[size=4]

من ومضات ثورة العشرين ضد الانكليز في العراق ,اتحاد السنة والشيعة في مسجد الامام موسى الكاظم وحضور السنة مع اخوتهم الشيعة في ذكرى عاشوراء ,اول مرة في التاريخ وارتعب الانكليز من هذة الوحدة وحاوطو المسجد بالجنود ,والغريبة ان شخص مجهول الاسم والهوية ولكن يعرف بين الناس بالاخرس وهو شاب في عمر عثمان هاجم الجنود الانكليز وضربهم فقتلوة ,ولا احد يعرف هويتة من هو ولكن غسل في مسجد الامام الكاظم ودفن فية عندما كان مسموحا بالدفن هناك .

الاخرس وحد الشيعة والسنة وهذة من مصادفات التاريخ شخص اخرس لا ينطق ,بجسدة وروحة الرائعة كان ابلغ من اكبر عمائم العراق من الطرفين بجسدة الرائع قال لا ضد الاستعمار وضحى بروحة وكانت شرارة الثورة في كل بغداد وخسر الانكليز في العراق بقدر ما خسروة في الحرب العالمية الاولى كاملة.

الاخرس وعثمان وكاكا عثمان الاربيلي الذي علم الثوار صناعة المدافع شهداء العراق الخرسان, بجسد والفعل عملو ما عجزت عنه كل خطابات والكتب والشعارات .


محارب النور

تضحية بالروح اعظم تضحية

[/size]

محارب النور

((من ومضات ثورة العشرين ضد الانكليز في العراق ,اتحاد السنة والشيعة في مسجد الامام موسى الكاظم وحضور السنة مع اخوتهم الشيعة في ذكرى عاشوراء ,اول مرة في التاريخ وارتعب الانكليز من هذة الوحدة وحاوطو المسجد بالجنود ))

جيد انك تطرح مثلا من التاريخ العراقى

هم اتحدوا فى النموذج الذى كتبته من نقطة انطلاق حقيقية وهى التوحد فى مواجهة المستعمر المحتل

وهم لن يتحدوا الان ولا مستقبلا الا على اساس نفس القاعدة التاريخية التى ذكرتها وهى التوحد فى مواجهة العدو الغازى المستعمر الاميركى الصهيونى...................... ولا توجد نقطة انطلاق واقعية اخرى لتوحيدهم عدا ذلك ( ام القصص الصغيرة عن الانتخابات والديمقراطية والدستور الخ فهى مجرد تضيع وقت ولا داعى للضحك على الذات )

اما عندما يتصرف ويفكر البعض ان احتلال وطنه من قبل اعداء خطوة قد يتم استخدامها تكتيكيا ولصالح تدعيم اجندة طائفية رجعية بل ان البعض تحالف مع الاحتلال استراتيجيا وظهر بالاساس كمنتج ثانوى للاحتلال عندها ستكون القطيعة والانهيار ولن يكسب احدا ( حتى لو تصور وبشكل عابر انه قد يكسب )

السنة والشيعة كانوا موحدين عندما كانوا يتعاملون مع مذاهبهم الاصلية المتسامحة. اليوم ومع اختراق الوهابية والسلفية، للمذهب الحنفي المتسامح، اصبحت الوهابية المسلحة تتدعي التكلم باسم السنة وترتكب الموبقات الارهابية باسمهم، وعيى خلفية منعهم من التعبير عن رأيهم وخلق ممثليهم بطريقة شرعية.

الوهابية نجحت الان بفرض تصرفاتها وكأنها تصرفات السنة العراقية، وكأن عصابتها المسلحة هي "السنة نفسها". حتى الان يمنع السنة من التعبير عن رأيهم، ويمنعوا من اختيار ممثليهم لتبقى عصابات الوهابية والسلفية تتكلم باسمهم وتفرض عليهم مواقفها بقوة الارهاب