأنها كانت المدبر لجريمة اغتيال السيد رفيق الحريري، وعندما وصل إلى السلطة مع رفقاه (ونالوا مبتغاهم من عملية التحريض) وبدأ الناس يدركون أن سورية ليست من دبر، قال يجب أن نبحث عن المحرض، ومن حرض هم سورية، ونسي كم قام وجبران تويني في جريدته النهار وفي تلفزيون ال بي سي بالتهجم على الشهيد المرحوم.
2 ـ عندما أحس أنه تمادى في شتيمة الشعب السوري (كوّع = غير طريقه) واستدار ليقول أنا لا مشكلة لي مع الشعب السوري، مشكلتي مع النظام السوري. وهنا ليسمح لي من يقرأ أن أضع وجهة نظر كل السوريين: يا سيد جنبلاط أنت وأسيادك، قد يختلف بعض السوريون في بعض القضايا مع الحكومة أو نتعرض لبعض الضيق من الروتين أو القوانين في سوريا، ولكننا نحب سوريا حتى آخر قطرة من دمائنا، ونحب قيادتنا كلها ونظامنا كله ومن يتكلم من غير السوريين بطريقة غير لائقة عن أي موظف في سوريا ـ من أصغر موظف إلى رئيس الجمهورية ـ نحن ضده. تماماً كما في العائلة الواحدة، قد يختلف الأبناء مع والدهم ولكن أن يقوم الجيران بسب أباهم فهذه مشكلة مع الأبناء لا يقبلون بها.
إننا يا سيد جنبلاط ـ الشعب السوري والنظام السوري ـ في عيون الآخرين واحد، ومن يسيء للحكومة يسيء للشعب، والشعب السوري يطالبك بالاعتذار علنا عن كل ما قلته ضدنا. يكفينا أننا ننام بأمان في سورية.
أما لماذا لا ترد الحكومة السورية أو الإعلام السوري على أقوال مثل هؤلاء الأشخاص أو على اتهام السيد مروان حمادي فأنا معه لأن حكومتنا بمستوى أخلاقي أرفع بكثير من هذا المستوى، ولا نريدها أن تنحدر إلى مستوى المهاترات مع هؤلاء الأشخاص.
ثالثاً ـ جبران تويني: لا يستحق أن أضيّع وقتي بالكتابة عنه.
ياسر بوبو
من مساهمات القراء - موقع اخبار سوريا
http://www.syria-news.com/